(تحديث6) 42 قتيلاً بانفجارات طرابلس بلبنان

عربي و دولي

الكويت تدين الاحداث وتدعو المواطنين لمغادرتها ،والمجتمع الدولي: رسالة واضحة لزرع الفتنة

3190 مشاهدات 0

ارشيف

 

دان مجلس الأمن الدولي، تفجيري طرابلس شمال لبنان، ودعا اللبنانيين إلى الوحدة في مواجهة مساعي تقويض استقرار بلادهم.
وتبنّى المجلس مشروع بيان اقترحته فرنسا، قال فيه إن أعضاءه يدينون بشدة 'الاعتداءات الإرهابية في مدينة طرابلس شمال لبنان، والتي أسفرت عن مقتل 42 شخصاً على الأقل وإصابة ما يزيد عن 400'.
وتقدّم الأعضاء بالتعازي من عائلات الضحايا، وعبّروا عن تعاطفهم مع الجرحى 'في هذا العمل الشائن'، ومع الشعب والحكومة اللبنانية.
وجدّدوا التأكيد بأن 'الإرهاب بكل أشكاله وتجلياته يشكل واحداً من أخطر التهديدات للسلام والأمن الدوليين'، وأن لا تبرير لأي عمل 'إرهابي' بغض النظر عن الدوافع ومكان وكيفية وقوعه أو عن هوية مرتكبيه.
وأكد أعضاء المجلس ضرورة محاربة تهديدات السلام والأمن الدولي الناجمة عن الأعمال 'الإرهابية' بما يتناسب مع ميثاق الأمم المتحدة وكل الالتزامات بموجب القانون الدولي وخصوصاً حقوق الإنسان الدولية وغيرها.
وإذ أكد المجلس ضرورة جلب منفذي التفجيرين أمام العدالة، دعا اللبنانيين جميعاً 'للحفاظ على الوحدة الوطنية في مواجهة المساعي لتقويض استقرار لبنان'.
وشدّد على أهمية 'احترام كل الأطراف اللبنانية سياسة لبنان بالنأي عن النفس، والامتناع عن التورّط في الأزمة السورية بما يتماشى مع التزامات إعلان بعبدا'.
وكان أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، استنكر التفجيرين، داعياً جميع الأطراف اللبنانية إلى ضبط النفس ودعم مؤسسات الدولة في الحفاظ على الهدوء والنظام.
ويُعد هجوم طرابلس، الثاني من نوعه الذي يشهده لبنان هذا الشهر، بعد تفجير سيارة مفخّخة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت في 15 آب/أغسطس الحالي، والذي أدّى إلى مقتل 24 شخصاً وإصابة أكثر من 200 آخرين بجروح.

8:49:06 PM

قال مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني هنا اليوم 'ان متفجرة طرابلس ليست متفجرة الشيعة في طرابلس كما ان متفجرة الضاحية الجنوبية لبيروت التي حصلت الاسبوع الماضي ليست متفجرة السنة في الضاحية'.

واشار قباني في رسالة وجهها للبنانيين الى هذا ان الإرهاب هو أعظم أسلحة المؤامرة التي تستهدف اللبنانيين وتوحي لهم استهداف السنة من الشيعة واستهداف الشيعة من السنة'.
ولفت الى ان الهدف إشعال نار الفتنة بين الطائفتين 'باعتبارها المدخل الأسهل لادخال لبنان بمواكب القتل والتدمير في المنطقة العربية تحقيقا لامال إسرائيل في إنهاك المنطقة العربية'.
واعتبر ان تفجير الضاحية الجنوبية بالأمس وطرابلس اليوم تدعو اللبنانيين للاقتتال في ما بينهم داعيا الى ضرورة تجاوز الخلافات والتضامن لانقاذ البلاد.
وأصدر رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي مذكرة إدارية قضت باعلان الحداد العام يوم غد على ارواح الضحايا الذين سقطوا اليوم بحيث يتوقف العمل لمدة ساعة بين ال 11 و 12 على كل الأراضي اللبنانية على أن تعدل البرامج العادية في محطات الاذاعة والتلفزيون في هذه المدة بما يتناسب مع هذه الواقعة وسيقف اللبنانيون لمدة خمس دقائق عند الساعة 11 من قبل الظهر حيثما وجدوا إستنكارا لما جرى.
وكان (حزب الله) قد استنكر الحادثة معتبرا التفجيرين 'ترجمة للمخطط الإجرامي الهادف لزرع بذور الفتنة بين اللبنانيين وجرهم إلى اقتتال داخلي تحت عناوين طائفية ومذهبية بما يخدم المشروع الإقليمي الدولي لتفتيت المنطقة'.
وحذر وزير الدفاع فايز غصن اللبنانيين من وجود مسلسل من الإرهاب بواسطة سيارات مفخخة تنطلق من أماكن معينة وتضرب مختلف المناطق داعيا الجميع للتعاون مع الجيش والقوى الأمنية.
يذكر ان الانفجارين اللذين استهدفا مسجدي (السلام) و (التقوى) اديا الى سقوط 27 قتيلا و155 جريحا بحسب اخر تصريح لوزير الصحة علي حسن خليل

 8:42:45 PM

استنكرت عواصم دولية كبرى والأمم المتحدة التفجيرين اللذين وقعا اليوم في مدينة طرابلس مخلّفين 42 قتيلاً وأكثر من 500 جريح.

ودانت الولايات المتحدة التفجيرين وكتبت مستشارة الأمن القومي الاميركي سوزان رايس على تويتر ان واشنطن 'تدين بشدة' الهجمات. وقدمت رايس تعازيها بفقدان 'ارواح ابرياء'. وسبق ان عبرت واشنطن عدة مرات عن قلقها من امتداد النزاع السوري الى لبنان.

وكانت السفارة الأميركية في لبنان استنكرت في وقت سابق أيضاً تفجيرات اليوم في طرابلس، مجددة 'إدانة الولايات المتحدة بأشد العبارات أي عنف في لبنان'، داعية 'جميع الأطراف إلى الهدوء وضبط النفس'.

وفي بروكسل، نددت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون بتفجيري طرابلس وعبرت عن 'روعها' لهذا الهجوم الاكثر دموية منذ انتهاء الحرب الاهلية في لبنان.
وبحسب بيان نشره الناطق باسمها دانت اشتون 'هذا الهجوم الارهابي باشد التعابير واكدت مجددا ان الارهاب واستخدام العنف ضد مدنيين غير مقبولين على الاطلاق'. وعبرت عن املها في اجراء 'تحقيق سريع'.
ودعت آشتون 'كل الاطراف الى ضبط النفس' مجددة تاكيد التزام الاتحاد الاوروبي 'بوحدة واستقرار' لبنان.
بدوره أعرب وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ألستير بيرت، عن إدانته لتفجيري طرابلس، وجدد التأكيد على التزام المملكة المتحدة القوي بدعم استقرار لبنان.
وقال بيرت إنه 'من المهم تقديم الدعم الذي تحتاجه السلطات اللبنانية للتحقيق في هذا الهجوم بشكل كامل وإعادة الهدوء إلى شوارع طرابلس، لأن لبنان كافح بصعوبة للحفاظ على السلام والأمن في مواجهة الضغوط الإقليمية'.
وناشد شعب لبنان بأكمله 'الوقوف معاً من أجل مقاومة محاولات تقسيمه، واستنكار هذا الهجوم، والتركيز على تأمين مستقبل مزدهر وخال من تهديد العنف لبلادهم'.
وأكد وزير الدولة البريطاني بأن بلاده 'لا تزال ملتزمة بقوة بدعم الاستقرار في لبنان'.
وكذلك دان أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، التقجيرين، داعياً جميع الأطراف اللبنانية إلى ضبط النفس ودعم مؤسسات الدولة في الحفاظ على الهدوء والنظام.
وأصدر المتحدث باسم بان بياناً ذكر فيه ان الأمين العام يدين التفجيرين أمام مسجدين في طرابلس، ما خلّف عشرات القتلى ومئات الجرحى بعد صلاة الجمعة.
ودعا الأمين العام كل الأطراف إلى التحلي بضبط النفس، والبقاء موحدين ودعم مؤسسات الدولة وخصوصاً القوات الأمنية في الحفاظ على الهدوء والنظام في طرابلس وكل البلاد، وفي تفادي تكرار مثل هذه الأعمال المدمرة.
وعبّر عن أمله في أن يتم جلب 'المسؤولين عن مثل أعمال العنف الجبانة هذه أمام العدالة في أقرب وقت ممكن'. وذكر بان أن المجتمع الدولي ما زال مصمّماً على دعم أمن لبنان واستقراره.
ويُعد هجوم طرابلس، الثاني من نوعه الذي يشهده لبنان هذا الشهر، بعد تفجير سيارة مفخّخة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت في 15 آب/أغسطس الحالي، والذي أدّى إلى مقتل 24 شخصاً وإصابة أكثر من 200 آخرين بجروح.

8:03:21 PM

ارتفع عدد القتلى في تفجيري السيارتين المفخختين اليوم في طرابلس في شمال لبنان إلى 42، بحسب ما ذكر مصدر امني لوكالة فرانس برس.

وقال المصدر 'ارتفعت حصيلة القتلى في طرابلس إلى 42'. وكان الصليب الأحمر أشار إلى إصابة 500 شخص بجروح. وقال المصدر الأمني إن العشرات من المصابين بجروح طفيفة غادروا المستشفيات.

2:10:54 PM

دانت الحكومة البريطانية بشدة التفجيرين اللذين استهدفا مسجدين في مدينة طرابلس شمالي لبنان اليوم واوقعا العديد من القتلى والجرحى.
واكد وزير الدولة للخارجية المكلف بشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا اليستر بيرت في بيان هنا اهمية ان تحصل السلطات اللبنانية على جميع اشكال الدعم والمساعدة من اجل اجراء تحقيقات جنائية شاملة والعمل على اعادة الهدوء الى شوارع مدينة طرابلس.
ودعا بيرت جميع مكونات الشعب اللبناني الى التضامن في وجه هذه الاعتداءات الدامية ومواجهة محاولات التفرقة والتركيز على ضمان تحقيق مستقبل آمن خال من تهديدات العنف.
ولفت الى ان لبنان عانى كثيرا من اجل الحفاظ على امنه واستقراره في ظل تزايد حدة الضغوطات الجهوية التي تشهدها المنطقة ككل مشددا على ان حكومة بلاده ستظل ملتزمة بقوة لدعم استقرار هذا البلد العربي.

من جانبها اعربت دولة الكويت عن ادانتها واستنكارها التفجيرين اللذين استهدفا المصلين اليوم عقب صلاة الجمعة في مسجدين بمدينة طرابلس شمالي لبنان وما اسفر عنهما من سقوط العديد من القتلى والمصابين.

وعبر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية في بيان اليوم عن الالم الشديد لسقوط عدد من الضحايا الأبرياء والاسف البالغ لتكرار عمليات التفجير التي حدثت مؤخرا واستهدفت المدنيين والامنين في بعض المناطق اللبنانية وما نتج عن ذلك من زعزعة الأمن والاستقرار في ذلك البلد الشقيق.

وحث البيان جميع اللبنانيين على تغليب لغة العقل وتحصين لبنان واللبنانيين من أي تداعيات إقليمية ترسيخا لأمنه الداخلي وحقنا لدماء شعبه الآمن.

واعربت الخارجية في البيان عن تمنياتها الصادقة بأن يعم الأمن والهدوء جميع المناطق اللبنانية مجددة دعوتها الى جميع المواطنين الكويتيين الموجودين في لبنان بسرعة مغادرته فورا وعدم السفر إليه في هذه الفترة الحرجة.

من جانبه اعلن وزير الصحة العامة اللبناني علي حسن خليل ارتفاع حصيلة ضحايا الانفجارين اللذين استهدفا مسجدي السلام والتقوى في مدينة طرابلس شمالي البلاد اليوم الى 27 قتيلا واكثر من 352 جريحا.
وقال خليل في تصريح للصحافيين ان وزارة الصحة ستتكفل بكامل النفقات لمعالجة الجرحى معتبرا ' ماجرى استكمال لمحاولة ضرب الاستقرار والسلم الأهلي ولإيقاع الفتنة بين اللبنانيين'.
على صعيد متصل قالت قيادة الجيش في بيان انها ضربت طوقا امنيا حول مكاني الانفجارين وارسلت خبراء متخصصين ووحدة من الشرطة العسكرية لمباشرة التحقيق في الحادث باشراف القضاء المختص لكشف ملابساته وتحديد هوية الفاعلين.
ودعا البيان المواطنين الى التعاون مع قوى الجيش والأمن لتسهيل عمل الأجهزة المتخصصة وعمليات الاخلاء والانقاذ التي لا تزال مستمرة وسط حالة غضب من قبل الاهالي.

وهز انفجار قوي مدينة طرابلس في شمال لبنان اثناء صلاة الجمعة اليوم ما أدى الى وقوع ضحايا بحسب المعلومات الاولية.

وذكرت الوكالة الوطنية الرسمية للاعلام ان انفجارا كبيرا سمع دويه في طرابلس لا سيما في المناطق المحاذية لدوار نهر (أبو علي) ومناطق التبانة الملولة والبداوي حيث ارتفعت سحب الدخان.

واشارت الى ان 'الانفجار استهدف مسجد التقوى في محيط دوار نهر ابو علي اثناء تأدية صلاة الجمعة'.

وذكرت الوكالة ان انفجارا ثانيا وقع في منطقة الميناء بمدينة طرابلس سمع بعده اطلاق نار كثيف لكن لم تتضح بعد طبيعته.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك