افتتاح يوم الملصق العالمي بكلية العلوم

شباب و جامعات

1613 مشاهدات 0


تحت رعاية وحضور عميد كلية العلوم بجامعة الكويت أ.د. نادية شعيب نظم مكتب العميد المساعد للشؤون الطلابية بالكلية يوم الملصق العلمي الثالث عشر، وذلك بالتعاون مع مكتب التوجيه والإرشاد وبمشاركة طلبة الأقسام العلمية المختلفة بالكلية. من جهتها قالت عميد كلية العلوم أ.د. نادية شعيب: تنظيم هذا المعرض يأتي بهدف تشجيع الطلبة في المرحلة النهائية على التسجيل في 'مقررات مشروع بحث' من أجل إكسابهم المهارات العلمية لإجراء التجارب في المختبرات البحثية لأعضاء هيئة التدريس المشرفين على تلك المقررات، إضافة إلى التعرف على التقنيات المختلفة لتحليل النتائج التي يتم الحصول عليها أثناء الدراسة، ومعرفة كيفية كتابة التقرير العلمي لعرض وتفسير النتائج التي يتم عرضها على شكل ملصق علمي. وأوضحت شعيب بأنه بلغ عدد المشاركين في مسابقة 'الملصق العلمي' 16 ملصقا علميا من الأقسام العلمية المختلفة، مشيرة إلى أنها وزعت إلى فئتين الأولى الأبحاث النظرية والرياضية ويندرج تحتها قسم الإحصاء وبحوث العمليات بعدد 8 ملصقات، والفئة الثانية الأبحاث المختبرية والتحليلية وشارك فيها قسم علوم الأرض والبيئة بعدد 5 ملصقات وقسم العلوم البيولوجية بعدد 3 ملصقات، وتجدر الإشارة إلى أن عملية اختيار أفضل ملصق علمي لهذا العام تتم من خلال لجنة تحكيم يتم تشكيلها من بعض أعضاء هيئة التدريس بالكلية، مضيفة: أعتقد أن التسجيل في تلك المقررات يساهم بشكل كبير في اكتساب الطلبة المهارات والخبرات البحثية ويشجعهم على إتمام دراستهم لدرجة الماجستير أو الدكتوراه. من جهته قال العميد المساعد للشؤون الطلابية في كلية العلوم بجامعة الكويت د. طلال الخميس: يعتبر هذا اليوم برنامجا أكاديميا تقيمه الكلية في نهاية كل عام جامعي يعرض من خلاله الطلبة مشاريع التخرج ومشاريع الأبحاث التي قاموا فيها خلال العام الدراسي، وفي هذا العام هناك ثلاثة أقسام علمية مشاركة في يوم الملصق العلمي وهي قسم العلوم البيولوجية وقسم الجيولوجيا وقسم الإحصاء وبحوث العمليات، والمشاريع البحثية هذه تمثل أنشطة أكاديمية يقوم فيها الطالب بالتعاون مع المرشد العلمي، ويقدمون فيها دراسة لظواهر علمية موجودة في الكويت ويحاولون من خلالها تقديم بعض التفسيرات والحلول العلمية لها. وأكد الخميس أن الذي يميز هذه المشاريع أنها تقوم بسواعد الطلبة وتحت إشراف عضو هيئة التدريس، مضيفا: نجد في مشاريع هذا العام التنوع والاختلاف ولعل بعض تلك المشاريع التي حازت على الانتباه والتركيز هو تأثيرات بقايا الشاي الأخضر على نمو النباتات والمزارع، وهذا في الواقع سيساعد النباتات الطبيعية بأن يستخدمون بقايا الشاي الأخضر في أنه يساعد في نمو الأزهار والمزروعات ويساعد على علاج بعض ظواهر التصحر الموجودة لدينا في دولة الكويت، ويقدم الطلبة هذه المشاريع البحثية من خلال مسابقات علمية إذ أن هناك لجنة أكاديمية تنظر في هذه الأبحاث وتحاول أن تقيمها وتدرسها وتضع لها المؤشرات العلمية ثم يتم بعد ذلك اختيار المشاريع الفائزة، وهذه الأنشطة العلمية تنمي البحث العلمي لدى الطلبة وتزيد من قدراتهم العلمية وتؤهلهم كذلك إلى الدراسات العليا لمن يرغب في استكمال الدراسة، فهذه الأنشطة هي من صلب العملية الأكاديمية التدريسية ونحن فخورين فيها ونتطلع إلى المزيد من المشاركات في السنوات المقبلة.

الآن- المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك