زكاة العثمان: مشروع الزواج يلاقي اقبالاً مشهوداً

قال مدير لجنة زكاة العثمان التابعة لجمعية النجاة الخيرية /احمد الكندري ان اللجنة من واقع مسئوليتها المجتمعية الواعية والواعدة قامت بتخصيص قسم خاص بها لزواج الكويتيون والكويتيات وتقدم تلك الخدمة للمقبلين على الزواج من الجنسين ،وبفضل الله حققنا إنجازات اللجنة كبيرة ومثمرة في هذا الجانب.
وتابع:بدأ مشروع الزواج بلجنة زكاة العثمان في 1/1/1997، حيث كان ولا زال شبح العنوسة يشغل بال الكثيرين من الآباء والأمهات بسبب الإحصائيات المذهلة في الكويت حيث يتزايد عدد العوانس بين الحين والأخر، وهذا مؤشر خطير ينبغي أن يكون أول اهتمامات العمل الخيري الكويتي .
وبين الكندري ان مشروع الزواج يضم قسم خاص بالرجال يذهب من يريد أن يتزوج ويتم فتح ملف خاص بمثابة قاعدة بيانات نرفق به الأوراق الرسمية الخاصة بالمعرس، وشهادة راتب وصورة حديثة له ومن ثم يكتب شروط الزوجة التي يتمناها ،وكذلك في قسم النساء حيث تذهب من تريد الزواج إلى المسئولة وتدون كافة بيانتها ،ومن خلال اجتماعات دورية بين قسم الرجال والنساء في مشروع الزواج يتم التنسيق بين الطرفان ، وبعد المقابلة الشرعية والاتفاق على العرس ينتهي دور اللجنة إلي هنا فنحن حلقة وصل،نهدف إلى حل المشكلات المجتمعية ، ونتعامل بسرية تامة مع جميع الطلبات التي تقدم للجنة.
واضاف الكندري ان مشروع الزواج الجماعي يهدف إلى: محاربة العنوسة في الكويت والتي كثرت لأسباب عديدة ونحاول ان نقدم خدمات للشباب بان نساعدهم في اختيار شريك الحياة بأسلوب راق مع مراعاة أداب الإسلام واحكامه وضوابطه كذلك نطمح أيضا إلى تكوين الأسرة المسلمة السعيدة والتي بأذن الله تعالى ستخرج من يوحدون الله جل وعلا ونحمي شبابنا من الآفات الخطيرة التي انتشرت حاليا ، و توفير الزوج المناسب للزوجة المناسبة ،علاوة علىنشر المفاهيم الشرعية بين الزوجين مختتما بان اللجنة تلاحظ أقبالاً كبيراً وتفاعلاً ملموسا مع المشروع من كافة شرائح المجتمع فعلى من يرغب في الزواج التوجه لفرع لجنة زكاة العثمان الجديد بمنطقة الروضة مقابل جمعية الإصلاح الاجتماعي.