بمناسبة انتهاء عمله وعودته لمصر

شباب و جامعات

التربية الأساسية احتفت بـ د.صلاح منسي وسلمته درعا تذكاريا لجهوده

1692 مشاهدات 0


برعاية وحضور نائب المدير العام للخدمات الأكاديمية المساندة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أ.د عيسى المشيعي وحضور عميد كلية التربية الأساسية أ.د عبدالله المهنا، وعميد النشاط والرعاية الطلابية أ.د خليفة بهبهاني، ورئيس قسم التربية البدنية والرياضية د.مبارك رضا ورؤساء القسم السابقين ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، نظم قسم التربية البدنية حفل تكريم لعضو هيئة التدريس بالقسم أ.د صلاح منسي بمناسبة انتهاء عمله بالقسم وعودته لموطنه.
بداية أكد عميد كلية التربية الأساسية أ.د عبدالله المهنا أن المحتفى به أحد أبناء الكلية الذي بذلوا جهودا واضحة للارتقاء بها خلال مسيرته الطويلة، وقال أنه سيبقى دوما في ذاكرة زملائه وطلابه لما تميز به من دماثة الخلق وحسن تعامله سواء مع زملائه أو طلابه بالكلية وسيبقى الغائب الحاضر في نفوسنا.
ومن  جانبه أعرب رئيس القسم د.مبارك رضا عن تقديره وشكره للدكتور منسي لما قام به من جهد وعمل دءوب في سبيل الارتقاء بالقسم وتطويره خلال مسيرته الممتدة لنحو ربع قرن مع القسم وتمنى له التوفيق والسداد ومزيد من العطاء في حياته العملية.
من جهتها قالت رئيس قسم التربية البدنية السابقة أ.د بدور المطوع أنها وخلال ترأسها للقسم لمدة 5 سنوات رأت من د.منسي إخلاص وتفان بالعمل وكان مثالا يحتذى به فله العديد من المؤلفات والكتب القيمة التي خدمت القسم وطلبته.
أما عميد النشاط والرعاية الطلابية والرئيس السابق لقسم التربية البدنية أ.د خليفة بهبهاني فاعتبر أن انتهاء عمل المحتفى به خسارة كبيرة للقسم ولكنها سنة الحياة جيل يسلم جيل، وقال أن المحتفى به عُرض عليه العمل بعدد من الأندية الرياضية خلال تواجده بالكويت ولكنه آثر التفرع الكامل للقسم وإعطاء كل جهده ووقته لطلبته.
من جانبه عبر نائب المدير العام للخدمات الأكاديمية المساندة أ.د عيسى المشيعي عن سعادته بالروح الطيبة التي سادت الحفل ومدى حرص الهيئة التدريسية بالقسم بل من أقسام أخرى حضور هذا الحفل لوداع زميل لهم شارك في نهضة قسم البدنية وكلية التربية الأساسية بشكل عام.
وقد شهد حفل العديد من الكلمات التي أشادت بالدكتور منسي وبتعامله الراقي مع زملائه وطلابه وتمنوا له حياة عملية موفقة.
أما المحتفى به أ.د صلاح منسي والذي فاضت عيناه بدموع الوداع فأوضح أنه تواجد بالكويت منذ نهاية السبعينات وأن حب الكويت وشعبها الطيب يسري بدمه، وقال أن الكويت وطنه الثاني ولن ينقطع حنينه لها ولزملائه وطلابه الذين عاش بينهم أجمل ذكريات عمره وتمنى لزملائه التوفيق والنجاح في مسيرتهم الأكاديمية وألا ينقطع تواصلهم معه، مؤكدا أنه رغم رحيله لمصر إلا أن وجدانه سيظل معلقا بالكويت بلد العطاء والحب والخير، وتوجه إلى الله بالدعاء أن يحفظ الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه وأن تظل دوما بلد الأمن والأمان والرخاء والاستقرار.
هذا وقد قدمت الكلية للمحتفى به عدة هدايا مقدمة من زملائه فضلا عن درع تذكاري ضم أسماء كافة زملائه بالقسم تعبيرا منهم عن بالغ التقدير والوفاء لشخص د.صلاح منسي الذي افنى عمره بخدمة القسم.

الآن : المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك