أبرز عناوين صحف السبت: العالم الإسلامي يشتعل ضد الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم.. القس جونز: سنواصل أنشطتنا المسيئة للإسلام.. الغالبية: «إعلان الطبطبائي» لا يعني ألا يكون رئيس الوزراء من الصباح.. مصر تطلب نفطاً إضافياً من الكويت.. إيران: سنحمي عسكريا.. آل البيت في الكويت!!

قال نائب مجلس 2012 نايف المرداس إن اجتماع كتلة الغالبية الذي يعقد في ديوانيته اليوم «سيكون قراءة للساحة السياسية سواء المستقبلية أو تقييم ما مضى، وخصوصا تجمع ساحة الإرادة الذي أقيم الاثنين الماضي». وقال المرداس لـ «الراي»: «إن طلب رفع الحصانة عن النواب الذين دخلوا مجلس الأمة سيكون على طاولة الاجتماع. ونحن نعتبر مجلس 2009 منتهي الصلاحية ولا يمكن أن يحضر نواب الغالبية أي جلسة إن وجهت دعوة للانعقاد. وعموما فإن نواب الغالبية الذين كانوا أعضاء في مجلس 2009 بحكم المستقيلين».وذكر المرداس أنه مع أي دعوة إلى نبذ خطاب الكراهية، «ومبادئ الجبهة الوطنية لحماية الدستور، وأنا أحد أعضائها، تدعو إلى نبذ أي تعصب، وهي أكبر من أي وثيقة، ونحن ننبذ الكراهية والتعصب والتحزب». وأوضح: «ان ما جاء في كلمة النائب الدكتور وليد الطبطبائي في تجمع الاثنين بخصوص الحكومة المنتخبة سيطرح في الاجتماع، ونحن ملتزمون ما جاء في بيانات الغالبية الثلاثة، بما فيها حكومة منتخبة. أما قول الطبطبائي ان جابر المبارك آخر رئيس من ذرية مبارك فهذا لا يعني ألا يكون رئيس الوزراء من أسرة الصباح، فربما يكون من أفرع أخرى من الأسرة وليس من ذرية مبارك». وأكد المرداس أن «يوم 24 الجاري والذي سيعقد فيه تجمع ساحة الإرادة سيكون يوما تاريخيا ومفصليا في الحياة البرلمانية، لأنه سيعقد عشية حكم المحكمة الدستورية المتعلق بالدوائر الانتخابية».وتوقع أن يبلغ عدد الحضور 30 ألفا، لأن المشاركة الجادة ضرورية ومتوقعة في آن، «كون مستقبل الكويت وأجيالها معقوداً على الحكم الذي يصدر يوم 25 الجاري». وأفاد المرداس: «سنناقش اليوم آلية التحضير لليلة 24 الجاري، ونأمل أن يكون هناك تحرك ذاتي، فكل مواطن نزيه وشريف تسنح له ظروفه سيتوجه إلى ساحة الإرادة لأن مستقبل الأجيال يحدد في تلك الليلة». إلى ذلك قال النائب فلاح الصواغ لـ «الراي»: «نحن النواب الذين طلبت النيابة رفع الحصانة عنهم سبق و طلبنا رفع الحصانة عنا في مجلس 2012 ونحن لن نخذل الشباب وسنكون معهم ولكننا لن نحضر أي جلسة لمجلس 2009 اذ لا يشرفنا الحضور والحصانة سترفع بعد مضي شهر.وعموما نحن بدأنا التجهيز للحشد في يوم 24 الجاري وسنتداوله في اجتماع المرداس».وذكر الصواغ أن «الرسالة ستكون واضحة وتليق بالحدث، لأن المفسدين يريدون العبث بالدوائر للسيطرة على تركيبة البرلمان». وأكد: «نحن ننادي دوما بالتآلف الاجتماعي، وضد أي خطاب ينمي الكراهية بين فئات المجتمع، وأي خطاب في هذا الاتجاه مردود عليه وسنناقش اليوم الموضوع في ديوان المرداس». وأشار الى أن «الشيخ جابر المبارك أول من طالب بحكومة منتخبة عندما طلب تسعة وزراء من الغالبية، ولكن تدخلات حالت دون رغبته»، مؤكدا أن اختيار رئيس الوزراء حق لسمو الأمير، اذ يعرض ثلاثة أشخاص سواء من الأسرة أو سواها والاختيار يكون لمن نعتقد أنه سيطبق القانون ويحفظ الكويت». وقال نائب مجلس 2012 الدكتور أحمد بن مطيع لـ «الراي»: «نحن مع الحكومة المنتخبة لانها ستحقق التنسيق بين السلطتين.أما رئيس وزراء شعبي فإنه سيخلق نوعا من التجاذب وكل مجموعة تجذب القرص صوبها.وعموما فإن صلح رئيس الوزراء فسيكون خيرا على خير، وإن تجاوز القانون فسيستجوب».

أعلن مصدر مسؤول في إدارة التعليم الخاص لـ «الراي» عن اجتماع يعقد الاسبوع المقبل لدراسة أوضاع الطلبة السوريين وإمكانية قبولهم في مدارس التعليم الخاص، مشيرا الى ان هؤلاء ليسوا مقيمين بل حضروا الى الكويت بكروت زيارة أو أن إقاماتهم منتهية.وأوضح المصدر ان «الاجتماع سيناقش كيفية معالجة الشهادات المدرسية للطلبة حيث ان بعضها أصلية وغير مصدقة أو صور لشهادات دراسية، حتى أن بعضهم لا يحمل أي أوراق»، لافتا الى ان الاجتماع سيناقش امكانية تسجيلهم في المدارس ولن يناقش امر امكانية دفع رسوم دراستهم عن طريق الصندوق الخيري الذي لا يقبل إلا الطلبة البدون فقط.من جانب آخر، أوضح المصدر أن هناك اجتماعا سيعقد الاسبوع المقبل بين الوكيل المساعد للتعليم الخاص منى اللوغاني ورئيس الجهاز المركزي لمعالجة اوضاع المقيمين بصورة غير قانونية صالح الفضالة، لمعالجة أوضاع الطلبة البدون حاملي «بلاغ الولادة» ولم تصدر لهم شهادات ميلاد حتى الآن بسبب عدم تجديد بطاقاتهم الامنية، وهو الشرط الاساسي لإصدار «الميلادية» أو تسجيلهم في الصندوق الخيري لمساعدة الطلبة المحتاجين منهم.ويأتي ذلك بعد الاعتصام الذي قامت به مجموعة من البدون امام وزارة التربية يوم الاربعاء الماضي للمطالبة بتسجيل أبنائهم وعدم حرمانهم من التعليم.

تصاعدت حدة ومساحة الاحتجاجات التي اثارها فيلم «براءة المسلمين» المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أمس، لتمتد الى العراق وباكستان وايران وبنغلاديش وسورية ومعظم الدول الاسلامية. وتخلل هذه المظاهرات إحراق الأعلام الأميركية والإسرائيلية ومحاولات لاقتحام سفارات الولايات المتحدة في عدة عواصم عربية وإسلامية ودعوات لطرد السفراء الاميركيين. وراح المتظاهرون الماليزيون الى حد اعتبار الفيلم المسيء «إعلان حرب» على الإسلام والمسلمين. واشتبكت قوات الأمن مع المتظاهرين واستخدمت خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا حول السفارات الاميركية في القاهرة وصنعاء وعمان ودمشق. لكن المحتجين التونسيين تمكنوا من اختراق التحصينات الأمنية واستخدموا الزجاجات الحارقة وتمكنوا من إحراق عدد من السيارات داخل مجمع السفارة الاميركية في العاصمة وأطلق حرس السفارة النار في الهواء لتفريقهم. وتمكن مئات المتظاهرين من اجتياز الطوق الأمني حول مقر السفارة في الخرطوم وأضرموا النار في سيارة شرطة قرب السفارة، وذلك بعد اندلاع مواجهات بينهم وبين قوات الأمن أسفرت عن مقتل 3 على الأقل احدهم دهسا بسيارة شرطة.وفي لبنان تركزت المظاهرات في طرابلس حيث حطم المتظاهرون واحرقوا فروعا لعدد من المطاعم الأميركية الشهيرة وقتل لبناني واصيب اخرون في مواجهات بين قوى الأمن واسلاميين.سياسيا، وبعد أن سحبت جماعة الإخوان المسلمين في مصر دعوتها الى التظاهر امس بعد صلاة الجمعة اعتبر الرئيس المصري د.محمد مرسي الزائر لروما ان الفيلم المسيء للإسلام يشكل «عدوانا» و«يحول الانتباه عن المشاكل الحقيقية في الشرق الأوسط» مدينا في الوقت نفسه أعمال العنف التي اثارها الفيلم في المنطقة.من ناحيته، استنكر رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الفيلم الأميركي لكنه انتقد ردة الفعل على هذه الإساءة.أما وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله فقد قال إنه يتفهم الغضب في العالم الإسلامي بشأن الفيلم المسيء للنبي محمد لكنه قال إن العنف ليس له ما يبرره.إلى ذلك أدانت دول مجلس التعاون الخليجي الفيلم الأميركي المسيء للإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ووصفته بالعمل المشين وغير المسؤول، ونددت بأعمال العنف ضد السفارات الأميركية في بعض دول المنطقة. وقال الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني في تصريح أمس ان إنتاج هذا الفيلم أمر لا يمكن قبوله ولا تبريره، مشيرا الى أنه تسبب في الإساءة الى مشاعر المسلمين وغير المسلمين ممن لا يرضيهم المساس بالرسل وبالأديان وبالمعتقدات، مضيفا ان مثل هذه الأعمال المشينة تقوض الجهود المبذولة لنشر مبادئ التسامح والحوار والتقريب بين أتباع الأديان. وندد الزياني بأعمال العنف ضد السفارات الأميركية في بعض دول المنطقة، مؤكدا ان غضب المسلمين ورفضهم لهذا الفيلم لا يبرر أبدا مثل هذه الاعتداءات ولا يحقق إلا الأهداف الدنيئة والمشبوهة لمن قاموا بإنتاجه.ودعا الزياني الى معالجة الأمر بالحكمة والتعقل واتخاذ الإجراءات التي من شأنها منع تكرار مثل هذه الأعمال المشينة ومعاقبة كل من يقوم بها ويدعمها.من جهته قال الشيخ عبدالرحمن البراك ان استخدام عبارة «إلا رسول الله» و«إلا أنت يا رسول الله» لا يجوز. ونشر موقع «الاسلام سؤال وجواب» الالكتروني فتوى الشيخ البراك: لا شك في حسن قصد من استعملها واطلقها ولكن هذه العبارة من حيث معناها فيها اشكال وهو انه ذكر فيها المستثنى ولم يذكر المستثنى منه.وتابعت الفتوى وعلى أي تقدير للمستثنى منه يكون معنى العبارة غير مستقيم فان ظاهرها اننا نقبل او نسكت عن الاساءة الى اي شيء الا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا المعنى باطل فاننا لا نقبل ولا نسكت على الاساءة لا الى القرآن او الاسلام او احد من الأنبياء والمرسلين او الائمة او الصحابة رضي الله عنهم او امهات المؤمنين او اخواننا المؤمنين فظهر بذلك ان معنى العبارة غير صحيح وهو ما جعل علماءنا يفتون بانها غير جائزة.وفي مزيد من التفاصيل فقد تواصلت الاحتجاجات التي أثارها فيلم «براءة المسلمين» المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أمس، وترجمت من خلال توسع رقعة المظاهرات المنددة في بقاع الأرض المختلفة.وفيما توجهت الكثير من هذه المظاهرات الى السفارات الأميركية خصوصا والغربية عموما وتخللها حرق للاعلام وتنديد بالإساءة، اعتبرت أخرى ان هذا الفيلم انما هو إعلان حرب على الإسلام والمسلمين، فقد شارك نحو الفي اردني أمس في مظاهرة لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن وسط عمان وأخرى للتيار السلفي الجهادي قرب السفارة الأميركية، احرقوا خلالها أعلام الولايات المتحدة.وتظاهر نحو 400 سلفي عقب صلاة الجمعة أمام مسجد أبوأيوب الأنصاري قرب السفارة بعبدون (غرب عمان) رافعين رايات سوداء كتب عليها «لا اله الا الله محمد رسول الله» ولافتات تقول احداها «يا امة محمد نبيكم يهان فما انتم فاعلون؟».وهتف هؤلاء «بالروح بالدم نفديك يا رسول الله» و«اسمع اسمع يا اوباما، كلنا اليوم مع اسامة»، في إشارة الى زعيم تنظيم القاعدة الراحل اسامة بن لادن، واحرق المتظاهرون اعلام الولايات المتحدة قرب السفارة التي اتخذ الامن الاردني اجراءات امنية مشددة حولها.وشارك نحو 1500 شخص في تظاهرة نظمتها جماعة الاخوان المسلمين في الأردن انطلاقا من الجامع الحسيني وسط عمان منددين بالفيلم المسيء.وهتف متظاهرون «لا اله الا الله، أميركا عدو الله» و«يا أميركا لمي فلوسك، بكرا جيش محمد يدوسك»، إضافة الى «لا سفارة أميركية على ارض أردنية» قبل احراق أعلام أميركية.وفي العراق تظاهر الآلاف في عدد من المدن الرئيسية بينها بغداد الجمعة مطالبين لليوم الثاني بطرد السفير الأميركي احتجاجا على الفيلم المسيء للإسلام الذي اثار موجة عنف مناهضة للأميركيين. وخرج المئات من أهالي منطقة الاعظمية ذات الغالبية السنية في شمال بغداد بعد صلاة الجمعة في جامع الامام الاعظم الى الشوارع المحيطة للتعبير عن رفضهم للفيلم وهم يهتفون »الا رسول الله».وقال الشيخ عبدالستار عبدالجبار في خطبة الجمعة ان «الاميركيين يصدرون الديموقراطية ولا يعملون بها، فلو كان الفيلم يمس ديانتهم لانتفضوا ورفضوا ذلك»، كما خرجت تظاهرة مماثلة شارك فيها العشرات اغلبهم من انصار منظمات واحزاب شيعية في ساحة التحرير وسط العاصمة.وفي كربلاء حذر عبدالمهدي الكربلائي ممثل المرجع الشيعي الكبير اية الله علي السيستاني في خطبة الجمعة من ان «هذه الاساءات المتكررة يمكن ان تهدد التعايش السلمي خاصة لدى الشعوب الخليطة».وتظاهر نحو 500 اسلامي في جاكرتا احتجاجا معتبرين انه «اعلان حرب»، واعلن الناطق باسم حزب التحرير الاسلامي الذي دعا الى التظاهر ان «هذا الفيلم يهين نبينا، اننا ندينه، انه اعلان حرب». واضاف وهو يخاطب المتظاهرين امام السفارة الاميركية في اندونيسيا، وهي اكبر بلد اسلامي في العالم يعد 240 مليون نسمة «يجب على الحكومة الاميركية ان تضع حدا لهذه الهمجية» مؤكدا ان «اهانة النبي جزاؤها الاعدام» ومرددا «الله اكبر»، واكد مسؤول امني نشر «ما بين 300 و 400 شرطي» تحسبا لاعمال عنف مثل التي وقعت في ليبيا.ودعا المتظاهرون ومن بينهم اطفال ونساء بالحجاب، على لافتات الى «اكتساح الديموقراطية» وحملوا الولايات المتحدة «مسؤولية معاداة الاسلام في الغرب».وقد تطورت الاحتجاجات في الخرطوم وأضرم متظاهرون النار في السفارة الألمانية في الخرطوم، كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس. وقال المصدر نفسه ان حوالي خمسة آلاف متظاهر حاولوا اقتحام سفارتي بريطانيا وألمانيا في الخرطوم احتجاجا على فيلم «براءة المسلمين»، كما ذكر المراسل.وقد رفعوا علما اسود فوق السفارة الألمانية بعد إنزال العلم الألماني. ورشق المتظاهرون السفارتين بالحجارة وحاولوا كسر السياج الخارجي لهما، ما دفع الشرطة لإطلاق الغاز المسيل للدموع لمنعهم من دخول المبنيين.كما استخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين من امام السفارة الأميركية في الخرطوم.وافاد مصدر طبي ان متظاهرا سودانيا قتل قرب السفارة الأميركية في الخرطوم دهسا بآلية تابعة للشرطة اندفعت تجاه المتظاهرين الذين كانوا يرشقون عناصر قوات الأمن بالحجارة.وفي فلسطين، نددت عشرات المسيرات التي خرجت من جميع المساجد بقطاع غزة بعد الصلاة بالفيلم، وردد المشاركون هتافات غاضبة ضد أميركا وإسرائيل.ورفع المشاركون في المسيرات لافتات من بينها «نحبك يا رسول الله»، «إلا رسول الله»، «فداك روحي يا رسول الله»، كما رفعوا الأعلام الفلسطينية ورايات التوحيد.وطالب المتحدثون في هذه المسيرات أميركا بالاعتذار عن عرض هذا الفيلم، وتقديم منتجيه إلى المحاكمات، كما طالبوا بمقاطعة المنتجات الأميركية والإسرائيلية. وشارك آلاف الفلسطينيون يتقدمهم اسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة حماس الى جانب عدد من قادة حماس والفصائل الفلسطينية في التظاهرة التي انطلقت من مساجد مدينة غزة قبل ان تتوقف أخيرا امام المجلس التشريعي غرب المدينة.حمل المشاركون أعلام الفصائل الفلسطينية لاسيما رايات حركتي حماس والجهاد الإسلامي مرددين شعارات منها «الموت الموت لأميركا والموت الموت لإسرائيل» وهم يحملون لافتات كتب على احداها «كلنا رسول الله» وعلى أخرى «لبيك يا رسول».وقال إسماعيل رضوان وزير الأوقاف في حكومة حماس في كلمة له خلال التظاهرة «نعبر عن رفضنا واستنكارنا للإساءة للرسول الكريم». وأضاف «لن تمر الإساءة ولن تحقق أهدافها بزرع بذور الفتنة الطائفية».وأكد ضرورة «مقاطعة البضائع الاميركية».وخرج عدة آلاف من المسلمين في مظاهرة مناهضة للولايات المتحدة بعد صلاة الجمعة في دكا عاصمة بنغلاديش.وذكر أنور حسين نائب قائد الشرطة أن أكثر من عشرة آلاف شخص خرجوا بعد صلاة الجمعة في مسيرة من مسجد بايتول مكرم الوطني إلى مقر السفارة الأميركية التي تقع في منطقة بريدهارا الديبلوماسية.وأضاف أن الشرطة أقامت حواجز أمنية للحيلولة دون وصول المسيرة إلى مقر السفارة مشيرا إلى اتخاذ إجراءات أمنية إضافية لحماية الديبلوماسيين الغربيين في دكا. كما تظاهر الآلاف في وسط طهران وهم يهتفون «الموت لأميركا» و«الموت لإسرائيل» كما جاء في مشاهد بثها تلفزيون الدولة.وخرجت التظاهرات بعد صلاة الجمعة في جامعة طهران حيث سخر رجل الدين المتشدد آية الله احمد جنتي كون الفيلم انتج في الولايات المتحدة وقال: «من المدهش ان يجعل قادة بلد يعتبر نفسه قوى عظمى انفسهم بهذا الغباء بمثل هذه الأفعال».وأضاف «في حماقتهم الأخيرة أنتجوا فيلما. يقال ان الصهاينة مولوه، للسخرية من النبي محمد، ليرد المتظاهرون هاتفين «الموت لأميركا».من جهة أخرى، أكد الرئيس محمود احمدي نجاد ان «الصهاينة يسعون الى اشعال حرب دينية بين مختلف الطوائف».وقال «اعتقد ان الفاعلين على الساحة (السياسية) الأميركية أدركوا ان النظام الصهيوني لم يعد يفيدهم (...)، والصهاينة أدركوا ذلك ويسعون الى اثارة أمواج لتغيير اللعبة».وقد تظاهر نحو 500 شخص بالفعل الخميس بالقرب من السفارة السويسرية في طهران التي تتولى رعاية المصالح الأميركية في إيران كما أفاد مصور لـ «فرانس برس».إلى ذلك احرق عدد من المتظاهرين التونسيين أمس المدرسة الأميركية التي يوجد مقرها غير بعيد ععن السفارة الأميركية في منطقة البحيرة شمال تونس العاصمة، وتمكن المحتجون من اقتحام المدرسة واضرام النار فيها فيما كانت قوات الأمن تتصدى لعدد اخر حاولوا اقتحام مقر السفارة في الوقت الذي مازال الدخان يتصاعد من داخل حرمها في اعقاب حرق عدد من السيارات داخله، وفي وقت لاحق اقتحم متظاهرون باحة مبنى السفارة الأميركية في العاصمة التونسية.

أكد وزير المالية ووزير التربية ووزير التعليم العالي بالوكالة د.نايف الحجرف وقوف الكويت الى جانب مصر أمام التحديات التي تواجهها حتى يتحقق لها الأمن والاستقرار.جاء ذلك خلال لقائه رئيس الوزراء المصري د.هشام قنديل والوفد الكويتي الذي ضم العضو المنتدب بالهيئة العامة للاستثمار بدر السعد ومدير الإدارة الاقتصادية بوزارة الخارجية السفير الشيخ علي الخالد الصباح ومدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبدالوهاب البدر وسفيرنا بالقاهرة د.رشيد الحمد والمستشار محمد المحمد والوكيل المساعد للشؤون الاقتصادية بوزارة المالية سامي الصقعبي ومدير إدارة التعاون الاقتصادي العربي الخليجي يوسف الرومي.وأعرب الحجرف عن سعادته بلقاء رئيس الوزراء المصري د.هشام قنديل موضحا انه استعرض رؤيته فيما يتعلق بالشأن الاقتصادي والاستثماري والتعاون المشترك بين البلدين.وأوضح الحجرف انه نقل رسالة شفهية من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الى رئيس الوزراء المصري فحواها ان الكويت تقف الى جانب مصر العزيزة في مواجهة التحديات التي تمر بها حتى تتمكن من تجاوزها وتنعم بالاستقرار والامن.وأضاف انه عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء عقد محادثات موسعة مع وزير المالية المصري ممتاز السعيد حضره عدد كبير من المسؤولين في البلدين وتناول الاجتماع احتياجات مصر في الفترة الحالية من المشروعات التنموية على المديين القصير والبعيد.وأوضح الحجرف انه تمت مناقشة الملفات الاكثر اهمية التي يمكن ان تسهم فيها الكويت وانتهى الاجتماع الى أن يقوم الجانب المصري بتزويد الجانب الكويتي بالمشروعات التي تنوي مصر تنفيذها ليقوم الجانب الكويتي بدراستها والمساهمة فيها.وأضاف اننا اكدنا للجانب المصري حرص الكويت على الاستثمار في مصر وأهمية معالجة القضايا العالقة والصعوبات التي تواجهها الاستثمارات الكويتية.ولفت الى ان الطرفين اتفقا على ان يتم في القريب معالجة هذه القضايا العالقة وتذليل العقبات امام الاستثمارات الكويتية بما يحقق الطمأنينة والثقة للمستثمر الكويتي كي يقبل على الاستثمار في مصر. وأضاف اننا مؤمنون بأهمية مصر لأنها القلب النابض للأمة العربية ونسعى الى ان يكون دائما معافى سليما مستقرا.واشار الحجرف الى اهمية دور القطاع الخاص والمستثمرين في دفع عجلة الاقتصاد في كل مجالاته وخلق فرص عمل جديدة للمصريين وتحقيق الديمومة للمشروعات المشتركة بما يحقق صالح الطرفين.وأعلن ان كبار المسؤولين في الصندوق الكويتي للتنمية سيقومون بزيارة لمصر بعد اسبوعين من الآن للقاء المسؤولين المصريين في وزارة التخطيط والتعاون الدولي للاتفاق على المشروعات التي سيتم تنفيذها بين الجانبين وشدد على ان الملف الاقتصادي هو اهم الملفات لتحقيق الاستقرار في مصر.ومن جانبه وصف وزير المالية المصري ممتاز السعيد لقاءه مع وزير المالية الحجرف بأنه يوم عيد مبينا ان الوفد الكويتي جاء بقلب مفتوح ومشاعر فياضة تجاه مصر وأبدى تفاهمه للأوضاع في مصر.ولفت السعيد الى ان الجانبين اتفقا على خارطة طريق لزيادة الاستثمارات الكويتية في مصر ومعالجة القضايا العالقة وتذليل الصعاب امام الاستثمارات الكويتية مبينا ان نسبة البطالة في مصر بلغت نحو 13% ويفترض الا تزيد على 9% داعيا الشباب المصري الى العمل والانتاج بدلا من التظاهر والوقفات الاحتجاجية.وأوضح انه تم خلال الاجتماع طرح الكثير من المشروعات على الجانب الكويتي في مجالات الكهرباء والصناعة والزراعة، والسياحة والطيران، مبينا ان مصر تحتاج الى استثمارات كبيرة في هذه المجالات شرط ان يتوافر الامن والاستقرار.وبين ان الاستثمارات الكويتية تحتل المرتبة الثانية في الاستثمارات العربية في مصر ويتطلع الجانبان الكويتي والمصري الى ان تحتل المرتبة الأولى في المستقبل من خلال المشاريع المشتركة بين الجانبين.وأكد ممتاز السعيد ان مصر في حاجة الى ضخ مزيد من الاستثمارات، مشيرا الى ان المستثمر لن يأتي دون تحقيق الأمن والاستقرار مؤكدا ان مصر مفتوحة بلقب نابض لجميع المستثمرين بشكل عام، وخاصة الاستثمارات الكويتية.من جهة اخرى اكد د.نايف الحجرف ان الكويت كانت ومازالت وستبقى دائما داعمة لكل اوجه العمل العربي المشترك في كافة مجالاته لاسيما الاقتصادية منها.وأشاد الوزير الحجرف في تصريحات له على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة 90 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري بمبادرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في دعم مشروعات الشباب والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي اطلقها في قمة الكويت الاقتصادية عام 2009 بالكويت.وقال ان المجتمعين سجلوا الشكر والامتنان لهذه المبادرة السامية من قبل صاحب السمو الامير مؤكدا وجود رغبة صادقة من المجتمعين في لجنة المتابعة للوقوف على ما توصلت اليه هذه المبادرة ومساهمات الدول العربية فيها.وأضاف ان القمة الاقتصادية الأولى التي عقدت في الكويت كانت بمبادرة سامية من صاحب السمو اسست لمرحلة تاريخية لأن يكون الجانب الاقتصادي له دور مهم وألا تقتصر اجتماعات الجامعة العربية على الجانب السياسي فقط ويجب ان يكون هناك بعد اقتصادي تنموي يحاكي تطلعات الشعوب العربية.وأوضح ان البعد الاقتصادي لهذه القمة عمل على ايجاد آليات تعاون عربي مشترك في الجانب الاقتصادي والاستثماري معتبرا ان قمة الكويت 2009 كانت فاصلا تاريخيا في مسيرة الجامعة العربية بأن يحظى الجانب الاقتصادي بهذه الأهمية.وأشار في هذا الاطار الى تتابع القمم المخصصة لمناقشة الجوانب الاقتصادية والتنموية اضافة الى قمة الكويت 2009.سواء في قمة شرم الشيخ 2011 او في القمة الثالثة بالرياض مطلع العام المقبل.ورأى الحجرف ان تتابع القمم الاقتصادية التأكيد على تلقي المنظومة العربية لهذه المبادرة والتأكيد على إيجاد آلية يتم خلالها التركيز على الجانب الاقتصادي والاستثماري الذي لا تقل اهمية عن الجوانب السياسية الاخرى التي كانت معنية في الجامعة العربية.وقال الحجرف اننا نشاهد اليوم هذا اللقاء والاستعداد للتحضير للقمة الاقتصادية المقبلة في دورتها الثالثة، مشيرا الى ان مشاركتنا في اجتماعين مهمين عقدا في مقر الجامعة العربية احدهما للجنة المتابعة والاعداد للقمة العربية الاقتصادية المقرر عقدها في الرياض يناير 2013 موضحا ان محاور الاجتماع الثلاثة تركزت على متابعة قرارات القمة الاقتصادية الاولى التي عقدت في الكويت 2009 وقمة شرم الشيخ 2011 وايضا الاعداد للقمة الاجتماعية الاقتصادية والتنموية في دورتها الثالثة التي ستقعد بالسعودية مطلع العام المقبل.واضاف انه من النقاط المهمة التي تم التوقف عندها والبحث فيها مبادرة صاحب السمو الأمير في دعم مشروعات الشباب والمشروعات الصغيرة والمتوسطة واشار الى مشاركته في الاجتماع الوزاري للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته الـ 90 والذي استعرض بشكل مفصل جدول اعمال القمة العربية التنموية الاقتصادية التي ستعقد في الرياض مطلع العام المقبل مضيفا ان الاجتماع استعرض ايضا تقرير الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي المتعلق بهذا الشق الى جانب استعراض الموضوعات الاخرى التي تعمل جميعها على تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين الدول العربية.ولفت الى ان الاجتماع اكد على ضرورة ايجاد بيئة استثمارية مشجعة من القطاع الخاص للمساهمة في هذه المشاريع وليبدأ في اتخاذ دور القيادة في ترجمة هذه القرارات والمشاريع الى ارض الواقع ليشعر بها المواطن العربي على امتداد الوطن العربي الكبير وفق مرئيات القطاع الخاص ووفق توفير آليات للتمويل سواء ان تكون من جهة او من قبل منظمات وبنوك اقليمية تسعى الى ان تقف بجانب هذه المشاريع.

أكد مصدر مسؤول في وزارة الأشغال ان الجهاز الفني لدراسة المشروعات التنموية والمبادرات سيقوم بترسية محطة الصرف الصحي للمنطقة الجنوبية (أم الهيمان) نوفمبر المقبل والتي تخدم المناطق الجنوبية ابتداء من الظهر وحتى الحدود الجنوبية للبلاد.وأضاف ان مناقصة المحطة ستتم ترسيتها على الشركة أو التحالف المكون من شركتين عالمية ومحلية بأقل عروض الأسعار وبأفضل الجودة الفنية، مؤكدا ان هذه المحطة هي محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي معالجة ثلاثية والاستفادة من المياه المعالجة في تحريج المناطق والطرق الرئيسية المحيطة بالمحطة.وقال ان تكلفة هذه المحطة تفوق الـ 200 مليون دينار وتشمل جميع الأعمال التي سيتم تنفيذها بالمحطة.وأشار الى ان الطاقة الانتاجية الأولية للمشروع ستكون نحو 500 ألف متر مكعب يوميا في حين تضيف المرحلة الثانية للمشروع نحو 200 ألف متر مكعب. وكشف أن وزارة الأشغال العامة ستقوم بإبرام عقد لاستثمار المحطة لمدة 25 عاما متوقعا الانتهاء من المشروع خلال العام 2015.

حذّرت مصادر رفيعة المستوى من خطورة ظهور فكر القاعدة بقوة خلال التجمع أمام السفارة الأميركية الليلة قبل الماضية، احتجاجاً على الفيلم المسيء للإسلام والرسول الكريم.وقالت إن أحداً لا يقبل بهذه الإساءة، ولكن طريقة التعاطي مع هذا الموضوع تعكس «التطرف والعنف»، فالحكومة الأميركية لا علاقة لها بالفيلم المسيء، وأكدت رفضها لما ورد فيه من إساءة، وتساءلت: هل هناك أجندات معينة تريد استغلال هذه المسألة لتحقيق مآرب معينة؟واعتبرت المصادر أن ظهور أفكار القاعدة وأعلامها وشعاراتها أمام السفارة الأميركية يعني أن الخلايا النائمة قد استيقظت، وعلى الأجهزة الأمنية التعامل بحزم وحرفية معها.وأكدت أن أجهزة الأمن مطالبة الآن بملاحقة هؤلاء والتحقيق معهم وتطبيق القانون قبل أن يستغلوا الفوضى التي تشهدها الساحة السياسية.وقالت إن الخطر هو في ظهور أفار القاعدة وليس مجرد تجمهر نحو 300 شخص.على صعيد آخر، علمت القبس أن السفارة الأميركية أعربت للحكومة الكويتية عن ارتياحها للإجراءات الأمنية المتخذة في محيطها.وأن تنسيقاً متواصلاً يتم بين أجهزة الأمن والقائمين على السفارة في مشرف.قرارات دوليةواستنكرت الكويت، على لسان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، «بشدة قيام مجموعة غير مسؤولة بإنتاج فيلم يتضمن إساءة مشينة ومتعمدة بحق نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم وبحق الدين الإسلامي الحنيف».وشدد المصدر على أن الكويت تنبذ كل الأشكال التي تتعرض للأديان ولرموزها، وتعرب عن قلقها البالغ إزاء ردود الفعل العنيفة، التي وقعت في عدد من الدول ضد المصالح الأميركية وغيرها.وبيّن المصدر ان الكويت باشرت ومنذ البداية اتصالاتها مع المسؤولين في منظمة التعاون الإسلامي ودعتهم إلى إدانة هذا الفعل الشائن والسعي على الفور لدى الأمم المتحدة لإصدار قرارات حاسمة وملزمة تمنع المساس بالرموز والأديان وتجسّد التقارب والحوار واحترام الأديان.أحال رجال الأمن في محافظة حولي، أمس، ثلاثة أشخاص (مواطنين وبدون) إلى الإدارة العامة للمباحث الجنائية، بتهمة محاولة اقتحام السفارة الأميركية، أمس الأول، وذلك أثناء التجمع الذي أقيم هناك.وفي التفاصيل، قال مصدر أمني لـ القبس إنه أثناء التجمع أمام السفارة الأميركية حاول المتهمون الثلاثة تجاوز رجال الأمن واقتحام السفارة الأميركية، مشيراً إلى أن تهمتهم هي دخول منطقة محظورة ومحاولة اقتحام السفارة، حيث تمت إحالتهم إلى المباحث الجنائية للتحقيق معهم.اعترافوأضاف المصدر أن المتهمين اعترفوا لرجال المباحث بأنهم كانوا يحاولون التعبير عن مشاعرهم الغاضبة، رداً على الفيلم الأميركي المسيء إلى الإسلام ورسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، موضحاً أنه جار استكمال التحقيقات مع المتهمين الثلاثة.وكان المئات من المواطنين والمقيمين في البلاد تجمعوا أمام السفارة الأميركية في البلاد، الليلة قبل الماضية، لليوم الثاني على التوالي، وذلك للتعبير عن استيائهم وغضبهم من الفيلم الأميركي المسيء لنبي الإسلام.واستنفرت القوات الأمنية في المقابل، بمشاركة القوات الخاصة، وانتشرت في محيط السفارة الأميركية في البلاد لمنع وصول المتجمهرين إليها، ومحاولة اقتحامها، مثلما حدث في عدد من العواصم العربية.

طلبت وزارة البترول المصرية من الكويت اعفاء هيئة البترول من تعزيز خطابات الضمان التي تصدرها عند شراء النفط من الكويت بجانب زيادة الكميات من 1.5 مليون برميل شهريا الى مليوني برميل.وأكدت مصادر وزارية شاركت في اجتماع اللجنة المصرية - الكويتية امس، حرص الحكومة المصرية على حل جميع المشكلات التي تواجه الاستثمارات الكويتية، حيث تعد الكويت من اكبر المستثمرين العرب في السوق المصري بحجم استثمارات يبلغ نحو 2.5 مليار دولار. واضافت انه تم وضع خارطة طريق للتعامل مع تلك المشكلات، وعلى رأسها مشكلات الاراضي المخصصة لبعض الشركات الاستثمارية الكويتية، حيث سيتم البت فيها قريبا من قبل الجهات المعنية ووفقا لأسس سليمة في التحاسب تقوم على حق الطرفين وعدم الاخلال بحق الخزانة العامة في تسوية اوضاع تلك المشاريع.

على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم، خرج اللبنانيون امس لاستقبال البابا بنديكت السادس عشر عند وصوله الى بيروت في زيارة تستغرق ثلاثة ايام، وترتدي الزيارة اهمية كبرى بسبب حساسية الاوضاع في المنطقة.ووقَّع البابا مساء امس الارشاد الرسولي للسينودوس الخاص لمجمع الاساقفة من اجل الشرق الاوسط، الذي يشدد على ان يبقى المسيحيون «أقلية فاعلة» في المنطقة ويدعو الى «انقاذ التعددية الدينية لانقاذ المسيحيين».وقال البابا انه يحمل من خلال لبنان الى بلدان الشرق الاوسط رسالة من الله هي «سلامي اعطيكم».واشار الى ان التعايش اللبناني يمكن ان يشكل نموذجا لكل الشرق الاوسط وللعالم بأسره.وللمرة الاولى منذ بدء الانتفاضات في العالم العربي، اعلن البابا موقفا واضحا مما جرى ويجري في بعض الدول العربية. مؤكدا ان المسيحيين «يرحبون بالربيع العربي»، واصفا اياه بـ «الامر الايجابي»، رافضا التطرف والعنف والاصولية.ودعا البابا الى وقف امداد الاطراف في سوريا بالسلاح. وقال ان «ارسال الاسلحة يجب ان يتوقف نهائيا. من دون ارسال الاسلحة لا يمكن للحرب ان تستمر».«سلامي اعطيكم ومن خلال بلدكم، اتيت اليوم، وبطريقة رمزية، الى جميع بلدان الشرق الاوسط كحاج سلام، كصديق لله وكصديق لجميع سكان دول المنطقة كافة، مهما كانت انتماءاتهم او معتقدهم». بهذه العبارة يمكن اختصار زيارة البابا بنديكت السادس عشر الاستثنائية والتاريخية الى لبنان في لحظة حرجة ودقيقة تمر بها منطقة الشرق الاوسط وهي احوج ما تكون الى السلاموكان البابا وصل امس الى بيروت مستهلاً زيارة تستمر ثلاثة أيام يوقع خلالها الإرشاد الرسولي لمسيحيي الشرق الأوسط، وليشدد على ان يبقى المسيحيون «أقلية فاعلة» في الشرق الأوسط ويدعو الى «انقاذ التعددية الدينية لانقاذ المسيحيين».استقبال حافلواستُقبل البابا على ارض المطار بترحيب رسمي وشعبي، وكان في مقدمة المستقبلين الرئيس اللبناني ميشال سليمان وعقيلته، رئيس البرلمان نبيه بري وعقيلته، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وعقيلته والبطريرك الراعي والكاردينال نصرالله صفير، بالاضافة الى رؤساء الطوائف وقادة الاجهزة الامنية ونواب ووزراء وأعضاء السلك الديبلوماسي.والقى سليمان كلمة ترحيبية بالضيف ثمن فيها زيارة البابا الرسولية الرسمية إلى لبنان بوصفها بشارة أمل ورجاء.لافتا الى أهمية لبنان كوطن حاضن للتنوع الإسلامي ـ المسيحي، وصورته كنموذج حي عن التعايش في ظل المخاطر والتحولات الكبرى التي تعصف بالمنطقة.و شدد سليمان على أهمية رسالة السلام التي يحملها البابا الى لبنان وشعوب المنطقة.ورد البابا بكلمة عبر فيها عن دواعي سروره لتلبية الدعوة الى لبنان مما يظهر الصداقة القديمة بين الكرسي الرسولي ولبنان. موضحا ان «هدف زيارته ايضا توقيع الارشاد الرسولي وهذا حدث كنسي مهم جدا»، لافتا الى ان الارشاد الرسولي بمثابة خارطة طريق للسنوات المقبلة.التوازن الشهيرواعرب عن تعاطفه مع الاحداث المؤلمة فيلبنان، متوجها للبنانيين قائلا: «برهنتم انكم في هذه الامة الصغيرة عن وئام بين الكنائس المختلفة وفي الوقت نفسه برهنتم عن الحوار بين المسيحيين والطوائف الاخرى».واعلن البابا ان «التوازن اللبناني الشهير» يمكن ان يشكل نموذجا لكل الشرق الاوسط وللعالم باسره.وقال ان «التعايش السعيد اللبناني كليا يجب ان يظهر للشرق الاوسط باكمله ولبعض العالم، انه من المستطاع ايجاد داخل امة ما، التعاون بين مختلف الكنائس ... وفي الوقت ذاته التعايش المشترك والحوار القائم على الاحترام بين المسيحيين واخوانهم من الاديان الاخرى».ترحيب بالربيع العربيوقبيل وصوله الى لبنان أكد البابا ان المسيحيين «يرحبون بالربيع العربي»، واصفا اياه بـ«الامر الايجابي»، انما رافضا التطرف والعنف.وللمرة الاولى منذ بدء الانتفاضات الشعبية في العالم العربي، التي اثارت مخاوف لدى الاقليات المسيحية في المنطقة من تصاعد نفوذ الاسلاميين، اعلن البابا موقفا واضحا مما جرى ويجري في بعض الدول العربية. وقال للصحافيين على متن الطائرة التي اقلته من روما ان «الربيع العربي امر ايجابي، انه رغبة بالمزيد من الديموقراطية والحرية والتعاون وبهوية عربية متجددة».واضاف ان «صرخة الحرية هذه الصادرة عن شباب متقدم اكثر ثقافيا ومهنيا ويرغب في المشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية، هي وعد وامر ايجابي جدا. وكانت موضع ترحيب تحديدا من قبلنا كمسيحيين».كن الحبر الاعظم حذر من ان «صرخة الحرية بمثل هذه الاهمية والايجابية تواجه مخاطر ان تغفل شقا جوهريا من الحرية وهو التسامح مع الآخر».وقف إرسال السلاحوتعتبر زيارة البابا الى المنطقة شديدة الحساسية، نتيجة الاضطرابات القائمة في سوريا المجاورة، ودعا بنديكت الى وقف ارسال الاسلحة الى سوريا حيث يدور نزاع مسلح اوقع آلاف القتلى.واضاف البابا «بدلا من ارسال الاسلحة، الذي يعتبر خطيئة كبرى، من المناسب ارسال افكار السلام والخلق والمحبة».وانتقد بنديكت السادس عشر الاصولية معتبرا انها «تحريف للدين».وقال ان «الاصولية هي دائما تحريف للدين. مهمة الكنيسة والاديان هي تنقية نفسها. هذه المهمة يجب ان تجعل من الواضح ان كل رجل هو صورة عن الله يجب ان نحترمها بالآخر».تدابير أمنية مشددةيتولى الحرس الجمهوري اللبناني مهمة حماية البابا في كلّ مراكز الاحتفالات التي ستقام خلال هذه الزيارة بالاتفاق مع كل الأجهزة الأمنية التي ستفرض ترتيبات أمنية مشددة.وألغيت حركة الطائرات الشراعية طيلة مدة الزيارة، والجيش رخص حمل الأسلحة، فيما توقفت حركة الملاحة في المطار لحظة وصول البابا وستتوقف كذلك خلال مغادرته.واتخذت تدابير مشددة قضت بمنع وقوف السيارات على جنبات الطرق التي سيسلكها موكب البابا خلال زيارته الحافلة بلقاءات رسمية وروحية مع قادة مختلف الطوائف اللبنانية المسيحية والمسلمة كما سيتحدث الى مجموعات شبابية.المحطات الرئيسيةوقع البابا الارشاد الرسولي مساء امس في بازيليك القديس بولس في حريصا شمال بيروت، وهو ثمرة اعمال السينودوس حول الشرق الاوسط الذي ترأسه في روما عام 2010، ويوجه دعوة قوية الى المسيحيين لمقاومة النزعة الى الهجرة التي تزايدت منذ مطلع 2011 بسبب «الربيع العربي».ويلتقي ابيوم السبت في القصر الرئاسي في بعبدا مع المسؤولين السياسيين والدينيين مسيحيين ومسلمين. ويختتم زيارته بترؤس القداس الاحتفالي في وسط بيروت على الواجهة البحرية.ترحيب رسمي وشعبيلم يقتصر الترحيب بالحبر الاعظم على الطائفة المسيحية. بل تعداه الى كل طوائف لبنان في «عرس» لبناني فريد.وعلى طريق المطار، تجمعت مئات النسوة القادمات من الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث معقل حزب الله للترحيب بالبابا، الى جانب مئات الفتيان من حركات كشفية مسلمة.وسلك موكب البابا طريقا مزينا باعلام الفاتيكان والاعلام اللبنانية وصوره مع الشعار الذي اختاره لزيارة لبنان «سلامي اعطيكم» وصولا الى حريصا (29 كلم شمال شرق بيروت) حيث مقر السفارة البابوية.وكان لافتاً زيارة وفد كتلة المستقبل برئاسة رئيسها فؤاد السنيورة إلى الصرح البطريركي، حيث أكّد الأخير أنّ تيار «المستقبل» وجمهوره سيكون في طليعة المشاركين في استقبال البابا.الأولى لبنديكت والثانية للباباتعتبر زيارة البابا لبنديكت الـ 16 الاولى له الى لبنان، والثانية لبابا الفاتيكان الذي كان زاره البابا الراحل يوحنا بولس الثاني عام 1997 لدعم السلم الأهلي والعيش المشترك بين مسيحيي لبنان ومسلميه، علما أن البابا بولس السادس حط في مطار بيروت لفترة قصيرة في العام 1964 وهو في طريقه الى القدس.

على الرغم من معاودته توجيه الاساءات الى الإسلام مرة أخرى وبوقاحة اكثر من ذي قبل تنصل القس الأمريكي تيري جونز من مسؤوليته عن موجة الغضب التي اجتاحت العالم الإسلامي أخيرا بعد الإعلان عن انتاج فيلم يسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، زاعما ان «اندلاع أعمال العنف أخيرا والوفيات ليست بسبب الفيلم ولا بسبب الأنشطة التي نقوم بها والتي سوف نواصل القيام بها» على حد قوله.ففيما كانت «الوطن» أرسلت له اسئلة محرجة عما يطرحه من توجهات ضد الاسلام وعلاقته بالفيلم اكتفى مكتب القس المثير للجدل بارسال بيان قال فيه انه تلقى اتصالاً من منتج الفيلم الذي طلب مساعدة جونز في توزيع الفيلم، ولم يذكر البيان اسم هذا المنتج.وأضاف جونز، وهو أحد الداعمين لهذا الفيلم، يقول في البيان «ليس المقصود من الفيلم اهانة المجتمع الاسلامي ولكن الهدف كشف الحقائق على حد زعمه» وتلفظ بألفاظ مهينة اضافية تشكك بالإسلام.وحول ردود الفعل في البلدان الاسلامية قال البيان «ان هذه الأنواع من العنف يجب ان تكون مرفوضة تماما ويجب مساءلة هؤلاء الناس..انها مرة أخرى تكشف الطبيعة الحقيقية للاسلام» مستطردا بقوله ان الاسلام لا يقبل انتقاد محمد والقرآن.

انبرى نواب إسلاميون ينتمون الى مجلسي 2009 و2012 للتصدي الى «سخافات» ايرانية أوردها موقع «الخليج الفارسي» ويزعم كشفه لتقارير ايرانية سرية تؤكد اتخاذ تدابير لحماية «شيعة» الكويت في حال حدوث «اختلال أمني فيها» على حد زعمهم.«اللجنة البرلمانية لشؤون الأمن القومي في ايران درست الاجراءات المتخذة لحماية أهل البيت في الكويت في حال حدوث أي اختلال أمني هناك».هذا آخر التصريحات الصادرة من ايران وكان على لسان عضو اللجنة البرلمانية لشؤون الأمن القومي الايراني كريم عابدي الذي قال أيضا: «ان ما حدث من دخول جيوش من دول الخليج الفارسي الى البحرين لن يتكرر ولن نسمح بتكرار حدوثه في الكويت، وان من حق الجمهورية الاسلامية الايرانية الدخول الى الكويت لحماية الشيعة.. وبوسع ايران ان تسلب الأمن من الأنظمة في دول الخليج الفارسي».تصريح عابدي تزامن مع تصريح لعضو البرلمان الايراني كريمي قال فيه: «ان فيلق بدر وفيلق القدس الموجودين بالقرب من الحدود الكويتية – العراقية لديهم الاستعداد بالتدخل العسكري في أي دولة مجاورة لحماية أهل البيت».وكذلك مع تصريح آخر لعضو مجلس الشورى الايراني كاظم جلالي قال فيه: «ان السعودية ارتكبت أخطاء جسيمة في المنطقة وخاصة في البحرين واليمن، وعليها ان تسحب قواتها من البحرين وتقدم الاعتذار للشعب البحريني».تصريحات المسؤولين الايرانيين الاستفزازية واجهها عدد من النواب، داعين الشيعة في الكويت الى الرد عليها، حيث تساءل النائب عبداللطيف العميري أين الحكومة وهل سيمر هذا التهديد مرور الكرام، وقال: «يا شيعة الكويت هل تقبلون بهذا التصريح؟» وخاطب منتقدي كتلة الأغلبية قائلا: «لم اسمع أصواتكم تجاه هذا التهديد».وفي ذات السياق، قال النائب وليد الطبطبائي ان على شيعة الكويت الرد على التهديدات الايرانية، مؤكدا ان التصريحات الايرانية بالتدخل لحمايتهم هي وقود لاشعال الفتنة الطائفية، وتهديد مباشر للكويت.أما النائب في مجلس 2012 عمار العجمي فقد وصف التهديدات الايرانية بأنها صادرة عن مجرم اعتاد تهديد الآمنين وترويع المسالمين.وقال ان أتباع آل البيت لا يحتاجون إلى حمايتكم، فشيعة الكويت يعيشون بأمان وسلام، متساوين بالحقوق والواجبات.وخاطب المسؤولين الايرانيين بقوله: «ستجدونهم سدا منيعا وحصنا شامخا ضد كل معتد أثيم».النائب محمد هايف اعتبر تصريحات المسؤولين الايرانيين تخطيطا واستعدادا لاحتلال الكويت، بعد فشلهم في البحرين، فيما حذر النائب أسامة المناور من التهوين من شأن التصريحات وقال: «سيطل علينا أحد مسؤوليهم غدا ليقول ان التصريح فهم خطأ».كما استنكرت حركة «حراك» التصريحات ودعت السلطة التنفيذية الى التعامل معها بكل حزم، كما دعت قوى المجتمع المدني للرد عليها.

فيما نفى وزير العدل جمال شهاب ما تردد عن تأخره في ارسال طلب رفع الحصانة عن النواب، أعلن نائب رئيس مجلس الأمة عبدالله الرومي أنه سيدعو لجلسة الاسبوع المقبل للنظر في طلبات رفع الحصانة عن مقتحمي المجلس وذلك عقب تسلم الأمانة العامة لمجلس الأمة الطلبات من قبل وزير العدل.وفي هذا الصدد أكد أمين عام مجلس الأمة علام الكندري في اتصال هاتفي مع «الوطن» ان وزير العدل سلم الأمانة العامة يوم الثلاثاء الماضي 8 طلبات لرفع الحصانة عن نواب في مجلس 2009 على خلفية قضية اقتحام مبنى مجلس الأمة، مشيرا الى ان مسألة تحديد الجلسة ووقتها تتم بالترتيب بين نائب الرئيس عبدالله الرومي وبين الأعضاء والحكومة.وأوضح الكندري ان الجلسة التي ستحدد سوف تخصص لمناقشة موضوع طلبات رفع الحصانة المقدمة في حق النواب، مستدركا بالقول «ولكن حتى تباشر الحكومة مهامها تحت قبة البرلمان يجب ان تؤدي القسم في القاعة قبيل البدء في مناقشة الدعوة للجلسة».يأتي ذلك في وقت حذر فيه مصدر حكومي كتلة الأغلبية ومن يقف معها من بقية الكتل والمجاميع من مغبة التصعيد الذي يستهدف الضغط على الجهاز القضائي والتأثير عليه خلال اعتصام ساحة الارادة يوم 24 الجاري، خاصة وان الاعتصام المذكور يسبق موعد نظر المحكمة الدستورية في الطعن المقدم في الدوائر الانتخابية بأقل من 12 ساعة.وأكد المصدر على استقلالية السلطة القضائية ووجوب احترام ما يصدر عنها من أحكام، مذكرا بالخطأ التاريخي عندما احتشد البعض أمام قصر العدل إبان التحقيق مع بعض المخالفين والمتهمين في سابقة خطيرة.ومن ناحية ذات صلة كشفت مصادر مطلعة ان أعضاء في كتلة الأغلبية أبدوا تحفظهم على التصعيد ورفع درجته في التجمع المقبل، لافتة الى ان بعض النواب طلبوا من قواعدهم عدم الاحتشاد في ساحة الارادة.هذا وتعقد كتلة الأغلبية اجتماعا لها مساء اليوم السبت بديوانية عضو المجلس المبطل 2012 نايف المرداس، وقد وصف اعضاء الاجتماع بالمفصلي والهام لبحث أجندة هامة أبرزها الاختلاف على المطالبة المبكرة برئيس وزراء شعبي واعتبار الشيخ جابر المبارك آخر رئيس وزراء من ذرية مبارك، ومدى مخالفة ذلك للمادة 56 من الدستور بالتدخل في صلاحيات وحق صاحب السمو الأمير في اختيار وتعيين من يراه لرئاسة مجلس الوزراء.وسيتضمن البحث أيضا الموقف من طلب النيابة رفع الحصانة عن النواب الذين دخلوا «اقتحموا» مجلس الأمة، وامكانية انعقاد المجلس للبت في الطلب أو انتفاء المدة القانونية وسقوط الحصانة عنهم بعد مضي شهر من احالة الطلب اذا لم يبته المجلس.وسيناقش الاجتماع تسريبات الحكومة في شأن تعديل الدوائر الانتخابية، كما سيستعرضون مسودة اقتراح بقانون بجعل الكويت دائرة انتخابية واحدة وفق نظام القوائم النسبية حيث سيشرحه النائب أحمد السعدون للحضور.وكشف مصدر مطلع ان الكتلة ستبحث تأجيل تقديم استقالة أعضائها من مجلس 2009 لما بعد صدور حكم المحكمة الدستورية واتضاح وجهة الحكومة في شأن تعديل الدوائر من عدمها.وقد جهز النائب د.وليد الطبطبائي حسب المصادر مذكرة رد علىبعض أعضاء الكتلة في شأن تصريحه باعتبار الشيخ جابر المبارك آخر رئيس وزراء من ذرية مبارك والدفع باتجاه تعيين رئيس وزراء شعبي في الحكومة المقبلة، والهدف من وراء تصريحه، وسقف التصعيد المقرر في اعتصام الاثنين بعد القادم.من جانبه أصدر النائب أحمد السعدون بيانا أكد فيه ان «العدالة التامة والمساواة المطلقة وتكافؤ الفرص بين المواطنين في النظام الانتخابي والتي تقول الحكومة أنها تدعو اليها لا يمكن تحقيقها الا بالدائرة الانتخابية الواحدة سواء كان ذلك بالقوائم النسبية - وهو الاجراء الأمثل- أو بالترشيح الفردي أو بالدوائر المتعددة».ورد على كلام السعدون عضو المجلس المبطل نبيل الفضل قائلا «لو صدقتك الحكومة كالعادة وعدلت الدوائر الى دائرة واحدة بعدما غيرت رأيك، فماذا نفعل مع وليد الطبطبائي الذي اقسم على المقاطعة ومسلم البراك الذي اقسم ان يخرج من بيته ولا يعود؟!».وأضاف الفضل: «تكفه يا زعيم هوّن لا تطشر ربعك».ورد أيضا الوزير السابق سامي النصف على السعدون رافضا ما طرحه، مؤكدا ان السعدون يطرح ماهو مخالف للدستور والديموقراطيات الحقيقية.وقال النصف «الدستور الكويتي أولا يتحدث عن دوائر وليس دائرة واحدة!»، موضحا ان الديموقراطية لا تتحدث عن عدالة دوائر بل عن ضمان تمثيل المجتمع بطوائفه وفئاته في البرلمان.وأضاف «أنا عارضت الدوائر الخمس التي يؤيدها السعدون، وفيها أقصيت الجهراء كاملة.. وفي الدائرة الواحدة ستقصي مناطق كويتية عديدة.. واذا لم نخلق نظاما يضمن تمثيل المجتمع فهذه ليست ديموقراطية»، لافتا الى أنه في الدائرة الواحدة سيكون التنافس على 50 كرسيا.بدورها طالبت النائب د.سلوى الجسار باستقالات نواب الأغلبية التي هددوا بها من قبل، متسائلة عن الخطاب الديني المعتدل من السمع والطاعة لولي الأمر عملا بقوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}؟!، خاصة مع الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد والمشهد السياسي لإثارة الفتنة وشق الصف - على حد وصفها -تساءلت الجسار: «أين استقالاتكم يا نواب الأغلبية المخلوعة؟».ومن ناحيته أكد النائب أحمد لاري ان الصراع السياسي في الكويت سببه الأحداث الاقليمية وخلافات أبناء الأسرة فيما بينهم، مشيرا الى ان الحكومة خضعت للأغلبية في مجلس 2012 في الحق والباطل.وقال لاري ان الأغلبية فشلت في حشد الجماهير فشكلت الجبهة الوطنية لتكون طوق النجاة لها، مضيفا «من تجاوز الدستور هو من قال ان الشيخ جابر المبارك هو آخر رئيس وزراء من الأسرة الحاكمة».من جهته قال النائب د.وليد الطبطبائي ان «البعض يطعن بوطنيتي لأني بزعمه حملت علم الثورة السورية على كتفي وأني قلت ان علم الكويت خرجة!.وأقول لهم إني أفتخر بحمل علم أشرف ثورة معاصرة».وأضاف الطبطبائي «ولكن قبلها حملت على كتفي علم الكويت ودخلت مع جيش تحريرالكويت في فبراير 92 ورفعنا علم تحرير الكويت بساحة العلم وطفنا به شوارع الكويت المحررة، في الوقت الذي كان بعض من ينتقدني يتسكع في شوارع لندن والقاهرة وأنا وقتها أتدرب وأرابط وأدخل الكويت لتحريرها مع جيش الكويت وارفع علم التحرير».ومن جانبه أكد النائب محمد هايف ان الجهاز المركزي لغير محددي الجنسية قد يساهم في نشر الأمية بين أبناء البدون ان لم تقم وزارة التربية بحل مشكلة تسجيل الطلبة البدون.وفي موضوع مختلف أكد عضو المجلس المبطل رياض العدساني ان انتشار الفساد الاداري والمالي والأغذية يصب تحت فساد الحكومة لعدم تفعيل رقابتها الذاتية على نفسها، مشددا على ضرورة ان تفعل رقابة مجلس الأمة عليها.من جهته وصف النائب ضيف الله بورمية مقتل سعود الحسيني بالفاجعة معللا ذلك بأن الجاني والمجني عليه أبنانا ولا فرق بينهما، مؤكدا ان قبيلة بني حسين يربطها مع قبيلة مطير نسب وصلة قرابة منذ القدم وليس وليد اليوم.وعبر ابورمية عن حزنه الشديد لوفاة سعود الحسيني مشددا على ان كليهما ابنانا مما زاد في مصيبتنا سائلا الله ان يعيننا جميعا على هذه المصيبة وان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يلهم ذويه الصبر والسلوان. و{انا لله وانا اليه راجعون}.

أثارت تصريحات عضو اللجنة البرلمانية لشؤون الأمن القومي والسياسة الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد كريم عابدي بشأن الكويت ردود فعل نيابية غاضبة، معتبرين ان هذه التصريحات تأكيد لنوايا ايران في غزوها الكويت، متسائلين في الوقت ذاته عن استعدادات الحكومة للمواجهة في حال تنفيذ الهجوم الايراني. وكان عابدي قال، حسب ما نقل النواب عنه، ان “من حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدخول الى الكويت لحماية الشيعة هناك، وان اللجنة درست تقارير عن الإجراءات المتخذة لحماية الشيعة في الكويت في حال حدوث أي اختلال امني هناك”. ورداً على ذلك، قال النائب د. وليد الطبطبائي ان “تصريحات عابدي بأن شيعة الكويت مضطهدون وأن إيران ستتدخل لحمايتهم تعتبر إشعالا للفتنة الطائفية وتهديدا مباشرا للكويت وعلى شيعة الكويت الرد عليه”. في حين اعتبر النائب محمد هايف أن تصريح عبادي ينم عن تأكيد نوايا إيران غزو الكويت، متسائلا في الوقت ذاته عن استعدادات الكويت للمواجهة في حال تنفيذ إيران لمخططها. وقال هايف في تصريح امس: “هناك استعدادات وتخطيط لاحتلال الكويت وهو ما صرح به عضو اللجنة البرلمانية للأمن القومي الإيراني كريم عابدي بعد فشل ايران في البحرين”، موضحا ان التصريح تأكيد لنوايا إيران غزو الكويت وحجتها في ذلك من خلال عضو اللجنة البرلمانية للأمن القومي، متسائلا: ما هي استعدادات الكويت إذا حاول الإيرانيون تنفيذ المخطط؟ ومن جهته، قال النائب في المجلس المبطل عمار العجمي ان تصريحات البرلماني الإيراني “كريم” والمنشورة في موقع خليج فارس والتي لم ينفها أي مصدر رسمي إيراني بشأن التدخل العسكري في الكويت، لحماية أتباع أهل البيت تصريح لا يخرج إلا من مجرم اعتاد تهديد الآمنين وترويع المسالمين، ونقول إن أتباع أهل البيت لا يحتاجون الى حمايتكم.وبين العجمي في تصريح امس أن “اهل البيت هم بالاصل كويتيون يعيشون بأمان وسلام بجانب إخوانهم، متساوون جميعا في الحقوق والواجبات وستجدهم أمامك سداً منيعا وحصناً شامخاً ضد كل معتد أثيم، ووصفه بالمجرم قائلا: “إن هذا المجرم عضو الأمن القومي الإيراني الذي يهدد الكويت، اعتاد على اغتصاب أراض عربية مسلمة كالاحواز والجزر الإماراتية”. وأضاف العجمي ان “على الحكومة ومن بيده القرار أن يتعظ من الغزو العراقي والتطمينات العربية والصدامية واتخاذ كل التدابير اللازمة حتى لا يتكرر”، مستدركا بقوله: “كريم… تخسأ يا عدو الله أن تمس ذرة واحدة من تراب الكويت ولك في المقبور صدام عظة وعبرة، وحفظ الله الكويت وشعبها وقيادتها من كل مكروه”. وبدوره، تساءل النائب في المجلس المبطل محمد الكندري: “ماذا أعددنا لمواجهة من صرح بدخول الكويت؟”، مضيفا انه “تهديد ايراني جديد للكويت بالتدخل العسكري لحماية الشيعة، ونريد ان نسمع ردود الرموز الشيعية في الكويت”.

واصل النائب أحمد السعدون التعليق على ما ورد في الطعن الذي تقدمت به الحكومة الى المحكمة الدستورية في شأن الدوائر الانتخابية، مشددا على ان العدالة التامة والمساواة المطلقة وتكافؤ الفرص بين المواطنين كما تقول الحكومة أنها تدعو إليها لا يمكن تحقيقها إلا بالدائرة الانتخابية الواحدة.وقال السعدون في تصريح امس: “على الرغم مما سبق لي أن علقت به أكثر من مرة وبشيء من التفصيل على الطعن الذي قدمته الحكومة إلى المحكمة الدستورية في شأن القانون رقم 42 لسنة 2006 بإعادة تحديد الدوائر الانتخابية، فإنني أجد من المناسب كذلك التعليق على ما ورد في الطعن المذكور في الفقرة التالية : “كان هذا التفاوت بسبب التوزيع غير العادل للدوائر فاهتزت القيمة الانتخابية لصوت المواطن بين دائرة وأخرى، مما أخل بمبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنين وهو ما يمثل إخلالا جسيما للأحكام الدستورية، وتحديدا المواد 7 و8 و29 من الدستور”.صحوة الحكومةواضاف “لا شك أن هذه الصحوة المفاجئة للحكومة وهذا الاكتشاف المتأخر لما أسمته إخلالا بمبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنين التي نص عليها الدستور وتحديدا في المواد 7 و8 و29 منه أمر إذا كان الغرض منه الالتزام بما نصت عليه هذه الأحكام من عدالة تامة ومساواة مطلقة وتكافؤ الفرص بين المواطنين على الرغم من أن الحكومة سبق أن رفضت جميع الاقتراحات بقوانين التي قدمت من الأعضاء، وكانت غايتها تحقيق هذه الأهداف، فإنه كان ولا يزال متاحاً لها بل واجبا عليها السعي لتحقيقه من خلال مجلس الأمة صاحب السلطة الأصيلة في التشريع (باستثناء مجلس 2009 الذي أسقطه الشعب الكويتي) وليس بإقحام السلطة القضائية في مسألة تشريعية بحتة وهو ما يتعارض مع أحكام المادة 50 من الدستور. وتابع “أما إذا كان الغرض من كل ذلك وما تسبب فيه سلوك الحكومة من شلل سياسي ودستوري بل وشلل تام أصاب جميع المناحي الذي أوصلت البلد إليه ووضعته فيه، لم يقصد منه في الحقيقة الالتزام بأحكام الدستور وإنما هو من أجل إيجاد غطاء لها من خلال حكم قضائي تسعى إليه الحكومة ليوفر لها ما تعتقد أنه المبرر الدستوري للتفرد بالقرار واغتصاب سلطة التشريع التي قررها الدستور لمجلس الأمة ومن ثم إعداد الدوائر الانتخابية وإصدار مرسوم بقانون يشترك في وضعه وتفصيله على المقاس المطلوب كل من الحكومة والقوى والأطراف التي ناصرتها وأيدتها وشجعتها وتحالفت معها للتحكم في مخرجات الانتخابات – وهذا ما تدعو اليه كذلك وتسعى إلى تحقيقه تحالفات قوى الفساد والإفساد والأطراف المعادية للنظام الدستوري - فإن الحكومة تكون بذلك قد أهدرت كل ما احتجت به من ادعاء الحرص على الالتزام بمبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنين التي نص عليها الدستور”.لا قيمة للصوتوأكد “انه حتى لو تحقق ذلك دون تفرد الحكومة بالسلطة واغتصابها وإنما تم كل ذلك بالإجراءات الدستورية من خلال مجلس الأمة، ذلك أنه وإن كانت العدالة النسبية وهي في هذه الحالة تَسَاوي أعداد الناخبين في جميع الدوائر، قد تحققت، فإن القيمة الانتخابية لصوت المواطن كما تقول الحكومة أنها تسعى إليها، لن تتحقق بشكل مطلق ما دام يعلن فوز أول عشرة مرشحين حققوا أعلى الأصوات في أي دائرة في حالة الدوائر الخمس مثلاً وهناك من جاء ترتيبه بعد الفائز العاشر في دائرة ثانية ولكنه من حيث عدد الأصوات التي حصل عليها أعلى من مرشحين أعلن فوزهم في دوائر أخرى مما تصبح معه القيمة الانتخابية لصوت المواطن في هذه الحالة في هذه الدائرة أدنى من الدوائر الأخرى ومثال ذلك: لو حصل الفائز العاشر في الدائرة (أ) على عدد من الأصوات ولنقل مثلاً (8000) صوت، وحصل مرشح في الدائرة (ب) جاء ترتيبه بعد الفائز العاشر على عدد من الأصوات ولنقل مثلاً (9000) صوت وبالتالي لا يعتبر فائزا”. وزاد “فإنه على الرغم من تَسَاوي أعداد الناخبين في جميع الدوائر إلا أن القيمة الانتخابية لصوت المواطن ليست متساوية في تأثيرها في النتائج إذ إنها في الدائرة (أ) أفضل منها في الدائرة (ب) وبالتالي فإن الفرص ليست متكافئة وذلك لفوز من حصل على (8000) صوت وعدم فوز من حصل على (9000) صوت بسبب وجودهم في دائرتين مختلفين، ذلك أن تحقيق القيمة الانتخابية لصوت المواطن كما تدعو لذلك الحكومة إنما يكون كذلك بتأثير هذه القيمة في النتيجة النهائية بحيث لا تكون هذه القيمة أفضل في دائرة منها في دائرة أخرى، وهذا ما لم يتحقق، مما يجعل – ولو نظرياً – الأسباب التي استندت إليها الحكومة في طعنها بتعارض ذلك تحديداً مع أحكام المواد 7 و8 و29 من الدستور قائمة”.وشدد على ان العدالة التامة والمساواة المطلقة وتكافؤ الفرص بين المواطنين كما تقول الحكومة أنها تدعو إليها لا يمكن تحقيقها إلا بالدائرة الانتخابية الواحدة سواء كان ذلك بالقوائم النسبية -وهو الإجراء الأمثل- أو بالترشيح الفردي أو بالدوائر المتعددة (بالصوت الحر)، ذلك أن العدالة التامة والمساواة المطلقة وتكافؤ الفرص بين المواطنين متحققة لكل من الناخب والمرشح على حد سواء ، فحرية الناخب مطلقة في التصويت للقائمة التي يختارها أو للمرشحين الذين يختارهم في حالة الترشيح الفردي على مستوى الدولة، والعدالة والمساواة في عدد الأصوات التي يحتاجها كل مرشح سواء كان ذلك ايضاً بالقوائم النسبية أو بالترشيح الفردي دون تفضيل مرشح للفوز على آخر وتكافؤ الفرص محققة كذلك بصورة مطلقة، إذ إن الفوز لا يمكن أن يتحقق لأي مرشح إذا كان احد غيره من بين المرشحين قد حصل على عدد من الأصوات أكثر منه ولو بصوت واحد على مستوى الدولة ولم يعلن فوزه. وغني عن البيان التأكيد على أن مشروعية ذلك إنما تتحقق من خلال مجلس الأمة صاحب الحق الأصيل الذي أوكل إليه الدستور سلطة التشريع.

ذكر المستشار العسكري للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، يحيى رحيم صفوي أمس، أن التهديدات العسكرية الإسرائيلية المتزايدة لضرب المنشآت النووية الإيرانية «وضعت المواطن الإسرائيلي على بعد خطوة واحدة من القبر»، مؤكدا أنها تهديدات حمقاء.وقال صفوي، القائد السابق للحرس الثوري الإيراني: «إذا أقدم النظام الإسرائيلي يوما على فعل شيء ضدنا فسترد جماعات المقاومة وبخاصة حزب الله، بسهولة أكبر».وزادت تلميحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأسابيع الأخيرة إلى احتمال توجيه ضربة إسرائيلية لإيران وانتقد موقف الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي يقول إنه يجب منح العقوبات والدبلوماسية متسعا من الوقت.وزاد ذلك من التكهنات بأن إسرائيل قد تهاجم إيران قبل الانتخابات الأميركية في نوفمبر المقبل.وقال حزب الله، إن أي هجوم على إيران سيقابل بضربات ضد أهداف إسرائيلية وأميركية في المنطقة حتى وإن لم تلعب القوات الأميركية دورا فيه.على صعيد آخر، اعلنت وكالة الأنباء التركية (الأناضول) نقلا عن مصادر رسمية تركية أمس، مقتل 79 انفصاليا كرديا وأربعة جنود أتراك خلال أسبوع في معارك بين الجيش التركي وانفصاليي حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق تركيا قرب الحدود العراقية والإيرانية.ولم تصدر أي حصيلة من مصدر كردي.وقالت الوكالة: «جرت المعارك العنيفة في منطقة سمدينلي بمشاركة خمسة آلاف جندي تركي مدعومين بطائرات مقاتلة».واندلعت المعارك إثر قصف استهدف به الطيران التركي مطلع الشهر الجاري مواقع مقاتلي الحزب الكردستاني في الأراضي العراقية واسفر عن سقوط 25 قتيلا في صفوف الانفصاليين، حسب حصيلة قيادة أركان الجيش التركي.وضاعف حزب العمال الكردستاني هذا الصيف الهجمات على قوات الأمن في جنوب شرق تركيا حيث أغلبية السكان من الأكراد.وتزامن هذا التوتر مع اتهام أنقرة سورية التي تعاني جراء حركة تمرد شديدة بدعم الكردستاني للنيل من تركيا التي تدعم المتمردين الذين يقامون الرئيس بشار الأسد.وقد سيطرت مجموعات كردية سورية على عدة مناطق شمال سورية عند الحدود مع تركيا، وبعضهم قريب من الحزب الكردستاني.

الآن - الصحف المحلية