الدويسان يدعو رئيس الوزراء لمواجهة الاستجواب

محليات وبرلمان

طالب 'الإعلام والداخلية' بالتصدي للخدمات الإخبارية المشبوهة

570 مشاهدات 0


حذر النائب فيصل الدويسان من تأثير خدمات إخبارية مشبوهة لا احد يعلم بتبعيتها ومن هم وراؤها تعمل على نشر أخبار خطيرة تهدف إلى تمزيق المجتمع الكويتي.

وأضاف الدويسان في تصريح صحافي له اليوم، أن هذه الخدمات الإخبارية تتخذ من مقولة 'علمنا من مصادر' ذريعة لنشر هذه النوعية من الأخبار، ضاربة بشرف الميثاق الصحافي والإعلامي عرض الحائط، مستنكراً تركها دون محاسبه في ظل عملها على التحريض وضرب مكونات المجتمع.

ونبه الدويسان كل من وزارة الإعلام ووزارة الداخلية بأن المسألة باتت خطيرة وتثير الشك بوجود مخطط لحرق المجتمع، محذراً الحكومة من التقاعس عن القيام بدورها لحفظ الأمن الاجتماعي والتصدي لمن وصفهم بـ'الطابور الخامس'، مردداً 'فمعظم النار من مستصغر الشرر'.

وفي تصريح سابق له اليوم أكد النائب فيصل الدويسان أن الاستجوابات المقدمة والهجمة التي تزايدت عليها ستدفع إلى إضعاف مادة الاستجواب ذاتها، الأمر الذي قد يخلق ضجرا شعبيا من كثرة المساءلات السياسية.

وقال الدويسان إن الاستجوابات المقبلة ستكون ضعيفة بسبب التكالب على تقديمها، مشيرا إلى عدم وجود حصافة سياسية أو تنسيق سياسي.

واوضح الدويسان إن التكالب على تقديم الاستجوابات يدل على عدم وجود تعاون نيابي ـ نيابي، مشيرا إلى أن الموقف السياسي الحالي يبيّن أن بعض النواب يريدون تسجيل مواقف سياسية.

وكشف انه من خلال قراءته محاور استجواب سمو الرئيس تبين له وجود مثالب وشبهات دستورية، في الوقت ذاته دعا الدويسان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك إلى مواجهة الاستجواب.

وعلى صعيد أخر، ابدى الدويسان استغرابه من الانتقادات التي صدرت عن النائب المبطل محمد الدلال اثناء حواره التلفزيوني لبعض تصريحاته التي نشرت مؤخرا فيما يتعلق بالفتن والمكايد التي تقوم بها حركة الإخوان في عدد من الدول العربية، متسائلا: 'هل الدلال عضو في جماعة الإخوان حتى يرد عنهم'؟، في إشارة إلى جماعة الإخوان الأم التي كانت تتخذ من مصر مقرها، قبل قيام الشعب المصري بثورة 30 يونيو.

وقال الدويسان ان ما يعرفه ان الحركة الدستورية الإسلامية 'حدس' تنكر انتماءها للجماعة وتدعي إنها لا تمثل الإخوان وبالتالي استغرب ما الذي أغاظ الأخ الدلال؟!.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك