الحكومة مفخخة والمجلس ملغوم!.. بنظر عبد الرازق الشايجي

زاوية الكتاب

كتب 758 مشاهدات 0


الكويتية

صباحو  /  حكومة مفخخة.. مجلس ملغوم

عبد الرازق الشايجي

 

• حكومة مفخخة تقابل مجلسا ملغوما.. هذه الجملة تختصر المشهد السياسي، فبعد أن انتهى المبارك من تشكيل حكومته الرابعة التي أشبه ما تكون بحكومة ترضيات واستفزاز.. ترضيات بتعيين وزيرين من قبيلة الرشايدة، وتوزير وزير سلفي، واستفزاز بإعادة توزير الشمالي واستبعاد وزير التحالف فاضل صفر.
• حكومة المبارك الرابعة ملغومة حتى الإشباع، ولا يكاد يخلو وزير من مسألة أو سؤال، بدءا من رئيس الوزراء الذي هدده فيصل الدويسان باستجوابه في حال إعادة تكليفه.
• ومرورا بوزير الداخلية الذي توعده القلاف بالترحم على أيام مسلم البراك إذا لم يحل مشكلة البدون، كما أنه سيصدم هو ووزير الدفاع بكوتة الشيعة في سلك الشرطة والجيش والحرس.
• صباح الخالد ما هو ببعيد عن شباك الاستجواب في حال «تضخم» الملفين السوري والبحريني.
• سلمان الحمود سيصدم بالملف الرياضي والمراقبة المالية للقنوات الفضائية الخاصة كسكوب وأخواتها.
• مصطفى الشمالي توعده الشليمي بالملاحقة، واعتبر أن استجواب البراك مازال قائما، وسيكون الشليمي أمام اختبار حقيقي في حال إعادة فهد الرجعان للتأمينات.
• رولا دشتي ستعاني، وهي تشهد الصراع بين الأقطاب الاقتصادية على كيكة التنمية، وما الوزير عبدالعزيز الإبراهيم 
عنها ببعيد.
• شريدة المعوشرجي السلفي سيكون في موقف محرج أمام مطالب الكتلة الشيعية الدينية.
• ذكرى الرشيدي أمامها ملفات مثخنة بالتجاوزات كملف العمالة  والنقابات والتبرعات.
• سالم الأذينة سيعاني من نقل أرقام الهواتف المتنقلة وتحصيل رسوم الوزارة أكثر مما سيعانيه من تخصيص «الكويتية» والأزمة الإسكانية.
• نايف الحجرف سيصاب بصداع نصفي من أزمة القبول المزمنة في الجامعة والتطبيقي، وكذا المناصب الشاغرة الداخلية والخارجية بالإضافة إلى تعديل المناهج.
• هاني حسين مازال وعيد سعدون حماد باستجوابه يرن في أذن الدهر.
• محمد المبارك هو الفائز الوحيد بالتشكيل الجديد، حيث أزال عن كاهله ملف استجواب القلاف وأداءه إبان الانتخابات.
• ويبقى اللغز في الإبقاء على رولا محلل مجلس (2009) في التشكيل الجديد، هل هو لضمان دستورية الحكومة في حال حكمت الدستورية  بإبطال مجلس ديسمبر (2012) وإعادة مجلس (2009).. وللحديث بقية مع «المجلس الملغوم».

الكويتية

تعليقات

اكتب تعليقك