احتجاجاً على الإعدامات الأخيرة في العراق

عربي و دولي

قطريون يتظاهرون أمام سفارة العراق بالدوحة ويتهمون المالكي بالطائفية

1981 مشاهدات 0


احتشد العشرات من المتظاهرين أمام مبنى السفارة العراقية بالعاصمة القطرية الدوحة، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين العرب والعراقيين في السجون العراقية الذين صدرت بحقهم عقوبة الإعدام .

وردّد المتظاهرون هتافات اعتبروا فيها المحاكمات التي القيت للمتهمين الذين يبلغ تعدادهم حسبما قال المتظاهرون نحو 300 معتقل وأسير بينهم نساء، محاكمات طائفية وأنها تستهدف المذهب السني بالتحديد.

كما عرض المتظاهرون الذين دعوا للتظاهرة على الشبكة العنكبوتية ومواقع التوصل الاجتماعي 'فيسبوك وتوتير' الهتافات، وحثوا على تنظيم هذه التظاهرة من خلال إطلاق هتافات مستوحاة من احتجاجات الربيع العربي كهتاف 'الشعب يريد إيقاف أحكام الإعدام'.

وقال أحد المتظاهرين إن الأسرى في العراق الذين نطالب بالإفراج عنهم لا ذنب لهم إلا أنهم من أهل السنّة، ويجب نصرتهم، وأن الإعدامات بحقهم لم تتم إلا بعد اندلاع الثورة السورية.

من جانب اخر، قال متظاهر آخر 'أحمد' في كلمته: إن هذه التظاهرة تُعد نصرة للأسرى، مطالباً حكومة المالكي بوقف الإعدامات ضد أهل السنّة والجماعة وإطلاق سراحهم، وأن هؤلاء قاتلوا أعداء الله الذين يقاتلون المسلمين .

ورفع المتظاهرون لافتة تطالب 'بوقف إعدام أهل السنّة'، ولافتة أخرى تتهم حكومة المالكي بأنها تعدم بناءً على دوافع طائفية، وثالثة قالت: 'حكومة المنطقة الخضراء تفتك بأبنائنا'، كما رفعت في التظاهرة صورة لمعتقل حُكم عليه بالإعدام يدعى 'عبدالله القحطاني'.

وقال المتظاهر راشد العمودي لـ'الراية': إنهم جاءوا للفت الانتباه إلى قضية هؤلاء الأسرى البالغ تعدادهم 300 أسير والمحكوم عليهم بالإعدام، لأنه لا أحد يناصر قضيتهم وتوجد من بينهم نساء .

وقبل عدة أيام، أعدمت حكومة المالكي معتقلاً يدعى 'مازن'، أعدم فجأة دون إبلاغ عائلته. ويعتبر العمودي أن هذه الأحكام وغيرها، تستهدف أهل السنّة وأنها أحكام طائفية، مستشهداً بالحكم الذي صدر ضد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي.

من جهته، قال المتظاهر عبدالله السويدان إن المتظاهرين لا يمثلون أية جمعية أو مجموعة، وإنما هم شباب تنادوا لنصرة إخوانهم الأسرى في السجون العراقية، وإنهم سيواصلون فعالياتهم حتى الإفراج عن هؤلاء الأسرى ووقف الإعدامات بحقهم.

وفي الختام أعلنوا أنهم يساندون قضية هؤلاء الأسرى كما ساندوا قضية المواطن القطري علي المري المسجون في غوانتانامو، والشيخ عمر عبدالرحمن، المسجون في السجون الأمريكية منذ أكثر من 20 عاماً .

الآن : وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك