تحدثت عن المقاومة اللبنانية والفرنسية وأطلقت مشروع 'لا للتطرّف'

 

حلّت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي ضيفة على برنامج 'كلام الناس' مع مارسيل غانم على شاشة LBC.بدايةً تحدثت الرومي عن سعادتها وفخرها بالتكريم الذي قدمته لها دولة فرنسا والذي كان مفاجأة كبيرة ومهمة بالنسبة اليها، حيث كان التكريم الأول الذي تمنحها إياه دولة أجنبية معبّرة عن إعجابها بالمقاومة الفرنسية وعظمتها وإنجازاتها والتي خلقت مجد فرنسا مشيرةً الى نقاط التشابه بين المقاومة الفرنسية واللبنانية.

ودعت الرومي كل الأفرقاء السياسيين في لبنان الى الإنتماء لمقاومة لبنانية موحّدة معتبرةً ان المقاومة الإسلامية يجب أن تكون لبنانية موحّدة، فالجنوب وبيروت وكل المناطق اللبنانية تعنينا جميعاً، وشدّدت على أهمية ان يتّحد الشعب اللبناني بكل طوائفه وأحزابه بقوّة موحّدة تحت راية الدولة اللبنانية الحرة المستقلة وتأسيس مشروع دولة حقيقي.

وأضافت الرومي أن الشحن الإعلامي الموجود حالياً في لبنان مسؤول عن تفريق الشعب اللبناني، فالموضوع الأساسي يجب ان يكون لبنان أولاً وأخيراً بعد 37 سنة من الحرب والمشاكل اليومية والمأساة التي مرّ بها اللبنانيون نحن بحاجة اليوم للسلام. واعتبرت الرومي أنها شخصياً بحاجة الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان ككل الشعب اللبناني فمن خلال الرئيس تتوجّه لكل الناس التي تؤمن بسيادة لبنان.

كما وأطلقت ماجدة ، ضمن الحلقة مشروعها الكبير تحت عنوان 'لا للتطرّف' ودعت كل السياسيين والفنانين والمثقفين وطلاب الجامعات للإنضمام لهذا المشروع الذي يلغي التفرقة الطائفية وكل أنواع التطرّف فاستجاب لهذه الدعوة الوزير السابق زياد بارود الذي وجّه تحية تقدير وإحترام للرومي، والإعلامية هلا المرّ التي أعلنت أنها أول المنضمّين لمشروعها، وكذلك فعل الفنان راغب علامة وعدد كبير من الشعب اللبناني الذي أيّد المشروع وانضم لصف الماجدة.

وفي سؤال عن طموحها السياسي قالت الرومي انها لا تطمح للوصول لمركز وزيرة للثقافة في لبنان قائلة: 'لا أحسد النواب اللبنانيين على كراسيهم'. وتحدّثت أيضاً عن لعبة الأمم التي تتحكم في مصير الشعوب العربية اليوم معتبرةً ان الربيع العربي لم يزهر بعد بل نحن نمرّ بشتاء عاصف قد يأتي الربيع من بعده، مضيفة أن إسرائيل هي العدو الأكبر.

وعبّرت الرومي عن حزنها الشديد على كل الضحايا الذين سقطوا في لبنان والشهداء الذين ضحّوا بدمائهم لا سيما شهداء الجيش اللبناني واعتبرت أن وقوع هذه الضحايا إهانة لكل مواطن لبناني داعية الشعب إلى التكاتف لترتاح أنفس الشهداء في مماتهم.

تحدّثت الرومي أيضاً عن الصوفيّة وعلاقتها القريبة من الله حيث تجد السعادة الحقيقية البعيدة عن الأرض والسلام الداخلي مشددةً على إيمانها بمبدأ الخير، وأكدت أنها لم تغر يوماً من فنان ولا تعتبر نفسها منافسة في الفن بل إنها تغني من حبها للفن ولإيصال رسالة كبيرة من خلال صوتها الذي تهديه لفقراء الأرض ومستعدة لتوظيفه لخدمة الطبقة الفقيرة، وعبّرت عن قربها الشديد من الشخصيات الدينية الكبيرة قائلةً: أغار من الأب 'بيار' والأخت 'تيريز' وكل من لديه القدرة على نشر الخير على الأرض.

وعن أعمالها الفنية تحدثت الرومي عن ألبومها الأخير الذي أخذ من وقتها سنوات عديدة وتعاملت فيه مع أهم الموسيقيين في لبنان أبرزهم الموسيقار ملحم بركات وجان ماري رياشي وغيرهما من الأسماء المهمّة.وختمت ماجدة الرومي الحلقة برسالة تدعو فيها الناس للحب وأكدت أنها لا تحب الوحدة وأن الحب حق لكل إنسان.