افتتاح مستشفى جابر نهاية عام 2015

محليات وبرلمان

مهندس المشروع بوجود وفد نيابي يعاتب الحكومة لرقابتها

5342 مشاهدات 0

موقع المشروع

قام وفد نيابي برئاسة رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم بزيارة ميدانية لمشروع مستشفى جابر بمنطقة جنوب السرة صباح اليوم.

وقال الرئيس الغانم من موقع مشروع مستشفى جابر: نود أن نسمع ونستفسر من على أرض الواقع عن عن الأسباب الكامنة وراء التأخير في إنجاز المشروع والانتهاء منه ونتواجد في المشروع لممارسة دورنا الرقابي ولدعم العاملين فيه.

وقال وزير الاشغال والكهرباء عبدالعزيز الإبراهيم : نسبة الإنجاز في مستشفى جابر بلغت 53 في المئة والانتهاء من المشروع في ديسمبر 2015 بتكلفة قدرها 304 مليون دينار ومستشفى جابر يعد الأكبر بالشرق الأوسط بسعة سريرية تبلغ 1165 وهو أول مركز للاصابات في الكويت يضم 26 غرفة عمليات.

وقال النائب سلطان الشمري : نشكر الرئيس مرزوق الغانم على هذه البادرة الطبية المتمثلة بالزيارات الميدانية للمشاريع الحكومية الحيوية.

بدوره قال النائب العودة من مشروع مستشفى جابر: أشكر الرئيس الغانم على مبادرته التي  نقدرها الخاصة بالزيارات وشخصياً لست متفائلاً بتسليم المشروع عام2015

أما النائب يعقوب الصانع فقال من موقع مشروع مستشفى جابر: هل وزارة الصحة لديها الإمكانيات الفنية والطبية لتشغيل مستشفى بهذا الحجم ؟.

بدوره، قال مهندس مشروع مستشفى جابر علي ندوم: التأخير في الانتهاء من المشروع في وقته يعود لأسباب منها اعداد العمالة ومشاكل المقاول وأخطاء التصميم والجهات الرقابية والدورة المستندية لدى الجهات الحكومية المختلفة.

وقدم المهندس علي ندوم مدير مشروع مستشفى جابر الاحمد عرضا متكاملا للمشروع حيث اكد ان المشروع حساس ومهم جداً وحيوي يخدم أهل الكويت ، مبينناً ان هذا المشروع تم تصميمه في سنة ٢٠٠٧ والبدء في تنفيذه كان في نهاية عام ٢٠٠٩ ، بكلفة ٣٠٤ ملايين دينار ، ومن المتوقع ان يتم افتتاحه عام ٢٠١٥ .

وأوضح ندوم ان مساحة المشروع هي ٢٢٠الف متر مربع توازي مساحة الف فيلا سكنية في موقع واحد ، وان المشروع يعتبر ٣ أضعاف برج الحمراء ، مشيراً الى ان المشروع يعتبر أكبر مستشفى بالشرق الأوسط والسادس عالمياً ، وسعته السريرية ١١٨٥ سرير ، ويحتوي مركز إصابات الوحيد في الكويت ، وتصميم داخلي فخم كفندق ٥ نجوم فيه مكونات إسلامية مثل الزخرفة والهلال والمنارة ، كما يحتوي على ٤٤ مولد كهرباء يغطي المبنى لمدة ١٠ أيام متواصلة في حال انقطعت الكهرباء عن المستشفى ، وفيه ٢٦ غرفة عمليات ومكتبة طبية ومسرح متعدد الأغراض ، و٥٠ محطة تنزيل لسيارات الإسعاف، و ٥ مداخل مختلفة للمستشفى الذي سيخدم ٣٠٠ الف مريض.

وأضاف ندوم ان مكونات المبنى تتكون من برج المرضى الذي ارتفاعه ٦٥ متر ، ومبنى التشخيص والعلاج ، والعيادات الخارجية، ومركز الإصابات ، ومركز الأسنان ، وسكن الأطباء والممرضات والتي عددها ٢٠٠ وحده سكنية ، ومبنى الوحدة المركزية، و٥٠٠٠ موقف للسيارات ، والمسطحات الخضراء ، و٣ مهابط للطائرات ، لافتاً الى ان المستشفى يحتوي جميع التخصصات عدى تخصصي القلب والسرطان .

واكد ندوم ان هناك تأخير بسبب شح العماله وغيره من أوامر تغييره وأخطاء من المقاولين والدوره المستندية ، موضحاً انه بدا العمل منذ 3 سنوا مشيرا الى اننا نسابق الوقت من اجل انجازه و لانريد ان نستعجل في المشروع حتى ان يظهر المشروع بافضل صورة.

من جانبه قال النائب فيصل الشايع : ان مستشفى جابر اول مشروع في الكويت تكون فيه الاوامر التغييريه قليله جداً ، مشيرا إلى ان وزارة الصحه استعدت لان ينتهي مشروع مستشفى جابر في 2013 فكيف ستتعامل الصحه مع هذه الاستعدادات وخاصة انها جهزت نفسها لانجاز المشروع في 2013.

من ناحيته قال النائب جمال العمر : نحن كنواب نتحمل المسؤوليه السياسية وهناك اتهام من قبل الشعب الكويتي بان المشروع متعطل منوها الى ان القيمه الفعليه للمشروع فاقت المعدل وان المقاول اذا تاخر يجب ان يلغى العقد معه ولا اعرف لماذا الوزاره تبرر خطأ المقاول في المشروع منوها الى ان الوزارة تعاملت مع المقاول ويجب ان ينجز ولم ارى في العالم ان مشروع يؤخر عامين ولا نزال نبرر للمقاول اخطائه.
وقال العمر : اريد معرفة كم بلغت ميزانية المشروع في البدايه وكم وصلت ونحن نزوركم لبحث المعوقات وانا ألمس ان المقاول سبب التأخير فلماذا لم يتم استبدال المقاول منوها الى ان هذا المشروع متواضعا امام المشاريع الكبرى الاخرى مثل المشاريع النفطية.

بعد انتهاء زيارتهم لمستشفى جابر، قام رئيس مجلس الأمة والنواب بجولة تفقدية على مشروعي طريق الجهراء وجمال عبدالناصر.
وقال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم : ان الأزمة المرورية أصبحت هاجس لدى العديد من المواطنين والمقيمين ، خصوصاً وأنها لا تفرق بين المواطنين ، فالجميع يتأثر بالزحام المروري، من هنا تأتي أهمية المشروع الحيوي كنموذج لمشاريع الدولة في تحسين الخدمات المرورية ، مؤكداً ان طريقي الجهراء وجمال عبدالناصر مشروعين فريدتين من نوعهما ومن شأنهما استيعاب التمدد السكاني والعمراني المستقبلي للبلاد، فان كانت الطرق قد إنشات قبل عشرات السنين ، فهذه الطرق الحديدة من شانها ان تحافظ على الاستدامة لعقود قادمة.
وأضاف الغانم نفخر اليوم في ان نرى المهندسين الكويتيين يعملون بتعاون وجهد لإنجاز هذه المشاريع ، ووجودها هنا هو لتشجيعهم والشد على أيديهم، ولا شك أنهم في يوم من الأيام سيفخرون أمام أبنائهم بأنهم ساهموا في تشييد مشاريع ضخمه تساهم في بناء مستقبل الكويت ، مشيراً الى دور نواب الأمة مواصلة تقصي المشاكل والعمل على تذليل العقبات التشريعية أمامها ، فالتنمية ليست مشروع الحكومة فقط إنما مشروعنا جميع الكويتيين وعلينا ان نتعاون ونعمل لأجلها.

من جهته قال النائب عبد الله التميمي ان هذا المشروع سيخلق ازمه مروريه خاصه بوجود الكثير من الوزارات من حوله اضافه الي المناطق السكنيه لذا من الضروري ان تعمل الدوله علي توفير النقل جماعي او وجود محطه قريبه من هذا هذا المشروع مؤكدا بأن يجب ان نتقبل كشعب كويتي  ثقافه النقل الجماعي

اما النائب عبد الله الكندري فقد أشار على اننا لسنا بحاجه الي تحف معماريه بل الي مشاريع خدمات متمنيا ان ينتهي انجاز المستشفي في ٢٠١٥ كما تم التصريح عنه موضحا بأن أسباب تأخر المشاريع جميعها واحده تتركز في الدوره المستنديه والاخطاء التي يرتكبها المقاول اضافه الى تقاعس بعض الوزارات

من جانبه قال النائب سلطان اللغيصم الشمري بأن ما استمع اليه من خلا عرض المشروع يدل علي انه مشروع ضخم وعملاق تنموي مشيرا بان دوره منائب هو تذليل الصعوبات لكل المشاكلزالتيزتواجه المشاريع التنويه التي بنتظرها النواطن المويتي بفارغ الصبر
وتسائل الشمري عن حقيقه وجود المياه الجوفيه في ارض النشروع قبل البدء به مما تسبب بتاهير المشروع والتي تتطلب وحود خلول سريعه للمعوقات التي تحيل دون تنفيذ المشاريع وتاخيرها

اما النائب كامل العوضي فقد طالب بضرورة التعاون ما بين وزارات الدوله وخاصه عندنا يتعلق الامر بمشاريع الدوله الحيويه كتوفير العماله وسرعه الانجاز في الدوره المستنديه لتذليل هذه العراقيل التي تواجه معظم المشاريع وضروره وجود مكتب فني استشاري من قبل الدوله يتكفل بتوفير طلبات القائمين علي هذه المشاريع من عماله ومستندات ومخاطبه الوزارات وتسهيل المعاملات.
وقال علي الدوله ايضا ان تهتم بالطاقم الطبي والتمريضي بدلا من الاثاث المكتبي مشيرا بان ما يلبي رغبه واحتياجات المواطن هو الصحه والتطبيب.

من جهته تسائل النائب يعقوب الصانع عن مقدره وزاره الصحه علي توفير الطاقم الطبي من دكاتره وممرضين لهذا المشروع الضخم من الناحيه الفنيه خاصه وان مساحه المشروع كبيره جدا مع وجود اكثر من قسم وتخصص.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك