بعد انتقادها العلني للحكومة الكويتية

محليات وبرلمان

الجارالله: تفهم أميركي لإجراءات الكويت بشأن حرية الرأي

2093 مشاهدات 0


في رد على سؤال حول تصريحات الخارجية الأميركية عن حرية الرأي في الكويت، ولقائه مع سفير الولايات المتحدة في الكويت بعد ذلك، قال وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله إنه التقى السفير لدراسة عدد من المواضيع، وتم التطرّق خلال اللقاء إلى تلك التصريحات، وشرح السفير الأميركي طبيعة هذا التصريح، وبعد هذا اللقاء جاء تصريح آخر للخارجية الأميركية، تختلف فيه النبرة، وفيه تفهم لإجراءات الكويت وعدم اتخاذ أي قرار إلا بعد مروره من القنوات القضائية.
ويأتي تعليق الجارالله بعد أيام من تصريح المتحدثة بلسان الخارجية الأمريكية - السيدة فكتوريا نولاند- عن حبس المغردين الكويتيين بتهمة الإساءة للذات الأميرية، قالت فيه ''اننا ندعو الحكومة الكويتية الى التمسك بما درجت عليه من احترام حرية التجمع وتكوين جمعيات والتعبير'. واضافت بقولها 'إنكم تعلمون مبلغ استيائنا من حبس أناس بسبب استخدامهم موقع تويتر. ندعو الحكومة الكويتية إلى الالتزام بقيمها التي تقوم على احترام حرية التجمع والعمل المشترك والتعبير، وهي كلها أمور منصوص عليها في شرعة حقوق الإنسان وفي الاتفاقية الدولية للحقوق المدنية والسياسية، التي وقعت عليها الكويت.' ولفتت نولاند إلى أن الولايات المتحدة لديها موقف واضح حيال إصدار عقوبات بالسجن على أشخاص بسبب مواقفهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن الجانب الأمريكي أثار القضية مع الحكومة الكويتية، دون أن تقدم المزيد من التفاصيل حول ذلك. انظر للرابط أدناه:
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=130129&cid=30
بدورها، ردت الخارجية الكويتية على التصريح الأمريكي شارحة أن ما جرى من حبس للمغردين يتم وفق القانون بدولة الكويت'.
وأكد السفير الأميركي في البلاد ماثيو تويلر أن الناطقة باسم «الخارجية» علّقت على احتجاز مغردين، وقالت اننا نشجع الكويت التي نعلم ان لديها احتراما قويا لحرية التعبير والمحافظة على الامر الذي اقرته الامم المتحدة والتشريعات الدولية. ورأيت ان الصحف المحلية ضخّمت الامر نتيجة عدم فهم التصريح.

ولكن الأمر تصاعد نهاية الأسبوع الماضي بدخول رئيس مجلس الأمة الأسبق جاسم الخرافي على الخط، فالخرافي –الذي لم يعرف عنه التصريحات القوية ضد أية دولة حين كان رئيسا- شن هجوما على أمريكا وسجلها في حقوق الإنسان مذكرا بمعتقل غوانتانامو الشهير، والتفت إلى السفير الأمريكي بالكويت ماتيو تولر ليشن عليه انتقادا لاذعا مطالبا إياه بتحري الدقة بنقل الصورة الحقيقية لبلاده- يعني بالعربي 'يعلمه شغله'. وختم تصريحه ضد أمريكا بأن الكويت 'ليست طوفة هبيطة'، بما يعني 'لماذا تسكتون عن غيرنا وتنتقدونا؟ هل استضعفتمونا؟'.
للمزيد من التفاصيل، أنظر للرابط أدناه:
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=130317&cid=30

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك