الرندي: وقعت 'هل أنت..؟' في معرض الكتاب

منوعات

987 مشاهدات 0

توقيع امل لرندي مع طلال الرميضي في الرابطة

وقعت الكاتبة أمل الرندي أمس الأول الجمعة كتابها الجديد 'هل أنت..؟'، في جناح رابطة الأدباء الكويتيين، من معرض الكويت للكتاب الثامن والثلاثين، بحضور حشد من الكتاب والمثقفين والإعلاميين، في مقدمتهم رئيس رابطة الكتاب الكويتيين طلال الرميضي
الكتاب صادر عن دار اليقين في القاهرة، يحتوي على موضوعات متنوعة، مليئة بالأفكار والأسئلة التي تدفع القارئ إلى تبني التفاؤل في الحياة، وتحفز الخيال المنعش، المتماهي مع التأمل العميق في شؤون الدنيا،وفي ما يجري في العالم من تحولات اجتماعية وتنموية. كما تساعد القارئ على أن يكون أكثر شغفاً في حركته اليومية، يجمع بين الطموح والحكمة.
'هل أنت...؟' هو الكتاب الثاني للرندي في مجال التنمية البشرية، بعد 'نافذة الأمل' الذي حمل عنوان زاويتها الأسبوعية في جريدة 'الراي'، وهي معروفة في اختصاصها بأدب الطفل، وقد أصدرت حتى الآن أكثر من ثلاثين قصة، وحازت جائزة الدولة التشجيعية عام 2011 عن إحدى مجموعاتها القصصية 'قصص الأمل للأطفال'.
'هل أنت...؟' خطوة جديدة للرندي في إطار تواصلها مع قرائها في الوطن العربي، تطل عليهم، من خلال الكثير من الأسئلة التي لا بد منها لتحرك البصيرة وتحرضها أكثر. فالأسئلة عندها تولّد أسئلة لتتراكم المعرفة، وتستمر الحياة بالحركة الإيجابية التي تتجه دائماً نحو التجدد والتقدم.
عن عنوان كتابها صرحت الرندي قائلة: 'عنوان كتابي سؤال، هو عبارة عن دعوة إلى إيقاظ إمكانياتنا النائمة والاستيقاظ من الإحباط واليأس والكسل التي تصيب العديد منا. فالسؤال هو مفتاح التفكير والتغيير، وإذا أردنا أن نقوم بخطوة مهمة في حياتنا لا بد من السؤال بل الأسئلة التي من شأنها أن تحدث تغييراً في حياتنا، ثم إذا أردنا تجديد حياتنا لا بد من أن نجدد أسئلتنا ونغيرها ونحركها دائماً، حتى لا يصيبنا الملل. كل فلسفة بدأت بسؤال، وكل امتحان في الحياة بدأت كذلك، وكل خطوة مهمة مفتاحها سؤال. فلا يقلل أحد من ثقافة الأسئلة، التي نطمح دائماً إلى ان تكون غير تقليدية'.
وحرصت الرندي على أن يكون إهداؤها في مقدمة الكتاب'إلى كل من ألهمها فكرة أو تساؤلاً...'.
وأشارت إلى أن هذا الكتاب، 'يعدّ رحلة جديدة، أو مغامرة محسوبة، أو سباحة في بحور الذات، أحاول فيها اكتشاف أعماقهاوثرائها وجمالها، بعيداً عن كل بشاعة في هذا العالم، وبعيداً عن السلبيات التي ترافق العديد من الناس... قد يكون ما أقدّم مجرد أسئلة، ترافق كل فكرة أطرحها، فالأسئلة التي تحرك العقل أهم من النصائح المعلبة التي تجعل الناس منقادين لها من دون حاجة إلى التفكير. لذا أنا أنطلق دائماً من سؤال يرافق كل فكرة: هل أنت...؟'.
وأسئلة الغلاف خير دليل على ما تقول، فهي تداعب بها عقل القارئ وخياله وأحلامه بحياة مريحة، عندما طرحت أسئلة عدة استكملت بها عنوان الكتاب:
'هل أنت...؟
من عشاق الحياة؟
من أصحاب العقول المتجددة؟
من الذين يطاردون أحلامهم مهما هربت؟
إليك.. أفكاراً أتمنى أن تنعش خيالك، وتطلق سيلاً من الأسئلة، تدفعك إلى التأمل والتفكير، فتساعدك على أن تكون أكثر شغفاً وحكمة'.  
وأشارت الرندي إلى  أنها حرصت على أن يكون الغلاف معبراً عن محتوى الكتاب، فكان غلاف الكتاب باللون الأبيض، لون الصفاء، والعنوان باللون الأحمر، لون الطاقة، أما اللوحة فهي من إبداع الفنان رؤوف يحيى، وتعبر عما يختلج في النفس البشرية من حالات متباينة، وما تحتويه من تبدل في المناخات.
وقد أغنى الكاتب المصري الكبير علاء الأسواني الكتاب بكلمة للغلاف الأخير خص بها الكاتبة، حيا فيها الرندي خصوصاً والمرأة العربية عموماً، معتبراً 'أن كل امرأة مبدعة تشكل إضافة لنا جميعاً'. و'أن المرأة العربية تسجل كل يوم إنجازاً جديداً في مجالات المعرفة المختلفة'. وقد اعتبر الأسواني، في كلمته، 'أن الأستاذة أمل الرندي صاحبة صوت أدبي متميز'.

الآن - المحرر الثقافي

تعليقات

اكتب تعليقك