هل استفادت الحكومة من استخدام العنف؟!

محليات وبرلمان

الفرعيات استمرت، وقضية البدون تعقدت، والمسيرات ازدادت

7772 مشاهدات 0


أغلبية الشعب الكويتي تتساءل وتستنكر استخدام العنف خاصة في الآونة الأخيرة سواء كانوا من المعارضين للمرسوم الواحد أو المشاركين بالإنتخابات الأخيرة، وعدم الاستنكار والتساهل باستخدام العنف الذي بدأ منذ أحداث الصباحية بحجة منع إقامة فرعية العوازم عام 2008م، ومن ثم اقتحام ديوان الحربش 2010، وقمع مسيرات البدون، واستخدام القوة المفرطة واقتحام حرمات المنازل واثارة الرعب بين الأهالي، هو ما أوصلنا إلى هذه المرحلة.
ليبقى السؤال عالقا، ماهي الجدوى من استخدام الحكومة للعنف، هل منعت الفرعيات؟! هل حلت قضية البدون؟! هل منعت الندوات خارج الدواوين؟! هل منعت المسيرات؟!.
مافعله العنف والذي لانعلم هل الحكومة تشعر بهذا الأمر أم لا، العنف لم يخلف سوى العنف المقابل، فالجميع يتابع تصدي المتظاهرين هذه الأيام لعنف القوات الخاصة بعنف مقابل وضرب القوات والآليات بالحجارة واشعال النيران بالاطارات وحاويات القمامة وإغلاق الطرق، وهذا العنف يتزايد يوما بعد اليوم، والكل يخشى من سقوط أحد الأشخاص من الأمن أو الشباب.
والسؤال الأخر، لماذا تسير المسيرات بشكل منظم وسلمي وتنتهي كذلك في حال عدم حضور القوات الخاصة، ويحصل العكس تماما في المناطق التي تحضرها، الإستفزاز مرتبط بوجود القوات، وهذا الأمر لم يعد يشكل أي خوف لدى الشباب المتحمس، ويوما بعد يوم تفقد المؤسسة العسكرية احترامها بعدما فقد الثقة فيها من ممارسات خاطئة خلال السنوات الماضية على رأسها مقتل محمد غزاي الميموني.
المعارضون وغيرهم لا أحد يقبل باستخدام العنف ومن أجل ذلك رفع شعار السلمية والإلتزام بها لأبعد الحدود رغم قمع القوات الخاصة لمسيرة 1 ومسيرة 2 ، والمسيرات في المناطق حالياً، والحل تعرفه الحكومة والسلطة جيداً ولكنها تصد عنه من أجل أهداف تريد تحقيقها مستقبلاً عبر مجلس أمة لايمثل أغلبية الشعب الكويتي، وقاطعته تيارات سياسية وتنظيمات شبابية وقطاع واسع من القبائل.

اصابات بين صفوف المواطنين

اصابات بين صفوف القوات الخاصة

الآن - تقرير: خاص

تعليقات

اكتب تعليقك