الإخوان المتأسلمين سم زعاف يسري في جسد الأمة.. بقلم مبارك الهاجري

زاوية الكتاب

كتب 1406 مشاهدات 0


الراي

أوراق وحروف  /  مرحباً بكم في واشنطن!

مبارك محمد الهاجري

 

بعد الذي رأيناه الأسبوع الماضي من تهافت، وتسابق محموم بين ساسة واشنطن، وعقدهم المؤتمرات الصحافية في القاهرة، وقبلها اجتماعاتهم المغلقة مع جماعة الإخوان، جعلت اليقين يتسلل إلى القلوب من أن أميركا هي الراعي الرسمي والمزود الرئيس لجماعة الإخوان بالمؤونة المتنوعة وأشياء أخرى! 
لم يعد يستوعب عقل المرء ما يحدث في قاهرة المعز من تناقضات لا مثيل لها من قبل العم سام، يحنو على الجماعة، ويوفر لها الحماية، ويغضب لأجلها، كم هي مهمة جدا، وتعني له الكثير في المنطقة، فإن كانت واشنطن بجلالة قدرها لا ترتضي عن هؤلاء القوم بديلا فلتأخذهم إلى بلادها، وتتفضل عليهم بالجنسية الأميركية لعل الصورة تتضح للمغفلين ممن عميت قلوبهم، وصمت آذانهم عن سماع الحق، وما يحاك من وراء الكواليس لهذه الأمة التعيسة! منظر يثير الأسى وأنت ترى شبابا صغارا، وقد أصبحوا وقودا لمغامرات، وعنتريات كبار الجماعة، أي وبصريح العبارة أدوات هدامة وما مرابطتهم في رابعة العدوية، إلا دليل على ما ينتظر مصر من سوء المنقلب، والعاقبة المشؤومة. فوجود جماعة الإخوان المتأسلمين سم زعاف يسري في جسد الأمة، ولابد من استئصاله، فيكفي ما حل في أرجاء مصر من إرهاب وقتل وتطاحن وتمزيق وفتنة وغيرها من أمور عظام تستلزم اتخاذ قرار سريع وناجع في الوقت ذاته ويضمن سلامة مصر وأمنها القومي ويكون كفيلا بإنهاء هذه الأزمة.
هذا هو الحل الوحيد، وما عدا ذلك فمضيعة وقت، ستزيد الأمور سوءا وربما تقود مصر إلى المجهول! 

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك