'أسبوع الطب النووي' بمستشفى مبارك الكبير

محليات وبرلمان

د.حسن الدوسري: وصلنا الى 660 سرير في المستشفى ونعمل على بناء مبنى الكلى

4989 مشاهدات 0


كشف مدير مستشفى مبارك الكبير د.حسن الدوسري عن وصول المستشفى الى طاقة سريرية بسعة 660 ضمن زيادة الطاقة السريرية في جميع المستشفيات، مؤكدا في نفس الوقت على انه خلال الـ5 سنوات القادمة ستشهد المستشفى طفرة نوعية في زيادة الطاقة السريرية، مشيرا الى أن من ضمن الخطط المستقبلية للمستشفى ايضا هي وجود مبنيان احدهما للأطفال بسعة 280 سرير، بالاضافة الى مبنى متكامل للأشعة ليخدم جميع الفحوصات التشخيصية بالنسبة للأشعة.

وذكر في تصريح للصحافيين على هامش فعاليات اسبوع الطب النووي تحت شعار 'غير مفهومك' في مستشفى مبارك أننا في طور بناء مبنى التبرع الخاص بالكلى ويتم العمل فيه حاليا على قدم وساق، كما ان هناك مشروع أخر هو مشروع المغسلة والتعقيم الذي سيكون خارج المستشفى لتوفير طاقة سريرية اكثر داخل المستشفى، علاوة على وجود متابعة من قبلنا في افتتاح مستشفى جابر الاحمد.

ولفت الى أن مستشفى مبارك الكبير يعتبر من أول المستشفيات استجابة لطلب معالي وزير الصحة د.علي العبيدي لتسهيل الخدمات لكبار السن، حيث قمنا بتجهيز عيادة خاصة للرعيل الاول، فضلا عن دراسة المعوقات التي تواجههم لعلاجها وتسهيلها للمسنين، كما قمنا بعمل بطاقة تعريفية لكبار السن اصحاب اعمار الـ65 وما فوق وتوزيعها لتساعدهم في تسهيل امورهم في جميع اروقة مستشفى مبارك، سواء للمختبر او الاشعة او العيادة الخارجية وغيرها بأن تكون له الاولوية كل كل الامرو السابقة.

وبين أنه بناء على تعليمات الوزير العبيدي نركز ايضا على تخصيص مراكز صحية لرعاية الرعيل الاول لتوفير الراحة لهم وتسهيل امورهم ضمن البرنامج الوطني لرعاية الرعيل الاول، معتبرا هذه الخدمات كنوع من رد الجميل لكبار السن الذين هم اباءنا واجدادنا.

وحول الفعاليات قال د. الدوسري :أن المستشفى حرص على عمل فعاليات الاسبوع العالمي للطب النووي والتي اقيمت للجمهور لتعريفهم بتخصص الطب النووي وشرح آلية العمل الموجودة في هذا التخصص المهم، مؤكدا على وجود اجهزة دقيقة موجودة فقط في مستشفى مبارك بالاضافة الى اجهزة اخرى متوفره في عدد من المستشفيات، علما أن هذا التخصص هو عبارة عن منظومة واحدة.

وأضاف أن الهدف من هذه الفعاليات هو تعريف الجمهور والمرضى والمراجعين بأهمية تخصص الطب النووي، حيث أن الكثير من الناس لا يعرفون ما هو هذا التخصص، خاصة أن بعضهم يتخوف منه، إذ تم بهذا الخصوص عمل التوعية اللازمة والبروشورات بالتعاون مع ادارة تعزيز الصحة في الوزارة.

من ناحيتها، قالت رئيس قسم الطب النووي في مستشفى مبارك الكبير د.نهيل النفيسي: أن الهدف من اقامة اسبوع الطب النووي هو توعية عامة للمواطنين والمقيمين والطاقم الطبي بأهمية تخصص الطب النووي في خدمة المرضى والمراجعين، معتبره ن اقامة مثل هذه الفعاليات يهدف ايضا الى كسر حاجز الخوف من فحوصات الطب النووي والتأكيد على انها فحوصات أمنة ولها أهمية في تشخيص مختلف الامراض، كما أننا في دولة الكويت نفتخر في مستوى الطب النووي، حيث أننا نملك من الكفاءات البشرية والاجهزة المتقدمة ما يجعلنا نواكب التطورات العالمية.

وبينت د.النفيسي انه تم اضافة كثير من الاجهزة الحديثة في قسم الطب النووي في مستشفى مبارك الكبير مثل ' جهاز التصوير البيوزيتروني' والذي يختص بالكشف عن أمراض مختلفة في بداية تطورها مثل الالتهابات والعظام والاورام، وامراض القلب والدماغ، حيث اجريت عليه اول حالات تصوير للقلب وللعظام في الكويت.

واضافت : انه تم ادخال جهاز متخصص بتصوير القلب، والذي من شأنه فحص المرضى بفترة زمنية قصيرة وبجرعة اشعاعية قليلة مقارنة مع اجهزة التصوير المتعارف عليها، حيث انه متوفر فقط في مستشفى مبارك الكبير ومستشفى الامراض الصدرية، مشيرة الى أن هذا الجهاز يوفر راحة كبيرة للمريض وسرعة في انجاز الفحوصات، علما أن قسم الطب النووي يضم اكبر مختبر لعمل فحوصات الدم النووية في الكويت.

وكشفت د.النفيسي عن قرب وصول جهازين جديدين لقسم الطب النووي في مستشفى مبارك الكبير، وهما جهاز تصوير جاما مدمج مع جهاز تصوير اشعة مقطعية متطور، مبينه انه تم ادخال نظام المعلومات الالي، بحيث يمكن ربط بيانات المريض مع صور الاشعة والتقارير، إذ يمكن من خلال هذا النظام اطلاع الاطباء على نتائج فحوصات المرضى عن طريق نظام المعلومات الالي.

ولفتت د.النفسي الى أن قسم الطب النووي في مستشفى مبارك يعتبر مركز تدريب اساسي لتدريب أطباء تخصص الطب النووي في البورد الكويتي واختصاصيين الطب النووي، بالاضافة الى انه يعتبر مركز اساسي ايضا لعمل الابحاث العلمية التابعة لجامعة الكويت، مؤكده على ابتعاث الاطباء الطب النووي والاختصاصيين بشكل مستمر لحضور المؤتمرات العالمية وورش العمل والدورات التدريبي، مما ينعكس ايجابيا على تطوير الخدمات التي يقدمها القسم.

من جهتها، اشادت رئيس اللجنة الفنية لأقسام الطب النووي ورئيس اختصاصيين الطب النووي في مستشفى مبارك عقلا المطيري بجهود وزير الصحة د.علي العبيدي ودعمه في السعي بتخصيص مميزات مالية وكوادر لتخصص الطب النووي للتشجيع على الالتحاق بهذا التخصص المهم.

وأكدت على أن فعاليات الاسبوع العالمي للطب النووي تحت شعار 'غير مفهومك' انطلقت من ادراكنا لمسئولياتنا نحو المجتمع لتوعيتهم بهذا التخصص المهم، مشيرة الى أن الهدف من هذه الفعاليات نشر الرسالة الهادفه لرفع وعي المجتمع على أهمية الطب النووي في التشخيص الطبي الحديث وتعريف الطواقم الطبية المختلفة عن هذا التخصص لرفع نسبة إلتحاق الخريجين الكويتيين في تخصصات الطب النووي و الإداريين و الممرضين ليعملون في أقسام الطب النووي و التقليل من خوف المرضى من عمل فحوصات الطب النووي
.

وذكرت المطيري أن قسم الطب النووي في مستشفى مبارك الكبير اعطى الاولية في المواعيد والاشعة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك للتسهيل عليهم في المراجعة دون وجود اي عقبات امامهم، مشيرة الى أن عدد المراجعين لقسم الطب النووي في مستشفى مبارك الكبير بلغ خلال العام الحالي اكثر من 5000 مراجع، علما أن العام الماضي كان عدد المراجعين بما يقارب 4000 مراجع، مرجحه أن الزيادة في عدد المراجعين للعام الحالي جاءت بسبب زيادة عدد السكان الذين يتبعون منطقة حولي الصحية، مؤكده في نفس الوقت على أن قسم الطب النووي في مستشفى مبارك الكبير هو أكبر قسم في الشرق الاوسط، علما انه يشهد حاليا تحديث كامل لجميع اجهزة التصوير في القسم، وذلك لتقديم افضل خدمة للمرضى والمراجعين، والتي جاءت ضمن توصيات وزير الصحة د.علي العبيدي.

وشكرت المطيري معالي وزير الصحة د.هلي العبيدي على رعايته ودعمه للإسبوع العالمي للطب النووي، كما شكرت رئيس مجلس اقسام الطب النووي د.ايمان الشمري على دعمها وتشجيعها ومنحها الثقة لإختصاصي الطب النووي لترتيب هذه الفعالية.

بدورها، قال اختصاصي الطب النووي في مستشفى مبارك الكبير بسمة العنزي أن هذه الفعاليات تعدف الى نشر التوعية بين افراد المجتمع وتعريفهم بأهمية الطب النووي، مشيرة الى انه يعتبر من احدث التخصصات الطبية الحديثة التي تواكب عصر التطور الطبي، بالاضافة الى تغيير الفكرة السائدة بين الناس عند سماع مسمى الطب النووي.

وذكرت انه من خلال الفعاليات التي اقيمت بمستشفى مبارك الكبير تم القاء محاضرات وانشطة للتعريف بهذا التخصص المهم، موضحة أن العاملين في تخص الطب النووي يبذلون جهود كبيرة من استقبال ومتابعة حالة المريض وتحضير المواد المستخدمة في الفحوصات النووية، وتحليل ومعالجة البيانات والصور النهائية ليقوم الطبيب المعالج بكتابة التقارير.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك