(تحديث2) من جديد 'الاسد' يهاجم بالكيماوي

عربي و دولي

الإبراهيمي يدعو إلى استئناف المباحثات بشأن حصار حمص

2116 مشاهدات 0


دعا وسيط الامم المتحدة في سورية الاخضر الابراهيمي الخميس النظام السوري والمعارضة الى استئناف المفاوضات من اجل رفع الحصار عن مدينة حمص القديمة التي تعرضت مجدداً للقصف.

وقال الإبراهيمي في بيان صدر في نيويورك: 'نطالب بإلحاح جميع الأطراف العودة إلى طاولة المفاوضات وإبرام الاتفاق الذي كان على وشك أن يوقع'.

وأوضح أن المباحثات كانت تسير جيداً بين السلطات السورية و'لجنة تفاوضية تمثل المدنيين والمقاتلين الذين مازالوا محتجزين في مدينة حمص القديمة وكذلك اهالي حي الوعر'.

واعتبر الابراهيمي انه 'من المؤسف جدا ان تتوقف المفاوضات فجأة وان يتجدد العنف بقوة في حين كان الاتفاق يبدو في متناول اليد'، مضيفاً: 'اتصلنا بكل الذين يمكن ان يساعدوا في وضع حد لهذه الماساة'.

وشن الجيش السوري الثلثاء هجوماً على وسط حمص.

وذكر التلفزيون الرسمي السوري ان 'وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع جيش الدفاع الوطني حققت نجاحات مهمة في حمص القديمة'، مشيرا الى انها 'تتقدم باتجاهات (احياء) جورة الشياح والحميدية وباب هود ووادي السايح' المحيطة بحمص القديمة.

وتشكل هذه الأحياء مع حمص القديمة مساحة لا تتجاوز الأربعة كيلومترات مربعة تحاصرها القوات النظامية منذ نحو السنتين، وهي تفتقر الى ادنى المستلزمات الحياتية.

وشكلت حمص نقطة اساسية للاحتجاجات المناهضة للنظام التي اندلعت منتصف آذار (مارس) 2011، وتعرضت لحملة قمع شديدة ما لبثت ان تطورت الى مواجهة عسكرية مع تحول الحراك السلمي الى نزاع دام اعتبارا من ايلول (سبتمبر) 2011. 

6:50:30 PM

اتهم ناشطون بالمعارضة السورية قوات الرئيس بشار الأسد بتنفيذ هجوم جديد بالغاز السام في العاصمة دمشق يوم الأربعاء ونشروا لقطات لأربعة رجال يعالجون على أيدي مسعفين.

وقال الناشطون إن الهجوم الكيماوي وهو الرابع الذي تتحدث عنه المعارضة هذا الشهر وقع في ضاحية حرستا.

وبث الناشطون تسجيلا مصورا بالفيديو على موقع يوتيوب يوم الأربعاء ظهر فيه أربعة رجال يتلقون العلاج بواسطة الأكسجين. وحدد صوت لم يظهر صاحبه في التسجيل التاريخ وقال إن قوات الأسد استخدمت الغاز السام في حرستا. ولم يقل ما إذا كان هناك قتلى.

وظهر أحد الرجال وهو يتقيأ على ما يبدو ويرتجف ويئن أثناء علاجه.

وقال الصوت المرافق للتسجيل إن أسلحة كيماوية استخدمت أيضا في حرستا يوم الجمعة.

وتوصل تحقيق للأمم المتحدة في ديسمبر كانون الأول إلى أن غاز السارين استخدم على الأرجح في جوبر في أغسطس آب وفي عدة أماكن أخرى منها منطقة الغوطة الخاضعة لسيطرة المعارضة في دمشق حيث قتل مئات الأشخاص.

وكان التحقيق يهدف فقط إلى تحديد ما إذا كانت الأسلحة الكيماوية استخدمت أم لا وليس تحديد من استخدمها. وتبادلت الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات باستخدام الأسلحة الكيماوية خلال الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاثة أعوام. وينفي كل جانب اتهام الآخر.

وأثار هجوم الغوطة غضبا عالميا وهددت الولايات المتحدة بتوجيه ضربات عسكرية ضد دمشق لكنها تراجعت بعد أن تعهد الأسد بتدمير ترسانة أسلحته الكيماوية.

لكن الحكومة السورية لم تف بمهلة انتهت في الخامس من فبراير شباط لنقل كل موادها الكيماوية المعلنة والتي تزن نحو 1300 طن إلى خارج البلاد. ووافقت سوريا بعد ذلك على التخلص من الأسلحة بحلول أواخر ابريل نيسان.

ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من 150 ألف شخص ثلثهم من المدنيين قتلوا في الصراع.

وعندما ذكر ناشطون بالمعارضة أن طائرات هليكوبتر أسقطت غاز الكلور على قرية كفر زيتا الخاضعة لسيطرة المعارضة يومي الجمعة والسبت قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامنثا باور في حديث لمحطة إيه.بي.سي التلفزيونية إن الهجوم غير مؤكد حتى الآن.

وبث ناشطون يوم الأحد صورا وتسجيلا مصورا بالفيديو لما قالوا إنها قنبلة كلور بدائية الصنع لدعم المزاعم بأن قوات الأسد استخدمت أسلحة كيماوية في كفر زيتا وهو الهجوم الذي تلقي فيه الحكومة باللوم على المعارضة المسلحة.

5:00:48 PM

قال التلفزيون السوري الرسمي اليوم ان مدينة حلب تشهد أعنف المعارك بين القوات النظامية والمجموعات المسلحة المعارضة في ومنطقة الراموسة وثكنة هنانو العسكرية .

وفي مجال متصل ذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان سبعة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 30 آخرون جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقها معارضون على أحياء السليمانية والميدان وميسلون الموالية للنظام بمدينة حلب.

وفي السياق نفسه أكدت شبكة شام الاخبارية ان اشتباكات عنيفة تدور في محيط ثكنة هنانو بعد عملية تفجير لثلاث أبنية لقوات النظام بمحيط الثكنة تزامنا مع اشتباكات في منطقة السيد علي وحي سيف الدولة ومحيط قلعة حلب .

وأضافت الشبكة ان مروحيات تابعة للنظام قصفت بالبراميل المتفجرة محيط ثكنة هنانو والليرمون وعدة أحياء أخرى بحلب تزامن معه قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على أحياء الزبدية وكرم الجبل ومناطق الاشتباك .

أما في حمص فقد شددت القوات الحكومية من قصفها بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة واسطوانات الاوكسجين شديدة الانفجار والدبابات على أحياء حمص القديمة لاسيما وادي السايح والحميدية وباب هود وباب التركمان وباب الدريب وباب تدمر وبستان الديوان .

الآن - كونا - رويترز

تعليقات

اكتب تعليقك