بشأن تحويل شكاوى التظلم من 'الترقيات'

محليات وبرلمان

البغلي: امر يدعو للشك والغربة، والمطوع: وزير النفط لا ينشد التعاون

1763 مشاهدات 0


استغرب النائب هشام البغلي ما أصدرته شركة نفط الكويت (k.o.c) من تعميم بشان دعوات التظلم من الترقيات الأخيرة بالشركة, والتي أوعزت بتقديم الشكاوي إلى فريق عمل العلاقات الصناعية بالشركة والتي بدوره يحيلها إلى لجنة التحقيق, متسائلا عن عدم تقديم الشكاوي المباشرة الى اللجنة.

وأوضح البغلي ان ما يدعوا للشك والغرابة هو قيام الـ( k.o.c) لبحث التظلم ومن ثم إعداد مذكرة للشكوى لإرسالها الى لجنة التحقيق ,مما يجعل وكان لجنة التحقيق أمرها صوري ,علما ان من يبلغ المتظلم بقرار اللجنة هي شركة نفقط الكويت (k.o.c) التي هي الخصم للمتظلمين ,وبالتالي أصبح الأمر وكان الشركة هي الخصم والحكم.

وتساءل البغلي عن أسباب التدخل في هذه القضية من قبل لـ (k.o.c)  قبل ان تبت اللجنة في الموضوع ويعتبر ان التدخل المباشر بعمل اللجنة وطالب البغلي وزير النفط الجدية بتشكيل لجنة التحقيق من عدم التدخل من قبل اي طرف كان كما يجب ان تعطى الفرصة للمتظلم بمقابلة لجنة تحقيق شخصيه دون المرور بهذه الإجراءات التي تثير الريبه والشك ,وبان الأمر لا توجد به حيادية حيث ان ما يدعونا الى هذا الشك هو كيف تكون اللجنة حيادية وشركة النفط ممثلة بفريق العلاقات الصناعية هو من يستلم الشكاوي والتظلمات ومن ثم يقوم بإعداد المذكرات ليرسلها الى لجنة التحقيق, إضافة انها بلا خير هي من تبلغ المتضرر من نتيجة قرار لجنة التحقيق بأحقية التظلم من عدمه.

وأكد البغلي على ان هذا الامر لن نقف مكتوفي الايدي تجاهه ولن نبقى نتفرج على هذه المهزلة ,حيث يبدو ان تشكيل اللجنة كان لذر الرماد في العيون فقط.

ومن جهته قال النائب عدنان المطوع: رغم تيقننا بالسابق ان وزير النفط لا ينشد التعاون وان اللجنة التي شكلها للنظر بالترقيات والتي طالبناها بالاعتذار كونها لا تملك صلاحيات تعيد الحقوق وتعزل المتعدين وإنما تستخدم كأداة لذر الرماد وحماية للمتجاوزين بالشركة، جاء تعميم رئيس الشركة رقم (٢٠١٣/١) الصادر اليوم ليؤكد ذلك حين جعل فريق عمل العلاقات الصناعية بالشركة والمطعون فيه وفي قراراته المعني الوحيد باستقبال التظلمات والإشراف عليها وبحثها وإعداد المذكرات بخصوصها، مالكم كيف تحكمون أين الحيادية والنزاهة وعدم التدخل وقد نصبتم أنفسكم حماة للعزبة العائلية والحزبية.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك