أبرز عناوين صحف الأحد: «النقد الدولي» للكويت: تقشفوا مالياً وعدِّلوا تشريعاتكم واهتموا بالتعليم.. مطالبات نيابية بتعديل وزاري قبل نوفمبر.. اجتماع نيابي تنسيقي الثلاثاء لترتيب الأولويات.. نفوق الأسماك في «الخويسات».. مليارا دولار وديعة كويتية في مصر

يعقد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم اجتماعا تنسيقيا مع النواب بعد غد الثلاثاء وسيتناول الاجتماع كيفية تنسيق القضايا في دور الانعقاد المقبل، خاصة بعد ان أعلن رئيس المجلس عن نتائج الاستبيان الشعبي للأولويات قبل أسبوع.وكشفت مصادر نيابية لـ «الأنباء» عن ان هناك مقترحات وقوانين تقدم بها النواب للجان مجلس الأمة المختصة كما ان الحكومة تقدمت للمجلس بأكثر من مشروع بقانون وتعديل بعض القوانين، الأمر الذي سيؤدي الى وجود معضلة في جدول أعمال جلسات المجلس ستربك إقرار القوانين التي تصب في صالح المواطنين.وأوضحت المصادر ان رئيس المجلس رأى ضرورة عقد اكثر من اجتماع تنسيقي مع النواب لوضع آلية صحيحة تحدد الأولويات التي ستتصدر جدول أعمال الجلسات المقبلة ليتسنى للمجلس التصويت عليها وإقرارها وإلزام الحكومة بتنفيذها بالشكل السريع.قالت المصادر ان مثل هذه الاجتماعات التنسيقية ستتكرر الى بداية دور الانعقاد المقبل «حتى نصل لتوافق نيابي يحدد أولويات جدول أعمال المجلس»، مؤكدة ان هذه الاجتماعات لن تتطرق الى أي موضوع سوى أولويات المواطنين وتنسيقها.وفي السياق ذاته، علمت «الأنباء» ان عددا من النواب لن يحضروا اللقاءات لعدم اقتناعهم بسبب الاجتماع وعدم جدية الحكومة في تنفيذ ما سيصدر من قوانين يصوت عليها مجلس الأمة. من جهتها، أشارت مصادر الى ان الحكومة لم تنفذ قوانين صوت عليها المجلس منذ سنين فمن باب أولى إلزام الحكومة بما وافق عليه المجلس في السابق وعدم تكديس القوانين والتصويت عليها، مبينة ان الحكومة لن تنفذ اي قانون يصوت عليه المجلس إلا إذا شعرت بالتهديد بالاستجوابات.

كشفت مصادر وزارية رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» أن سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك وجّه الوزراء إلى ضرورة الأخذ في الاعتبار عند وضع أولويات برنامج عمل الحكومة مراعاة الأولويات الناتجة عن الاستبيان الذي نفذه مجلس الأمة.وأوضحت المصادر ان سمو رئيس الوزراء طلب ان تكون الأولويات التي توصل لها البرلمان هي أولويات للحكومة.وأضافت المصادر ان جابر المبارك عازم على تحقيق التعاون الأمثل مع مجلس الأمة لتحقيق مناخ الاستقرار الذي يمهد طريق لبيئة التنمية ودوران عجلة الانجاز «فمن دون هذا الاستقرار في العلاقة بين السلطتين لن تتحقق الخطوات المأمولة من مشاريع خطة التنمية».في سياق متصل قالت مصادر مطلعة ان اي تعديلات ستقدمها الحكومة على قانون خصخصة شركة الخطوط الجوية الكويتية تهدف في مجملها إلى تحقيق دعم للشركة وتغطية خسائرها البالغة 441 مليون دينار بضمان حكومي وتوفير الأمن الوظيفي لمستقبل الكوادر الوطنية وتحديث أسطول الناقل الأزرق.وردا على سؤال حول المشاريع الجديدة لوزارة المالية اجابت: لدينا مشروع ضخم لإعادة هيكلة الميزانية العامة للدولة تهدف بشكل رئيسي إلى تنويع مصادر الدخل والتوسع في اشراك القطاع الخاص جنبا إلى جنب مع القطاع الحكومي لتفعيل مشروع الشراكة الحقيقية بما يحقق توسيع سوق العمل في القطاع الخاص وتغيير سياسة الإنفاق الحكومي الحالية، مشددة على ضرورة التمعن في تقرير صندوق النقد الدولي الذي لا يجوز التشكيك في صحته.واستطردت: لدينا مقترح لتخفيض الرسوم المالية لموظفي مجمع الوزارات في مواقف السيارات المجاورة للمجمع بحيث يحصلون على نسبة خصم شهريا كما هو متبع الآن في نظام مواقف سيارات المجمع بعد ان تعرض بعض الموظفين الذين ليست لهم أماكن للمخالفات اليومية نتيجة وقوفهم في أماكن ممنوع الانتظار.إلى ذلك يستعرض مجلس الوزراء في جلسته غدا بعض الاسماء المرشحة لاختيار 6 منها للتعيين في المجلس البلدي الجديد، كما يبحث تقريرا حول المصانع الـ 37 الواقعة في محافظة الجهراء، حيث سبق للجهات المختصة إمهال بعض هذه المصانع لتوفير اجهزة ومعدات معينة لتلافي اي تأثيرات بيئية تضر بصحة قاطني مناطق الجهراء.

أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د.نايف الحجرف عزم الوزارة تطوير إدارة التوريدات والمخازن وتحويلها من نظام تقليدي غير آمنة إلى نظام آلي، موضحا أن هذا التوجه مشروع قطاع الشؤون المالية القادم لاسيما وأن ادارة التوريدات والمخازن تعتبر من أهم الادارات في وزارة التربية كونها تمثل الشريان النابض الذي يغذي الوزارة بكل احتياجاتها ويحافظ على العمل المستمر بتوفير كافة المستلزمات التي تحتاجها المناطق التعليمية والمدارس في سد النقص من الكتب الدراسية والأثاث المدرسي، معربا في نفس الوقت عن استغرابه الشديد من وجود شكاوى النقص في المدارس بالرغم من أن المخازن ممتلئة.وأكد الوزير الحجرف خلال جولته التفقدية التي قام بها في منطقة صبحان على إدارة التوريدات والمخازن، على أهمية ايجاد نظام للادارة يعمل به بشكل دقيق كما هو معمول فيه في القطاع الخاص التي تسير وفق أنظمة متميزة جدا تضمن الكفاءة، مبينا أن هذا سيكون مشروعهم القادم الذي يهدف بالدرجة الاولى إلى تدريب العناصر البشرية الشابة من الكوادر الوطنية في علم ادارة المخازن لكي تكون أكثر فاعلة.وقال:»غير مقبول أن نسمع بالنقص سنويا مع كل بداية عام دراسي بوجود هذه الكميات والأعداد المتوفرة، إذ أن هناك خللا لا بد معرفته، وعلى ذلك (سأعقد اجتماعا مع مديري عموم المناطق التعليمية والموجهين) لإيجاد آلية أكثر تنظيما في ادارة التوريدات والمخازن تنظم عملية امداد المدارس باحتياجاتها، أي لا بد من وضع نظام أفضل يتم الطلب فيه حسب احتياجات الوزارة دون إضافة، خاصة وأن هناك طلبات يتم توفيرها ولا تستخدم».وعرج الوزير الحجرف إلى موضوع يوتيوب طالبات المرحلة الابتدائية قائلا:» كولي أمر بالدرجة الاولى أساءني جدا لما رأيت بأن يصبح أبناؤنا مسارا للتندر والسخرية، وهذا بعيد جدا عن الوعي التربوي الذي نحن نؤكد عليه في مدارسنا، فبالتالي أعتذر للأطفال الذين ظهروا في مقطع الفيديو وأتمنى أن أعرفهم حتى أعتذر لهم شخصيا، وأؤكد لهم أن من قام بهذا العمل يجب أن يحاسب لانه لم يسئ لهم فقط وإنما أساء لمنظومتنا التعليمية». وأضاف: «نرفض هذه الممارسات والتصرفات وهذا الأسلوب، ولن يكون أبناؤنا في المدارس مسارا للتندر، إذ هذا الأمر يحتاج إلى وقفة جادة لمحاسبة الشخص المتورط، لافتا إلى أن الذي يحمل هذا التفكير لا يؤتمن على التربية في المدارس وما سيجده التحقيق باتخاذ الاجراءات بما تمنحنا النظم واللوائح في تطبيق العقوبات»، وزاد هذه الممارسات قلة لا تمثل المنظومة التعليمية ولكل قاعدة شواذ.

في الوقت الذي تزداد فيه رقعة القضايا مثار الجدل والخلاف بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ، تباينت ردود الفعل النيابية حول ضرورة إجراء تعديل وزاري قبل بداية الانعقاد المقبل ، حيث رأى غير نائب ان التعديل الوزاري هو الحل الامثل والضمانة الحقيقة لدور انعقاد مقبل هادئ ومناخ مناسب للانجاز ، فيما رأى اخرون ان الوقت الحالي هو بداية انطلاق العمل مع الوزراء وخلال الايام المقبلة نستطيع ان نقيم الاداء الوزاري تقييما حقيقيا.النائب د. منصور الظفيري طالب بضرورة إجراء تعديل وزاري قبل بداية دور الانعقاد المقبل، موضحا إن بعض الوزراء أصبحوا مشروع أزمة بين السلطتين وان اداءهم بعيد كل البعد عن التطوير وتصحيح المسار.وكشف الظفيري لـ«عالم اليوم» ان بقاء وزير المالية ووزيرة الشؤون ذكرى الرشيدي سوف يفجر العلاقة بين السلطتين موضحا ان وزير المالية لم يطبق قانون صندوق الاسرة كما جاء اما وزيرة الشؤون فقد حولت الوزارة إلى عزبة لمجموعة من الاقرباء وأبناء العمومة على حساب المستحقين الفعليين.واضاف الظفيري ان كانت فعلا تريد التعاون فعليها نزع فتيل الأزمة المتمثلة في ابعاد ذكرى الرشيدي ووزير المالية سالم العبدالعزيز.بدوره قال النائب حمدان العازمي ان الحكومة لم تقدم شيئا الى الآن وليس لديها مصداقية في تنفيذ خطة التنمية ، خاصة بعد الانباء التي تواترت اليه عن استمرار مجلس الوزراء في تعيين المناصب القيادية في الوزارات وفق مبدأ المحسوبية والولاءات والمحاصصة، مستغرباً تعيين أكثر من 15 منصبا قياديا في جلسة واحدة لمجلس الوزراء ما يدل على أن الحكومة لا زالت تتبع آلية عرض الاسم والتصويت عليه. وكشف العازمي عن تعيين وكيل مساعد في وزارة الاشغال بشكل ينتهك كل القواعد واللوائح لافتا الى ان هذا الشخص كان يعمل في وزارة الاشغال وقدم استقالته ليخرج منها لمدة عشر سنوات وفي عام 2012 عاد اليها مجددا للعمل فيها، والان تقوم الحكومة في تعيينه وكيلا مساعدا علما بأنه لم يتول أي منصب قيادي في الوزارة أثناء عودته، علما انه عمل خلال فترة استقالته العشر سنوات مع شركات في القطاع الخاص كانت تأخذ مناقصات من وزارة الاشغال وتنفيذها.وطالب العازمي بضرورة اجراء تعديل وزاري يطال عددا من الوزراء غير القادرين على تحمل مسؤولياتهم ، ومنهم وزير الكهرباء والماء ووزير الاشغال عبد العزيز الابراهيم ، الذي تزداد الملاحظات عليه يوما بعد آخر مما يهدد بتوتر العلاقة بين السلطتين.من جانبه طالب النائب خليل عبدالله بإزالة كل مسؤول غير قادر على العمل لافتا إلى ان كل مسؤول يتباطأ ف اداء عمله يسبب ربكة للعمل وتأخيره وعدم الانجاز.وحول التعديل الوزاري قال عبدالله «إذا كان من أجل تعديل العمل وتطويره لانطلاقة جديدة للحكومة فهذا امر مرحب فيه ولكن اذا كان لرأب صدع وردة فعل لإزالة احتقان بين نائب ووزير فهذا التعديل لا أؤيده، مشيرا إلى ان التعديل لابد ان يكون من أجل منهجية جديدة.واضاف «نحن لانسمي الوزراء الذين يحتاجون إلى تعديل بالحكومة هي التي تعرف اماكن القصور ولكن الامر المهم هو تنمية البلد وخطة عمل ووجود برنامج لتلك الخطة بكل منهجية صحيحة وجديدة.ومن جانبه قال النائب حمود الحمدان ان الوزير دائما يقيم بإدائه ونحن في بداية العمل مابين السلطتين.واضاف«خاطبنا بعض الوزراء في قضايا مختلفة ورأينا منهم عملا وانجازا ولكن مع الايام المقبلة نستطيع ان نقيم التقييم الحقيقي والصحيح لأعمال الوزراء لافتا إلى ان الوقت الحالي هو بداية انطلاق العمل مع الوزراء.وطالب الحمدان بأن يكون العمل الوزاري المقبل هو عمل منهجي ذي أسس فعلي وان ينطلق من خلال خطة عمل وبرنامج يصاحبها ولايكون كردّات افعال، مشيرا إلى ان الاصل في العمل هو ما يتناسب مع طموح الشعب الكويتي وان يكون مبينا على خطط وعلاج الخلل ان وجد مع النهوض بمشاريع التنمية والتي يجب ان يكون لها الاولية في العمل الوزاري لدى الوزراء انفسهم.

استكمالا للتدوير الجزئي الذي اعلنت عنه وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الاسبوع الماضي، اكد مصدرمسؤول في الوزارة ان قطاع العمل سوف يشهد خلال الفترة المقبلةً اعادة توزيع وحركةً تنقلات بين الاقسام داخل الادارات.وأوضح المصدر لـ «الوطن» ان التدوير في قطاع العمل سيشمل بداية الادارات التي تعاني من نقص كبير في الموظفين مما ينعكس سلبا على سير العمل فيها ويؤخر انجاز المعاملات في الوقت الذي توجد فيه ادارات واقسام اخرى تعاني من تكدس كبير في الموظفين ومنها ادارتا عمل الفروانية وحولي التي يوجد نقص حاد بهما في قسمي التحويل والتجديد بينما هناك تكدس واضح في اعداد الموظفين في قسم السكرتارية الذي يضم اكثر من 15 موظفا في حين اعداد الموظفين في الاقسام الاخرى قليل جدا.وعزا المصدر نقص الموظفين في اقسام، وزيادتهم في اقسام اخرى الى ان هناك اقساما يعزف الموظفون عن العمل فيها نظرا لكثرة العمل والمعاملات فيها، مما يدفع البعض منهم الى طلب النقل الى اقسام لا يتطلب العمل فيها جهدا كبيرا، الامر الذي جعل وكيل الوزارة عبد المحسن المطيري، وبعد قيامه بجولات في تلك الادارات أخيرا يدرس اجراء تدوير واعادة توزيع للموظفين فيها.

رحبت الدوائر الاقتصادية المصرية أمس بقرار الكويت بمنح مصر وديعة قدرها 2 مليار دولار والتي أعلن هشام رامز محافظ البنك المركزي عن وصولها خلال الايام القليلة القادمة.واشاروا الى ان القرار الكويتي يعكس عمق وتميز العلاقات الشعبية والرسمية بين البلدين وانها جاءت في توقيت مناسب بعد 96 ساعة فقط من رد مصر الوديعة القطرية التي بلغت 2 مليار دولار بعد فشل المفاوضات المصرية القطرية لتحويلها الى سندات.وأكد الاقتصاديون أن مصر لن تتأثر على الاطلاق بسحب قطر لوديعتها حيث اعادت الوديعة الكويتية الاحتياطي الاستراتيجي من النقد الاجنبي الى ما كان عليه حاليا وهو 19 مليار دولار بعد ان كان قد تراجع الى 17 ملياراً وهو ما اسهم في تراجع سعر صرف الدولار وارتفاع قيمة الجنيه المصري.واشار رامز الى ان الوديعة الكويتية دون اي فائدة ولمدة خمس سنوات قادمة.وفي سياق متصل اكد احمد المسلماني المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية ان محاولات البعض الوقيعة بين مصر والكويت باءت كلها بالفشل.وأشاد المسلماني في تصريح صحافي بموقف دولة الكويت تجاه مصر، وقال ان الموقف الكويتي تجاه مصر هو دور عظيم وتاريخي.وكان السفير ايهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية قد أكد أن مصر تثمن موقف الكويت الداعم لارادة وتطلعات المصريين والذي عبرت عنه من خلال دعم ومساندة كاملة لمصر الثورة.من ناحية أخرى قرَّرت دائرة الأمور المستعجلة في محكمة عابدين، تحديد غد الاثنين موعداً للنطق بالحُكم في دعوى قضائية تطالب بالتحفظ على أموال وممتلكات جماعة الاخوان المسلمين باعتبارها جماعة مسلحة.وكان المحامي محمود عبدالله، أقام، بالوكالة عن حزب التجمع التقدمي، دعوى تطالب بالتحفُّظ على أموال وممتلكات جماعة الاخوان المسلمين ومصادرتها لصالح الدولة باعتبارها أُسست خلافاً للدستور والقوانين ذات الصلة.من جانب اخر سيطرت حالة من الغموض والارتباك على الساحة السياسية عقب اعلان رئيس اركان الجيش السابق سامي عنان اعتزامه ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ثم نفيه ذلك.وقال محللون ان اعلان عنان وتراجعه اصاب المصريين بالارتباك وخاصة ان بوصلتهم تتجه – بما يشبه الاجماع – نحو وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي.وأعرب المحللون عن خشيتهم من أن يؤدي ما أعلنه عنان في احتفال اقيم لدى القبائل العربية في مطروح الى حدوث انقسامات او تفجُّر صراعات بين صفوف المؤسسة العسكرية.

رصد فريق الطيور التابع لجمعية حماية البيئة في بحر «الخويسات» في الجهراء اول من امس أعدادا هائلة من الاسماك النافقة على الشاطئ، وبأنواع مختلفة من دون معرفة السبب وراء نفوق هذا العدد الكبير فيما يتوجه فريق مختص لمعاينة الموقع في غضون يومين لمعرفة سبب النفوق.وكان عضو الفريق عمار الجريوي رصد النفوق لدى تفقده وفريق بيئي اماراتي منطقة الخويسات بعدما تفاجأوا بمشهد الاسماك النافقة على امتداد الشاطئ وبكميات كبيرة من دون ان يتمكنوا من معرفة السبب وراء ذلك.وقال الجريوي لـ «الراي» ان «المشهد كان مؤلما وشكل لنا صدمة كبيرة... فهذه هي المرة الاولى التي أشاهد فيها هذه الاعداد الكبيرة من الاسماك النافقة»، لافتا الى ان «هناك معلومات تشير الى ان تزايد ظاهرة نفوق الاسماك في الآونة الأخيرة يعود الى التلوث ورمي المخلفات بشتى أنواعها في البحر».واوضح ان «من اسباب نفوق الاسماك احيانا التغير في درجة الحرارة وتأثيرها على الأحياء البحرية فضلا عن اسباب مباشرة وأخرى غير مباشرة وهو أمر يحتاج الى مزيد من الدراسة».

قررت وزارة الكهرباء والماء اعفاء المواطنين من دفع التأمين الاولي على بناء المنازل والمباني الاستثمارية اعتبارا من اليوم، فيما علمت «الراي» من مصدر مطلع ان الوزارة ستحسم نهاية الشهر الجاري أسماء الموظفين الذين تجاوزت خدماتهم 30 عاما تمهيدا لإحالتهم على التقاعد.وقال المصدر ان «الوزارة ستحدد اسماء مستحقي التقاعد من دون الالتفات إلى أي ضغوط يمكن ان يمارسها البعض للإبقاء على المحسوبين عليهم».و أشار إلى ان «الوزارة انتهت من اعداد الكشوف الخاصة بالاسماء في قطاعات الوزارة الفنية والادارية، اذ بلغ عدد الموظفين الذين تجاوزت خدمتهم 30 عاما 230 موظفا منهم 88 موظفا تجاوزوا 35 عاما»، موضحا ان «عملية الحصر تأتي تنفيذا لقرار مجلس الوزراء في شأن احالة كل من تجاوز 30 عاما في جميع الوزارات والهيئات الحكومية على التقاعد».واوضح ان «حصر الاسماء يأتي دعما لتوجه الدولة نحو ضخ دماء جديدة في شرايين القطاعات الحكومية بما فيها وزارة الكهرباء والماء كأحد القطاعات الخدمية المهمة في البلاد وفتح المجال امام الكوادر الوطنية الشابة للانخراط في العمل التنفيذي وتولي المواقع القيادية».من جهة أخرى، اعلن الوكيل المساعد لقطاع تشغيل وصيانة المياه المهندس محمد بوشهري موافقة وكيل الوزارة احمد الجسارعلى اقتراح إعفاء المواطنين الراغبين ببناء المنازل والبنايات الخاصة في السكن الخاص والاستثماري من دفع التأمين الأولي الذي كان محددا بـ250 دينارا للمنازل في السكن الخاص، و500 دينار للبنايات الاستثمارية».أوضح بوشهري ان «هذا الاعفاء سيكون نافذا اعتبارا من اليوم بناء على رغبة الوزارة في تبسيط الاجراءات على المواطنين وتخفيف الأعباء المادية عنهم».

كشف مسؤولون أميركيون أنّ دمشق بدأت من جديد نقل مخزونها الكيماوي من أماكنه المعروفة وهو أمر تدرسه الولايات المتحدة عن كثب تحسبا للخطوة المقبلة من النظام السوري الذي سلم منظمة حظر الاسلحة الكيماوية امس القوائم الكاملة المتعلقة بترسانته في حين أعلن الكرملين أن روسيا قد تغير موقفها في حال ظهر أن الرئيس السوري بشار الأسد «يخادع».وذكرت شبكة «سي ان ان» الاخبارية الاميركية امس أنّ أجهزة الاستخبارات الأميركية تراقب عمليات نقل جديدة يقوم بها النظام السوري لأسلحته الكيماوية. وقال مسؤول أميركي على علاقة بالمعلومات الاستخبارية الحديثة «النظام كان يقوم بشكل نشط بنقل مخزونه في الأربع وعشرين ساعة الأخيرة» مشيرا الى أن أنشطة النقل تشمل مواقع «أبعد من تلك التي لاحظتها الولايات المتحدة خلال الأسبوعين الماضيين» وأضاف «ان الأمر مستمر ولكن حقيقة ما هم بصدد القيام به ليست واضحة بعد».ولا يعرف المسؤولون بعد ما اذا كان الهدف من تحريك المخزون الكيماوي هو اعداده لوضعه تحت سلطة الأمم المتحدة أو اخفاؤه».في غضون ذلك سلمت دمشق لائحة كاملة بترسانتها الكيماوية الى منظمة حظر الاسلحة الكيماوية ملتزمة بذلك مهلة الاسبوع التي حددها الاتفاق الروسي الاميركي حول تفكيك هذه الترسانة التي يملكها نظام الاسد.وافادت المنظمة التي تتخذ من لاهاي مقرا «ان منظمة حظر انتشار الاسلحة الكيماوية تؤكد انها تسلمت القوائم المرتقبة من الحكومة السورية بخصوص برنامجها للاسلحة الكيماوية».واضافت ان «الامانة الفنية تقوم حاليا بدرس المعلومات».وكانت المنظمة بدأت امس دراسة لائحة أولى عن هذه الاسلحة غداة تسلمها من دمشق. ويتزامن درس هذه اللائحة مع مشاورات دبلوماسية مكثفة تهدف الى اعتماد مشروع قرار في مجلس الامن الدولي حول نزع الاسلحة الكيماوية لدى النظام السوري.ويعد تسليم اللائحة اشارة اولى على تعاون النظام السوري الذي وافق على اتفاق حول تفكيك ترسانته اعلنه في 14 سبتمبر وزيرا الخارجية الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف بعد مباحثات استمرت ثلاثة ايام في جنيف.لكن اعتماد مشروع قرار في مجلس الامن الدولي حول تفكيك الترسانة الكيماوية السورية لا يزال يتعثر حول طبيعة الاجراءات الملزمة التي يفترض ان ترافق هذه العملية.وفي تطور لافت حذر مدير ديوان الرئاسة الروسية سيرغي ايفانوف من أن روسيا قد تغير موقفها من القضية السورية اذا تبين أن الأسد يخادع. واوضح ايفانوف: «أقول ذلك من الناحية النظرية والافتراضية، ولكن في حال ظهور قناعة لدينا بأن بشار الأسد يخادع فقد نغير موقفنا».ولا تزال روسيا ترفض نصا ملزما يريد الغربيون ان يترافق مع عقوبات او حتى اللجوء الى القوة في حال عدم احترام دمشق لتعهداتها.وأرجأت منظمة حظر الاسلحة الكيماوية الى أجل غير مسمى اجتماعها الذي كان مقررا عقده اليوم والمخصص لبدء درس برنامج التخلص من الاسلحة الكيميائية السوري وطلب انضمام سورية الى المعاهدة الموقعة عام 1993 حول حظر انتشار الاسلحة الكيماوية.والنص الذي كان يفترض ان يستخدم قاعدة عمل للاجتماع ليس جاهزا بعد وهو لا يزال موضع مشاورات بين الاميركيين والروس. وبحسب اوساط الرئيس الفرنسي فان فرنسوا هولاند سيدافع الثلاثاء امام الجمعية العامة للامم المتحدة عن «قرار ملزم بقدر الامكان».

علمت «النهار» من مصادر مطلعة في وزارة الداخلية أنه تم القبض على أحد الموظفين المهنيين وهو ايراني يعمل بالوزارة وذلك بعد هروبه من مستشفى الأمراض السارية، موضحة أن الموظف مصاب بمرض الايدز وهو أحد الأمراض المعدية التي لا يسمح لحاملها بالاقامة في الكويت.وأضافت المصادر أن الموظف الايراني غير لائق صحيا ولا يصلح للعمل بالوزارة بسبب اصابته بمرض ضعف المناعة «الايدز» الا انه استطاع العمل بالوزارة ومن المحتمل نقل العدوة الى الموظفين العاملين معه. ولفتت المصادر الى أنه قد تمت مخاطبة الادارة العامة لشؤون قوة الشرطة لتسليم جواز سفره وتم وضع قيد أمني عليه لضبطه واحضاره بتاريخ 18 أبريل من العام الحالي 2013، وفي 29 أغسطس الماضي تم ضبطه واحالته من قبل الادارة العامة للمباحث الجنائية بعد هروبه من مستشفى الأمراض السارية، موضحة أن الموظف محجوز بنظارة الادارة.واستغربت المصادر من تعيين هذا الموظف وهو مصاب بهذا المرض الخطير والمعدي، مشيرة الى أن مجرد وجوده واقامته في الكويت من شأنه أن يمثل خطرا كبيرا على كل من يقتربون منه مع احتمال كبير باصابتهم بالمرض ونقل العدوى اليهم بمجرد مخالطة هذا الشخص. وأوضحت المصادر أن هناك اهمالا جسيما ومخالفة وتجاوزا للقانون لمجرد وجود هذا الموظف في الكويت حتى الآن دون اتخاذ اجراءات الابعاد اللازمة؟ متسائلة : لماذا ظل هذا الموظف «الموبوء» طيلة هذه الفترة في الكويت أي منذ أبريل الماضي، ولماذا تأخرت الداخلية في ابعاده حتى هذه اللحظة؟ ولماذا يتم التحفظ عليه في نظارة الادارة العامة للمباحث الجنائية؟، مؤكدة أن ثمة علامات استفهام كثيرة تحتاج الى توضيح بشأن هذا الموظف.ودعت المصادر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الى ضرورة توجيه أوامره لاتخاذ الاجراءات اللازمة بشأن تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات هذه القضية وكيفية تعيين هذا الموظف المصاب بالايدز وان كان انتقل المرض الى زملائه في العمل او المراجعين وكيفية انتقال المرض له واين كان خلال فترة هروبه من مستشفى الامراض السارية التي استمرت ما يقارب خمسة شهور؟! مطالبة في الوقت ذاته بضرورة أن تقوم الوزارة باجراء التحاليل والفحوصات اللازمة لجميع الموظفين الوافدين على أن يتم ذلك بشكل سنوي والعمل على ابعاد أي موظف تثبت التحاليل والفحوصات الطبية بأنه مصاب بفيروسات معدية وناقلة للأمراض، مشيرة الى أن اجراء الفحوصات والتحاليل للموظفين الوافدين بالوزارة من شأنه حماية المواطنين من نقل الأمراض المعدية اليهم وحفاظا على صحة جميع موظفي الوزارة والتأكد من لياقتهم الصحية والجسمانية.

نصح صندوق النقد الدولي الكويت بإعادة النظر في سياساتها المالية حتى تحافظ على ثروة متساوية للأجيال القادمة، فضلاً عن إعادة النظر في القوانين الاقتصادية القائمة وإجراء إصلاحات تشريعية والاهتمام بالتعليم.وقال الصندوق، الذي عقد أخيراً اجتماعاً مع لجنة المالية والاستثمار المنبثقة عن مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة، إن الكويت في مفترق طرق من حيث الحفاظ على الثروة للأجيال القادمة، مؤكداً أن العجز الأولي غير النفطي يخل بمستوى المعايير الأساسية المقدرة التي تراعي اعتبارات العدالة بين الأجيال في توزيع الثروة النفطية. وأشار إلى أنه من المتوقع خضوع الموارد العامة للضغوط على المدى المتوسط، نظراً إلى تصاعد الأجور وتكاليف التقاعد في القطاع العام وسرعة النمو السكاني، داعياً إلى ضرورة 'التوجه إلى التقشف المالي على المدى المتوسط'.وأضاف أنه 'ينبغي إجراء إصلاحات في المجال التشريعي وغيره من المجالات لتحسين مناخ الأعمال وإيجاد فرص عمل للمواطنين، مع توجيه اهتمام خاص للنهوض بالنظام التعليمي حتى يكون أكثر توافقاً مع احتياجات قطاع الأعمال'.ومن جهتهم، قال أعضاء الغرفة إن 'القطاع الخاص يعاني بطء وطول إجراءات ترسية المشاريع الحكومية، كما أن هناك قصوراً في الخدمات اللوجستية، وأهمها قلة المناطق التخزينية وتحسين البنية التحتية للدولة، والتي يأتي على رأسها تطوير الموانئ وتوسعة المطار الدولي وإنشاء مناطق اقتصادية'.

في ثالث انتخابات تشريعية تجرى في كردستان العراق، توافد سكان الإقليم بكثافة أمس على مراكز الاقتراع لاختيار برلمان جديد مدته أربع سنوات، في وقت اشتعلت العاصمة بغداد جراء تفجير ثلاثي استهدف مجلس عزاء، وأسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصاً، كما نفّذ 5 انتحاريين هجوماً على شرطة محافظة صلاح الدين.وأعلنت المفوضية العليا المستقلة لانتخابات إقليم كردستان أن نسبة إقبال الناخبين، الذين دعي منهم 2.8 مليون إلى التصويت، تجاوزت 60 في المئة.ووصفت المتحدثة باسم المفوضية صفاء الموسوي، في تصريحات صحافية عقب إغلاق مراكز الاقتراع في محافظات السليمانية وأربيل ودهوك، العملية الانتخابية بأنها كانت 'نموذجية ومتميزة'، مشيرة إلى أن المفوضية العليا استخدمت التصويت الإلكتروني 'وهي تجربة تقنية تستخدم لأول مرة في انتخابات عراقية'.وشهدت هذه الانتخابات للمرة الأولى منافسة الحزبين الرئيسيين، 'الاتحاد الوطني الكردستاني' بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني، و'الديمقراطي الكردستاني' بزعامة مسعود البرزاني زعيم الإقليم، في قائمتين منفصلتين بعد اتحادهما في قائمة واحدة خلال الانتخابات السابقة.وأجريت آخر انتخابات لبرلمان الإقليم في يوليو 2009، كما أجريت أول انتخابات بعد سقوط النظام العراقي السابق عام 2005.ويتنافس في الانتخابات 32 كياناً سياسياً (قائمة) على 111 مقعداً، خصص منها 30 في المئة للمرأة، وخمسة مقاعد للمسيحيين وخمسة للتركمان ومقعد واحد للأرمن.ميدانياً، قُتِل أكثر من 50 شخصاً وأصيب 34 آخرون بجروح في هجوم متتالٍ لثلاث سيارات مفخخة استهدف مجلس عزاء في منطقة مدينة الصدر، التي تسكنها أغلبية شيعية في شرق بغداد.إلى ذلك، قُتِل تسعة أشخاص أمس، بينهم أربعة شرطيين، في هجوم نفذه خمسة انتحاريين ضد مقر أمني في محافظة صلاح الدين. وفي الموصل (350 كلم شمال بغداد)، قَتل مسلحون مجهولون حارسي سجن وشرطياً، بينما قُتِل جنديان في انفجار عبوة ناسفة، وفقاً لمصادر أمنية وطبية.

الآن - الصحف المحلية