(تحديث1) نعلن تمسكنا بخيار الاحتجاج السلمي

محليات وبرلمان

'قوى المعارضة': الممارسات القمعية البوليسية لن ترهب الشعب الكويتي الحر

9953 مشاهدات 0

مسيرة 'وفاء لمسلم البراك'

أصدرت قوى المعارضة بيانا مشتركا حول الأحداث التي مرت بها البلاد أمس الأربعاء وما صاحبها من تعسف رجال الأمن ضد الاحتجاجات السلمية في مسيرة 'وفاء لمسلم البراك' في ما يلي نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم

يوماً بعد يوم ينكشف أمام الجميع، ليس في الكوبت فحسب، بل في العالم أجمع، الوجه القبيح للنهج الأمني الذي تسلكه السلطة لتكريس انقلابها على الدستور وعبثها الصارخ في النظام الانتخابي... فهاهي الاجتماعات العامة تُمنع، مثلما حدث في اجتماع 'قاطع' في شارع الصحافة... وهاهي الاحتجاجات السلمية العفوية التلقائية من دون ترتيب مسبق من أحد للمواطنين في صباح الناصر والفردوس والصباحية وغيرها تتعرض للقمع الهمجي الغادر، وللحصار الأمني وانتهاك حرمات المنازل... وهاهي عناصر القوات الخاصة من المقنّعين تروّع الأهالي الآمنين فتوجّه القذائف الدخانية نحو مناطقهم السكنية؛ وتلقي القنابل الغازية المسيّلة للدموع بين البيوت وعلى الديوانيات؛ وتحدث عشرات الإصابات فيهم... وهاهي الاعتقالات، بما فيها العشوائية، تتسع في صفوف الشباب، وها هو نهج الملاحقات الأمنية لمعارضي السلطة يعود مجدداً... ما ينذر بتحويل الكويت إلى دولة بوليسية تنعدم فيها الحريات؛ وتُنتهك فيها الضمانات الدستورية؛ وتُهدر فيها كرامات المواطنين؛ ويتحكم فيها الاستبداد وتحكمها قوى الفساد.

إنّ الممارسات القمعية الغاشمة وغير المسبوقة لن ترهب الشعب الكويتي الحر... بل أنّها مؤشر واضح على مدى عزلة السلطة؛ كما أنّها دليل ثابت على نزعتها المعادية للديمقراطية، التي تتجاوز حدود إصدار مرسوم العبث بالنظام الانتخابي؛ حيث تستهدف الانقلاب الكامل لاحقاً على الدستور، في الوقت الذي تروّج فيه السلطة عبر أبواقها الإعلامية التضليل وتزييف الوقائع والحقائق؛ والإدعاء المغرض والاتهام الباطل المخالف للواقع والمتعارض مع المنطق بأنّ هناك محاولة مزعومة تستهدف الانقلاب على نظام الحكم، وذلك على الرغم من أنّ السلطة نفسها هي التي اختلقت الأزمة، وهي التي أشعلت فتيلها عندما انفردت بالقرار وانتهكت الدستور وأصدرت مرسوم قانونها سيئ الذكر بتغيير آلية التصويت.

إننا في الوقت الذي نؤكد فيه موقفنا المعارض لنهج السلطة وانقلابها على الدستور ورفضنا التام للممارسات القمعية التي تنفذها الأجهزة الأمنية، فإننا نتمسك بخيار الاحتجاج السلمي ورفض أي ردات فعل غير مسؤولة، وندعو السلطة إلى نزع فتيل الأزمة عبر الإجراءات المستحقة التالية:

أولاً: وقف الممارسات القمعية والأساليب البوليسية غير المسبوقة.

ثانياً: إطلاق سراح جميع المعتقلين ووقف الملاحقات الأمنية للمعارضين وللشباب المشاركين في الاحتجاجات السلمية.

ثالثاً: إلغاء المرسوم بقانون المعدّل للمادة الثانية من القانون 42 لسنة 2006 بإعادة تحديد الدوائر الانتخابية، وإجراء الانتخابات النيابية وفقاً للقانون المشار إليه من دون تعديل وذلك في موعدها الدستوري.

رابعاً: وقف حملات التحريض والتشويه والافتراءات التي تشنها السلطة عبر أبواقها الإعلامية، وخصوصاً جريدة وقناة 'الوطن'.

فهذا هو الطريق الوحيد لنزع فتيل الأزمة وتخفيف حالة الاحتقان السياسي ومنع تدهور الأوضاع، وليس هناك من طريق آخر سواه.

وإلى أن تتحقق هذه الإجراءات، فإننا نؤكد دعمنا لكافة أشكال التعبير السلمي المعارض لنهج السلطة، وبينها فعالية كرامة وطن المقررة مساء الأحد المقبل 4 نوفمبر الجاري، وندعو المواطنين إلى الحرص الكامل على سلميتها وتجنّب الانجرار وراء محاولات الاستفزاز التي ستقوم بها السلطة.

كتلة الأغلبية، تجمع 'نهج'، الجبهة الوطنية لحماية الدستور وتحقيق الإصلاحات السياسية، الحركة الدستورية الإسلامية، التيار التقدمي الكويتي، الحركة الإصلاحية الكويتية (حراك)، حزب الأمة، الحركة الديمقراطية المدنية (حدم)، الحركة السلفية، تجمع ثوابت الأمة، الاتحاد الوطني لعمال وموظفي الكويت.

الخميس 1 نوفمبر2012

من جهته قال النائب محمد هايف بعد انتهاء الاجتماع الذي عقد بديوان د.وليد الطبطبائي 'سمعت امس بالتصادم الذي حدث بين القوات الخاصة والأهالي وذهبت إلى هناك مع الدكتور عبيد الوسمي وعادل الدمخي، وشاهدنا المصادمات وقيام القوات الخاصة برمي عبوات الغاز على المنازل ، ورأيت بعيني إحدى العبوات تهوي على احد المنازل.
وكشف هايف عن اختناق أكثر من ٢٠ حالة بين نساء وأطفال دخلوا مستشفى الفروانية، بالإضافة إلى حالات الضرب والاعتقال.
وبين هايف ان الاعتقالات من القوات الخاصة غير حكيمة وغير المسؤولة، علما ان المسيرة كانت سلمية، لكن القوات الخاصة بادرت الهجوم لدرجة أنها أوصلت الشباب إلى الشوارع الداخلية والمنازل، وكان من المفترض ابتعاد القوات عن المساكن ولا تهاجم العوائل، لان الغاز إذا رمي في احد الشوارع يتسلل لجميع المنازل.
وتساءل هايف من يتحمل وزر هذه الأعمال ومسؤولية العوائل، أليس بالداخلية رجل حكيم، مبينا ان ما قامت به  القوات الخاصة دفع الشباب للخروج من داخل البيوت للتصادم معها، وحدثني بعض الشباب كيف نسمح للقوات بالدخول على عوائلنا ومهاجمة منازلنا وتريدون منا السكوت.
وحمل هايف الداخلية المسؤولية وتحديدا القوات الخاصة عن مثل هذه الأعمال، مبينا ان بعض الشباب أتوا بأكياس ممتلئة بعبوات الغاز يقدر عددها بمئة عبوة.
ودعا هايف الداخلية إلى محاسبة من امر بإلغاء العبوات ومن قام بمهاجمة العوائل في المناطق السكنية ولن نقبل بذلك ولاشك أنة يزيد من حال التوتر ويزيد من شحن الشارع وغضبة.
وحض هايف الأصوات الحكومية الحكيمة ان لا تقوم بقرارات غير مدروسة تزيد من الغضب وردود الفعل، ومع خلافنا مع مرسوم تعديل آلية الأصوات إلا إننا ندعوا للتوصل إلى رأي حكيم وحل حكيم ينزع فتيل هذه الأزمة ومهما اختلفنا نحن لا نريد ان تضيع البلد بهذه الصورة ولا نريد هذه الفوضه التي لا نعلم نهايتها ، لذلك ندعوا لصوت العقل والحكمة وان يرجع أصحاب القرار لنزع فتيل الأزمة بكل حكمة وكل روية ولا يمكن ان يترك البلد بهذه الصورة يسير إلى المجهول.

5:02:13 AM

تلتئم في تمام الساعة 11 صباح اليوم قوى المعارضة والقوى الشبابية واتحاد عمال الكويت وبعض النقابات العمالية في ديوان النائب السابق د. وليد الطبطبائي للتباحث حول التطورات الأخيرة التي تشهدها الساحة السياسية عقب الأحداث التي تمت ليلة البارحة ببعض المناطق في الدائرتين الرابعة والخامسة، وذلك بعد خروج الجماهير المتضامنة مع النائب السابق المعتقل مسلم البراك بمسيرة جابت مناطق الدائرة الرابعة، وعادت لديوان البراك دون تصادم، إلا أن قيام القوات الخاصة برمي القنابل الصوتية والمسيلة للدموع على بعض المنازل أجج الوضع لتعود المجاميع لتواجه تقدمها وتمنعها من دخول المنطقة مما تسبب بعدد من الإصابات بالطرفين أكثرها اختناقات بسبب استنشاق الغازات.

الآن: المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك