فنانة تستحق 25 ألف دينار مؤخر صداق

قضت محكمة الأحوال الشخصية بالزام المدعى عليه بأن يؤدى للمدعية مؤخر صداقها الوارد قدره بصحيفة الدعوى وقدره 25 ألف دينار كويتي والزمته بالمصروفات وأتعاب المحاماة .

تتلخص الوقائع بأن وكيل المدعية المحامى/ محمد حمزة عباس قام برفع دعوى مطالب بمؤخر صداق موكلته والمقدر بعقد الزواج بقيمة 25 ألف دينار كويتي وبين في صحيفة دعواه أن مهر موكلته مقدر 30 ألف دينار كويتي الحال منه 5 ألاف دينار والمؤجل 25 ألف دينار كويتي وأن المدعى عليه قام بتطليق المدعية بإرادته المنفردة ودون رضاها .

وحضر وكيل المدعى عليه وقدم دفاع والمستندات احتوت على أنه للمدعية نصف منزل وان المدعى عليه مدين بمبلغ 70.000 ألف دينار ولديه التزامات شهرية من إيجار شقة وكذلك قدم محامى المدعى عليه شهادة صادرة من إدارة التوثيقات الشرعية بعدد حالات زواج وطلاق المدعية وأنها تجاوزت خمس زواجات وست حالات طلاق وأوضح بالمرافعة الشفهية أنها تستغل الزواج للحصول على المؤخرات وهذا سلوكها المتكرر .

وعليه رد المحامى/ محمد حمزة عباس عن المدعية بالمذكرات والمرافعة أن كون موكلتى تملك نصف عقار فهذا لا يؤثر على طلب مؤخرها فالمرأه وفقاً للشريعة الاسلامية تستحق مؤخرها لو ملكت الدنيا وما فيها .

وأن اعسار المدعى عليه لا يؤثر في طلب موكلته للمؤخر .

وبما يخص الشهادة الصادرة من التوثيقات الشرعية المبينة لعدد حالات زواج و طلاق موكلته وأن كانت كثيرة الزواج والطلاق ، فما دام ما قامت به موكلتى كفله الشرع والقانون ، فلا دخل لأحد بتصرفاتها وكونها فنانه فذلك لا يؤثر على موقفها القانونى .

وأضاف المحامى / محمد حمزة عباس أن كل ما قيل في حق موكلتى كلام لا يسمن ولا يغنى من جوع وأن المؤخر جزء من المهر وهو يستحق ولا ينقضى إلا بالوفاء  او لإبراء .

وعليه حجزت المحكمة الدعوى للحكم وحكمت بالطلبات الواردة بصحيفة الدعوى .