دمشق: اجراء الانتخابات الرئاسية قرار سيادي

عربي و دولي

المقداد يبحث مع مسؤولة اممية مستجدات ترسانة السلاح الكيماوي السوري

536 مشاهدات 0


بحث نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد مع رئيسة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الاسلحة الكيماوية والامم المتحدة سيغريد كاغ اليوم مستجدات الملف الكيماوي السوري ومدى تنفيذ التزامات دمشق بموجب انضمامها لاتفاقية حظر الاسلحة الكيماوية.

ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن الخارجية السورية القول في بيان ان المقداد اشار خلال اللقاء الذي عقد في دمشق الى ان 'النجاح الذي تحقق بشان ترسانة سوريا من السلاح الكيماوي كان بفضل الجدية والمسؤولية التي تعاملت بها الحكومة السورية مع هذا الملف'.

واعتبر ان 'ما تم انجازه من قبل الحكومة في هذا الملف خاصة الانتهاء من عملية نقل المواد الكيماوية الى خارج سوريا يضع المجتمع الدولي امام مسؤولياته بضرورة العمل الجاد والمسؤول لإخلاء منطقة الشرق الاوسط من أسلحة الدمار الشامل'.

واشار الى انه في الوقت الذي اظهرت فيه الحكومة السورية الالتزام بتنفيذ تعهداتها 'لم تكتف بعض الدول المعروفة للجميع بتقديم الدعم والاسناد للمجموعات المسلحة بهدف عرقلة تنفيذ التزاماتها والاساءة للتعاون القائم بين سوريا والبعثة المشتركة بل عملت على تسييس هذا الملف'.

واضاف ان 'هذه الدول' مستمرة بهذا النهج حيث اطلقت مؤخرا حملة ادعاءات ومزاعم جديدة باستخدام مواد سامة في بعض المناطق السورية وتلقي اللوم على الحكومة السورية باستخدام هذه المواد مؤكدا ان الهدف من هذه الحملة هو 'التغطية على الفضائح التي بدأت تتكشف عن تورط تلك الدول في استخدام المواد السامة بحق الشعب السوري في خان العسل بريف حلب والغوطة الشرقية بريف دمشق وغيرها من المناطق في سوريا'.

من جهتها أعربت كاغ عن سعادتها بالنجاح الذي تحقق في اطار تنفيذ سوريا لالتزاماتها خلال هذه المرحلة حيث سلمت وفقا لمنظمة حظر الاسلحة الكيماوية 86 في المئة من ترسانتها الكيماوية.

يذكر ان منظمة حظر الاسلحة الكيماوية اعلنت ان الحكومة السورية تعهدت بتسليم كل ترسانتها بحلول 27 ابريل الجاري على ان تدمر بشكل كامل في 30 من يونيو المقبل.

5:00:01 PM

اكد النظام السوري في دمشق اليوم أن قراره بإجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد هو قرار سيادي ولن يسمح بالتدخل فيه.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح اورده التلفزيون الرسمي السوري إنه 'ما ان تم الاعلان عن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية وفقا للدستور وتطبيقا للقوانين حتى تناطحت الدول التي ساهمت ولا تزال في سفك دم الشعب السوري الى بدء سيمفونيتها المعتادة والممجوجة حول رفضها لخطوة الدولة السورية وعدم شرعية هذا الإجراء'.

وأضاف 'وهذه الدول التي لطالما تشدقت بالدفاع عن الشعب السوري والخوف على مصالحه تحاول الوقوف اليوم في وجه ارادة هذا الشعب'.

وأشار إلى أن 'سوريا تؤكد ان قرار اجرائها الانتخابات الرئاسية في البلاد هو قرار سيادي سوري بحت لا يسمح لأي جهة بالتدخل فيه واذا كانت هذه الدول وعلى راسها الدول الغربية تدعي الديمقراطية والحرية والشفافية فان عليها ان تستمع الى رأي السوريين ومن سيختارون عبر صناديق الاقتراع ما يمثل اعلى درجات الديمقراطية والحرية'.

وشدد على أن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في سوريا يرتبط بالدستور السوري فقط وليس باي شيء سواه ويخضع لإرادة الشعب السوري الذي صوت على هذا الدستور.

وقال 'واما من رأى ان اجراء الانتخابات في موعدها وفقا للدستور والقوانين المرعية سينسف الجهود الرامية الى انجاح مؤتمر جنيف فان وزارة الخارجية والمغتربين تعود وتؤكد ان من يتحمل مسؤولية عرقلة (جنيف2 )هو الامم المتحدة ووسيطها (المبعوث الدولي والعربي الى سوريا) الاخضر الإبراهيمي الذي جعل من نفسه طرفا متحيزا لا وسيطا ولا نزيها'.

وأضاف 'كما ان الدول التي ترسل السلاح للمجموعات المسلحة في سوريا وترفض سماع صوت الشعب السوري عبر الانتخابات هي التي تقوض بذلك كل الحلول السياسية'.

وقال المتحدث ان الحكومة السورية تشدد على ان 'الشرعية الحقيقية ستحددها صناديق الاقتراع وسيحدد الشعب السوري بكامل حريته وارادته من سيقوده في المرحلة المقبلة عبر انتخابات تعددية لأول مرة في تاريخها الحديث غير ابهة بكل العقبات التي يحاول البعض وضعها في طريق الشعب السوري الذي صمد ثلاث سنوات وها هو اليوم سيسمع قراره للعالم عبر تصويته لمن يريد ولن يستمع الى من يريدون التشويش على قراره ومستقبله ومصيره'. وكان رئيس مجلس الشعب السوري (البرلمان) جهاد اللحام أعلن في وقت سابق اليوم ان النائب ماهر عبد الحفيظ حجار تقدم بطلب ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة.

وأعلن اللحام فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في سوريا اعتبارا من امس وحتى اليوم الاول من مايو المقبل.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك