(تحديث3) قوات الأسد تقصف المدنيين بقنابل عنقودية

عربي و دولي

تركيا تحظر مرور الطائرات السورية، والإبراهيمي يقترح نشر قوات حفظ سلام ، واسرائيل تؤمن منطقة حدودية مع سوريا

997 مشاهدات 0


قالت منظمة 'هيومن رايتس ووتش'، الأحد، إن قوات الحكومة السورية أسقطت قنابل عنقودية روسية الصنع على مناطق مدنية في الأسبوع المنصرم، بينما تقاتل لاستعادة المكاسب التي حققتها المعارضة المسلحة على طريق سريع استراتيجي.

وذكرت المنظمة في تقرير أن القنابل ألقيت من طائرات وطائرات هليكوبتر وأن كثيراً من الغارات وقعت قرب الطريق السريع الرئيسي الذي يربط بين الشمال والجنوب، الذي يقطع بلدة معرة النعمان في شمال غرب سوريا.

وذكرت 'رويترز' أن المعارضة استولت على معرة النعمان من أيدي قوات الرئيس بشار الأسد الأسبوع الماضي لتقطع الطريق الذي يربط بين العاصمة دمشق وحلب كبرى المدن السورية. وتحاول القوات الحكومية استعادة المنطقة منذ ذلك الحين.

وسبق أن أبلغت 'هيومن رايتس ووتش' عن استخدام سوريا للقنابل العنقودية التي تحظر أغلب الدول استخدامها في يوليو/تموز وأغسطس/آب، لكن تجدد الغارات يظهر مدى عزم الحكومة على استعادة السيطرة على منطقة الشمال الغربي الاستراتيجية.

وتنفجر القنابل العنقودية في الهواء ناشرة عشرات القنابل الصغيرة في مساحة شاسعة كسلاح مضاد للأفراد صمم لقتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص، وتقول جماعات حقوق الإنسان إن استخدام هذه القنابل في المناطق آهلة بالسكان المدنيين يمكن أن تكون جريمة حرب.

وحظرت أكثر من 100 دولة استخدام هذه القنابل أو تخزينها أو نقلها أو بيعها وفق معاهدة أصبحت قانوناً دولياً في 2010، لكن سوريا لم توقع عليها وكذلك روسيا والصين والولايات المتحدة.

والقنابل التي لا تنفجر فور إسقاطها قد تظل على الأرض لتقتل وتشوّه المدنيين بعد وقت طويل من انتهاء الحرب.

وقالت المنظمة إن من بين البلدات المستهدفة معرة النعمان والتمانعة وتفتناز والتح. وقال المنظمة المعنية بحقوق الإنسان إن القنابل العنقودية استخدمت أيضاً في مناطق أخرى في محافظات حمص وحلب واللاذقية، بالإضافة الى مناطق قريبة من دمشق.

وقال ستيف جوز، مدير الأسلحة بهيومن رايتس ووتش، بدا استخفاف سوريا بسكانها المدنيين جلياً من خلال حملتها الجوية التي تشمل فيما يبدو إسقاط هذه القنابل العنقودية الفتاكة على المناطق المأهولة.

ولم يتسنّ على الفور الحصول على تعليق من المسؤولين السوريين على تقرير 'هيومن رايتس ووتش'

ويتوجه اليوم المبعوث الأممي لسوريا الأخضر الإبراهيمي إلى طهران في إطار جولته الثانية في المنطقة لبحث الأزمة السورية.

من جهتها ذكرت صحيفة 'تلغراف' البريطانية أن الإبراهيمي وضع خطة لنشر قوة حفظ سلام في سوريا قوامها ثلاثة آلاف عنصر ويمكن أن تشمل قوات من دول أوروبية.

وقالت الصحيفة إن الإبراهيمي يبحث مشاركة الدول التي تساهم حاليا في قوات اليونفيل بين لبنان وإسرائيل والتي تشمل إيرلندا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا.

وتوقعت أن تلعب واحدة من هذه الدول دورا قياديا في قوة حفظ السلام في سوريا لكنها استبعدت مشاركة الولايات المتحدة أو بريطانيا.

21:12:33

حظرت تركيا عبور كل الطائرات السورية مجالها الجوي يوم الأحد بعد أيام من اعتراض طائرة سورية تحمل ما قالت إنها ذخيرة روسية الصنع للجيش السوري.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية ردا على سؤال عما إذا كانت الطائرات السورية محظور عبورها الآن المجال الجوي التركي 'نعم.. الطائرات المدنية. الطائرات العسكرية كان محظور عبورها بالفعل من قبل.'

وكانت سوريا قالت يوم السبت إنها حظرت الرحلات الجوية المدنية التركية فوق أراضيها.

ومن جهة اخرى أفادت الإذاعة الاسرائيلية أن 'الجيش الاسرائيلي قام بتهيئة أراض بالقرب من الحدود مع سوريا ليمكن استيعاب لاجئين سوريين فيها في حال فروا الى اسرائيل بسبب ازمة انسانية'.

وأكد مصدر عسكري إسرائيلي للإذاعة انه تم 'تهيئة الاراضي بالتنسيق مع الامم المتحدة حسب المعايير الانسانية الدولية'، موضحًا 'مع ذلك ان الهدف هو منع انزلاق الازمة السورية الى داخل اسرائيل'.

ومن جهة ثانية، قام الجيش الإسرائيلي ايضًا بتوسيع وتعميق السياج الامني الفاصل بين اسرائيل وسوريا خاصة في منطقة مجدل شمس.

وأشارت مصادر عسكرية إلى ان 'رقعة المواجهات بين القوات النظامية السورية وقوات المعارضة تتسع تدريجيًا الى المنطقة المحاذية للسياج الامني الحدودي'.

على الجانب الاخر قالت منظمة 'هيومن رايتس ووتش'، الأحد، إن قوات الحكومة السورية أسقطت قنابل عنقودية روسية الصنع على مناطق مدنية في الأسبوع المنصرم، بينما تقاتل لاستعادة المكاسب التي حققتها المعارضة المسلحة على طريق سريع استراتيجي.

وذكرت المنظمة في تقرير أن القنابل ألقيت من طائرات وطائرات هليكوبتر وأن كثيراً من الغارات وقعت قرب الطريق السريع الرئيسي الذي يربط بين الشمال والجنوب، الذي يقطع بلدة معرة النعمان في شمال غرب سوريا.

وذكرت 'رويترز' أن المعارضة استولت على معرة النعمان من أيدي قوات الرئيس بشار الأسد الأسبوع الماضي لتقطع الطريق الذي يربط بين العاصمة دمشق وحلب كبرى المدن السورية. وتحاول القوات الحكومية استعادة المنطقة منذ ذلك الحين.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك