ماذا بعد مسيرات كرامة وطن ؟

محليات وبرلمان

((الآن)) تستطلع أراء الحربش والشايجي والدريس بالحراك السياسي القادم

4118 مشاهدات 0


مسيرة كرامة وطن هي واحدة من الخطوات المتخذة كردة فعل بعد الإعلان عن مرسوم الصوت الواحد , وتم تكرار هذه المسيرات إلى ان وصلنا الى اربعة مسيرات وتحولها من غير المرخصة من الجهة الحكومية الى الترخيص الذي يكفل عدم المواجهة مع رجال الامن , وفي ظل هذه المسيرات نجد ان الحكومة تصدت لهذه الوسيله التصعيدية بطرق عدة والتحول من هذه الوسيلة الى وسائل اخرى امر متوقع من الحراك السياسي ان يمارس خطوة اخرى لكسب شعبية في صالح قضيته كتدويل القضية او المبيت في ساحة الارادة الى ان تتحقق مساعيهم .

في هذا الموضوع تحدثت مع د.جمعان الحربش عضو سابق في مجلس الامة و منسق كتلة الاغلبية و قال لا علاقة لنا في هذه المسيرات من حيث إعدادها او توجيهها وهي مسيرات يقوم بها قوى شبابية حريصة على عدم القبول بمرسوم الصوت الواحد ونحن بهذا الصدد نرحب بهذا الحراك وندعمه مشاركة واضاف انه لا يمكن في اي حال من الاحوال قبول مرسوم الصوت الواحد الذي نعتبره انتهاكا للدستور وتعدي على ارادة الامة وماضون في التصعيد حتى يسقط مرسوم الصوت الواحد واضاف اننا لا نقف في انتظار حكم المحكمه الدستورية وقد حكمنا مسبقا على المرسوم بالبطلان.

اما الدكتور عبد الرزاق الشايجي فله نظرة مخالفة في مسألة التوقيت الذي يعتقد ان تاريخ النطق بحكم المحكمة الدستورية هو النقطة الفاصلة ويقول ايضا ان التصعيد قائم في اطار السلمية التي قد تتجه الى تدويل هذه القضية واما عن المبيت في ساحة الارادة عشية افتتاح مجلس الامة فهي عبارة عن اعمال فردية.

وقالت سارة الدريس عضوة بحركة حدم ان الحراك لا ينتظر حكم المحكمة الدستورية بل ننقل اصواتنا عبر ادوات ومحاضرات ومقالات ومسيرات وحتى اعلان المبيت في ساحة الارادة للتعبير عن رغبتنا في اسقاط مرسوم الصوت الواحد .

وفي نفس السياق تقول اننا لا ندري كم هو العدد الذي قد يرضي مزاج السلطة وينذرها بوجود اعتراض شعبي لا يستهان به , في حال لن تستجب السلطة للمطالب الشعبية لا شك انه سيتم تصعيد الامور واتخاذ وسائل اخرى غير المسيرات قد تصل الى العصيان المدني , وهذا ماتلوح به الجموع حاليا واضافة ان الاعتقالات والقمع والبطش وسلب حق الناس في حرية التعبير والانقلاب على الدستور عار على تاريخ الكويت والشعب الذي اسقط المجلس الوطني قادر على اسقاط مجلس الصوت الواحد .

لا شك ان التصعيد لرفض مرسوم الصوت الواحد قام بعدة خطوات كالمسيرات و المقاطعه ترشيحا وتصويتا وسيتم التصعيد في وجهة نظر المعارضين لهذا المرسوم بكافة الطرق السلميه ولا يوجد اي نقطة اتصال دون الرجوع عن هذا المرسوم و من المحتمل ان خيار تدويل القضية هو الأقرب .

الآن - وليد العنزي

تعليقات

اكتب تعليقك