الرحمة الطبية تستهل عام 2014 بمخيم طبي

أشاد سفير دولة النيبال لدي الكويت  مادهوبان باوديل – بدور الكويت الرائد في العمل الإنساني الذي يعكس دورها وحرصها على رعاية الجاليات الوافدة والاهتمام بها ، مشيداً بالعلاقات المتجذرة والتي وصفها التاريخية التي تربط الكويت ونيبال، لافتا بان هذا المخيم الطبي  المجاني رسالة تبرز حجم اهتمام المؤسسات الخيرية الكويتية بالعمالة البسيطة ذات الدخل المحدود والاعتناء بها .
وقال باوديل أن الكويت تتميز بالمنظومة الصحية عن غيرها من الكثير من دول العالم في التعامل مع كافة الشرائح وقد راجعت المستشفيات كثيرا في الكويت وجدت ان العمالة الضعيفة الوفدة تحظى باهتمام مثل بقية المراجعين ، موضحا ان الكويت قدمت الخدمات العديدة لكثير من دول العالم في المجال الصحي، وبين ان عدد الجالية النيبالية في الكويت يفوق الـ 60 الف وافد نيبالي يعملون في كافة المجالات ، وتربطهم علاقة طيبة بأرباب العمل في الكويت .
جاء ذلك خلال  كلمة السفير التي القاها في افتتاح فعاليات مخيم لجنة الرحمة الطبي والذي اقامته اللجنة بمقر سفارة النيبال بالجابرية للرجال والنساء، وحضره معه كل من الملحق الدبلوماسي / سرجانا تيواري – والمحلق العمالي / رامي بيناي ، حيث شهد المخيم الطبي تفاعلاً مميزاً من قبل الجالية النيبالية المقيمة على أرض الكويت  حيث زاد عدد المراجعين عن أكثر من 600 مراجع من الجالية النيبالية .
ومن ناحيته قال المدير التنفيذي للجنة الرحمة للخدمات الطبية الدكتور / صلاح مال الله  في تصريح صحافي له ان اللجنة وضعت خطة استراتيجية مميزة للعمل خلال هذا العام تتماشى وسياسة التوسع والانتشار في إقامة المخيمات الطبية في كل مناطق الكويت التي تهدف إليها اللجنة  والتي تصب في إطار خدمة الفقراء وذوي الأجور الضعيفة من الجاليات الوافدة التي تعمل بجد واجتهاد على نهضة الكويت .
وتابع : خلال عملنا في العام الماضي اقمنا مخيمات طبية بالعديد من مقرات سفارات الدول الوافدة  وكذلك بشتى مناطق الكويت ففي منطقة الجهراء أقمنا مخيم وفي منطقة الوفرة الزراعية أقمنا مخيم كبير  كذلك وفي منطقة كبد أقمنا مخيم فطموحنا التواجد في شتى مناطق الكويت نحمل الخير للمرضى الفقراء الذين أثقل كاهلهم المرض ولا يستطيعون تحمل أعباء وتكاليف العلاج ونقدم لهم خدماتنا بالمجان.
ولفت إلي ان هذا المخيم يعد من المخيمات المميزة التي نفذتها لجنة الرحمة بالتعاون مع منظمة شباب الهند حيث شارك فيه عدد 8 طبيب من شتى التخصصات وعدد 16 فني من أخصائي التحاليل الطبية 40 شخص من فريق التنظيم والمتابعة لسير المخيم علاوة على صيدلية الرحمة التي حرصت على تقديم العلاج للمرضى .
وحول ألية سير المتابعة بالمخيم قال الدكتور صلاح مال الله : الدقة ابرز ما  نمتاز به في عملنا فعملنا ميداني ، وهذا يتطلب جهد مضاعف ليخرج بالشكل اللائق  والمريح للمراجع ،ففي البداية نقوم بالإعلان عن موعد إقامة المخيم عبر شتى وسائل التواصل، التي تتناسب مع هذه الشرائح كالإعلانات في المجلات وفي الصحف الاجنبية والاعلان في الجمعيات والاعلان عبر الفيس بوك والتوتير لحث الجالية للحضور والمشاركة وفي يوم المخيم يقوم فريق بتنظيم دخول المراجعين ومنها يتم عمل التحاليل اللازمة لكل مريض وبعدها يذهب للطبيب المعالج وبعدها اخر مرحلة وهي صرف العلاج من الصيدلية المتواجدة بنفس مقر المخيم وكل ذلك بالمجان ونقدم لهم وجبة إفطار خفيفة في لمسة إنسانية حانية تعكس حب أهل الخير لهذه الشريحة البسيطة للتواصل مع اللجنة 9004561 .
واختتم الدكتور صلاح مال الله تصريحه بحث أهل الخير على دعم اللجنة في مسيرتها الخيرية الطبية التي تقوم بها فاللجنة عملها قائم على دعم أهل الخير وأهل الكويت جبلوا على العطاء والبذل منذ قديم الازل لذلك نناشدهم بدعم اعمال اللجنة التي تهتم بشريحة المرضى  الفقراء الذين يعيشون على هذه الأرض الطيبة