أنور الرشيد يتسائل.. الإئتلاف قدم مالديه ماذا لديكم أنتم؟

زاوية الكتاب

كتب 675 مشاهدات 0

ائتلاف المعارضة

ليلة البارحة كانت ليلة وطنية بامتياز أجاد بها شباب الإئتلاف ناصر عايد والدكتور فواز الجدعي ويوسف الشطي وأبدعوا في شرح رؤيتهم الإصلاحية التي نبعت من المشروع الإصلاحي للإئتلاف ، بعد مشروع إئتلاف المعارضة اصبحت الساحة مفتوحة لمن يريد أن يقدم رؤيته الإصلاحية فليس من المعقول أن نلطم على اللبن المسكوب إلى ما لانهاية ، التيارات السياسية والمجتمعي الشبابية قدموا مشروع إصلاحي يعتقدون بأنه سيحل الكثير من المشاكل الموجودة والتي تتفاقم يوما بعد يوم والجميع متضرر منها ، والجلوس بمقاعد المتفرجين و الاكتفاء بالتعليق والنقد دون أن يكون هناك مشروع أخر يصحح أي ثغرات تكون موجودة به لن تحل المشاكل والأزمات في الكويت لذلك اجزم بأن هذا المشروع وضع كل التيارات السياسية بموقف لا يحسدون عليه لابل الأن اصبح موقفهم اصعب مماكان عليه خصوصا بعد توضيح عدد من النقاط التي كان البعض يتحجج بها كنقد للمشروع خصوصا فيما يتعلق بحجة استخدام آيات قرآنية ومصطلح الشورى وكلمة الشريعة التي فندها د. فواز الجدعي البارحة وبين بأنها جاءت ضمن الدستورالحالي ومذكراته التفسيرية وعليه تصبح هذه الحجة أوالنقد في غير محله مع احترامي وتقديري لمن يتبنى هذا الرأي ، المرحلة هي مرحلة حرجة وهذا الأسبوع سيكون حاسم بتاريخ الكويت السياسي خصوصا للتيارات السياسية التي لم تشارك بهذا الجهد الشعبي لإنقاذ الكويت ، فهي في حالة لاتحسد عليها فهي أمام خيارين أما أن تؤيد الشروع من حيث المبدء مع وضع ملاحظات ما تراه مناسبا من وجهة نظرها أو أن تتجاهل الرد أو ابداء الرأي وهناك ستكون قد عزلت نفسها بنفسها عن تلك الرغبة الشعبية التي توصلت باجتهادات وبإمكانيات شعبية ذاتية وضعت رؤية تحتمل الأضافة والتعطيل والتغيير ، و كما ذكر يوسف الشطي من لديهم افضل من هذا المشروع فليتفضل وسيتبناها ، هنا يكون إئتلاف المعارضة قد وضع الجميع امام مسؤولياتهم ولاعذر لأحد فالمسألة اليوم مسألة تاريخ يُكتب وستُسجل به كل المواقف وذكر يوسف الشطي أيضاً البارحة بشكل واضح لالبس به بأن كل التيارات دون استثناء أكرر دون استثناء تم دعوتهم ومن شارك شارك ومن امتنع عليه تقديم رؤيته الإصلاحية واذكركم بموقف التحالف الوطني والمنبرالديموقراطي عندما انسحبوا من الجلسة في ديوان مسلم البراك وكان يمثلهم الزملاء خالد الخالد وبندر الخيران ويذكر الزميل بنر الخيران ابو مشعل عندما لحقت به أنا شخصيا لخارج الديوان وقال نحن لدينا رؤية سنقدمها للشارع وحتى هذه اللحظة ننتظر هذه الرؤية ولم يتم تقديم رؤية إصلاحية المهم الساحة ليست ملك الأخوان ولا ملك حشد ولا معك ولا حدم الساحة ولا المجاميع الشبابية ولا النقابات أو الاتحادات ولا يملكها إلا الرأي العام الذي ضجر بالفساد ولم يعد يتحمل المزيد من إهدار الوقت والثروة والأمن الاجتماعي الذي خلقته تلك الظروف التي لن تقضي عليه إلا بمشروع إصلاحي ، وهذا الميدان يا حميدان الذي برأسه عطاس يطلعه إئتلاف المعارضة طلع إعطاسه وسننتظر اعطاس الأخرين وإذا ما طلع فيهم اعطاس يعني ماعندهم مايمكن أن يقدموه كتيار سياسي لإنقاذ مايمكن انقاذه في البلد.
أنور الرشيد

الآن - أنور الرشيد

تعليقات

اكتب تعليقك