المجلس لن يستمر والحكومة لن تنجح.. زيد الهاملي متوقعاً

زاوية الكتاب

كتب 948 مشاهدات 0


عالم اليوم

رأي شعبي  /  أغلقت قناة 'اليوم' لهذه الأسباب!!

زيد مطلق الهاملي

 

هل ظهور النائب السابق شعيب المويزري على قناة اليوم وتصريحه بكلام خطير ضد تجاوزات منظمة على أموال الشعب ومداخلة النائب الشايع وتدعيمه لكلام المويزري وهو من اسرة تجارية هو الذي اغلق قناة اليوم الفضائية أم هناك اسباب اخرى ، أظن والله اعلم أن اسباب غلق القناة ليس كما تدعيه وزارة الاعلام بعدم وجود مدير متفرغ بل لو جاء مدير متفرغ وجامعي ومؤهله اعلامي ستغلق القناة بسبب توجهها الحيادي الذي لا يحابي أحدا فهي تعرض آراء المعارضة وآراء الموالين للحكومة وكذلك البصامين فالحكومة تريدها قناة موالية تلمع صورة الشيوخ الوزراء ونواب ابو صوت والتوجه الآن هو لقمع الآراء التي تكون ضد توجه حكومة الانجاز الورقي والاعلامي !!! ومجلس ابو صوت !!!

وبعد ان ضمنت الحكومة نوابا بصامين في مجلس ابو صوت فهي تريد استعراض عضلاتها في كل الميادين ، ميدان السياسة وميدان الاعلام وميدان الرياضة وميدان المال ... الخ فإغلاق قناة او صحيفة هو البداية في تكميم الافواه وسيتبعها تكميم افواه كل الصحافيين فأنصح الزملاء الذين يعتاشون من وراء الصحافة اي تدفع لهم الصحف معاشات أن يغيروا جلدهم في مدح الوزراء الثلاثة وهم وزير الاعلام بالدرجة الاولى ووزير البلدية ووزير الداخلية .

وللاسف تظن الحكومة ومن يواليها ان العهد الجديد هو عهدها وهي لا تعرف ان الشعوب لاتموت مهما حاولت طيور الظلام ان تحيط بها وتدفع بها الى الهاوية بل يموت من به كبر وظلم وجبروت ولا يخلف معه إلا سوء عمله !!!

ومسلسل تقييد الحريات بدأ مع نواب الاغلبية في استدعائهم اليومي للنيابه وكذلك الشباب المغردين واليوم جاء الدور على القنوات والصحف فهذه كويت العهد الجديد لكن المتضررين من وجود رقابة ومتابعة واكتشاف من اين لك هذا جعل الأعداء ورغم اختلافهم الفكري والمالي والاعلامي والسياسي وصراعهم مع بعض في السطوة على مقدرات الشعب إلا انهم اتفقوا على الشعب وعلى قمعه وسبحان الله تجد هؤلاء المفسدين في كل دول العالم يخشون على مصالحهم ان تتوقف اوتعود للشعب لانهم حصلوا عليها بطرق فاسدة وغير شرعية فيبدؤوا في الاتصال والتنسيق مع من كان ينافسهم على السرقات والعجيب في الأمر أن العوائل التجارية والتي كان لها أثر في وضع الدستور ها هي الآن تتخلف عن دعم الحريات والمطالب الشعبية بل استغلت ما تملك من أدوات إعلامية لضرب المعارضة والسكوت عن الانتهاكات التي تقوم بها قوات الامن وهناك عوائل تجارية لم ترض بالوضع وتجده خطرا على الكويت لكنها ساكته لاتعرف ماذا تفعل فلا هي تدعم الحراك الشعبي والوطني ولا هي قامت بفعل يعرض وجهة النظر امام السلطة.

لن يستمر هذا المجلس بإذن الله لأن المقاطعة نجحت ومهما حاولت الحكومة ان تقدم قرارات شعبية فهي لن تنجح في تحسين صورتها اما الوزراء الشيوخ المستذبحين على قمع فكرة الحكومة المنتخبة ويتطنزون فنقول لهم من يضحك أولا يبكي في الآخر “ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”.

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك