ندوة 'الكويت عاصمة النفط للعالم' بالجمعية الاقتصادية

الاقتصاد الآن

710 مشاهدات 0


عقدت الجمعية الاقتصادية الكويتية ندوة تحت عنوان فكرة  الخبير والقيادي النفطي المهندس أحمد العربيد  في ديوانيتها  'الكويت عاصمة النفط للعالم' بمقرها بمنطقة الشويخ السكنية وبحضور اعضاء الجمعية

 

بدوره قال  المهندس احمد العربيد كلمته قائلا  ان نتائج المجلسى الامة خلال ممارستنا الديمقراطية الاخيرة  شجعتني على طرح الفكرة لقناعتي باستمرار هذا المجلس مما يتيح الفرصة لطرح الرؤى لذلك طرحت هذه الرؤية الاقتصادية ولقت صدر طيب ومشجع ألا ' وهي أن الكويت عاصمة النفط للعالم ' لافتا أن هذه تم شرحها ومناقشتها  مؤخرا في مؤتمر شارك فيه ما يقارب 100 شخصية نفطية واقتصادية من بينهم وزراء سابقين وخبراء ومهتمين لافتا أن النفط محور التنمية الحالية حيث يقوم على تنمية القطاع على الخاص لاسيما وان القطاع الخاص في الستينات هو الذي أسس الناقلات وأغلب المؤسسات حيث تمل حاليا نصف القطاع النفطي الذي يدار من الحكومة الآن  لافتا ان النمو في الانتاج من بدأ انتاج النفط وحتى وصل إلى 4 مليون برميل في السبعينات مما شجع على نمو القطاع الخاص ، كما ان الدول التي تملك الثروات يجب ان تركز على تنمية ثرواتها لذلك على الكويت ووفق للمادة 21 التي تطالب بتنمية الثورات وفق معطيات الأمن  والنمو المستدام 

 

واوضح العربيد ان الكويت بلد صغير لا يزيد تعداده عن مليون و 200 ألف لذلك يجب الاستفادة من ثرواتنا القومية لتأهيل أمن البلد ، كمثال على ذلك سنغافورة لا توجد لديها موارد لكنها نجحت في جعل سنغافورة مركز تجاري لوجستي للعالم مما حقق الامن لسنغافورة فما بالك في بلد لديه ثروه يعتمد عليها اقتصاد العالم وهو النفط لذلك نحتاج إلى ربط النفط في الاقتصاد كما ان خطة التنمية ركزت على 5% من الإيرادات وتركت 95% من الايرادات التي تعتمد على النفط  علما ان كل المقومات المتاحة الآن تساعد على ان تكون الكويت هي عاصمة النفط في العالم  حيث اننا نملك جميع النشاطات النفطية كالاستكشاف والانتاج النفطي ولدينا مصافي  والنقل عبر شركة الناقلات النفطية ونملك صناعات البتروكيماوية وصناعات تحويلية مختلفة ونمتلك خدمات التسويق وبل لدينا شركات تنقيب وانتاجه وتصديره إلى عدة دول  لذا لدينا تكامل في الصناعة النفطية يجب استغلاله لجعل الكويت عاصمة النفط 

 

وذكر العربيد ان النفط سيدوم ويخدم سنوات طويلة تكفي إلى ما يقارب 350 سنة قادمة مشيرا ان العالم استهلك في 150 سنة الماضية منذ اكتشاف النفط  1 ترليون  وباقي 5 ترليون برميل على حسب ما تفضل به وزير النفط السعودي الدكتور النعيمي  لذا علينا السعي في تحويل الكويت إلى مركز تكنولوجي نفطي للتقليل من تكلفة الانتاج والاستخراج وزيادة المشتقات حيث إذا قدرنا أن نطور التكنولوجيا للوصول إلى النقاط الصعبة سوف يزيد من المخزون النفطي للبلد لإننا الآن على حسب التكنولوجيا الحالية لا نستطيع ان ننتج أكثر من نصف الحقول الحالية مع التطوير يزيد العمر النفطي الكويتي مستشهدا برؤية صاحب السمو أمير البلاد المفدى  حين  قال ' أن استغلال الثروة النفطية التي تتمثل في تحقيق التنمية المستدامة والتي من اهم اهدافها ضمان مستقبل واعد لشعوبنا لتحقيق التنمية البشرية والاقتصادية وبناء الانسان وتطوير قدراته وفي النفس الوفت العمل على حماية البيئة والحد من التغيرات المناخية من خلال تطوير استهلاك النفط بكفاءة عالية باساليب صديقة للبيئة والعمل على انتاج الطاقة البديلة ' لافتا ان الغرب يعمل على ترويج فكرة ان النفط احد ملوثات البيئة ويتناسون الفحم الذي عمره 2400 سنة ولا يزال ينتج في هذه الدول  لاسيما وأن امريكا تخطط لزيادة استهلاك الفحم بمعدل 70 % في السنوات الخمس القادمة على الرغم من أنه يلوث أكبر من النفط

 

وبين  العربيد ان الكويت كموقع جغرافي توجد في وسط حوض من النفط والغاز يوجد فيه ثلثين الغاز والنفط في العالم والثلث الباقي موزع على باقي العالم  كما ان لدينا ميزة الديمقراطية التي تساعد على ان تكون الكويت عاصمة للنفط أضف إلى ذلك المقومات الرئيسية حيث اننا المورد المعتمد في تلبية احتياجات عملائنا لذا يجب يجب ربط مصالح الشركات الاجنبية العملاقة من خلال المساح لها للأستثمار في الكويت مع شرط السماح لشركاتنا التابعة في الاستثمار في القطاع النفط في تلك الدول كما انه يجب علينا تأسيس بورصة مختصة في النفط بالكويت حيث لا يوجد بورصة للنفط في المنطقة ويتم إدراج الشركات النفطية بهذه البورصة

 

اما عضو مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية الكويتية عبدالمحسن المطيري فاعرب عن شكره لضيف ديوانية الجمعية الاقتصادية المهندس احمد العربيد لتلبية الدعوة وطرح فكرته بان تكون الكويت عاصمة النفط للعالم حيث ابدى اعضاء الجمعية الاقتصادية اهتمامهم بهذه الفكرة من خلال مناقشتهم وإبداء آراءهم التي بلا شك إذا تم تبنيها من الدولة سيكون لها أثر إيجابي كبير على الاقتصاد الكويتي والمساعدة في تحقيق رؤية صاحب السمو امير البلاد المفدى بان تكون الكويت مركز مالي تجاري وإقليمي لأن هذه الفكرة تعمل على تعزيز دور الكويت الريادي في القطاع النفطي وتشجع على استقطاب الاستثمارات الاجنبية في هذا القطاع مما يشجع أيضا على نمو الصناعات الأخرى التي لها علاقة بالنفط كالصناعات التحويلية ما يسهم في زيادة فرص العمل للشباب في هذه القطاعات الحيوية للاقتصاد الكويتي .

الآن- المحرر الاقتصادي

تعليقات

اكتب تعليقك