خالد العرافة لـ'المويزري': المواطن أهم من المواشي يا بوثامر!

زاوية الكتاب

كتب 687 مشاهدات 0


الأنباء

إطلالة  /  البلدي يخصص للأبقار سكناً وينسى البشر!

خالد العرافة

 

اصبحت المشكلة الاسكانية تشغل بال عدد كبير من المواطنين الكويتيين الذين ينتظرون من الدولة انصافهم رغم تراكم الطلبات الاسكانية ووصولها الى 100 الف طلب تنتظر الحل الحكومي السريع في ظل توافر الاراضي والامكانيات المالية، وقد بشر وزير الدولة لشؤون الاسكان شعيب المويزري خلال لقاء مع تلفزيون الكويت المواطنين بانه تم تحرير العديد من الاراضي بالتعاون مع وزارات الدولة التي كانت مسيطرة عليها والتي ستحوي العديد من الوحدات السكنية في تلك المناطق لحل المشكلة، وقد اعجبني في طريقة طرحه لحل المشكلة وبين ان البلدية وراء السبب في تأخير العديد من المشاريع الاسكانية، وهذا النهج والشفافية يسجلان للوزير في حل ازمة المواطنين والذي يؤكد الكثيرون انه اذا لم تحل القضية الاسكانية في عهده فإنها لن تحل الى الأبد، ولقد راهن خلال اللقاء انه في حال عدم حل القضية الاسكانية خلال 6 اشهر سيتقدم باستقالته فورا، هذا الامر خلق نوعا من الارتياح لدى الجميع بان القضية في طريقها للانفراج في ظل وجود مثل هذا الوزير القريب من معاناة الناس، ونحن نقول: بيض الله وجهك يا بوثامر.

في المقابل ونحن نتحدث عن الحلول للمشكلة، صدمنا قرار المجلس البلدي حينما خصص 111 مليون متر مربع لتربية الابقار في منطقة كبد، متجاهلا الازمة الاسكانية، القرار بلا شك غير مدروس وكان من الاولى ان تخصص تلك الاراضي للمشاريع الاسكانية وليس لتربية الحيوانات المزيفة والتي معظم القسائم المخصصة اي الجواخير في تلك المنطقة لا يوجد بها اي نوع من الماشية انما البعض خصصها لتأجيرها كاستراحات والمواطن الذي ينتظر دوره الاسكاني يدعو ربه ان يرى منزله قبل وفاته، لذلك يجب على وزير البلدية ان يضع مصلحة المواطن نصب عينيه ويرفض هذا الاقتراح الذي اعتمد بمباركة من اعضاء المجلس البلدي، لأن المواطن اهم من المواشي، خاصة ان المساحة المخصصة لو تم تخصيصها للرعاية السكنية فإنها ستساهم بحل جزء كبير من المشكلة وتوفر اكثر من 12 الف وحدة سكنية، كما ان المطلوب من مجلس الوزراء والهيئة العامة للزراعة ان يعيدا النظر في الجواخير الموزعة في منطقة كبد والجهراء ويتم الاستفادة من تلك المواقع كمساكن للمواطنين وان يتم تخصيص جواخير في المناطق الصحراوية اسوة بالمزارع على المناطق الحدودية، بدلا من وضعها الحالي.

ومنا الى المسؤولين.. فعلا المواطن يريد بيتا!

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك