المعيوف: حكم الدستورية ايا كان ملزم للجميع

محليات وبرلمان

'اذا كان قرار المحكمة هو ابطال المجلس والعودة للانتخابات 'فاهلا وسهلا'

968 مشاهدات 0

عبدالله معيوف

اكد النائب عبدالله المعيوف عضو مجلس الصوت الواحد ان حكم المحكمة الدستورية الذي سيصدر الاحد القادم بشان الطعون المقدمة بالمجلس الحالي سيكون ملزما للجميع ايا كان قرارها، ويجب احترامه، اذا كنا نريد الكويت دولة دستور وقانون.

وقال المعيوف في تصريح له: نثق بنزاهة القضاء الكويتي العادل، ونحترم احكامه، وسارضى بحكمه في الطعون المقدمة حول المجلس الحالي ايا كان قراره، مبديا اسفه لما يتعرض له قضائنا الشامخ من حملة تشويه يشنها البعض من اعضاء 'الاغلبية المفلسة'.

واضاف المعيوف من المؤكد ان المحكمة الدستورية لاتنتظر 'مما يقولون بان تحصين الصوت الواحد يعني تنقيح الدستور' احترام حكمها، لانه واجب على الجميع، شاء من شاء وابى من ابى.

وعن توقعه لحكم المحكمة الدستورية المرتقب، قال المعيوف بالنظر الى قرارات واحكام سابقة للمحكمة الدستورية نفسها فان مرسوم الصوت الواحد دستوري، لان سمو الامير هو من يقدر وحده الحالات التي ينطبق عليها شرط الضرورة لاصدار المراسيم، وهذا ليس كلامي انما هو وفقا لحكم سابق للمحكمة الدستورية. مستدركا 'لكن الكلمة الفصل عند المحكمة الدستورية'.

وبين المعيوف انه وزملائه اعضاء المجلس الحالي لايزعجهم العودة الى صناديق الاقتراع على الاطلاق، مؤكدا انه 'اذا كان قرار المحكمة هو ابطال المجلس والعودة للانتخابات 'فاهلا وسهلا بالانتخابات'، لاسيما وان المجلس الحالي تمكن في ايام معدودة من تحقيق انجازات تشريعية غير مسبوقة، بشهادة القاصي والداني، وسيواصل انجازاته ولن يتوقف اذا كتب الله له الاستمرار'.

لماذا لايشارك الدعاة او ابناؤهم في أحداث سوريا؟

من جهة أخرى، تساءل المعيوف عن السبب في عدم مشاركة ايا من المشايخ او الدعاة في الاحداث الجارية حاليا في سوريا؟ وقال المعيوف :'بعيدا عن رأينا الشخصي فيما يحدث حاليا في سوريا ألا انه من الملاحظ اننا لم نقرأ عن اي مشاركة لهؤلاء المشايخ او على الاقل أحد ابناءهم في هذه الاحداث !'

واضاف : 'من المنطق ان من يدعو للمشاركة في أمر يجب أن يتقدم الصفوف في هذه المشاركة او على الاقل احد ابناؤه في حال عدم قدرته هو شخصيا بسبب المرض او كبر السن , وعليه ان يعلن ذلك على الملأ بحيث يكون هو قدوة لكل المشاركين '.

وتابع المعيوف : 'لقد شاهدت صورة قبل عدة ايام لمشاهير الدعاة التلفزيونيين وهم يمتطون الخيول في تركيا وسط المناظر الطبيعية الجميلة وذلك تجهيزا لبرامج تلفزيونية سوف تعرض في رمضان , وفي الوقت ذاته نجد أن هؤلاء الدعاة هم أكبر المحرضين للشباب للمشاركة في الحروب التي تحدث هنا وهناك '.

وتساءل المعيوف : 'هل دم الشباب المتحمس رخيص بحيث يسفك في هذه الفتن التي لا نعرف من يوقدها وما هو الهدف منها ,بينما دم واجساد هؤلاء الدعاة وابناؤهم غالية بحيث تقظي فترة الصيف وسط المناظر الطبيعية الخلابة في تركيا وغيرها؟!'

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك