(تحديث4) معارك ضارية بسوريا

عربي و دولي

أوباما يعبر للبنان عن قلقه من دور حزب الله، وإسرائيل تدمر موقعا للنظام بالجولان، وسوريا تحدد أعضاء فريق التفاوض في محادثات السلام,وإسبانيا تؤيد تسليح المعارضة

2927 مشاهدات 0

معارك ضاربة بسوريا

أعلنت إسبانيا إنها تفضل رفعا جزئيا للعقوبات المفروضة على سوريا مما يسمح بإرسال 'مواد دفاعية' تشمل أسلحة للمساعدة فى حماية المدنيين، وحتى الآن، دافعت إسبانيا عن إرسال مساعدات غير قتالية فقط.

وقال وزير الخارجية الإسبانى 'خوسيه مانويل جارثيا مارغايو' اليوم: 'إن موقف إسبانيا تغير مع تطور الأمور على أرض الواقع'، وقال مسئول بالوزارة: 'إن المواد قد تشمل أسلحة، مثل بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات'، لكنه شدد على أنها للدفاع.

6:06:20 PM

 قال مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية المعني بسوريا الأخضر الابراهيمي يوم الثلاثاء إن المعارضة السورية والحكومة تعدان للمشاركة في مؤتمر السلام.
وقال الابراهيمي للصحفيين في الجامعة العربية ان الشعب السوري يعلق املا كبيرا على المؤتمر حيث تعد المعارضة السورية نفسها للمشاركة فيه وكذلك تفعل الحكومة.
وأضاف ان الامم المتحدة تعمل على تنظيم المؤتمر ليخرج في أفضل صورة ممكنة.

ومن جهته اعتبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان مشاركة عناصر حزب الله اللبناني في القتال إلى جانب قوات النظام السوري في المعارك الدائرة بمدينة القصير القريبة من حمص 'تدخلا أجنبيا' .
وانتقد إردوغان خلال مؤتمر صحفي عقده هنا في إسطنبول عقب عودته من الولايات المتحدة الأمريكية حزب الله وقتاله إلى جانب النظام السوري في مدينة القصير مشيرا إلى وجود مقاتين أجانب في صفوف حزب الله .
وشدد إردوغان في معرض حديثه على أنه لا توجد أية قوات عسكرية تركية داخل سوريا مقرا بأن حكومته تقدم مساعدة لوجستية للمعارضة السورية إلا أنه أشار إلى أنها مساعدة 'إنسانية' فقط.

5:49:13 PM

قال مصدر دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء إن الرئيس السوري بشار الأسد طرح أسماء خمسة مسؤولين من إدارته للمشاركة في محادثات سلام مع المعارضة السورية برعاية دولية.

وتضم القائمة رئيس الوزراء وائل الحلقي ومسؤولين كبارا آخرين. ويقول دبلوماسي آخر في الاتحاد الأوروبي إن المعارضة السورية رفضت بالفعل بعض المسؤولين في القائمة بسبب افتقارهم للنفوذ.

وذكر مصدر في الاتحاد الاوروبي أن الأسد طرح في مارس اذار قائمة بالأسماء لمحادثات محتملة منهم الحلفي ونائب رئيس الوزراء قدري جميل ووزير الإعلام عمران الزعبي ووزير المصالحة الوطنية علي حيدر وجوزيف سويد الوزير المسؤول عن شؤون الهلال الأحمر.

وقال المصدر إن الأسد منذ ذلك الحين أكد لروسيا أن هؤلاء هم المسؤولون الذين يريد إيفادهم للمفاوضات التي تحاول موسكو وواشنطن إجراءها لإنهاء الصراع الذي أسفر عن سقوط 80 ألف قتيل على الأقل.

وقال الدبلوماسي الأول 'من المرجح أن تتغير القائمة' مضيفا أن أي مسؤول يجري إيفاده للاجتماع لابد أن يكون لديه ما يكفي من الثقل للتفاوض عن جدارة.

وذكر الدبلوماسي الثاني أن الائتلاف الوطني السوري اعتبر بالفعل بعض الأسماء غير مقبولة لكنه لم يحدد أيها. ويشارك الدبلوماسيان بشكل وثيق في التخطيط لمحادثات السلام.

وفي الأسبوع الماضي قلل الأسد من فرص نجاح خطط المحادثات التي أعلنتها الولايات المتحدة وروسيا بشكل مفاجيء قبل اسبوعين والتي من المقرر أن تجرى في مدينة جنيف السويسرية في يونيو حزيران.

وكانت تصريحاته أحدث مؤشر على فتور طرفي الصراع تجاه هذه الدعوة للمحادثات. لكن شخصيات في المعارضة تقول إنها من غير المرجح أن توافق على حضور المحادثات بأي حال في محاولة لزيادة عزلة الأسد.

ومن المقرر أن يبحث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ما يجري حاليا من تخطيط للمحادثات خلال اجتماع بالأردن يوم الأربعاء لمجموعة 'أصدقاء سوريا' والتي تسعى لإسقاط الأسد والكثير من أعضائها يتشكك في محادثات السلام.

بعد ذلك ستجتمع المعارضة السورية يوم الخميس في اسطنبول لإعلان موقفها. كما ستنعقد لجنة الشؤون السورية في جامعة الدول العربية يوم الخميس في القاهرة بطلب من قطر وربما لتأييد قرار المعارضة.

وقال الدبلوماسي الأول من الاتحاد الأوروبي إن من الصعب ترتيب محادثات السلام وإن من السابق لأوانه إعلان إمكانية إجرائها.

وأضاف 'ليس هناك موعد محدد على الإطلاق. أكبر صعوبة هي جعلهم يجلسون على مائدة المفاوضات ولذلك فإن كل جانب (روسيا والغرب) يجب أن يقنع الطرف الآخر بالجلوس على المائدة.'

9:31:10 AM

يخوض الجيش السوري الحر معارك ضارية مع قوات النظام مدعومة من عناصر حزب الله اللبناني في القصير بريف حمص وسط البلاد، قتل فيها خلال يومين 36 عنصرا من الحزب وجرح 130 آخرون بحسب مصادر مقربة منه، في وقت واصل فيه الجيش النظامي استهداف معظم مناطق البلاد قصفا بالطائرات والمدفعية والدبابات مما خلف ضحايا ودمارا هائلا، ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط 105 قتلى الاثنين في مناطق متفرقة من سوريا.

وقال الجيش الحر إنه صد محاولات تقوم بها قوات النظام وعناصر حزب الله لاقتحام مدينة القصير، مؤكدا في بيان أن حزب الله وضع كل قوته وقياداته العسكرية في جبهة القصير لأنه يعتبرها معركة فاصلة ومحورية.

كما نفى الجيش الحر وصول قوات النظام وسط المدينة، مؤكدا أن الاشتباكات تدور على أطرافها، وتوعد قوات النظام وعناصر حزب الله بمفاجآت.

ويتزامن ذلك مع استمرار قصف جوي ومدفعي عنيف ومكثف على المدينة القريبة من الحدود اللبنانية أوقع عددا كبيرا من القتلى والجرحى من سكان القصير، وفق بيان الجيش الحر.
وفي المقابل قالت وكالة سانا السورية الرسمية إن الجيش النظامي أعاد ما سمته 'الأمن والاستقرار' في بعض أحياء مدينة القصير في ريف حمص.

وأفادت الوكالة أن الجيش أعاد الأمان إلى كامل الجهة الشرقية من القصير، بعد أن قضى على ما سمته 'مجموعات الإرهابيين وتدمير أوكارهم'، مضيفة أن الجيش فكك عددا من العبوات الناسفة في منطقة السوق وسط المدينة.

وبحسب مصدر عسكري سوري، سيطرت القوات النظامية على جنوب القصير وشرقها ووسطها، وتتابع تقدمها إلى شمالها.

من جهته، أفاد التلفزيون الرسمي أن القوات النظامية تتابع مطاردتها لمقاتلي المعارضة في الحارة الغربية والحارة الشمالية من المدينة.

وذكرت صحيفة 'الوطن' السورية المقربة من السلطات أن الجيش النظامي فرض سيطرته على غالبية المناطق الحيوية داخل المدينة، وأن عددا من قادة مقاتلي المعارضة فرّ إلى طرابلس، كبرى مدن شمال لبنان.

من جهته، أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن '28 عنصرا من قوات النخبة في حزب الله قتلوا، وأصيب أكثر من سبعين آخرين بجروح خلال الاشتباكات التي دارت الأحد في مدينة القصير'.

وأوضح عبد الرحمن أن 'عناصر الحزب هم الذين بدؤوا الهجوم الأحد واقتحموا المدينة' تزامنا مع قصف وغارات جوية.

وأفاد المرصد السوري أن أربعة مدنيين قتلوا في مدينة القصير الأحد، في حين سقط 56 مقاتلا معارضا في المدينة الأحد والاثنين.
وعلى الجبهات الأخرى، واصل الجيش النظامي استهداف معظم مناطق البلاد قصفا بالطائرات والمدفعية والدبابات، مما خلف ضحايا ودمارا هائلا.

فقد تعرضت الرستن في ريف حمص وحي الوعر في حمص نفسها لقصف عنيف، كما شن الطيران الحربي غارات على أحياء في دمشق وبلدات في ريفها، إضافة إلى دير الزور، بينما اشتبك مقاتلو المعارضة في أكثر من منطقة مع قوات النظام.

وفي حمص، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن اشتباكات عنيفة تدور في محيط أحياء القرابيص وجورة الشياح وباب هود والوعر والخالدية وسط قصف عنيف ومكثف من قوات النظام التي تحاول اقتحام تلك الأحياء. كما شنت قوات النظام حملة دهم واعتقالات في حي كرم الشامي في المدينة نفسها، وفق شبكة شام.

وأفادت الهيئة العامة للثورة بأن صاروخ أرض أرض سقط أمس على حي جورة الشياح مخلفا دمارا كبيرا.

وفي الريف الحمصي أفادت شبكة شام بأن الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة للنظام قصفت مدن الرستن والغنطو وتلبيسة وبساتين تدمر.

وفي حلب بدأت قوات المعارضة السورية عمليات اقتحام سجن المدينة المركزي بالدبابات والأسلحة الثقيلة، وذلك عقب انتهاء مهلة 48 ساعة كانت المعارضة قد منحتها عبر وسطاء لقوات النظام الموجودين داخل السجن لتسليمه بشكل سلمي.

من جانبها قالت لجان التنسيق المحلية إن الجيش الحر استهدف في حلب فرع المخابرات الجوية ومواقع للنظام في منطقة 'الليرمون'، كما تواصلت الاشتباكات قرب معمل الإسمنت. وأفادت اللجان بأن جيش النظام قصف بالطائرات والمدفعية محيط مطار منغ العسكري، ومدينة السفيرة بريف حلب.

أما في العاصمة دمشق، فأفادت شبكة شام ومجلس قيادة الثورة بأن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة حيي جوبر وبرزة وأحياء دمشق الجنوبية وسط اشتباكات في محيط حيي برزة والعسالي.

من جهته أفاد مصدر عسكري أن القوات النظامية تحقق تقدما في حي برزة بشمال العاصمة.

وأفاد المرصد عن اشتباكات عنيفة في الحي الذي يتعرض لقصف من القوات النظامية.

وفي ريف دمشق قصف طيران النظام مدينتي داريا ومعضمية الشام، وقصفت المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مدن وبلدات حوش عرب ووادي بردى وعربين وزملكا والزبداني وقدسيا ومخيم الحسينية والذيابية وعقربا وعدة مناطق بالغوطة الشرقية وسط اشتباكات عنيفة في مدن داريا ومعضمية الشام وحرستا ومحيط بلدة بيت سحم، كما تمكن الجيش الحر من السيطرة على حاجز المزابل بقرية حلبون بمنطقة القلمون.

وشهدت بلدات بريف حماة وأحياء درعا ودير الزور قصفا واشتباكات، في حين قصف الطيران الحربي مدينة الرقة التي يسيطر عليها الثوار ومحيط الفرقة 17 بالرقة وسط اشتباكات عنيفة في محيط الفرقة بين الجيش الحر وقوات النظام.

وفي الرقة أيضا قتل ثمانية أشخاص بينهم أمٌّ وستة من أطفالها دون الرابعة عشر من العمر، في استهداف الطيران الحربي لمنزل قرب مركز البحوث جنوب المدينة.


على الجانب الآخر، قال الجيش الاسرائيلي ان القوات الاسرائيلية اطلقت النار على هدف عبر الحدود السورية يوم الثلاثاء ردا على نيران اصابت القوات الاسرائيلية في مرتفعات الجولان.

وقال بيان ان مركبة عسكرية اصيبت بأضرار من جراء طلقات اطلقت عليها من سوريا ولكن لم تقع اصابات. واضاف ان الجنود'ردوا على اطلاق النار بدقة.'

وتكررت حوادث اطلاق النار عبر الحدود من سوريا في الاشهر الاخيرة خلال تصاعد لحرب اهلية هناك يسعى فيها مقاتلو المعارضة لاسقاط الرئيس بشار الاسد .

وقالت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان الحادث الذي وقع يوم الثلاثاء هو ثالث حادث اطلاق على التوالي يقع عبر الحدود هذا الاسبوع.

واضاف الجيش الاسرائيل في بيانه انه ينظر الى هذه الحوادث 'بقلق'.


من جهته، أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال مكالمة هاتفية أجراها مع نظيره اللبناني ميشال سليمان، عن قلقه من الدور الذي يلعبه حزب الله في سوريا.

وتطرق الحديث بين الرئيسين إلى خطورة امتداد الصراع في سوريا إلى داخل الأراضي اللبنانية، بعد الهجوم الذي شنته قوات الأسد على معاقل الثوار في منطقة القصير بمساندة من قوات حزب الله.

يذكر أن ناشطين سوريين أكدوا أمس الاثنين أن حوالي 30 مقاتلا من حزب الله و20 من أفراد القوات السورية والشبيحة الموالية للأسد قتلوا في أعنف اشتباكات هذا العام في بلدة القصير معقل المعارضة.

وبحسب بيان صادر عن البيت الأبيض، أكد الرئيس أوباما، خلال حديثه مع سليمان، 'على بواعث قلقه من الدور النشط والمتزايد لحزب الله في سوريا والقتال بالنيابة عن نظام الأسد، وهو ما يتعارض مع سياسات الحكومة اللبنانية'.

وعبّر أوباما عن تقديره لسليمان والشعب اللبناني 'لإبقاء الحدود اللبنانية مفتوحة واستضافة لاجئين من سوريا، وتعهد بأن تواصل الولايات المتحدة دعمها لمساعدة لبنان في التعامل مع هذا التحدي'.

وأضاف البيان أن الزعيمين اتفقا على أنه 'يتعين على جميع الأطراف احترام سياسة لبنان بالابتعاد عن الصراع في سوريا وتجنب اتخاذ إجراءات يمكن أن تجر الشعب اللبناني إلى الصراع'.

وفي سياق متصل، نددت الخارجية الأميركية بشدة بالهجوم العسكري الذي يشنه النظام السوري على مدينة القصير بمساعدة حزب الله، متهمة دمشق بالعمل على التسبب بنزاع طائفي.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك