أبرز عناوين صحف الثلاثاء: «الشؤون»: تعديل على توزيع « الأعمال الممتازة».. الخرافي: لا للازدواجية في التعامل مع الدستور.. خلفان يجدد انتقاده لاخوان الكويت والخليج ويقول ان النفط العراقي يسرق منذ 10 سنوات.. بري للخرافي: تم اطلاق سراح عصام الحوطي

كشف وكيل وزارة الشؤون محمد الكندري ان الأعمال الممتازة ستحظى بتعديل يتفادى المشاكل السابقة في طريقة توزيعها، وذلك بداية من «الميزانية» المقبلة، بحيث سيتم توحيد صرفها حسب التوزيع والدرجة الوظيفية لكل الموظفين في جميع الإدارات.وأضاف الكندري ان تفادي المشاكل السابقة وتوحيد صرف الأعمال الممتازة حسب الدرجة الوظيفية في جميع الإدارات يتطلب مخصصات مالية كافية، بحيث يتم الصرف بالطريقة المرجوة لجميع الموظفين، لافتا الى أن ذلك ما ستتم مراعاته من خلال الميزانية المقبلة.وبيّن الكندري ان نظام توزيع الأعمال الممتازة السابق كان حسب المبالغ المتاحة لكل قطاع على حدة، ويتم توزيعه على الموظفين بحسب أعدادهم.

يبدو أن مشكلة اتخاذ القرارات في وزارة التربية لم تعد ترتبط بأشخاص بعينهم تسببوا طوال عقود ـ ولايزالون ـ في انحدار التعليم، فبات من الواضح أنها أصبحت «ثقافة» تعشش في أذهان كثير من القيادات التربوية التي لم تعد قادرة على مواكبة العصر وفهم متطلباته وإدراك أن الناس لم تعد تتقبل استمرار إدارة التعليم بعقلية المحاولة والخطأ. مع بداية العام الدراسي الماضي صدر قرار «مفاجئ» بإعادة توزيع الدرجات في المرحلتين المتوسطة والثانوية، سبب ارتباكا وخللا كبيرين، استمر تأثيرهما إلى نهاية العام وعاشت الكويت كلها مأساة ومعاناة بسبب التسرع والتخبط في اتخاذ مثل هذه القرارات الفنية، فشهد عدد من الطلبة المتفوقين لأول مرة في حياتهم رسوبا في بعض المواد وانخفاضا حادا في المعدل دون ذنب أو تقصير منهم، أثر بلا شك في فرصهم في تحقيق طموحاتهم الأكاديمية التي كانوا يحلمون بها منذ الطفولة.وعندما اعترض الطلبة والمعلمون ومديرو المدارس وأولياء الأمور على ذلك القرار، سارعت بعض القيادات التربوية إلى الإدعاء بأن القرار «مدروس» ولم يتخذ إلا بعد استشارات ودراسات مستفيضة، ثم تبين أن كل ذلك غير صحيح، فبعد أشهر من صدور القرار، صدر قرار آخر يطلب من التوجيه الفني رأيهم بإعادة توزيع الدرجات والذي كشفته «الأنباء» في حينها.ورغم كل ما حدث في العام الدراسي الماضي، ها هي بعض القيادات التربوية تعيد نفس الخطأ وبنفس التفاصيل، حيث صدر قبل شهر قرار يقضي بحظر وجود الطلبة مع أولياء أمورهم من المعلمين أو مديري المدارس في نفس المدرسة، وحين اعترض أولياء الأمور على هذا القرار الذي اعتبروه جائرا يشكك في أمانتهم وإخلاصهم ويربك حركة توصيل أبنائهم للمدارس، سارعت «التربية» إلى إدعاء أن القرار «مدروس» وفيه مصلحة للعملية التعليمية، ثم بعد شهر من صدور هذا القرار «المدروس» يفاجأ الجميع بنشرة تصدر تطلب فيها حصر أعداد الطلبة والمعلمين الذين سينطبق عليهم القرار، فكيف إذن يصبح القرار مدروسا، خاصة أنه لم يعرض أصلا على مجلس الوكلاء ولا مجلس مديري عموم المناطق التعليمية؟ لقد نجح وزير التربية بالإنابة د.نايف الحجرف في إعادة الأمور إلى مسارها الصحيح مع بداية تسلمه حقيبة الوزارة، واستطاع أن يخفف بقدر الإمكان من الآثار السلبية لكثير من القرارات المتسرعة، وما أكثرها، لكن يبدو أن حجم الخلل الموجود في وزارة التربية بحاجة إلى قرارات شجاعة جديدة تجبر بعض القيادات التربوية غير الكفوءة على الالتزام باحترام مصلحة الكويت وأبنائها والعمل وفقا للمعايير الفنية السليمة والتوقف عن الاستخفاف بعقول الناس وحقوق الطلبة، أو الابتعاد. فالوضع في وزارة التربية يحتاج إلى تقنين عملية إصدار القرارات والنأي بها عن هذه المزاجية التي أساءت للتعليم بصورة غير مسبوقة، فإذا كنا ندرك أهمية التعليم ودوره في بناء الدول، وندرك أن التعليم عملية معقدة وفنية جدا تتطلب أهل الخبرة والاختصاص في كل جزء من أجزائها، فعلينا إذن أن نتخلص من ثقافة الارتجال والتجارب واستغفال الناس بقرارات ترقيعية.وربما يكون من الواجب أن نذكر بعض القيادات التربوية، بأن تكلفة التراجع عن قرار خاطئ قبل تطبيقه أقل بكثير من العناد والإصرار على الخطأ.

دعا رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي الى احترام الاجراءات الدستورية وعدم التعامل بازدواجية مع مواد الدستور، مشيرا الى ان الالتزام بالدستور هو السبيل للخروج من الأزمات السياسية. وقال الخرافي خلال مؤتمر صحافي عقده في مجلس الأمة امس ان ذهاب الحكومة الى المحكمة الدستورية هو حق دستوري لا خلاف عليه ولابد من احترام هذا الحق، مشددا على ان صدور مراسيم الضرورة في فترة غياب المجلس يبقى ايضا حقا دستوريا لصاحب السمو الأمير «ولدينا سابقة في العام 1981 حيث صدر مرسوم في شأن الدوائر الانتخابية».واضاف: سادعو الى عقد جلسة خاصة لنظر الاستقالات الجديدة التي اعلن عنها بعض النواب ولم يتم التقدم بها رسميا حتى الآن، مشيرا الى ان ثلاثة نواب فقط من قدموا استقالاتهم رسميا وهم شعيب المويزري ومحمد المطير ود.محمد الحويلة، لكن لم يتم اتخاذ الاجراءات المطلوبة لعدم قدرة المجلس على الانعقاد لحسم الاستقالة.وقال ايضا انه في حال تعهد النواب باكمال نصاب الجلسة بعد تقديم استقالات عدة فانني سادعو لعقدها لتمكين الوزراء من أداء القسم وفي حال توافر النصاب وتم قبول استقالة النواب فساقوم بدوري باخطار وزير الداخلية بخلو مقاعدهم تمهيدا لاستكمال الاجراءات الدستورية والقانونية المعروفة. وزاد بقوله: ان من يتحدث عن اجراءات غير دستوريةاو انقلاب على الدستور فعليه ان يبين لنا طبيعة هذه الاجراءات كي نتعاون معه ونحد من اي مخالفة للدستور، مشيرا الى ان من يرغب في التواجد بساحة الإرادة فهذا حق له لكن عندما نتكلم عن حق التواجد وابداء الرأي والرأي الآخر ينبغي في المقابل احترام الاجراءات الدستورية.من جانب آخر، نفذت كتلة «الأغلبية» وتجمع «نهج» الشبابي تجمعا في ساحة الارادة مساء امس حضره ممثلون عن القوى السياسية.وطالب المتحدثون بضرورة ابعاد القضاء عن الصراعات السياسية وقيام الحكومة بسحب طلب الطعن بقانون الانتخابات الذي قدم الى المحكمة الدستورية وعدم المساس بالنظام الانتخابي الحالي وترك الأمر للمجلس المقبل.وفي مزيد من التفاصيل حول المؤتمر الصحافي الذي عقده الخرافي فقد أكد ان احترام الاجراءات الدستورية ومواد الدستور هو السبيل للخروج من أي ازمات سياسية او اوضاع غير مستقرة، مشددا على ضرورة عدم التعامل بازدواجية مع مواد الدستور.واوضح الخرافي انه لم يتسلم استقالات الا من ثلاثة نواب فقط، معلنا عن انه سيدعو الى جلسة خاصة لنظر الاستقالات الجديدة التي اعلن عنها بعض النواب الآخرين ولم يتم التقدم بها رسميا حتى الآن.وسئل الخرافي عن النواب المستقيلين، فاوضح ان ثلاثة نواب استقالوا رسميا هم شعيب المويزري ومحمد المطير ود.محمد الحويلة لكن لم يتم اتخاذ الاجراءات المطلوبة لعدم قدرة المجلس على الانعقاد لحسم الاستقالة.واضاف ان المطير والحويلة قدما رسالتين يطلبان فيهما عدم الاستفادة من مزايا المجلس، وتحويل مخصصاتهما الى جهات خيرية.وقال اما ما يتردد عن استقالات اخرى فلم يصلنا اي شيء رسمي حتى الآن، واذا مو عاجبهم جاسم الخرافي فان امامهم طريقا آخر ليقدموا استقالاتهم من خلال الأمين العام.واضاف اذا ما تسلمت استقالات عدة فأنا على استعداد للدعوة الى عقد جلسة خاصة لعرض هذه الاستقالات، بعد ان يتم تمكين الوزراء من أداء اليمين الدستورية، شريطة تعهدهم مسبقا بحضور الجلسة واكتمال النصاب.واكد الخرافي ان مخصصات النواب من رواتب ومكافآت لهم ولسكرتاريتهم مستمرة، ولم يتأخر احد منهم عن استلامها باستثناء عدد محدود جدا أعاد السيارة فقط. وبين انه في حال توافر النصاب وتم قبول استقالة النواب، فسأقوم بدوري الدستوري باخطار وزير الداخلية بخلو مقاعدهم تمهيدا لاستكمال الاجراءات الدستورية والقانونية المعروفة.وحول ما يتردد عن نية نواب في المجلس اعلان استقالاتهم في اعتصام ساحة الارادة وآلية التعامل معها، ذكر الرئيس الخرافي: ان آلية تقديم الاستقالة معروفة، ولا يعتد بها خلافا لهذه الآلية القانونية، سواء قدمت في ساحة الارادة او اي مكان آخر، وبالتالي تقديم الاستقالة في ساحة الارادة هو موجه لمن يستمع لمقدمي الاستقالات في ساحة الارادة، اما من كان جادا في الاستقالة فأمامه رئيس المجلس او الامين العام في مجلس الامة الدستوري القائم حاليا بحكم المحكمة الدستورية وهو مجلس 2009. وحول كيفية الخروج من النفق المظلم الذي تمر به الكويت، اكد الخرافي ان احترام الدستور والاجراءات الدستورية هو الكفيل باخراجنا من اي ازمات.واضاف: ان من يرغب في التواجد في ساحة الارادة فهذا حقه، لكن عندما نتكلم عن حق التواجد وابداء الرأي والرأي الآخر، ينبغي في المقابل احترام الاجراءات الدستورية، فاذا كانت هناك اجراءات خاطئة، فلابد من تبيان هذه الاخطاء. واكد ان ذهاب الحكومة الى المحكمة الدستورية حق دستوري لها لا خلاف حوله، ولابد من احترام هذا الحق، والا تتعامل بازدواجية مع الدستور.واضاف ان مراسيم الضرورة في فترة غياب او حل المجلس تبقى هي ايضا حقا دستوريا لصاحب السمو الامير، مشيرا الى ان لدينا سابقة في العام 1981 بصدور مرسوم في شأن الدوائر، وتم عرض المرسوم على المجلس بعد الانتخابات التي تمت بناء على هذا المرسوم.وقال: ارجو من كل من يتحدث عن اجراءات غير دستورية او انقلاب على الدستور ان يبين لنا طبيعة هذه الاجراءات كي نتعاون معه ونحد من اي مخالفة للدستور.وسئل عن الآراء التي ترى وجوب استمرار الدعوة لعقد الجلسات وتطبيق اللائحة على المتغيبين، وتلك التي لا ترى دستورية في الكتاب الذي رفعه رئيس المجلس الى صاحب السمو الأمير فاجاب: هذه وجهات نظر، لكن كنت متأكدا من عدم اكتمال النصاب، ولا يمكن اعتبار اي نائب مستقيلا ما لم يصوت المجلس على ذلك، واستمرار الدعوة للجلسات أرى فيه عقابا لمن يحضر من الاعضاء حتى لو كان عددهم قليلا، فلا يجوز مساواة الملتزم بالحضور بمن يريد فقط اظهار ما يعتبره بطولة.وعن المدى الذي سيستمر به تعليق جلسات مجلس الامة قال: انا أحلت كتابا الى صاحب السمو الأمير ابلغه فيه بعدم قدرة المجلس على الانعقاد وبالتالي هذا الأمر بيد صاحب السمو الأمير ليقدر الاجراء التالي، ومع ذلك فان هذا لا يمنع امكانية تدارس كيفية اقرار الميزانيات وعقد جلسات لهذا الغرض لتفادي الاشكالات الدستورية لتأخر اقرار الموازنة.وحول ما تم اثارته من وجود اشكال دستوري يحتم حل او فض اعمال مجلس الامة قبل موعد استحقاق دور الانعقاد المقبل في اكتوبر، قال الخرافي: ان فض اعمال المجلس غير ممكن الا بعد اقرار الميزانيات، لكن مجلس الامة غير قادر على عقد جلساته، وبالتالي يبقى لصاحب السمو الأمير الحق في اتخاذ الاجراء المناسب.من جانب آخر اوضح الرئيس الخرافي ان اجتماع مكتب المجلس تناول مواضيع عدة تتعلق بالشؤون الادارية وتم اتخاذ القرارات المناسبة، ونأمل ان تكون نتائجها ايجابية، لاسيما ما يتعلق بتطوير العمل الاداري، واتاحة الفرصة لمن يرغب في التقاعد ممن خدم المؤسسة سنوات طويلة من القياديين بغية افساح المجال امام الدماء الجديدة. من جانبه قال النائب عدنان عبدالصمد لنواب ما يطلق عليها الاغلبية، انتم تطالبون بحل مجلس 2009 وفي الوقت نفسه تقرون بان هناك تعطيلا في اقرار الميزانية، فهل تقبلون ان يتم اقرار الميزانية بمرسوم ضرورة؟ جاوبوني عن السؤال.من جانب آخر كشف عبدالصمد عن ان اجتماع مكتب المجلس امس ناقش طلبا تقدم به عدد من الأمناء السابقين لمجلس الامة لمساواتهم بنظرائهم الحاليين من ناحية مزايا التقاعد، مبينا انه تم تكليف الامانة العامة باعداد دراسة قانونية بهذا الخصوص حتى يتسنى مناقشتها في اجتماع لاحق.

في اتصال هاتفي من رئيس مجلس النواب اللبناني نبيل بري على رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي، أبلغه بأنه تم اطلاق سراح المختطف عصام الحوطي بعد أن قضى ثلاثة أيام مختطفا من قبل عصابة في لبنان.

أكد النائب مبارك الوعلان أن إجتماع اليوم في ساحة الإرادة جاء من أجل الكويت، موضحاً أن هناك من ضحى بالكراسي من أجل الكويت ويضحون أيضاَ فيها اليوم مضيفا أنه لا خير في مجالس تضيع معها كرامتنا، مشيراً أن التواجد اليوم من أجل استرجاع كرامتنا بدوره قال النائب مسلم البراك من ساحة الارادة: ولدنا أحراراً وسنموت أحراراً وأي ضابط سيتجرأ ويضرب أي إنسان سنتقدم بشكوى الى حقوق الإنسان وهناك من يراقبمن جانبه وصف نائب مجلس أمة 2012 المبطل بدر الداهوم برلمان 2009 بمجلس الخزي والعار مؤكداً أن الشعب هو من أسقطه، آسفاً أنه عاد بأمور وبدع لم نشهدها مسبقاًالداهوم خلال تجمع ساحة الارادة: نرفض سلب إرادة الشعب، مؤكداً عدم السكوت على هذه الحكومة، واصفاً ساحة 'الارادة' بساحة العز والكرامةمن جهتها قالت سارة الادريس ممثلة تجمع 'حدم' من تجمع الإرادة: 'السلطة أقحمت القضاء في لعبة سياسية رغم ان ذلك بداية لهدم تلك المؤسسة وهدمها يعني فقدان ثقة الناس في القضاءوأضافت: 'السلطة استخدمت القضاء الدستوري للتخلص من مجلس 2012 وعودة مجلس القبيضة لان مجلس 2012 اصدر قوانين إصلاحية لا تريدها السلطة الخبيثة التي تريد الانفراد بالسلطات جميعا'. وتابعت : 'السلطة الخبيثة تريد قانون انتخابات مسخ واننا سنقاطع اي انتخابات تجرى بغير قانون الانتخابات الحالي ولن نسمح بوصول قبيضة للمجلس'.

جدد قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تأكيده بأن «من ينزل إلى الشارع هم أبناء الشوارع»، واصفاً ساحة الإرادة في الكويت التي ستشهد تجمعاً مساء اليوم بأنها «ساحة القرادة».وقال الفريق خلفان عبر حسابه في تويتر: «كلما غردت ضد تنظيم (الإخوان) ظن إخونجية الكويت أن كل صيحة عليهم. خلاص قلنا انزلوا الشارع إلى أبد الآبدين».وأشار الى أن «(الاخوان) الخليجيين يعتبرون أن حكام الخليج لا يصلحون للحكم وهم الأصلح».وعلق خلفان على فيديو أرسله إليه أحد المغردين ويتضمن مشاهد لمظاهرة في اليابان شهدت مصادمات مع رجال الأمن بقوله: «هؤلاء تجمعوا في ساحة باليابان انغسلوا (انضربوا) بالعصي».وكشف خلفان خلال تطرقه إلى الشأن العراقي في معرض رده على المغردين في «تويتر» أن «النفط العراقي يتعرض للسرقة» من دون ان يسمي الجهة السارقة، حيث قال: «أنا عندي علم بأن نفط العراق يُسرق منذ عشر سنوات.

قلد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد الخالد امس المقدم الركن فهيد الديحاني رتبة عقيد الممنوحة له بمكرمة أميرية من صاحب السمو أمير البلاد القائد الاعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الاحمد.وأعرب الخالد خلال حفل التكريم عن التقدير لحرص ومتابعة حضرة صاحب السمو لابنائه الابطال العسكريين الرياضيين ودعم سموه المتواصل لهم من أجل رفع علم الكويت عاليا خفاقا في مختلف الميادين الرياضية مؤكدا ان هذا التكريم السامي هو تكريم للعسكريين جميعا في الجيش الكويتي.وتأتي هذه الترقية تقديرا لجهود الديحاني المتميزة في الميدان الرياضي بحصوله على الميدالية البرونزية في مسابقة الحفرة للرماية بالبندقية (التراب) في دورة الالعاب الاولمبية 2012 والتي أقيمت في العاصمة البريطانية لندن أخيرا.حضر مراسم التقليد رئيس الاركان العامة للجيش الفريق الركن خالد الجراح ووكيل وزارة الدفاع بالانابة الشيخ راكان السالم ونائب رئيس الاركان العامة للجيش الفريق الركن عبدالرحمن العثمان واعضاء مجلس الدفاع العسكري.

اكد نائب رئيس جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور هلال الساير امس ان اجهزة مضخات الانسولين التي تقوم الجمعية بتوفيرها لمرضى السكر من الاطفال خلال حملتها مطابقة للمواصفات المحلية والعالمية.وقال الساير- تعليقا على ما نقلته احدى الصحف المحلية عن عدم مطابقة الاجهزة للمواصفات-: ان الاجهزة التي تقوم الجمعية بتوفيرها هي نفس الاجهزة التي توفرها وتعتمدها وزارة الصحة ومن نفس النوع والمورّد (ميترونيك).واشار الى ان الجمعية “مؤسسة خيرية” وعملها انساني بحت وهدفها من هذه الحملة توفير هذه الاجهزة لجميع المحتاجين موضحا ان عددهم يبلغ نحو الف مريض كويتي وغير كويتي.واكد ان الحملة ستساهم في تخفيف معاناة الاطفال المرضى بالتعاون مع معهد دسمان للسكري مشيرا الى ان جمعية الهلال الاحمر اخذت جميع الموافقات الرسمية لهذه الحملة وتتعاون مع وزارة الصحة من خلال اعتمادها للمواصفات المعتمدة من قبل الوزارة ومنظمة الصحية العالمية.

اعتبر وزير الدولة السوري لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر امس من طهران ان فكرة تنحي بشار الأسد مرفوضة تماما.وقال الوزير السوري في مؤتمر صحافي كما نقلت عنه وكالة الانباء الطالبية الايرانية من حيث المبدأ، فإن اقتراح (تنحي الأسد) مرفوض تماما وخصوصا ان دولا اجنبية طرحته.واضاف حيدر الذي يزور طهران للمشاركة في قمة دول عدم الانحياز المقررة الخميس والجمعة ان اي تدخل في الشؤون السورية هو انتهاك لسيادة سوريا.وتابع ان الحل الوحيد هو ان يتوقف التدخل الاجنبي وان تلقي المعارضة سلاحها.وادعى ان الولايات المتحدة واسرائيل هما المهندسان الفعليان لهذا الاقتراح الذي طرحته قطر والسعودية وتركيا.واعتبر حيدر ان سوء التفاهم بين الشعب السوري والحكومة انتهى بأزمة عنيفة، لكنه اكد استعداد دمشق لتلبية مطالب المعارضة عبر الحوار. وفي تطور ميداني لافت اعلنت احدى كتائب الجيش السوري الحر في العاصمة اسقاط مروحية تابعة للجيش النظامي في دمشق انتقاما لمئات القتلى الذين سقطوا خلال الهجوم في مدينة داريا المجاورة، بينما يخوض المقاتلون المعارضون اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية في كل من دمشق وحلب العاصمة الاقتصادية للبلاد، وفي العاصمة سمع دوي انفجارات.واعلن التلفزيون السوري الرسمي ان طائرة مروحية سقطت في حي القابون الواقع شمال شرق دمشق.وقال في شريط اخباري عاجل: سقوط مروحية بجانب جامع الغفران بمنطقة القابون في دمشق من دون الاشارة الى سبب سقوط المروحية.لكن المتحدث باسم كتيبة البدرالتابعة للجيش السوري الحر في دمشق اعلن مسؤوليتها عن اسقاط المروحية.إلى ذلك اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس ان استخدام النظام السوري لأسلحة كيميائية سيكون «سببا مشروعا للتدخل المباشر من جانب المجتمع الدولي».وقال هولاند متحدثا امام السفراء الفرنسيين خلال اجتماعهم في باريس «اقولها بوضوح: سنظل يقظين جدا مع حلفائنا للحؤول دون استخدام النظام (السوري) لأسلحة كيميائية، الامر الذي سيكون بالنسبة للمجتمع الدولي سببا مشروعا للتدخل المباشر».واضاف «اعرف صعوبة المهمة، واقدر الاخطار لكن الرهان يتجاوز سوريا.انه يعني أمن الشرق الاوسط برمته وخصوصا استقلال واستقرار لبنان».

ما ان صرح د.عبيد الوسمي عبر احدى الخدمات الاخبارية «الرابعة نيوز» بانه موجود في الرياض منذ يومين في رحلة علاجية مع والده، حتى بادر النائب مسلم البراك بعده بـ5 دقائق فقط بالاعلان عبر نفس الخدمة انه يقطع رحلته العلاجية في دبي وقال «قطعت رحلتي العلاجية في دبي حتى اتشرف بوجودي في الحراك الشعبي وسأعود غدا لاستكمال علاجي».واعتبرت مصادر ان هذا الأمر ربما يهدف إلى إحراج د. عبيد الوسمي وإظهاره بمظهر المتخلي عن تجمع ساحة الإرادة، لكن مصادر أخرى تساءلت: كيف يحدد البراك يوم 27 لعلاجه في الخارج وهو يعلم منذ زمن وربما ساهم في تحديد هذا اليوم موعدا.

في مقابل الدعوات المتواترة من نواب الاغلبية ومؤيديهم الى الخروج لساحة الارادة مساء امس كان موقع التواصل الاجتماعي تويتر الذي يعكس نبض الشارع قد شهد دعوات مضادة من ناشطين ومهتمين بالشؤون البرلمانية والسياسية دعوا الى عدم الخروج الى ساحة الارادة مقدمين من خلال تغريدات لهم مبرراتهم التي تمحور الكثير منها حول سلوك الاغلبية متهمة اعضاء الاغلبية بعد الالتزام بوعودهم التي قطعوها أمام مؤيديهم الذين شاركوا في اجتماعات سابقة في ساحة الارادة.كما عكست تغريدات اخرى لناشطين في هذا السياق تراجع بعضهم عن دعمهم السابق لاعضاء الاغلبية مسببين ذلك التراجع في الثقة.. وكل ذلك من خلال «هاشتاق» باسم «# لن اخرج لساحة الارادة».. ومن أؤلئك من خرج منهم بالفعل مع الاغلبية الى ساحة الارادة في تجمعات سابقة.ومن تلك التغريدات على هاشتاق # لن اخرج لساحة الارادة كان المغرد الاعلامي عبدالله بوفتين قد أرجع سبب رفضه المشاركة في تجمع الارادة الى عدم التزام النواب بوعودهم التي قطعوها أمام الناخبين في وقت سابق حيث قال «لن اخرج للارادة ولن اثق بوعود من لم يحترم وعوده ولا احترم من يشتم ولا يحترم الاخر! ومع اختلافي مع الاخر احترم حقه في التعبير».واضاف بوفتين في تغريدة تلت تغريدته تلك بقوله «خرجت في السابق لساحة الارادة ووثقت بوعودهم واليوم لن أثق أبدا بمن أخلف بوعده وتطرف وشتم وتعسف وخون بحجة محاربة الفساد».وقال الاعلامي الرياضي طالب الشريف لن اخرج للارادة «لانني لا اريد ان اسمع الشتائم والوعيد والنذير فمللت سماع الاتهامات بدون ادلة وبراهين واثقلتني الآثام من سوء الظن».وقال المغرد محمد النوري «لن أخرج للارادة لأن من يدافع عن الدستور والحريات هم مجموعة من الفاسدين والمفسدين والمتسلقين».بدوره قال المغرد المحامي فواز السنان «نعم حكومتنا ضعيفة ومتخاذلة ولكن لا يعني هذا بأن النواب ملائكة ومصلحين فهم أفسد من الحكومة وهم سبب رئيسي في تردي حال البلد».وقال الاعلامي محمد المؤمن في تغريدته «لن اتبع وجوه فازت فاغترت.. اختلفت فأقصت.. تمكنت فانفردت.. حكمت فاستغلت.. اشتبهت فاتهمت.. ولن الدغ مرتين».الناشط السياسي من القوى الشبابية بدر ششتري قال لن أخرج للارادة «لأنني عندما كنت مبدئيا ولا اخوض في النوايا.. كان هناك من استغل هذه المبادئ والتجمعات لتمرير اجنداته فلن أكرر خطئي مرتين».من جهته قال المغرد جاسم حسن «لن أخرج للارادة لأنني لا أحب ان يستغلني أحد ويجعلني مجرد رقم يهدد به ويوظفه لمصالح شخصية واجندته التي لا تتفق مع مصلحة وطني الكويت».ويقول المغرد نواف الغضوري في تغريدته على نفس الهاشتاق «نواف الغضوري لن يخرج لساحة الارادة.. ياهايف حرام الخروج للاراة تفهم؟.. بن باز والالباني».وقالت من ناحيتها الناشطة السياسية في القوى الشبابية التي شاركت في كل تجمعات ساحة الارادة السابقة فاطمة الحيان خرجنا العام الماضي وكلنا أمل في تحقيق ما قدم لنا النواب من الوعود ولم نر منهم الا التأجيل واللهو في القضايا الخلافية».بدوره قال المغرد عثمان العنجري «لن أخرج للارادة لأنها سميت الارادة لأن النزول فيها يكون لارادة واضحة وأهداف معلنة وهذا مالم يحصل ولن يحصل للأسف».من جهته قال المغرد ناصر البرغش «لن أخرج للارادة لان الطرف الأخر يريد تخوين من لم يخرج ويريد حصرهم بفئاته من المجتمع».كما قال الناشط السياسي في الحركة الشبابية التي شاركت في الاجتماعات السابقة عبدالله زمان «لم يتورعوا بوصف الشيخ ناصر المحمد بالصفوي وهو من ذرية مبارك كيف سيرحمونني ان حكموا لذا لن أخرج للارادة اليوم «أمس» ولن أعطيهم سلاح قتلي مستقبلا».وكذلك قال المغرد مشاري الصبيحي «لن أخرج للارادة مع ناس لا تحترم علم ديرتي وما تقوم للسلام الوطني وتبيح المحذور وتالي تتغنى باسم الدين أصلح نفسك وتعال أصلح وطني».من جهته قال المغرد فهد دشتي «لن أخرج للارادة لأنهم يقولون مالا يفعلون».فيما قال المغرد عبدالله الدغام «لن أخرج للارادة ولكن لن أخون كل من سيخرج للارادة والتجمع السلمي حق للجميع ونتمنى ان يكون الخطاب راقيا وبعيدا عن اثارة الفتن والتأجيج».ويقول المغرد خالد وليد الديين «بالله عليكم اي ساحة «ارادة» فان تسميتها بساحة «الانتقامات».. ساحة «التصفيات».. ساحة «الطائفية».. ساحة المصالح انسب لها».وقال المغرد محمد الصالح «لايماني بمبادئ الحرية التي يفتقدها أغلب الأغلبية لايماني بعدم مصداقية أغلب الأغلبية لايماني بالتعايش بحب بين المواطنين لن أخرج للارادة».وقال حسين الياسين لن اخرج لساحة الارادة «لا يعني ضرب بوطنية احد سواء من خرج او لم يخرج فالكل له اجتهاده ووجهة نظر ورأي خاص حول ما يدور بالكويت».وداخلت المغردة هديل بوقريص بتغريدة في ذات الاتجاه وقالت «أمثل نفسي احترم عقلي لن أخرج للارادة»، فيما قال عقيل دشتي «لن أخرج للارادة لان الفساد الذي يريدون اصلاحه يتفشى منهم وقد غرقوا به فالأولى ان يطهروا انفسهم قبيل محاربة الاخرين على حد قولهم».ويقول المغرد عادل الموسى «الخلاف على مشروعين للدوائر او الابقاء على الحالي ورموز التأزيم يبحثون عن ما يلبي رغباتهم على حساب تنمية الوطن لذلك».واخيرا يقول المغرد مشعل الظفيري «لن أخرج للارادة فالسفهاء يريدون مصلحتهم الشخصية».

أكد المدرب الوطني عبدالعزيز حمادة تحسن حالة مدرب المنتخب غوران وتجاوبه المستمر للعلاج، وقال: قام الفريق الطبي المشرف على علاجه بزيارته وطمأن الجميع على تحسن الحالة وتقبله للعلاج المكثف بصورة متميزة، ما جعل الفريق الطبي يجري عملية جراحية مصغرة لإزالة احدى الدعامات الثلاث التي وضعت في صدر غوران حتى تساعد على وقف نزيف الدم والتئام الجرح.

اتفق تجمع الجهراء الذي نُظمت فعالياته مساء أمس الأول على كلمة واحدة، وهي ان تصبح الجهراء دائرة واحدة بمفردها، لتحقيق مبدأ العدالة والمساواة وضمان تكافؤ الفرص بين أفراد الشعب في عموم الدوائر.وقد أكد المنسق العام للتجمع ناصر النبهان أن الهدف من التجمع المطالبة بقانون انتخابي عادل يعيد لأبناء الجهراء حقهم المسلوب بالتمثيل النيابي.في حين وصف عضو التجمع المحامي محمد الفضلي مواقف المعارضة بالمتناقضة التي لم تكن بالمستوى المأمول، حيث أعلنوا عن مقاطعة مجلس 2009 لكنهم مازالوا يتسلمون رواتبهم منه.وطالب الناشط محمد الهاجري سمو رئيس الوزراء بعدم الخضوع لمطالب المعارضة بسحب طلب الطعن بقانون الدوائر الخمس متهماً المعارضة بأنها تعمل لتحقيق مصالحها الشخصية، وخداع الشعب ودغدغة مشاعره برفع شعار اسقاط القروض التي أصبحت الورقة التي يلعب بها نواب حدس، بالاضافة إلى النائبين أحمد السعدون ومسلم البراك.وتوعد الهاجري بإسقاط المعارضة في الانتخابات المقبلة بعد أن أصبحت الكويت مهددة بالخطف من هذه المعارضة التي تريد سرقة البلاد.

وصف تجمع قوى 11/11 اعتصام كتلة الأغلبية النيابية في المجلس المبطل مساء أمس الاثنين باعتصام التهريج السياسي حيث التضليل ونسج الأكاذيب والاساءة لمن خالفهم الرأي.وقد استنكر عضو التجمع ورئيس المكتب السياسي محمد العثمان تصريحات أعضاء في الأغلبية المبطلة المنادية بإسقاط سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك، معتبرا تلك التصريحات بمناسبة التعدي على الدستور وقوانين الدولة وعدم احترام السلطة في البلاد.وأضاف: تلك التصريحات خارجة عن كل الأعراف والحريات وهي مرفوضة جملة وتفصيلا.

الآن - الصحف المحلية