ثمٌن خطوة الوزير بالاستقالة

تقدّم 'تجمّع العدالة والسلام' بخالص تعازيه ومواساته لذوي الطالبة نورة الدسم، التي وافتها المنية داخل احدى مدارس منطقة الفروانية، وندعو الله ان يسكنها فسيح جناته ويتغمدها برحمته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

وثمّن التجمّع على لسان نائب الأمين العام م. علي الجزاف الخطوة الشجاعة لوزير التربية والتعليم العالي د. نايف الحجرف على تحمل المسؤولية السياسية، مضيفا 'اننا لا نرفع المسؤولية عنه وعن مسؤولي الوزارة في الحادثة لاسيما مسؤولي المدرسة'.

وأكد أن هذه الحادثة تبيّن مدى القصور في القطاع التعليمي والتربوي ذلك القصور الذي يحتاج إلى قرارات تنفيذية اصلاحية سريعة. موضحا أن استقالة الوزير وان كانت قرارا شجاعا الا انها ليست حلا للقضية، فكان بالأحرى على الوزير محاسبة المقصرين كلٍ في منصبه قبل اتخاذ قراره بالاستقالة.

وطالب الجزاف بفتح تحقيق شفاف للوقوف على ملابسات الحادثة والوصول إلى الحقيقة دون تسيّس للقضية واستخدام البعض لها كورقة سياسية للمزايدة ودغدغة المشاعر، داعيا إلى التريث في إصدار الأحكام إلى حين صدور نتائج التحقيق النهائي الذي تجريه وزارتي الداخلية والتربية حول سبب الوفاة.

وشدد على ضرورة تثقيف المعلمين والطلبة في مجال حقوق الإنسان في إطار معالجة الآثار السلبية الناجمة عن الأحداث التي تشهدها المدارس، فضلا عن سن قوانين ولوائح تحفظ حق الطلبة والمعلمين على السواء، مطالبا بلوائح واضحة للتطبيق في الحالات الطارئة.

وختم الجزاف موضحا أن وزارة التربية هي المصدر الرئيسي بل الأهم في تربية وتنشئت الأجيال القادمة فان صلحت صلح ماسواها او على الأقل بقى أمل إصلاح ماسواها حياً.