وزراء الصحة الخليجيين يبحثون تطوير المعلومات الصحية

عربي و دولي

1066 مشاهدات 0


أكد المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة أهمية انعقاد اجتماع تطوير النشرة الاحصائية ومناقشة المؤشرات الصحية الرئيسية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الخليجي لتطوير النشرة الاحصائية ومناقشة المؤشرات الصحية الرئيسية وهي احدى لجان المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون والذي عقد اليوم في فندق (كوستا ديل سول) ويستمر يومين بمشاركة وكلاء وزارات الصحة والتخطيط والاحصاء بدول المجلس بهدف دراسة تلك المؤشرات.
واضاف ان هذا الاجتماع من شأنه تطوير نظم المعلومات الصحية وتيسير تداولها وإتاحتها للمهتمين وخاصة صانعي القرار على مستوى الدول كاشفا في الوقت نفسه عن تطوير النشرة الإحصائية الصادرة عن المكتب التنفيذي.
وبين انه تم زيادة وتوسيع نطاق المؤشرات المستخدمة وإصدارها باللغتين العربية والإنجليزية كما تمت إضافة المؤشرات المتعلقة بالأهداف الإنمائية للألفية وعددها (18) مؤشرا وكذلك إضافة بعض الإحصاءات التي تخص بعض الدول المتقدمة أو متوسطة الدخل للمقارنة.
وفيما يختص بالمؤشرات الصحية الأساسية لفت الى اجراء اجتماع سابق حول أنظمة المعلومات الصحية وتحديث المعلومات حول إعداد قائمة بالمؤشرات الأساسية والذي عقد على هامش اجتماع اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط بسلطنة عمان وذلك بهدف تقوية أنظمة المعلومات الصحية وتحديد التحديات والثغرات في مصادر البيانات وتحليلها ونشرها.
وأكد صدور قرار يطلب من الدول الأعضاء مراجعة القائمة المقترحة بالمؤشرات الأساسية واقتراح مؤشرات اختيارية لكل بلد على حدة.
وأشار الى أنه على أثره تم عقد اجتماع إقليمي فني بالمكتب الإقليمي بالقاهرة بناء على اقتراح المدير العام للمكتب التنفيذي بحضور خبراء من دول الإقليم وتم التوصل فيه إلى مجموعة جيدة من المؤشرات بعد تنقيحها ومناقشتها بعمق.
واوضح انه على ضوء المناقشات تم الاقتراح بضرورة عقد اجتماع خاص لدول مجلس التعاون لخصوصيتها ولمزيد من الدراسة المتعمقة لهذه المؤشرات على أن يشارك فيه وكلاء الوزارة من وزارات الصحة والتخطيط والإحصاء لدراسة هذه المؤشرات والخروج بنظرة خليجية تضاف لرؤية دول الإقليم.
من جهته قال وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصحة العامة وعضو الهيئة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور قيس الدويري في كلمته ان الاجتماع حظي بدعم من المكتب الإقليمي لشرق المتوسط ومنظمة الصحة العالمية.
وبين ان ذلك يأتي من اجل رصد الوضع الصحي والإتجاهات الصحية والنظم الصحية ودراسة قائمة المؤشرات الصحية الأساسية بعمق والخروج بنظرة خليجية تضاف لرؤية دول الإقليم.
وأشار الى أن الاجتماع يشهد مراجعة المستجدات الحديثة في ضوء تطبيق مفهوم التغطية الصحية الشاملة ولوضع تصور أكثر دقة وحرفية نحو مزيد من التطوير لهذه النشرة.
وبين أن جدول أعمال الاجتماع يعرض القائمة المقترحة بالمؤشرات الأساسية ويقترح مؤشرات اختيارية لكل دولة من دول مجلس التعاون وإعداد خطة وطنية لتحسين نظم المعلومات الصحية الوطنية بالاضافة الى إنشاء مرصد صحي وطني أو خليجي لتقوية نشر المعلومات والبيانات بين الدول الأعضاء للرجوع إليها وتحسين إنتاج بيانات موثوقة لإضفاء الطابع المؤسسي على المسوح السكانية .

الآن : كونا

تعليقات

اكتب تعليقك