الآداب افتتحت مؤتمرها الدولي

شباب و جامعات

الحجي: المؤتمر يتناول تغيرات الثقافة العربية المعاصرة وعوامل التأثير فيها إيجابا وسلبا

643 مشاهدات 0


تحت رعاية وحضور مدير جامعة الكويت أ.د. عبد اللطيف أحمد البدر، وعميدة كلية الآداب أ.د. حياة الحجي، وقياديي ومدراء الإدارات، افتتحت الكلية المؤتمر الدولي ' آسيا غير العربية وتحولات الثقافة العربية الحديثة '، حضره عدد من الشخصيات البارزة من دول الخليج وآسيا وأوربا.
في البداية قالت رئيسة المؤتمر عميدة كلية الآداب أ.د حياة الحجي : ' إنه لشرف كبير أن تشاركونا هذا المؤتمر الدولي الذي يتناول تغيرات الثقافة العربية المعاصرة وعوامل التأثير فيها إيجابا وسلبا وانعكاساتها في آسيا غير العربية، وإن تفاصيل ظاهرة الربيع العربي متوفرة للجميع من خلال وسائل الاتصال التكنولوجية المحلية والعالمية، ولكن هناك كثير من المسائل الشائكة والمتعلقة بهذه الظاهرة الكبيرة والتي تستحق العديد من الدراسات بأنماط فكرية متغايرة.
وذكرت أنه إلى جانب التساؤلات الفكرية عن ماهية الأسباب وراء ظاهرة الربيع العربي، تبرز استفسارات عن نتائج الربيع العربي وإلى أي مدى نجحت شعوب الربيع العربي في تحقيق الأهداف المأمولة ؟ وهل استطاعت تفعيل مبادئ هذه التوجهات الفكرية لتحقيق واقع أفضل؟ وما هو التأثير الإيجابي لهذه التغييرات الفكرية على الشباب وآمالهم في مستقبل أفضل؟
وأشارت أ.د الحجي أنه إذا توفر اليقين بإيجابية ظاهرة الربيع العربي على المجتمعات العربية بمختلف طوائفها ما هي أسباب تأخر قيام حركات الربيع العربي؟ وهل نجاح هذا الربيع العربي المتمثل في يقظات شعبية شاملة كفيل بإيجاد أنظمة ديمقراطية تحقق الحرية والعدالة والمساواة للشعب العربي؟ وهل يحظى الوطن العربي اليوم بعناصر وعوامل فاعلة تتيح استمرار نتائج هذه التحركات الشعبية وفق المبادئ المنشودة في فكر كل عربي؟ ألا يجب أن تقوم ثورات علمية واقتصادية وثقافية في أرجاء الوطن العربي تواكب ظاهرة الربيع العربي حتى يتاح لها النجاح في خلق مجتمعات ناهضة؟
وذكرت الحجي أن مشاركة عشرين مفكر في هذا المؤتمر بأوراق مختلفة في الفكر واللغة والطرح ستقدم بالتأكيد إجابات شافية لهذه التساؤلات، وبهذه المناسبة تحتفل الجامعة اليوم بعيد ميلادها السابع والأربعين حيث تم إنشاء جامعة منذ ست وأربعين عاما بكليتين هي الآداب والعلوم في هذا المبنى العريق، متمنية أن يحقق هذه المؤتمر كافة الأهداف المنشودة.
كما تم تكريم عدد من الشخصيات ممن لهم إسهامات بارزة وجليلة في خدمة ميادين العلم، فضلا عن دعم الأنشطة الثقافية والإنسانية، ورعاة العلم ورواد الثقافة في تأسيس المدارس والجمعيات الثقافية وغيرها وهم ( الشيخ جمعة الماجد من دولة الإمارات العربية المتحدة – أ.د عبد العزيز المانع – أ. عبد العزيز البابطين – مؤسسة سلطان بن علي العويس – مدير مؤسسة الكويت للتقدم العلمي أ.د عدنان شهاب الدين).

الآن: المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك