(تحديث4) الشرطة تفرق مؤيدي مرسي بقنابل الغاز

عربي و دولي

البرادعي: أتمنى إسقاط التهم الموجهة لمرسي مالم تكن خطيرة، كيري: أمريكا تسعى بقوة لجمع الأطراف المصرية معا لحل سلمي للأزمة

2676 مشاهدات 0

انتشار الغاز المسيل للدموع أمام مدينة الانتاج

أطلقت الشرطة المصرية يوم الجمعة قنابل الغاز المسيل للدموع على مئات من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي أمام إحدى بوابات مدينة الإنتاج الإعلامي خارج القاهرة وقالت وزارة الداخلية إنهم حاولوا تعطيل المرور بالمنطقة.
 
وقال شاهد عيان إن بعض مؤيدي مرسي رشقوا الكشك الخاص بأفراد حراسة البوابة رقم 4 بالحجارة مما أدى لتحطيم الزجاج تلا ذلك إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع عليهم من داخل المدينة.
 
وأضاف 'سيارات المتظاهرين كانت فيها حجارة استخدموها في الهجوم.'
 
وتابع أن بعض المتظاهرين حاولوا اقتحام البوابة لكن إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة حال دون ذلك.
 
كانت وزارة الداخلية عززت يوم الجمعة قوات الأمن بالمدينة التي تعمل منها قنوات تلفزيونية عديدة تحسبا لمظاهرات أنصار مرسي التي سميت 'مصر ضد الانقلاب'.
 
ولم يشر بيان أصدرته وزارة الداخلية إلى عدد المتظاهرين أو ما إذا كان أحد منهم اعتقل أو أصيب.
من جانبه قال محمد البرادعي نائب الرئيس المصري في مقابلة نشرت يوم الجمعة إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة يدرك ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة في البلاد.
 
وأضاف في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست 'هو يدرك ضرورة التوصل إلى حل سياسي. لكن بالطبع عليه مسؤولية حماية البلاد.'
 
ونشرت المقابلة بينما يواصل الاتحاد الأوروبي محاولة للتفاوض لأنهاء الأزمة بين الإخوان المسلمين والحكومة المدعومة من الجيش التي جرى تشكيلها بعد عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو تموز.
 
وقال البرادعي إنه لا بد من فض الاعتصامين اللذين تنظمهما جماعة الإخوان المسلمين في القاهرة من خلال الحوار بعد أن أصدرت وزارة الداخلية إنذارات بأنها ستتخذ خطوات لفض الاعتصامين.
 
وقال 'لا أريد أن أرى المزيد من الدماء. لا أحد يريد ذلك. نبذل قصارى جهدنا.'
 
وأضاف 'لذلك أؤيد حوارا ينبذ العنف في إطار صفقة لوقف كل هذه المظاهرات ثم البدء في بناء البلد.'
 
وتابع قائلا إن الإخوان 'في حاجة لأن يتعاونوا.' وأضاف 'لكنهم في حاجة بالطبع لأن يشعروا بالأمن .. يحتاجون إلى حصانة .. إنهم في حاجة ألا يشعروا أنهم مستبعدون. وهي أمور نحن على استعداد لتوفيرها.'
 
ويواجه مرسي المحتجز منذ عزله تحقيقا قضائيا في اتهامات بالقتل والتآمر مع حركة حماس الفلسطينية في عام 2011 عندما فر من السجن أثناء الانتفاضة ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك.
 
وقال البرادعي إنه يتمنى إسقاط الاتهامات الموجهة لمرسي 'إذا لم تكن جرائم خطيرة.'

 

بدوره قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الجمعة إن الولايات المتحدة ودول أخرى تسعي بقوة لجمع الأطراف المصرية معا لإيجاد حل سلمي للأزمة الحالية.
 
وقال كيري قبل اجتماع مع نظيره الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد في لندن 'مصر بحاجة لاستعادة الاستقرار.. كي تتمكن من جذب الأعمال وتشغيل الناس.'
 
واضاف 'سنسعى بقوة مع آخرين لجمع الأطراف معا للبحث عن حل سلمي يدعم الديمقراطية ويحترم حقوق الجميع.

 

انطلقت، بعد صلاة اليوم الجمعة وبمشاركة مئات الآلاف، 33 مسيرة من مساجد في محافظتي القاهرة والجيزة (غرب القاهرة) تتوجه أغلبها باتجاه ميداني رابعة العدوية، شرقي القاهرة، ونهضة مصر، غرب القاهرة؛ حيث يعتصم مؤيدون للرئيس المصري المعزول محمد مرسي مطالبين بعودة للحكم وإنهاء ما يصفونه بـ 'الانقلاب العسكري'.
وشملت المسيرات 21 مسيرة في القاهرة و12 مسيرة في الجيزة، انطلقت جميعها من مساجد مختلفة؛ وذلك استجابة لدعوة من التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب (المؤيد لمرسي)، وذلك في 'مليونية' بعنوان: 'مصر ضد الانقلاب.
وفي محافظة القاهرة، انطلقت مسيرة حاشدة من مسجد عمرو بن العاص في حي مصر القديمة (وسط)، ومن المقرر أن تطوف عدة شوارع في القاهرة قبل أن تعود مرة أخرى إلى مسجد عمرو بن العاص.
وحمل المتظاهرون صورا لمرسي وأعلاما لمصر، مرددين هتافات من بينها: 'يسقط يسقط حكم العسكر'، 'ارحل يا سيسي (وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي) مرسي هو رئيسي'، 'وحياة دمك يا شهيد ثورة تانية من جديد'، كما رفعوا لافتات تحمل عبارات بينها: 'ضد الانقلاب وقمع الحريات'.
وشهدت المسيرة مشاركة نسائية واسعة، فيما حدثت بعد المشادات الطفيفة بين المتظاهرين وبعض المصلين الرافضين لمرسي، وكادت تتحول إلى اشتباكات لولا تدخل بعض العقلاء من الجانبين.
كما خرجت مسيرة أخرى من مسجد النور المحمدي في حي المطرية (شرق)، ومن المقرر أن تضم إليها مسيرات أخرى، قبل أن تتوجه إلى ميدان رابعة العدوية.
ورفع المتظاهرون صورا للضحايا من المعتصمين المؤيدين لمرسي والذي سقطوا قتلى في أحداث العنف الأخيرة، مرددين هتافات من بينها: 'المطرية قالتها قوية.. مرسي رئيس ومعاه الشرعية'، 'يسقط يسقط حكم العسكر'، 'احنا (نحن) في دولة مش (ليست) معسكر'، 'ثورة ثورة إسلامية.. رغم أنف العلمانية'.
وفي محافظة الجيزة، خرجت مسيرة من مسجد المغفرة في منطقة المهندسين قبل أن تنضم إليها مسيرة خرجت من مسجد مصطفى محمود القريب، ومن المقرر أن تتوجه المسيرة إلى ميدان نهضة مصر.
وردد المتظاهرون هتافات من بينها: 'اقتل واحد اقتل مية (مائة) مش (لن) هتنازل (أتنازل) عن السلمية'، رافعين صور لمرسي، وأعلام لمصر وصورا لبعض للضحايا من المعتصمين المؤيدين لمرسي، والذين سقطوا قتلى في أحداث العنف الأخيرة، فضلا عن لافتات كبيرة مكتوب عليها: 'مصريون ضد الانقلاب'، 'نحن مع الديمقراطية والشرعية'.
كذلك خرجت مسيرة من مسجد الحصري في مدينة 6 أكتوبر، ومن المقرر أن تنضم إليها مسيرة من مسجد عمر راغب القريب قبل أن تنتهي عند مدينة الانتاج الإعلامي (مقر فضائيات خاصة).
وتأتي هذه المسيرات الحاشدة غداة دعوة وزارة الداخلية المصرية مؤيدي مرسي المعتصمين برابعة العدوية ونهضة مصر إلى 'سرعة الانصراف منهما وإخلائهما حرصا على سلامتهم' مع التعهد الكامل بخروج آمن وحماية كاملة.
ويعتصم مؤيدو مرسي في رابعة العدوية منذ 37 يوما للمطالبة بعودته إلى منصبه، الذي عُزل منه في الثالث من يوليو/تموز الماضي، فيما يعتصم آخرون في ميدان نهضة مصر منذ 32 يوما.

10:50:23 AM

اكد الأزهر الشريف مجددا هنا اليوم على أن الحوار العاجل والجاد وحده هو المخرج الوحيد من الوضع القائم وهو السبيل لبناء الثقة من جديد بين كل أطياف الشعب المصري الأصيل.
وناشد الازهر الشريف فى بيان صحافي الجميع الاستجابة الفورية الى الحوار قائلا 'التاريخ لن يرحم متخاذلا أو معاندا على حساب الأوطان والشعوب'.
وأكد الأزهر الشريف على موقفه الدائم من رفض استخدام العنف أو التحريض عليه بديلا عن الحلول السياسية والحوار.
وشدد على مسؤولية الدولة وكل الأطراف السياسية في وجوب الحيلولة دون وقوع العنف بأي ثمن والحفاظ على سلامة المواطنين كافة أيا كانت انتماءاتهم وتوجهاتهم.
وجاء في البيان 'أن الأزهر لن يمل تذكير المصريين جميعا بحرمة الدماء وبقول النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم 'لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل امرئ مسلم'.
واضاف 'من حق كل مواطن ممارسة حقه في التظاهر المشروط بالسلمية' مؤكدا على أن الدولة مسؤولة عن حماية هذا الحق.

10:50:23 AM

دعت وزارة الداخلية المصرية يوم الخميس مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي لمغادرة مواقع اعتصامهم بالقاهرة وذلك بعد يوم من تلقي توجيهات من الحكومة المدعومة من الجيش بفض الاعتصامات في حين قالت الولايات المتحدة ان الجيش تحرك 'لاستعادة الديمقراطية' حين عزل مرسي.

وفي بيان تلي على شاشات التلفزيون تعهدت الداخلية 'بخروج آمن وحماية كاملة لكل من يستجيب إلى هذه الدعوة انحيازا إلى استقرار الوطن وسلامته'.

وجاء في البيان الذي تلاه المتحدث باسم وزارة الداخلية هاني عبد اللطيف أن الوزارة 'تدعو المتواجدين بميداني رابعة العدوية والنهضة للاحتكام إلى العقل وتغليب مصلحة الوطن والانصياع للصالح العام وسرعة الإنصراف منهما وإخلائهما حرصا على سلامة الكافة.'

وقال لرويترز إنه لم يتحدد موعد لإخلاء مواقع الاعتصام.

وذكرت محطة الحياة التلفزيونية ان مبعوث الاتحاد الأوروبي برناردينو ليون الذي يزور مصر لمحاولة نزع فتيل التوترات السياسية قال ان الاتحاد لن يقبل بسهولة استخدام العنف لتفريق المحتجين وان مثل هذا الاجراء سيتعين تفسيره للمجتمع الدولي.

ونقلت عنه قوله انه ينبغي بذل جهود للوصول إلى حل سياسي من خلال التواصل مع المعتدلين في الجانبين.

وظل المحتجون على تحديهم يوم الخميس واستعدوا للأسوأ.

وفي موقع الاعتصام في منطقة رابعة العدوية تم تنظيف الأرض لتسهيل حركة سيارات الاسعاف. ووضعت أكياس من الرمال في أنحاء منطقة الاعتصام لاستخدامها في إخماد عبوات الغاز المسيل للدموع.

وخلف حاجز من الطوب وأكياس الرمال وضعت أكوام من الحجارة لاستخدامها في التصدي لأي هجوم.

 

وقال محمد صقر الناشط الاخواني الذي يحرس احد مداخل الاعتصام الواسع الذي يتركز حول مسجد رابعة العدوية بحي مدينة نصر في شمال شرق القاهرة 'نحن مستعدون. مستعدون للموت من اجل الشرعية. الهجوم قد يحدث في اي لحظة.'

ومصر حاليا أكثر استقطابا منها في اي وقت منذ الاطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك في 2011.

وأصبح مرسي اول رئيس منتخب بشكل حر في يونيو حزيران 2012 لكنه واجه معارضة بسبب عجزه عن التصدي للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية.

وتتضمن خطة الحكومة المؤقتة اجراء انتخابات برلمانية خلال نحو ستة اشهر تتبعها انتخابات رئاسية. وتقول جماعة الاخوان المسلمين ان الجيش قام بانقلاب عسكري ضد الرئيس الشرعي المنتخب ولا تريد المشاركة في هذه الخطة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الخميس إن الجيش المصري كان 'يستعيد الديمقراطية' عندما عزل مرسي.

وقال كيري لتلفزيون جيو الباكستاني خلال زيارة لباكستان 'طلب الملايين والملايين من الشعب من الجيش أن يتدخل .. كلهم كانوا يخشون الانزلاق إلى الفوضى والعنف.'

وأضاف قائلا 'الجيش لم يستول على السلطة وفقا لأفضل تقييم لنا حتى الآن.'

ويعتبر هذا اوضح تصريح من مسؤول أمريكي كبير لوصف تحرك الجيش في مصر بعدما سارت واشنطن على مدى اسابيع على خط دقيق وتحاشت وصف الامر بأنه انقلاب عسكري وهو ما كان يمكن أن يؤدي إلى قطع المساعدات الأمريكية لمصر والبالغة حوالي 1.5 مليار دولار سنويا يذهب اغلبها للجيش.

وحصلت الحكومة على دعم من مظاهرات ضخمة مؤيدة يوم الجمعة استجابة لدعوة وجهها وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي للمصريين لمنحه 'التفويض' للتصدي 'العنف والارهاب'.


ومرسي متحفظ عليه في مكان لم يكشف عنه منذ عزله ويواجه تحقيقا قضائيا بتهم من بينها القتل والتخابر مع حركة حماس الفلسطينية الاسلامية.

ووجهت السلطات المصرية الاتهامات رسميا يوم الاربعاء لثلاثة من أبرز قيادات الجماعة تحتجز اثنين منهم.

واثارت الاعتقالات واعمال العنف التي اسفرت عن مقتل حوالي 300 شخص منذ عزل مرسي قلقا دوليا من ان تكون نية الحكومة هي سحق جماعة الاخوان المسلمين رغم انها تقول انها ترغب في مشاركة الاسلاميين في خطة انتقالية جديدة.

وقال خالد حنفي القيادي بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين إن وزير الداخلية يحاول ترهيب المحتجين.

وقال إن تلك التصريحات لن تردع المحتجين السلميين وستزيد إصرارهم وعزمهم على تلبية مطالبهم بعودة الشرعية وإنهم لن يتركوا الميادين حتى تعود الشرعية.

وحذر الداعية السلفي البارز محمد حسان الحكومة من سفك الدماء.

وقال في كلمة بثتها قناة الجزيرة مباشر مصر 'مصر لن تحل ازمتها بالدماء ولا اكوام الاشلاء بل بالحوار والمصالحة المتجردة .. بل بجلوس الصادقين المخلصين على مائدة الحوار المهم الان ان نعلم ان الله قال ان الصلح خير.'

واضاف 'واهم ورب الكعبة من يظن أن المشكلة ستنتهي في ليلة وان الخلاف سيحسم في موقعة لسفك الدماء واهم بل ستتعمق الازمة وستزداد الفتنة وسيزداد الانقسام ولن تهدأ مصر ابدا ولن يقر لها قرار.'

وقالت جبهة الانقاذ الوطني أكبر ائتلاف لليبراليين واليساريين في مصر إنها تؤيد كل الاجراءات القانونية الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار.


واضافت الجبهة التي ايدت الاطاحة بمرسي أنه ينبغي للسلطات مواجهة ما وصفتها بحملة تحريض وترهيب من جماعة الاخوان وحلفائها.

وقال التحالف الوطني لدعم الشرعية وهو تجمع لأنصار مرسي إن قوات الأمن تخطط لإثارة العنف لاستغلال ذلك كمبرر لارتكاب مذبحة. وناشد الجنود والشرطة عدم إطلاق النار على المحتجين.

وقال في بيان إن كل الجماعات الثورية بما فيها التحالف تعلن عدم اعترافها بحكومة 'الانقلاب' أو قراراتها او مفاوضاتها.

وأضاف أنهم سيواصلون الاحتجاج والاعتصام رغم التهديدات مهما كانت قوة المعارضة لذلك.

ويبدو ان احتمال حدوث مواجهة يقوض محاولات الاتحاد الاوروبي للتفاوض من اجل تسوية سلمية.

وقضت مسؤولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون يومين في مصر هذا الاسبوع وكانت اول شخصية اجنبية تلتقي بمرسي بعد ان نقلتها طائرة هليكوبتر تابعة للجيش المصري إلى مكان اقامته السري.

وقال وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله الزائر في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره المصري نبيل فهمي 'يجب تفادي كل مظاهر العدالة الانتقائية.'

ورد فهمي بقوله ان مصر لا تتبع سياسة انتقامية وليست بها عدالة انتقائية وقال ان مصر بها قانون ينطبق على الجميع.

ومن الممكن ان يؤدي فض الاعتصام بالقوة إلى اراقة المزيد من الدماء بعد ان قتلت قوات الامن 80 شخصا من انصار الاخوان يوم السبت ومن الممكن ان يزيد من الاضطرابات.
ودعا الاخوان إلى مظاهرة 'مليونية' يوم الجمعة.

على الجانب الآخر، قامت قوات الجيش المصري بتأمين نادي الحرس الجمهوري، بشارع صلاح سالم، وتأمين المنشآت العسكرية المحيطة بميدان رابعة العدوية، وذلك قبيل ساعات من المليونية التي دعت إليها منصة رابعة العدوية، تحت مسمى 'مصر ضد الانقلاب'، وفق صحيفة 'اليوم السابع'.

ورغم دعوات وزارة الداخلية لأنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي لفض اعتصامي 'رابعة العدوية' و'ميدان النهضة'، فإن 'التحالف الوطني لدعم الشرعية' دعا لمليونية جديدة اليوم الجمعة، معلناً في بيان له عن 33 مسيرة تنطلق من مختلف المساجد عقب صلاة الجمعة.

وتأتي الدعوة لمليونية اليوم عقب بيان أعلنت فيه وزارة الداخلية نيتها السماح لكافة المعتصمين بإخلاء الميادين بشكل آمن، إضافة إلى البدء في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لفض اعتصامات الإخوان في إطار أحكام الدستور والقانون.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك