تونس والمغرب إلى نهائيات كأس أمام أفريقيا

رياضة

وزامبيا تعاني قبل التأهل ومرور غانا ومالي ونيجيريا بسهولة

802 مشاهدات 0


تأهل منتخب تونس إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم 2013 المقررة في جنوب أفريقيا مطلع العام المقبل، بعد تعادله السلبي مع ضيفه السيراليوني 0/0 مساء  اليوم السبت في المنستير ضمن اياب الدور الحاسم.

وكانت مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 2/2 في فريتاون في 8 سبتمبر الماضي، فتأهلت تونس لتسجيلها هدفين خارج أرضها.

وافتقد المضيف أهم أسحلته المهاجم يوسف المساكني الذي استبعد عن المنتخب عشية هذه المواجهة بقرار من الاتحاد المحلي نتيجة رفضه التقاط صور مع معلن جديد مرتبط بعقد مع اتحاد اللعبة. واصيب المهاجم عصام جمعة بعد عشر دقائق على بداية اللقاء.

وطرد حكم المباراة مدافع سيراليون جبريل سانكو لضربه حمدي الحرباوي ما دفع لاعبي الضيوف للاحتجاج على هذا القرار في الدقيقة 26.

وأهدر بعدها صابر خليفة فرصة افتتاح التسجيل بتسديدة ارضية قوية أبعدها الحارس في الدقيقة 30، اتبعها زهير الذوادي بتسديدة صدها الحارس ببراعة في الدقيقة 39.

وضغط نسور قرطاج في الشوط الثاني بحثا عن هدف يريح مشجعيهم، لكن الدفاع السيراليوني بقي صامدا على رغم النقص العددي وسعى للاستفادة من الهجمات المرتدة القليلة التي سنحت له، بيد ان المضيف حصل على الأهم وحجز بطاقة التأهل نحو النهائيات القارية.

كما تأهل المنتخب المغربي إلى النهائيات بعد تغلبه على ضيفه الموزمبيقي 4/0. وكان لقاء الذهاب قد انتهى لمصحلة موزمبيق بهدفين نظيفين.

وعاش المركب الرياضي بمراكش أمسي رائعة تمكن خلالها أسود الأطلس من كسر سوء الطالع الذي ظل يرافقهم في السنوات الأخيرة ومن إمتاع الجماهير المغربية التي توافدت بأعداد غفيرة لمساندة المدرب الجديد رشيد الطاوسي ولاعبيه.

سجل رباعية المغرب كل من عبدالعزيز برادة في الدقيقة 39 من كرة رأسية مستغلا عرضية يوسف العربي، وحسين خرجة من ركلة جزاء في الدقيقة 64 بعد عرقلة قائد موزمبيق لبرادة داخل منطقة الجزاء ليطرد على أثرها قائد الضيوف، ويوسف العربي في الدقيقة 85 من كرة رأسية مسغلا عرضية بركديش، والبديل نور الدين لمرابط في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع من تسديدة قوية.

وهي المرة الخامسة عشرة التي يبلغ فيها المنتخب المغربي نهائيات الكأس القارية بعد دورات 1972 (الكاميرون) و1976 (أثيوبيا - أحرز اللقب) و1978 (غانا) و1980 (نيجيريا - حل ثالثا) و1986 (مصر - حل رابعا) و1988 (المغرب - حل رابعا) و1992 (السينغال) و1998 (بوركينا فاسو) و2000 (نيجيريا وغانا) 2002 (مالي) و2004 (تونس - حل ثانيا) و2006 (مصر) و2008 (غانا) و2012 (غينيا الاستوائية والغابون).

وابتسمت ركلات الترجيح الماراتونية لمنتخب زامبيا حامل اللقب وفتحت له باب التأهل على حساب أوغندا.

فعلى ملعب نلسون مانديلا في كمبالا، انتهى الوقت بين زامبيا ومضيفتها اوغندا بتقدم الاخيرة بهدف وحيد سجلة جفري ماسا في الدقيقة 27، فلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح بعد فوز زامبيا بالنتيجة عينها ذهابا، ليبلغ حامل اللقب النهائيات بصعوبة 9/8 بركلات الترجيح. وسجلت زامبيا تسع ركلات متتالية بعد فشل القائد كريستوفر كاتونجو في الركلة الاولى.

وفاجأت زامبيا القارة السمراء في اوائل العام الحالي باحرازها اللقب للمرة الاولى في تاريخها بفوزه على كوت ديفوار بركلات ترجيح ماراتونية ايضا 8/7 في ليبرفيل.

ونجحت زامبيا في بلوغ النهائيات القارية للمرة الخامسة على التوالي والسادسة عشرة في تاريخها، فيما فشل المنتخب الأوغندي أن يستفيد من عاملي الارض والجمهور من أجل بلوغ النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1978 حين حل في المركز الثاني بخسارته في النهائي أمام نظيره الغاني، والسادسة في تاريخه المتواضع.

وكان المنتخب الغاني قد قص شريط المتأهلين إلى النهائيات بعدما كرر فوزه على مالاوي 1/0. على ملعب سيفو في العاصمة ليلونجوي، سجل افريي اكواه لاعب بارما الايطالي بعد عرضية من أندري آيوو الهدف في الدقيقة 3، علما بان غانا كانت قد فازت ذهابا 2/0.

ووصلت غانا إلى نصف نهائي النسخ الثلاث الأخيرة وأحرزت اللقب 4 مرات (1963 و1965 و1978 و1982)، وهي بلغت النهائيات للمرة الخامسة على التوالي والتاسعة عشرة في تاريخها.

وحقق منتخب مالي فوزا كبيرا على مضيفه بوتسوانا 4/1 ليبلغ النهائيات بعد أن كانت مالي فازت 3/0 ذهابا على ارضها في باماكو لتتأهل بمجموع المباراتين 7/1. وسجل شيخ ديابيتي وموديبو مايجا ومامادو ساماسا وخليلو تراوري اهداف الفائز في الدقائق 29 و56 و79 و82، وتيبوجو سمبوا هدف بوتسوانا في الدقيقة 88.

وعبر منتخب نيجيريا بسهولة إلى النهائيات بفوزه الكاسج على ضيفته ليبيريا 6/1 في كالابار. وكانت مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 2/2 في باينسفيل.

سجل ايفي امبروز في الدقيقة 1 واحمد موسى في الدقيقة 38 وفيكتور موزيس هدفين في الدقيقتين 47 و86 وجون اوبي ميكيل من ركلة جزاء في الدقيقة 50 وايكي اوتشي في الدقيقة 80 أهداف 'النسور الخضراء' وباتريك وليه هدف الخاسر في الدقيقة 81.

وتوقفت مباراة المنتخب السنغالي وضيفه منتخب كوت ديفوار في دكار قبل ربع ساعة على نهايتها بسبب إشعال النيران في المدرجات وكان الضيوف متقدمين بهدفين دون مقابل.

وبعد تسجيل كوت ديفوار هدفها الثاني من ركلة جزاء عبر نجمها ديدييه دروغبا في الدقيقة 73 واقتراب تأهلها إلى النهائيات، اندلعت النيران وحدثت جلبة في المدرجات وألقيت أجسام غريبة على المستطيل الأخضر ليوقف الحكم المباراة التي أقيمت أمام نحو 60 ألف متفرج على ملعب سيدار سنغور في دكار.

وكان منتخب الكوت ديفوار فاز ذهابا 4/2 في أبيدجان.

وشارك في المباراة بعض النجوم العالميين للعبة على غرار الإيفواريين ديدييه دروغبا والشقيقين يحيى وكولو توريه وجرفينيو وأرونا كونيه وشيخ تيوتي والسنغاليين دمبا با وبابيس سيسيه وموسى سو.

وبعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي، افتتح دروغبا هداف تشيلسي الإنجليزي السابق التسجيل من ضربة حرة هزت شباك الحارس عثمان ماني في الدقيقة 52.

وضمن الفيلة التأهل منطقيا عندما سجل دروغبا لاعب شنغهاي شنهوا الصيني هدفه الشخصي الثاني من نقطة الجزاء ف الدقيقة 73، قبل أن تتوقف المباراة وتتدخل الشرطة بالغاز المسيل للدموع لمطاردة المشاغبين.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك