الجريدة:
أوَّلها... «فيتو» على وزراء شيوخ!
لم يمض أكثر من 24 ساعة على إعلان النتائج شبه الرسمية لانتخابات مجلس الأمة 2012 حتى دارت عجلة الاجتماعات والاتصالات النيابية لوضع شروط ولاءات على شكل الحكومة المقبلة وبعض الحقائب الوزارية.وعلمت 'الجريدة' من مصادر نيابية مطلعة أن 'فيتو' نيابياً مبكراً رفعه عدد من النواب ضد وزراء الدفاع الشيخ أحمد الخالد والداخلية الشيخ أحمد الحمود والإعلام الشيخ محمد العبدالله، بسبب مواقف سابقة تجاههم استمرت من المجلس المبطل إلى المجلس الجديد، لافتة الى أن الترتيبات التي بدأت لإبعاد الوزراء الشيوخ وضعتهم في كفة والتعاون مع الحكومة في كفة أخرى.ومن جهتها، أرجأت الحكومة اجتماعها الأسبوعي المقرر أمس لرفع استقالتها إلى سمو أمير البلاد لحين إعلان اللجنة الوطنية العليا للانتخابات النتائج بشكل رسمي.إلى ذلك، بدأت قوى المعارضة، بعد نجاح المقاطعة الشعبية للانتخابات، التحرك لإسقاط المجلس الجديد، وإعادة الانتخابات وفق نظام الأصوات الأربعة، مؤكدة استمرار تحركاتها المطالبة بسحب مرسوم الصوت الواحد.وقال النائب السابق أحمد السعدون إن 'المجلس الجديد ساقط شعبياً، والحراك الشعبي سيستمر'، مؤكداً أنه 'بعد مسيرة كرامة وطن الأخيرة فإن المرسوم سقط، ولن يحصنه المجلس القادم أو المحكمة الدستورية؛ لأن رأي الشعب كان واضحاً فيها، وهو ما تبين بشكل واضح في مقاطعة الانتخابات'.وقال عضو المجلس المبطل محمد الدلال إن 'مجلس مرسوم الصوت الواحد عزز الطائفية وشراء الأصوات، وشهد غياباً لافتاً لممثلي القبائل الكبيرة، والمقاطعة بلغت أكثر من 70 في المئة، وهو ما يشير إلى انعدام المشروعية الشعبية، إضافة إلى غياب ممثلي التيارات السياسية مثل المنبر، والشعبي، وحدس، والتحالف'.واعتبر النائب السابق عبداللطيف العميري أن الكثير من الناس سيقف مع المعارضة بعد هذه النتائج، لأنهم شاهدوا بأعينهم مكونات هذا المجلس وإفرازات الصوت الواحد.ورأى عضو المجلس المبطل فيصل اليحيى أن 'نتائج انتخابات مجلس الصوت الواحد غير الدستورية ستكون نقطة تحول كبيرة في التاريخ السياسي للكويت، وستزود الحراك الشعبي بزخم جديد غير مسبوق'، داعياً إلى 'الخروج من الدائرة الضيقة التي تسعى السلطة إلى حصرنا فيها دائماً، فالقضية لم تعد سحب مرسوم وحل مجلس بل يجب الانطلاق للمطالبة بالإصلاح الشامل'.وشدد النائب في المجلس المبطل د. عادل الدمخي على أن 'الشعب حقق انتصاره في مقاطعة تاريخية للانتخابات لم يسبق لها مثيل'، مطالباً بسحب المرسوم، متعهداً بالاستمرار في الحراك الشعبي مع جموع الشعب الكويتي حتى سقوط المجلس، والرجوع إلى إرادة الأمة.بدوره، أكد النائب السابق خالد السلطان لـ 'الجريدة' أن المجلس الذي أجريت انتخاباته أمس الأول 'ساقط شعبياً، وغير شرعي، لأنه أجري على انتخابات وفق نظام مرسوم الصوت الواحد غير الشرعي، وسيستمر حراكنا إلى أن يتم سحب المرسوم'، مضيفاً: 'مع تزوير الحقائق زعمت الحكومة أن نسبة المشاركة بلغت 35 في المئة، بينما وفق مصادرنا بلغت النسبة 26.7 في المئة'.وأضاف السلطان أن 'حراكنا السلمي مستمر إلى أن يسقط المرسوم، ويتم انتخاب مجلس أمة جديد وفق نظام الدوائر الخمس والأصوات الأربعة، ووسائل الحراك السلمي المقبلة سيتم تحديدها قريباً'، معتبراً 'اللجوء إلى المحكمة الدستورية لإسقاط مرسوم الصوت الواحد غير الدستوري خطوة جيدة للرجوع إلى الحق'.وعلى صعيد الحراك الشعبي، أعلن حساب 'كرامة وطن' عن المسيرة الرابعة له دون أن يحدد تفاصيلها.
السعودية: رئيس «الأمر بالمعروف» ينتقد وزير العمل بسبب «عمل المرأة»
انتقد رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية) السعودية الشيخ عبداللطيف آل الشيخ وزارة العمل في بلاده، مؤكداً أنها خالفت الأمر الملكي حول قرار عمل المرأة.وقال آل الشيخ في برنامج تلفزيوني ليل السبت ــ الأحد: 'اتفقت مع وزير العمل السعودي (عادل فقيه) حول قرار عمل المرأة، لكن لم يتم أي شيء من قبلهم'، مطالباً وزارة العمل بمنع الرجال منعاً تاماً من العمل في الأماكن الخاصة بالمرأة، وأن تكون الوظائف بالمحال التي تخدم المرأة بشكل حصري للنساء فقط.وأوضح آل الشيخ أن عمل المرأة في الأسواق مباح 'لكنّ هناك قيوداً وضعها الشرع للحفاظ على رقتها وعفتها'، واعتبر أن 'المرأة في الأسواق مكسورة الجناح يتم ابتزازها والتحرش بها'، مشدداً على أن المداهمات لا تتم من رجال هيئته 'إلا بإذن من الحاكم الإداري، وفي حال التأكد من وجود منكر'.في سياق آخر، أعلنت وزارة الداخلية إعدام سعودي في محافظة الطائف أمس اثر إدانته بقتل مواطن بإطلاق النار عليه، وفقاً لمصدر رسمي.وبذلك يرتفع إلى 73 على الأقل عدد الذين أُعدموا في المملكة العام الحالي. وتعاقب بالإعدام جرائم الاغتصاب والردة والقتل والسطو المسلح وتهريب المخدرات وممارسة السحر والشعوذة في المملكة السعودية.
السياسة:
جسر جوي عسكري من إيران إلى سورية عبر العراق لإنقاذ الأسد
مع إعلان النظام السوري 'فتح أبواب جهنم' ضد كل من يخطط للهجوم على العاصمة, كشفت مصادر أميركية أن إيران تزوده الأسلحة اللازمة لمواصلة معركته ضد الثوار والشعب من خلال جسر جوي فوق الأراضي العراقية, في دليل على استماتتها في الدفاع عن حليفها لمنع سقوطه بعد وصول نار الثورة إلى معقله.ونقلت صحيفة 'نيويورك تايمز' عن مصادر أميركية رفضت كشف هويتها تأكيدها أن جسراً جوياً أقيم فوق الاراضي العراقية يتيح للايرانيين تزويد نظام الأسد السلاح.وكشفت المصادر أن السلاح الذي يتسلمه النظام السوري يشمل قذائف وصواريخ مضادة للدبابات وقذائف هاون وقنابل يدوية, مشيرة إلى أن الإدارة الاميركية اصيبت بخيبة امل بعدما عجزت عن إقناع العراقيين بتفتيش الطائرات الايرانية التي تعبر اجواءهم.وأكدت الصحيفة ان ايران تتابع من كثب التطورات في سورية, حليفها العربي الرئيسي الذي تدعم بواسطته 'حزب الله' اللبناني, موضحة أن مسؤولين عراقيين سيبلغون الايرانيين عند اتخاذ قرار بإجراء عمليات تفتيش جوية, وذلك لمساعدتهم على تفاديها.وقال احد المصادر للصحيفة ان 'استخدام الاجواء العراقية من جانب ايران لا يزال يثير مشكلة', و'نطلب من العراق ان يكون يقظا ومنسجما عبر الوفاء بالتزاماته الدولية واستمرار طلب هبوط الطائرات التي تحلق فوق الاراضي العراقية آتية من ايران ومتجهة الى سورية بهدف تفتيشها, او عبر رفض السماح لطائرات ايرانية متجهة الى سورية بعبور اجوائه'.وكشف مسؤول عراقي, طالباً عدم الإفصاح عن هويته, أن بعض المسؤولين في بغداد يقومون بأدنى جهد لاسترضاء الولايات المتحدة وهم في الحقيقة متعاطفون مع الجهود الإيرانية في سورية.
لا حل لأزمة الإسكان إلا بالتوسع الرأسي وزيادة المدن الجديدة
اكد اعضاء في المجلس الاعلى للتخطيط ان حل ازمة الاسكان في الكويت رهن باعتماد ستراتيجية التوسع في انشاء المدن الجديدة والاتجاه نحن البناء العمودي المعتمد على نظام الشقق, لافتين الى ان استمرار الازمة وعدم اتخاذ الجهات المعنية خطوات نافذة لحلها, يزيد من كلفة معاناة المواطنين, ويرهق كاهل الكثيرين منهم ممن يحلمون ببيت العمر.وتباينت آراء هؤلاء, الى جانب سياسيين استمزجت »السياسة« اراءهم في هذا التحقيق حول عدد من الحلول التي لايرى اغلبهم انها مفيدة. حيث اشار بعضهم الى ضرورة تقليص نسبة الاستقطاع لسداد القرض الاسكاني وزيادة قيمته بنسبة 30% فيما رأى اخرون ان الزيادة معناها مراكمة مزيد من الاعباء والضغط المالي على رب الاسرة, فضلا عن ان القسط الاسكاني من شأنه اطالة امد سداد القرض, وما يترتب عنه من ارهاق مالي ونفسي.لكن البعض الاخر يرى ان تقليص قيمة القسط مفيدة لجهة رفع المعاناة عن المواطنين, كما ان زيادة قيمة القرض بنسبة 30% غير كافية نظرا للزيادة غير المنضبطة لاسعار مواد البناء.التفاصيل في التحقيق التالي يؤكد عضو المجلس الاعلى للتخطيط استاذ الادارة في جامعة الكويت الدكتور آدم العتيبي ان تقليص قيمة قسط القرض الاسكاني سيكون له اثر جيد في حل ازمة الاسكان في الكويت, وذلك لانه يخفف وطأة الضغوطات المالية التي يعاني منها كثير من المواطنين.لكن العتيبي يرى ان زيادة نسبة القرض الاسكاني بنسبة 30% غير كافية على الاطلاق وذلك للارتفاع الملحوظ في اسعار مواد البناء, لافتا الى ان شركات المقاولات ستعمد الى زيادة كلفة البناء, استنادا الى تلك الزيادة في نسبة القرض.وقال ان حل الازمة الاسكانية لن يكون الا باعتماد ستراتيجية صارمة تستهدف بناء الكثير من المدن الاسكانية التي بامكانها استيعاب الاف الطلبات مطالبا بضرورة تقليص مدة الانتظار لانه لا يعقل ان يحصل المواطن على الرعاية السكنية بعد 15 سنة.ونوه العتيبي الى ان البناء العمودي لا يمثل حلا للمشكلة الاسكانية في الكويت, نظرا الى ان الكثير من الكويتيين لم يتعودوا على نظام السكن في شقة, فضلا عن ان تجربة مجمع الصوابر اعطت مثالا سلبيا في اعتماد ذلك النموذج حيث لازالت مشكلات هذا المجمع تتفاقم باوجه عدة من دون اعطاء حل حقيقي على ارض الواقع.واضاف العتيبي بان المجلس الاعلى للتخطيط قدم الكثير من الدراسات المعنية بحل الازمة الاسكانية, وان هذه الدراسات في عهدة الحكومة التي ينتظر ان تختار انسب الحلول لاجتياز هذه الازمة.خفيف أم زيادة للأعباء?من جانبه اكد الناشط السياسي صباح الختلان بان ما اعلن في وسائل الاعلام بشأن زيادة قيمة القرض الاسكاني لتخفيف الاعباء عن المواطن يجعلنا نتساءل عما اذا كان ذلك تخفيفا ام زيادة للاعباء?, ذلك انه وبحسبة بسيطة تجد ان زيادة قيمة القرض تقابلها زيادة في قيمة القسط, نظرا لان القرض الاسكاني حين نضيف اليه خصم بدل الايجار فاننا نحصل على ارباك في موازنة الاسرة ذات الدخل الثابت, الامر الذي سيزيد من اعبائها مستقبلا.ولفت الختلان الى ان الحل لن يكون الا من خلال تقليص المدة الزمنية في الخطة الاسكانية عن طريق تسليم رب الاسرة البيت في مدة لا تتجاوز خمس سنوات على اعتبار ان حجم الاسرة في هذه الحالة سيكون صغيرا بحيث لا يضطر معيلها الى بناء مسكن كبير بتكاليف قرض باهظة لان ما يحتاجه وقتها هو سكن مؤلف من دور واحد لا اكثر وفي هذه الحالة تتراوح قيمة القرض بين 25 و30 الف دينار, وحين يكبر الابناء يستطيع رب الاسرة ان يقترض مبلغا اخر لتوسعة بيته على حسب حاجته وبهذه الطريقة نكون قد خففنا الاعباء, فعليا عن كاهل المعيل ووفرنا له ولاسرته السكن الملائم باقصر وقت ممكن واعطيناه الاستقرار والامان الذي ينشده كما نكون قد وفرنا في الوقت نفسه الكثير من الاموال على الدولة.التنفيذ في أربع سنوات بدوره يقول عضو المجلس الاعلى للتخطيط وزير الاسكان السابق يحيى السميط ان تقليل قيمة القسط الاسكاني من شأنه ان يسهم في رفع المعاناة عن كثير من الاسر الكويتية خاصة من اصحاب الدخل المحدود, لافتا الى ان زيادة قيمة القرض الاسكاني بنسبة 30% له تاثير ايجابي في حل الازمة بشرط ان تراقب الحكومة اسعار مواد البناء وتضبط حركتها نظرا لان تجار هذه المواد سيستغلون ارتفاع قيمة القرض الاسكاني للتلاعب بالاسعار ما يعمق معاناة المواطنين. وشدد السميط على ضرورة تنفيذ الحكومة لمشاريعها الاسكانية حتى تنتهي في غضون اربع سنوات من تنفيذ خمسين الى ثمانين الف طلب اسكاني. مؤكدا على ان حل الازمة الاسكانية التي يعاني منها عدد كبير من المواطنين لن يكون الا من خلال اتجاه الدولة نحو بناء المزيد من المدن الاسكانية البعيدة عن العاصمة وضواحيها, مشيرا الى ان الدولة بامكانها اقناع شريحة واسعة من المواطنين للقبول بالاسكان العمودي بحيث يحصل المواطن على شقة تكون بحدود 300 متر مربع, لافتا الى ان الدولة اذا نجحت في هذا الجانب فيمكن ان تحل الجزء الاكبر من المشكلة الاسكانية, موضحا ان الحكومة تستطيع تشجيع المواطن للقبول بنظام الشقة من خلال الحصول عليها في اقل من عامين بعد تقديم الطلب في المؤسسة العامة للرعاية السكنية, كما ان المميزات التي يمكن ان تقدمها الدولة لاعتماد طريقة البناء العمودي لابد ان تتوفر على مميزات اخرى تضمن توفير الخصوصية بقدر الامكان للمواطنين عن طريق وضع مواقف سيارات خاصة لكل شقة مع ضرورة توفير مصاعد كافية في هذه البنايات السكنية. مؤكدا على ان نظام الشقة يمكن ان يكون طوق نجاة لفئة الشباب على وجه الخصوص. واوضح السميط ان الشعب الكويتي سيتأقلم بسهولة مع نظام الشقة, على اعتبار ان الكثير من المواطنين اختبروا العيش في بنايات مماثلة في المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول ابان فترة الاحتلال العراقي على الكويت, فضلا عن ان هناك مجموعة كبيرة من الكويتيين يمتلكون شققا في الكثير من العواصم العالمية يقضون فيها اجازاتهم الصيفية, لافتا الى ان معظم دول العالم تعتمد نظام الشقق كمساكن وانه يعرف شخصيا عددا من الوزراء العرب والاجانب ممن يعيشون داخل شقق وليس, فيلات خاصة.الحل بيد القطاع الخاص من جانبه اوضح الخبير العقاري عبدالرحمن الحمود بان هناك معضلة حقيقية تواجه الدولة في توفير السكن الملائم للمواطنين, لافتا الى ان الحل لهذه المشكلة لن يكون الا من خلال تعديل قانون الرعاية السكنية الذي يعد اول الاسباب الرئيسية لاستمرار هذه الازمة, حسب رأيه مطالبا بضرورة ان تفسح الدولة في المجال للقطاع الخاص ليساهم بقوة في حل هذه الازمة, خصوصا وان هذا القطاع لديه فوائض مالية باهظة وقدرة تنفيذية لا غبار عليها.
الراي:
«كرامة وطن 4» الأسبوع المقبل
أعلنت القوى الشبابية التي حضرت جانبا من اجتماع كتلة الغالبية في ديوان النائب السابق احمد السعدون ليلة الاول من أمس عزمها التجهيز لمسيرة «كرامة وطن 4».وقالت مصادر مطلعة لـ «الراي» ان «المسيرة هذه المرة تختلف في آليتها ومطالباتها، وان المطلب الأكثر الحاحا هو عدم الدعوة إلى انعقاد مجلس الأمة».وذكرت المصادر: «ان القوى حددت مطلع الاسبوع المقبل لانطلاق المسيرة».إلى ذلك، شهدت منطقة صباح الناصر فور إعلان نتائج الانتخابات تجمعا «احتفالا بنجاح المقاطعة وعدم وصول أي مرشح من أبناء قبيلتي مطير والعوازم إلى مجلس الأمة».وقال النائب السابق مسلم البراك الذي حضر الاجتماع: «ان المقاطعة نجحت، والنسبة التي أعلنت عنها وزارة الإعلام غير صحيحة، وان المجلس الذي أعلن عنه سيتم اسقاطه من قبل أبناء الكويت الذين عبروا عن رفضهم من خلال المقاطعة».
الطيران الحربي يقصف ريف دمشق والقوات النظامية تستقدم تعزيزات إلى داريا المحاصرة
قصفت القوات النظامية امس، بالطيران الحربي والمدفعية مناطق في ريف دمشق يتواجد فيها المقاتلون المعارضون، في حين كتبت صحيفة سورية قريبة من النظام ان الاخير «فتح ابواب جهنم» ضد كل من يخطط للهجوم على العاصمة.وتأتي هذه الاحداث غداة يوم دام سقط فيه 182 شخصا حسب «المرصد السوري لحقوق الانسان»، بينهم 60 شخصا نصفهم من المدنيين في دمشق وريفها، حيث تدور معارك هي الاعنف في النزاع المستمر منذ 20 شهرا، وطالت للمرة الاولى محيط مطار دمشق الدولي منتصف ليل الخميس - الجمعة، حسب ما افاد ناشطون.وافردت صحيفة «الوطن» السورية مساحة واسعة في عددها الصادر امس، للحديث عن العمليات العسكرية في محيط دمشق وطريق المطار، مشيرة الى ان «الجيش العربي السوري فتح منذ صباح الخميس أبواب جهنم على مصراعيها أمام كل من سولت له نفسه الاقتراب من دمشق أو التخطيط للهجوم عليها».واوضحت ان الجيش «صد كل الهجمات الارهابية التي انطلقت قبل ظهر الخميس مع محاولات المجموعات المسلحة قطع طريق مطار دمشق الدولي والاقتراب من المطار بهدف السيطرة عليه، في حين كانت مجموعات اخرى تستعد للهجوم على دمشق في محاولة جديدة تكللت بالفشل كسابقاتها».واشارت الى ان القوات النظامية اشتبكت «مع ارهابيين حاولوا التسلل الى حرم الطريق لقطعه، في حين تقدمت مجموعات ارهابية مسلحة باتجاه العاصمة في ما سمي (الزحف على دمشق)، فما كان من الجيش العربي السوري الا الدفاع عن عاصمته (...) وشن هجوما هو الاول من نوعه باتجاه تمركز الارهابيين الذين سقطوا بين قتيل وجريح».وقطعت طريق المطار الخميس الماضي، مع شن القوات النظامية حملة واسعة على المناطق المحيطة بها، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.وأفاد مصدر امني، ان القوات النظامية تمكنت من «اعادة الامن» أول من أمس، الى الجانب الغربي من الطريق، وجزء صغير من الجانب الشرقي. لكنه اشار الى ان «الجزء الصعب لم ينته وهو السيطرة على كل الجانب الشرقي من الطريق حيث يوجد الاف الارهابيين»، وان الامر «سيستغرق بضعة ايام».وتؤكد السلطات ان الطريق باتت «آمنة»، وان العمليات العسكرية لم تؤثر على حركة الملاحة في المطار.وفي ريف دمشق، افاد «المرصد» ان الطيران الحربي قصف محيط بلدات بيت سحم ودير العصافير ويلدا جنوب العاصمة، تزامنا مع اشتباكات تدور في هذه المناطق.كما شنت المقاتلات الحربية السورية غارتين على مدينة داريا (جنوب غرب دمشق) تزامنا مع استقدام القوات النظامية تعزيزات الى هذه المدينة المحاصرة، حسب «المرصد».من جهتها، افادت «الهيئة العامة للثورة السورية» عن «اشتداد وتيرة القصف» المدفعي على داريا «في محاولة لأقتحام المدينة من جديد وسط اطلاق نار كثيف».واشارت «الوطن» الى ان القوات النظامية حققت «تقدما كبيرا» في المدينة «التي من المتوقع ان تعلن آمنة خلال الساعات المقبلة».وفي محافظة إدلب، دارت اشتباكات في جنوب معرة النعمان بين المقاتلين المعارضين الذين سيطروا على المدينة الشهر الماضي، والقوات النظامية التي تحاول اقتحامها، وتقوم بقصفها براجمات الصواريخ والمدفعية.وفي حلب، كبرى مدن الشمال التي تشهد معارك يومية منذ اكثر من اربعة اشهر، تدور اشتباكات متقطعة في حي الصاخور (شرق) الذي تحاول القوات النظامية اقتحامه، حسب «المرصد» الذي تحدث ايضا عن اشتباكات متقطعة في محيط مدرسة الزراعة قرب كلية المشاة التي يحاصرها المقاتلون.وأفاد نشطاء بسقوط خسائر بشرية جراء انفجار سيارة مفخخة في حي الملعب في حمص.الى ذلك، أفادت «الوكالة العربية السورية للانباء» (سانا) ان سيارة ملغومة انفجرت في حي الملعب في حمص سوريا امس، ما أسفر عن سقوط 15 قتيلا على الاقل.وأضافت أن 24 اخرين على الاقل أصيبوا وبعضهم في حال حرجة ولحقت أضرار بالعديد من المباني السكنية القريبة جراء الانفجار.
الأنباء:
المعتوق: مجلس الوزراء خصص 5 ملايين دولار لإغاثة الشعب السوري بتوجيهات سامية
أعرب مستشار صاحب السمو ورئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية د.عبدالله المعتوق عن خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لثقته الكريمة في الهيئة الخيرية وأدائها الإنساني، كاشفا عن ان سموه أصدر توجيهاته السامية الى مجلس الوزراء بتخصيص 5 ملايين دولار لإغاثة الشعب السوري المنكوب عبر الهيئة الخيرية.وقال د.المعتوق في تصريح صحافي ان صاحب السمو الأمير لم يدخر وسعا في العمل على اغاثة المنكوبين من الأشقاء والأصدقاء، مشيرا الى ان الهيئة الخيرية دشنت منذ اندلاع الأزمة السورية حملة «النخوة يا أهل الكويت.. سورية تناديكم» بتوجيهات سموه، وقد نفذت العديد من البرامج الاغاثية والصحية والتعليمية والنفسية في مناطق النازحين السوريين بدول الأردن وتركيا ولبنان، وانها ماضية في هذه المسيرة الإنسانية.كما تقدم رئيس الهيئة بخالص الشكر لمجلس الوزراء على دعمه لبرامج ومشاريع الهيئة الخيرية، لافتا الى انها ليست المرة الأولى التي يمنح مجلس الوزراء هذه الثقة الغالية للهيئة، فقد سبق ان خصص تبرعات سخية للمنكوبين في سورية وغيرها، وأسند الى الهيئة مهمة تقديمها الى المتضررين.وتعهد د.المعتوق بأن تظل الهيئة الخيرية عند حسن ثقة صاحب السمو الأمير، وان تواصل مسيرة العمل الخيري بتوجيهات سموه وبدعم حكومة الكويت وكل أهل الخير، لافتا الى ان مشاريعها وبرامجها الخيرية تغطي 136 دولة حول العالم، وانها لن تتوانى في تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للمنكوبين في كل مكان، عاكسة الوجه الإنساني المشرق للكويت وأهلها المحسنين الذين عرفوا بحسهم الإنساني ووقوفهم الى جانب الفقراء والمتضررين من جراء الكوارث في كل مكان.وأشار الى ان الهيئة دشنت قبل أيام برامج اغاثية في الصومال واليمن لمواجهة تداعيات الكوارث الطبيعية والنزاعات الأهلية في هذين البلدين الشقيقين، واستفاد من هذه البرامج آلاف الأسر الفقيرة.
«الصحة»: 150 ألف دينار مكافأة لـ 700 موظف وموظفة من العاملين في الانتخابات
علمت «الأنباء» من مصادر صحية مطلعة ان جهاز الشؤون المالية في وزارة الصحة خصص مبلغا بما يقارب الـ 150 ألف دينار لمكافأة المشاركين من الموظفين العاملين في وزارة الصحة في انتخابات مجلس الأمة 2012، مشيرة إلى ان عدد العاملين في وزارة الصحة في انتخابات مجلس الأمة الحالية بلغ 700 موظف وموظفة.
الكويتية:
الصبيح: الخصخصة سبب تدهور مستوى النظافة في الكويت
أكد المدير العام لبلدية م.أحمد الصبيح، أن البلدية تقوم بمساع عديدة، للقضاء على القصور الحادث في النظافة تدريجيا، مؤكدا أننا بدأنا نصل لنسب أعلى في النظافة عن الفترة الماضية، بفضل متابعة الفرق التي شكلت من جميع المحافظات، والتي تعمل على مدار الساعة لمراقبة شركات النظافة، وذلك لتنظيف المناطق على مدار الساعة.وأشار الصبيح إلى أن نظام الخصخصة التي حدثت هو السبب في تدهور مستوى النظافة في الكويت، حيث إن البلدية كانت تقوم بدور هذه الشركات على أكمل وجه، لكن دخول القطاع الخاص وتفاوت مستوى تلك الشركات، وعندما يتم عمل المناقصات تتقدم تلك الشركات بعروضها، ويتم اختيار الشركات على معايير مختلفة، بحيث تكون ذات خبرة وسمعة طيبة، لكن نجد بعد ذلك السلبيات التي تظهر ويشتكي منها المواطنون والمقيمون، وبدورنا نقوم بتوقيع العقوبات عليهم، من واقع بنود العقود التي وقعت معهم، وقد تصل إلى فسخ تلك العقود ووضع شركات بديلة. وأوضح الصبيح أن ذلك يرجع إلى أن الشركات التي تم تغييرها ودخلت شركات جديدة محلها، بعد أن وقعنا عليها جزاءات من قبل البلدية، وكذلك حتى الشركات الجديدة التي لم تف بوعودها اتخذنا ضدها ما يلزم من إجراءات قانونية، حتى نصل لأبعد حد، ونحن نطمح إلى دخول شركات ذات فكر متطور في النظافة.وذكر الصبيح أن هناك شركات لم تكن تعرف المناطق المطلوبة كلها، ولكن قضينا على ذلك، بعد أن وضعنا فرق عمل على مدار الساعة، لمتابعة هذه الشركات متابعة حثيثة، مشيرا إلى أن التوصيات التي تم الاتفاق عليها خلال الورشة هي المتابعة الحثيثة من جميع مديري البلدية في المحافظات الست، طالما أن وضع العام للكويت يؤدي لمشاكل، وبدأنا نقضي الآن على جميع نقاط القصور.وأضاف الصبيح أن الكويت تستخدم سياسة الخصخصة، ففي السابق كانت البلدية هي التي تقوم بأعمال النظافة، لكن الآن مع بداية الخصخصة أسندنا هذا الملف للشركات الخاصة.وأشار الصبيح إلى أن العقود السابقة فتحت لجميع الشركات من دون استثناء، والعقوبات التي نفرضها على الشركات المخالفة تكون وفق العقود التي نبرمها مع هذه الشركات، مبينا أن اجتماع ورشة البيئة تطرق لموضوع النظافة في الدولة، ومن ثم أبرزنا العقود الخاصة بهذا الموضوع، وما قامت به الشركات وأظهرنا القصور والإيجابيات.
«الكهرباء» تبدأ تحصيل مديونياتها بالقياديين
صرح الوكيل المساعد لشؤون المستهلكين بوزارة الكهرباء والماء عبدالله الهاجري، بأنه بتعليمات واضحة من الوزير م.عبدالعزيز الإبراهيم، بتحصيل مستحقات الوزارة من ديون استهلاك الكهرباء والماء، بدءا من قياديي الدولة، بادر أغلب قياديي الدولة بدفع المستحق عليهم، وقد تم إنذار المتأخرين عن السداد، ومن ثم سيتم قطع المياه عنهم، وفي حال عدم الاستجابة، سيتم قطع الكهرباء، تطبيقا للقانون رقم 48 لسنة 2005، ورفع الأسماء لاتخاذ الإجراءات القانونية، ورفع دعاوى قضائية بشأنهم، وإحالة الأسماء إلى مجلس الوزراء لأخذ الإجراء المناسب بحقهم.من ناحية أخرى، ستبادر الوزارة بتكريم شرائح من المستهلكين الملتزمين بالسداد بتقديم هدايا ترشيدية رمزية، تقديرا لهم على تحملهم مسؤولياتهم تجاه الدولة والمحافظة على المال العام.من جانب آخر أعلنت وزارة الكهرباء والماء، أن الوزارة ستقوم اليوم بفصل التيار الكهربائي العمومي عن مطار الكويت الدولي.وأضافت الوزارة أن قطع التيار الكهربائي العمومي عن مطار الكويت الدولي، من أجل عمل اختبار لنظام التشغيل الأتوماتيكي للأحمال، مشيرة إلى أن فترة القطع ستكون 45 دقيقة تقريبا فقط، تبدأ من الساعة العاشرة صباحا، ومن ثم إعادته في الساعة العاشرة وخمسة وأربعين صباحا. ونوهت الوزارة على الجميع خلال فترة عمل الصيانة، التي سيترتب عليها قطع التيار الكهربائي العمومي عن المطار لساعة واحدة فقط، التعاون من أجل المصلحة العامة، حتى يتسنى عمل الإجراءات اللازمة، لحين الانتهاء من عمل الاختبار.
الشاهد:
الحكومة تعلن استقالتها اليوم والمليفي والعتيقي مرشحان للوزارة
تعلن الحكومة استقالتها اليوم بعد ان أعلنت اللجنة الوطنية العليا النتائج النهائية للانتخابات.وقد أخذت بورصة التوزير بالتفاعل مبكراً مع مخرجات العملية الانتخابية التي غابت عنها وجوه، ودخلتها وجوه جديدة.ووفق مصادر مطلعة فإن 3 نواب ربما يفضلون العمل الوزاري أملا في دفع عجلة التنمية والتعاون بين الكومة والمجلس معاً، وأشارت المصادر الى ان النائب الجديد صلاح العتيقي قد تسند اليه وزارة الصحة، بالاضافة الى عودة النائب أحمد المليفي الى الحكومة مع استبعاد عودته لوزارة التربية.وتوقعت المصادر توزير أحد النواب الشيعة مع الابقاء على الوزيرين فاضل صفر ورولا دشتي في الحكومة الجديدة.
الطراح: الحكومة والمجلس المقبلان مطالبان بالاهتمام بالقطاع الخاص
أكد الخبير الاقتصادى محمد الطراح ان أهم الأولويات التي يجب النظر إليها الآن ووضعها موضع التنفيذ وتكون على أجندة نواب مجلس الأمة والحكومة المقبلة هو الاهتمام بالقطاع الخاص والسعي لمساعدته عبر خلق فرص العمل أمامه ومساعدته بالطريقة التي تتناسب مع إمكانيات وحدود الدولة مع الوضع في الاعتبار ان القطاع الخاص تحمل كثيرا والدولة قامت على أكتافه منذ القدم وثروة النفط زائلة لا محالة وبالتالي يجب النظر إلى القطاع الخاص علي انه هو الباقي وهو عماد الاقتصاد علي مر التاريخ.واشار الى ان تهميش القطاع الخاص وهو القادر على تحمل الأعباء كافة خطأ كبير مؤكدا على ان القطاع الخاص لا يتمثل في الشركات القائمة فقط بل يتمثل أيضا في القوة العاملة التي يجب تشجيعها على اعتماد العمل الخاص سواء عبر منحه الأراضي لإقامة مشاريع تنموية عليها صناعية كانت أو تجارية أو سياحية بدلا من توزيع أراضي الدول هباء وعبثا يمكن وضع خطة مدروسة بمنح الأراضي لشباب الخريجين ومنحهم المقابل المادي لتنفيذ مشاريعهم وطالب كذلك بضرورة النظر إلي شركات القطاع الخاص سواء تلك المتعثرة ماليا أو غيرها من الشركات التي ستتأثر من الأزمات في الأعوام المقبلة عبر محاولة مساعدتها والأخذ بيدها في القضاء علي ديونها ومساعدتها على سداد التزاماتها المالية بما لا يؤثر علي الوضع المالي للدولة بشكل عام وأشار ان مشكلة ديون الأفراد والشركات تعتبر أهم الأمور التي يجب البحث بسرعة عن مخرج لها حتى لا تتأثر البنوك التي قامت بمنح التمويل للأفراد والشركات وكذلك حتى تستطيع الشركات مواصلة نشاطها وذلك عبر وضع شروط واليات محددة المعالم لآلية استخدام المال العام دون توزيعه هباء منثورا أو دون إخراجه على شكلة هبات أو منح بل يجب استخدامه وتسخيره حسب رؤى ومعطيات تنعكس إيجابا على الاقتصاد العام للدولة.
عالم اليوم:
«الأغلبية»: الحراك مستمر حتى استعادة بيت الأمة .. وإزاحة «رديف» المجلس الوطني
مع انتهاء الانتخابات البرلمانية، واستمرار الجدل حول نسبة التصويت فيها، أجمعت القوى السياسية والحركات الشبابية وعدد من الشخصيات الوطنية على نجاح المقاطعة الشعبية لهذه الانتخابات التي لم تتجاوز نسبة المشاركة فيها، 38 % حسب الإحصائيات الرسمية للحكومة، في حين أن اللجنة الشعبية للمقاطعة أعلنت أنها لم تتجاوز 28 %، إذ ان بعض الأسماء وصلت إلى المجلس بما يقل عن 600 صوت.إلى ذلك أكدت قوى المعارضة إصرارها على إكمال مشروعها في استعادة بيت الأمة وإزاحة المجلس الذي تعتبره رديفا للمجلس الوطني عام 1990، لافتا إلى انتقال الحراك الشعبي من حراك احتجاجي رافض لتعديل قانون الانتخاب إلى حراك متنام يطالب بإسقاط مجلس الأمة المرفوض شعبيا.النائب السابق محمد الخليفة كشف أن الحراك الشعبي لن يتوقف ومن يعتقد بأن الحراك انتهى مع إعلان نتائج الانتخابات فهو مخطئ مؤكدا أن هناك مسيرة وطن 4 و5 و6 فالمسيرات ستستمر حتى يعود الحق إلى أصحابه.وأضاف الخليفة لـ«عالم اليوم» أن الحراك السلمي سوف يستمر إلى أن يرحل هذا المجلس غير الشعبي، موضحا أن هناك عدة مسيرات يتم الإعداد لها متمنيا من وزارة الداخلية أن ترخص المسيرات القادمة وتتعامل معها برقي كما تعاملت مع مسيرة وطن 3.من جانبه قال رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون أن هذا المجلس ساقط سياسيا وشعبيا وإذا استمر فإن حراكنا سيستمر إلى أن يسقط.من ناحية أخرى أكد التيار التقدمي أن المقاطعة الشعبية للانتخابات البرلمانية حققت نجاحا ملموسا بجميع المقاييس، لافتا إلى أن نسبة التصويت لم تتجاوز 28 % وفق بيانات اللجنة الشعبية لمقاطعة الانتخابات، مشددا على أن ذلك يعني افتقاد المجلس الحالي للشرعية السياسية الشعبية، ما يقتضي الإسراع من دون تأخير في طي صفحة غير مأسوف عليها والعودة إلى إرادة الأمة عبر إجراء انتخابات نيابية وفقا لآلية التصويت التي نظمها قانون «الخمس دوائر» دون تغيير.
الطبطبائي : ننتظر اعلان العجيل لنسبة التصويت .. و المراقبون الدوليون «شاهد ماشفش حاجة»
قال النائب السابق د. وليد الطبطبائي ان أي نسبة لا تخرج من لسان رئيس لجنة الانتخابات المستشار أحمد العجيل لا تعتبر دقيقة، مشيرا الى ان المراقبين الدوليين «شاهد ماشفش حاجة».ومن جانب آخر قال أمين عام الحركة الدستورية الإسلامية «حدس» ناصر الصانع ان الأغلبية الساحقة من الشعب الكويتي لم تشارك في الانتخابات، مشيرا الى ان الشعب الكويتي حر وحي وسيتصدى لهذا المجلس الذي لا يمثله.من جانبه قال أسامة المناور ان الحراك الشعبي السلمي والدستوري سيستمر حتى يعود الحق للشعب بانتخابات شرعية مؤكدا ان الكويت لن تنسلخ عن الخليج مهما كلفنا هذا الأمر.الى ذلك قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور شفيق الغبرا أن السلطة التنفيذية أصبحت بعد الانتخابات هي المسـؤول الأول عن القرار التنفيذي والتشريعي، متسائلا: هل هذا يحل المشكلة؟ يبدو اننا نشهد بداية تعمقها وانتشارها؟، واستطرد قائلا: المجلس الحالي يمثل جزءاً من الشعب ولا يمثل أغلبيته، والمقاطعة نجحت في اثبات وجود مشكلة أعمق يجب الالتفات إليها وإلا تفاقمت.وأكد الغبرا أن الحوار مطلوب لكن يبدو انه سيتأخر الآن، مضيفاً كل سيمضي في خطته وفي طريقه الى ان نصل لمرحلة يصبح فيها الحوار هو المخرج الوحيد، واستدرك قائلا: انها معادلة صعبة ان حلت السلطة التنفيذية المجلس ستخسر كل من وقف معها، وان تركت المجلس بلا حل ستقوي المعارضة أضعاف وتصلب عودها، مؤكداً ان الوقت سيوضح الأبعاد.وأكد الغبرا أن هناك مدرسة في الكويت ستتغير، وأخرى من مؤيدي النواب ستتراجع وثالثة ستطالب النواب السابقين بمواقف اشد.، وأضاف: الأغلبية الحقيقية الآن في الشارع وغير ممثلة، وهذه مشكلة هذا المجلس، لافتا إلى ان الدولة تعي حجم المطالبات وهي تشتري الوقت، لكن لكل تكتيك ثمن، وهذا يجعل الأمور أصعب والتنازلات الحكومية القادمة بلا تنظيم.وأردف الغبرا ان هناك خسارة وإحباط لكل من وقف مع الحكومة لو تم حل مبكر، لهذا لا أتوقعه، مؤكدا أن الثمن كان اقل لو لم تقع هذه الانتخابات، متوقعاً أزمة أكثر طولا.
القبس:
مصر: «الدستورية» تعلِّق أعمالها بفعل حصار «الإخوان»
واصلت جماعة الاخوان المسلمين في مصر معركتها للسيطرة على كل مفاصل الدولة، ومنع اي طرف من المس بمكتسباتها التي حققتها في المرحلة السابقة، وفي هذا الاطار حاصر الآلاف من انصار الجماعة والاحزاب السلفية المتحالفة معها مقر المحكمة الدستورية صباح امس، لمنعها من نظر طعون في عدم دستورية القانونين اللذين تم على اساسهما تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور ومجلس الشورى، وبالتالي في بطلان هاتين الهيئتين.ولم تظهر اي مؤشرات على امكانية التوصل الى حل للازمة التي تعصف بالبلاد، حيث رفضت قوى المعارضة دعوة الرئيس محمد مرسي لإجراء حوار وطني حول القضايا الوطنية ودعوته للاستفتاء على الدستور في 15 ديسمبر الجاري.واحتشد آلاف من أنصار «الإخوان» أمام مقر «الدستورية» بالقاهرة، وهم يهتفون ضدها، مطالبين الرئيس بإصدار قرار بحلها، حيث حضر ثلاثة من قضاة المحكمة من بين 19 قاضيا في الصباح، ولم يحضر باقي قضاة المحكمة وفوجئ المحامون والإعلاميون داخل المحكمة بخروج أمين سر الجلسة، ليخبرهم أن رئيس المحكمة قرر تأجيل نظر 15 دعوى كانت مقررا لها أمس إداريا، والى اجل غير مسمى.وكان الآلاف من أنصار جماعة الإخوان قد توجهوا عقب الانتهاء من مليونية «الشريعة والشرعية» مساء السبت إلى مقر المحكمة الدستورية وباتوا ليلتهم أمامها، وزاد عددهم ظهر أمس بشكل كبير، وراحوا يرددون هتافات معادية للمحكمة، وأعضائها، من بينها «يا مرسي أدينا إشارة.. وإحنا نجيبهم لك في شيكارة»، «الشعب يريد حل الدستورية»، «يا محكمة دستورية.. انت فاقدة للشرعية»، «يا قضاة الدستورية.. النهاية جاية جاية»، «يا تهاني قولي للزند.. الريس ما يجيش بالعند»، «الدستورية.. ملوخية»، «حل مجلس الشورى مش هنسمح بيه»، «ثورة ضد القضاة المفسدين».وعندما وصلهم خبر تأجيل نظر الدعاوى، إلى اجل غير مسمى، اعتبروا أن المحكمة تخدعهم حتى يرحلوا، لذلك قرروا مواصلة الاعتصام أمام المحكمة.يوم حالك السوادوقالت المحكمة في بيان ان «تعليق الجلسات سيكون إلى أجل يقدرفيهضاتهاعلى مواصلة رسالتهم والفصل في الدعاوى المطروحة على المحكمة بغير أي ضغوط نفسية ومادية يتعرضون لها».واضافالبيان«وقع تاريخ الجلسة المحددة لنظر القضايا المنظورة أمام المحكمة الدستورية العليا فى الثاني منديسمبرعام2012،الذي كان يوما حالك السواد وسجل القضاء المصري على امتداد عصوره»وقالت المستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة إنها حاولت الوصول إلى المحكمة إلا أن المتظاهرين ألقوا بأجسادهم أسفل إطارات سيارتها، لمنعها من الدخول وأداء عملها، مشيرة إلى أن هذا الأمر يعد إرهابا، خاصة أن المتظاهرين كانوا يهتفون ضد أعضاء المحكمة بصفة عامة، وضدها بصفة خاصة.لكن وزارة الداخلية أصدرت بيانا نفت فيه منع المتظاهرين أعضاء المحكمة من الدخول، وقالت في بيان رسمي إن الحكومة مُلتزمة بحماية وتأمين مقر المحكمة الدستورية العليا، وإن وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين تواصل مع المستشار رئيس المحكمة الدستورية العليا، للتأكيد على القدرة على عملية التأمين، وان التظاهرات الموجودة بمحيط المحكمة سلمية.لا حوارعلى جانب آخر، رفض كثير من القوى السياسية دعوة الرئيس مرسي إلى عقد حوار وطني حول القضايا المشتركة للانتقال من المرحلة الانتقالية، متسائلة عن: ماذا نتحاور بعد الدعوة للاستفتاء على الدستور؟ورفضت اغلب القوى السياسية الاستفتاء، لكنها لم تحدد موقفها بشكل نهائي، هل تدعو الى مقاطعة الاستفتاء عليه، أم تدعو للتصويت عليه بلا؟! بينما دعا المعارض عمرو موسى أعضاء جبهة الانقاذ الوطني لعقد اجتماع طارئ في مقر حزب الوفد، لبحث الموقف، مؤكدا في تصريح صحفي أن استمرار الوضع بهذا الشكل سيؤدي الى تمرير دستور متعثر للغاية لن يحقق السلام الاجتماعي.وقال الإعلامي حمدي قنديل إن حصار المحكمة الدستورية فضيحة لنا في العالم، وبلطجة يجب على الدولة أن توقفها من دون تباطؤ وان الرئيس يضطرنا إلى معركة، سنتصدى لها ولن ننسحب، بينما قال محمد البرادعي: «الدكتور مرسي يطرح للاستفتاء مشروع دستور يعصف بحقوق المصريين وحرياتهم. يوم بائس وحزين. وكأن ثورة لم تقم وكأن نظاما لم يسقط. الحق سينتصر»، مؤكدا ان «ما يقوم به الرئيس واللجنة التأسيسية الآن هو انقلاب على الديموقراطية، وان شرعية النظام تتآكل».في الوقت نفسه، واصل متظاهرو التحرير اعتصامهم أمس لليوم التاسع على التوالي، لحين تنفيذ مطالبهم، التي يأتي على رأسها إلغاء الإعلان الدستوري، وطالبوا بوقف الاستفتاء على مسودة الدستور الحالية وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية لكتابة دستور جديد يعبر عن كل المصريين.وكان الرئيس مرسي قد أصدر قراراً جمهوريا بدعوة الناخبين للاستفتاء على الدستور الجديد في 15 من ديسمبر الجاري، عقب تسلم نسخ الدستور من رئيس الجمعية المستشار حسام الغرياني، في حفل أقيم أمس الأول في قاعة المؤتمرات
عباس: أصبحت لنا دولة.. والقدس عاصمتنا الأبديّة
بينما كانت حشود شعبية تستقبل في رام الله الرئيس محمود عباس بحفاوة، بعد الانتصار الفلسطيني في الأمم المتحدة، كان بنيامين نتانياهو يعلن جهارا أن الاستيطان سيتعزز، وأن المطلوب من الفلسطينيين هو الاعتراف بما أسماه «يهودية إسرائيل».. وفي الوقت نفسه كانت تل أبيب تمعن في معاقبة الشعب الفلسطيني على ما حصل في نيويورك، معلنة الامتناع عن تحويل المستحقات الضريبية والجمركية إلى السلطة.استقبال رسمي وشعبي ودبلوماسي أبومازن وصل بعد ظهر أمس إلى رام الله وسط استقبال رسمي وشعبي كبير.. وحرص بمجرد وصوله إلى مقر الرئاسة على وضع إكليل من الزهور على ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات، فيما جرت مراسم استقبال رسمي واستعرض حرس الشرف.وكان في الاستقبال أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، وعدد من كبار المسؤولين، وسفير اليونان بصفته رئيساً للسلك الدبلوماسي الأجنبي، والسفير المصري رئيسا للسلك العربي، وممثل عن حركة ناطوري كارتا، ومسؤولون في الفصائل ، فيما امتلأت ساحة المقاطعة بآلاف لوّحوا بالأعلام ورددوا الهتافات لـ«الزعيم».الضغوط استمرت في نيويورك حتى اللحظة الأخيرةواستهل عباس كلمته بقوله: «نعم أصبحت لنا الآن دولة، والعالم كله وقف معنا، وقال لا للاحتلال ولا للاستيطان، ونعم لحريتنا، وحتى الدول التي امتنعت عن التصويت هنأتنا بالإنجاز الذي تحقق».وأشار الى ان الضغوط استمرت حتى اللحظة الأخيرة : «قالوا لنا إنه إذا ذهبنا الى الامم المتحدة فسينفجر العالم.وأخيرا قالوا لنا غيّروا مضمون خطابكم (في الأمم المتحدة)، وغيّروا مشروعكم، لكننا صمدنا».الوحدة الفلسطينية وقال أبومازن «ما زالت هناك عقبات كبيرة»، مكررا العبارات التي كان عرفات يرددها: «يوم يرفع شبل من أشبالنا علم فلسطين فوق أسوار القدس، وكنائس القدس». ودعا إلى الوحدة الفلسطينية لتتويج الانتصار، وقال «القدس هي عاصمة دولة فلسطين إلى الأبد».نتانياهو يواصل التصعيد من جهته، أعلن نتانياهو أن حكومته ستواصل بناء المستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية، مؤكداً أن دولة فلسطينية لن تقوم من دون اعتراف الفلسطينيين بيهودية إسرائيل ونهاية الصراع.وقال لدى افتتاح اجتماع حكومته الأسبوعي أمس «إننا نبني وسنواصل البناء في أي مكان بموجب المصالح الاستراتيجية الإسرائيلية».واقتبس من تصريحات كان أطلقها رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين عقب قرار الأمم المتحدة عام 1975 القائل إن الصهيونية حركة عنصرية، أن الرد على الهجوم ضد الصهيونية وإسرائيل يلزم بزيادة وتوسيع الاستيطان، وصولا إلى مواقع يتم إقرارها من دون انتظار إقامة مبان دائمة.وتطرق نتانياهو إلى قرار قبول فلسطين بصفة مراقب، وقال إنه «لن تقوم دولة من دون الاعتراف بإسرائيل كدولة الشعب اليهودي، ولن أوافق على تحويل يهودا والسامرة (الضفة الغربية) إلى قاعدة إرهابية لإطلاق صواريخ».الحصار المالي على الضفة ومن جهته، أعلن وزير المالية، يوفال شطاينيتس، أن إسرائيل قررت تجميد أموال الضرائب والجمارك الفلسطينية.ولدى افتتاح الاجتماع الأسبوعي للحكومة، وصف الخطوة الفلسطينية بالأمم المتحدة بأنها استفزاز ومحاولة للتقدم نحو دولة من دون اعتراف إسرائيل.وتجمّد إسرائيل الآن تحويل 460 مليون شيكل (حوالي 121 مليون دولار) إلى السلطة التي تعاني ضائقة اقتصادية وتستخدم هذه الأموال لدفع رواتب موظفيها، وبينهم أفراد الأجهزة الأمنية.
الوطن:
اتحاد الجمعيات: توحيد أسعار السلع الوطنية
أكد رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية عبدالعزيز السمحان ضرورة التزام الجمعيات التعاونية بتعميمات الاتحاد، وعدم رفع سعر أية سلعة الا بكتاب رسمي وتعميم مرفق كاشفا عن توجه الاتحاد الى اتخاذ جملة من الاجراءات التي تضمن توحيد أسعار بعض المنتجات الوطنية، وتقديم السلع بأسعار تناسب ذوي الدخل المحدود، بالاضافة الى اعتماد الأكياس الصديقة للبيئة.وطالب السمحان التعاونيات خلال لقائه رؤساء لجان المشتريات بعدم قبول أي طلب صادر من أية جهة الا الكتب الصادرة من الاتحاد التي توضح سعر البيع للمستهلك، وسعر الشراء من التاجر، مبينا ان هذا الأمر سيعمل على توحيد الأسعار في الجمعيات، والقضاء على أي تلاعب بالاسعار.وأكد ان الاتحاد ماض في سياسة توحيد الأسعار من خلال سلسلة من الاجراءات، حيث سيتم بالاتفاق مع اتحاد المزارعين للحصول على بعض أصناف الخضار خلال الفترة المقبلة، على ان يقوم الاتحاد بتعبئتها وتحديد اسعارها مع هامش الربح بالاضافة الى سعر الشراء من الاتحاد وسعر البيع للمستهلك، ما يضمن توحيد أسعار العديد من الأصناف الوطنية التي تحمل علامة التعاون في الجمعيات التعاونية.وشدد السمحان على ان هذا الأمر سيسهم بشكل مباشر في توفير بضائع ذات جودة عالية بأرخص الأسعار، كما سيحقق الدعم الكبير للمنتج الوطني، اضافة الى الوقوف الى جانب اتحاد المزارعين في تحقيق أهدافه الرامية الى تكثيف الانتاج وتغطية احتياجات البلاد.وكشف رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية عن تنسيق بين الاتحاد والهيئة العامة للبيئة بهدف اعتماد الأكياس الصديقة للبيئة، حفاظا على صحة المستهلكين مشيرا الى ان الدراسات أثبتت ان أكياس المناولة المعتمدة في الجمعيات التعاونية ضارة ومن الصعب تحللها حتى بعد مرور 100 عام على تصنيعها، الى جانب تأثيراتها المتنوعة على الأغذية وتفاعلاتها المباشرة مع بعض الأصناف.وأضاف ان الاتحاد قام بمخاطبة الجمعيات التعاونية بشأن امكانية توفير هذه الأكياس عن طريق الاتحاد بنفس سعر شراء الجمعيات لها من دون اضافة أرباح أو تكاليف أخرى، وذلك بهدف تقديم خدمة مميزة وراقية لجميع المستهلكين، والمحافظة على سلامتهم وسلامة البيئة العامة.وفي ختام اللقاء أعرب رؤساء لجان المشتريات في الجمعيات التعاونية عن قبولهم لمقترحات اتحاد الجمعيات لمعالجة التفاوت في الأسعار، والجهود الرامية الى توحيدها، مؤكدين وقوفهم ودعمهم للفكرة والعمل على تطبيقها وانجاحها لتعم الفائدة الجميع.
مفاعل بوشهر كاد أن ينفجر
يبدو ان الخوف من وقوع انفجار في مفاعل بوشهر النووي في منتصف اكتوبر الماضي كان السبب في اغلاقه عندئذ، طبقا لمصدر موثوق في صناعة الطاقة النووية الروسية سلط الآن الضوء، ولأول مرة، على سبب الخلل الذي طرأ على المفاعل.يقول هذا المصدر: لقد تبين لنا ان بعض الاجزاء الخارجية الصغيرة في وعاء المفاعل كانت قد سقطت تحت خلايا الوقود النووي، وظهر انها كانت صواميل مفكوكة.وبدورها، تؤكد مصادر موقع «ديبكا فايل» في موسكو ان هذه المعلومات جاءت من مصدر في مكتب سيرجي كيريينكو، رئيس هيئة الطاقة النووية الروسية التي اشرفت على بناء اول مفاعل ذري لإيران في بوشهر.وتلاحظ مصادر استخبارات «ديبكا» ان العلماء والمهندسين الروس اندفعوا بسرعة من موسكو الى بوشهر في ذلك الوقت عندما تلقوا تحذيرا من زعماء روس كبار منهم فلاديمير بوتن بأن خطر وقوع انفجار في مفاعل بوشهر كبير بالفعل.غير ان موسكو وطهران لم تكشفا عما كان يحدث، لكنهما يتسابقان مع الزمن الآن لإعادة المفاعل الى وضعه الطبيعي.موت مليون ويقدر الخبراء الروس ان أي انفجار يحدث في مفاعل بوشهر سيؤدي الى موت مليون ايراني على الاقل، واصابة مئات الآلاف بإشعاع قاتل في الدول العربية الواقفة على الخليج الذي تمر فيه خمس امدادات النفط بالعالم.ويبدو ان الخطر كان كبيرا جدا في اكتوبر لدرجة امر فيها بوتن فرقا قيادية مدربة على التعامل مع الكوارث النووية بالانطلاق الى بوشهر في ايران من اجل اعداد البنية التحتية لفرق فنية اكبر.وعمد المهندسون على الفور الى اغلاق المفاعل، وازالوا 163 قضيبا من قضبان الوقود النووي ثم بدأوا التحريات لمعرفة من اين جاءت تلك الصواميل.ويبدو ان هناك احتمالين لما حدث. الاول ان يكون نتيجة لعمل تخريبي قام خلاله احد ما بفك الصواميل والقائها في وعاء المفاعل، أو ان يكون فيروس «ستكسنت» الذي هاجم برنامج ايران النووي قبل سنتين قد عاد وعبث بأجهزة الكمبيوتر في المفاعل لتخريبه ومن ثم تعطيله عن العمل.الأرجنتين أعلن وزير الخارجية الارجنتيني هيكتور تيمرمان ان حكومته ستعرض في يناير على ايران خطة عمل لاحراز تقدم في ملف الاعتداء على مقر جمعية يهودية العام 1994 والذي تطالب الارجنتين في اطاره بتسليم ثمانية ايرانيين.وقال الوزير الارجنتيني في مؤتمر صحافي في مقر الحكومة «خلال الاسابيع المقبلة ستعرض بلادنا خطة عمل ستتم مناقشتها في الاجتماع المقبل الذي سيعقد في بداية يناير».وبدأت الارجنتين وايران في اكتوبر مفاوضات في مقر الامم المتحدة في جنيف بهدف معالجة المشاكل القضائية العالقة في التحقيق حول الاعتداء.ومنذ 2006، يطالب القضاء الارجنتيني بتسليم ثمانية ايرانيين بينهم وزير الدفاع الحالي احمد وحيدي والرئيس الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني.واضاف تيمرمان «لا يمكن التوصل الى اتفاق الا اذا كان منسجما مع قوانيننا وموافقا عليه من جانب الكونغرس الوطني كما سبق ان اعلنت رئاسة الدولة».وكشف الوزير انه «في 27 و28 نوفمبر الفائت، عقدت في زوريخ جلستا عمل جديدتان مع جمهورية ايران الاسلامية لتسريع وتيرة الحل القانوني لقضية» الاعتداء.واوضح ان «الوفد الارجنتيني ضم مسؤولة المال بدرجة وزير انجلينا ابونا ونائب وزير الخارجية ادواردو زوين»، لافتا الى ان «المفاوضين عرضوا صيغ حلول مختلفة لاوضاع مشابهة لقضية الاعتداء».من جهة اخرى، نفى تيمرمان معلومات صحافية تحدثت عن عقد اجتماعات سرية وعن امكان قبول الارجنتين باجراء المحاكمة في بلد ثالث مثل لبنان او سورية.
الآن - الصحف المحلية
تعليقات