'الشعب يريد بشار الأسد ' !

منوعات

سلاف فواخرجي: لو كنت مكانه لقسوت أكثر على الثوار

5849 مشاهدات 0

سلاف فواخرجي

رفضت النجمة السورية سلاف فواخرجي توصيف موقفها المؤيد للرئيس السوري بشّار الأسد بالموقف السياسي، بل وصفته بأنه 'وطني'، شأنه في ذلك شأن ملايين السوريين، على حد قولها.

تصريحات فواخرجي، أتت خلال إطلالتها في برنامج 'أنا والعسل' مع الإعلامي اللبناني نيشان ديرهاروتيونان ليلة الجمعة 2 أغسطس/آب، وتكلمت فيها بالسياسية، أكثر من الفن، ونصحت الفنّانة أصالة  بالتزام الصمت، والعودة إلى حضن وطنها سوريا.

وقالت لمؤيدي ومعارضي النظام السوري: 'أتمنىّ  من كل مؤيد، أو معارض، أن يعود إلى البلاد ليؤيد، أو يعارض من قلب سوريا... هذا ليس وقت انتقام، أو محاسبات، فنحن بحاجة للكل في هذا الوقت.'

ووصلت فواخرجي إلى استويوهات 'أنا والعسل' بمواكبةٍ أمنية، نفت أن تكون مقدّمة إليها من الحكومة السورية، أو الرئيس الأسد، وإنما قدّمتها إليها 'شخصية لبنانية صديقة.'

ومع المرافقة الأمنية، أو من دونها، أعلنت سلاف فواخرجي أنها باتت لا تخاف من الموت بعدما كان يشكّل هاجساً بالنسبة لها، والسبب في ذلك إيمانها بوطنها وشعبها.

وحول مدى شعبية الرئيس الأسد، قالت فواخرجي: 'لأن الشعب يريد بشاّر الأسد، فهو موجود، خاصّة حينما تحاربه كل هذه الدول، ويبقى... الناس تحبّه، والجيش كذلك،' نافية حصولها على أي امتيازات شخصية من الحكم مقابل هذا الولاء.

وتساءلت النجمة السورية: 'لماذا لا يحق لي أن أكون موالية كفنّانة، في وقتٍ ظهرت فيه بيونسية، وأوبرا وينفري إلى جانب الرئيس أوباما، لإعلان تأييدهما له.'

وكان لافتاً ما أوضحته فواخرجي حول أن هيبة السلطة، والمخابرات أمر مهم جداً، فهي بطبعها تكره الفوضى، وإذا كانت رئيسة جمهورية، لأبدت قسوة أكثر من ذلك.

وشدّدت على أنها لا تعترف بوجود 'ثورة' في سوريا، إذ أشارت إلى أنها ترفض ما يقال عن ارتكاب الجيش السوري لمجازر، بل هناك مطالبة له بالحسم العسكري، على حد قولها، كما رفضت تسمية 'الجيش الحر' بهذا الاسم، ووصفت عناصره بمجموعة مجرمين.

وطلبت الرأفة باللاجئين السوريين، لأن سوريا قبل الأزمة كانت حضناً لكل العرب، لكنّها في الوقت ذاته أعلنت احترامها لقرار السلطات المصرية بفرض تأشيرات على دخول السوريين، لأن بعضهم كان سلوكه سيئ هناك خلال الأحداث الأخيرة التي تمر بها مصر، وهي مع قرار الجيش أينما كان.

 

 

الآن- سي إن إن

تعليقات

اكتب تعليقك