الجيران يطالب بالإسراع في إنجاز لائحة جامعة جابر

محليات وبرلمان

710 مشاهدات 0


حث النائب الدكتور عبد الرحمن الجيران عضو اللجنة التشريعية والقانونية ولجنة شئون التعليم والثقافة والإرشاد ، معالي وزير التربية على المسارعة في انجاز اللائحة التنفيذية المنظمة لهذا الشأن ، وكل متعلقات الانتقال إلى المبنى الجديد ، وذلك تحقيقاً للرغبة الاميرية السامية في انجاز هذه الجامعة وفقاً للقانون رقم (4) لسنة 2012 في شأن جامعة جابر الاحمد ، وتحديداً المادة الرابعة منه ، حيث نصت على ان الجامعة تتكون من كلية التربية الاساسية ، وتنشأ عنها كليات الهندسة والحقوق والعلوم الادارية التي اذا انجزناها بوقت قياسي سيخفف حتماً من الاحتقان الحالي .

وأوضح النائب ان المادة وفق الصيغة الحالية واضحة بهذا الصدد أخذاً بالاعتبار بأهمية تعديل بعض مواد القانون .

واشار النائب إلى آلية تشغيل جامعة جابر ولوازمها التعليمية ، وخاصة تكنولوجيا المعلومات التي اصبحت اليوم في تطور مستمر ، وتحديث برامج وتطبيقات ، وهذا لا يتأتى مع وتيرة العمل الحاليه التي يغلب عليها طابع الروتين القاتل .

وأكد النائب على الدور المهم الذي تقوم به ادارة الهيئة الحاليه على الرغم من تراكم المشاكل والصعوبات حولها، والتي من اهمها:

* ربط مخرجات التعليم بمتطلبات السوق  .

* توفير الكوادر المهنية والتطبيعة للسوق .

* تزايد اعداد الطلبه والطلبات في كليات ومعاهد الهيئة كل سنه .

* الشعب المغلقة والأعباء التدريسية على اعضاء هيئة التدريس والتدريب ، وخاصة إذا علمنا ان 42% من خريجي الثانوية العامه سيلتحقون بجامعة جابر كل عام .

* وشدد النائب على أهمية دعم قطاع التدريب ، وتطويره وتزويده بما يلزم ، حيث انه يعمل اليوم فوق استطاعته ، لان على الرغم من أهمية هذا القطاع لعجلة التنمية في الكويت ، حيث حاجة السوق لحملة الدبلوم أكثر من الحاجة لحملة البكالوريوس.

وفي الختام اشاد النائب الجيران بدور الدكتور احمد الاثري ، الذي لمسنا منه كل تجاوب وتفهم لجهة اللقاء باللجنة التعليمية .

ومن جهة أخرى صرح النائب الدكتور عبد الرحمن الجيران عضو اللجنة التشريعية والقانونية ولجنة شئون التعليم والثقافة والإرشاد، بأن مادة مهارات الحياة على الرغم من اهميتها والجهود المبذولة في انجازها ، إلا انها تعتبر عبئاً دراسياً ثقيلاً على الطلبة والمدرسين ؟
لجهة عدم وجود كوادر فنية متخصصة تتولى تدريس هذه المادة ؟ كما ان من يتولى تدريسها لا يعطيها جانب الاهمية ، ولا يثير اهتمام الطلبة للمشاركة والتحصيل ؟
علماً بأن هذه المادة إذا خدمناها بالكوادر الفنية المتخصصة وأساليب التكنولوجيا المتطورة ، يمكن وبسهولة غرس هذه المهارات لدى الطلبة ، ومن ثم البناء عليها وتطويرها واستثمارها بما يخدم جهة اصلاح المنظومة التعليمية ، وتحسين أداء المعلم والطالب ، وخاصة ان مادة مهارات الحياة تحوي مواضيع مثل ادب الحديث والحوار ، احترام حقوق الأخريين ، التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وغير ذلك من المواضيع المهمة للمراحل التعليمية الاولى .
وعليه المرجو من وزارة التربية ممثلة بالوزير احمد المليفي اعداد دراسة شاملة حول تقييم هذه المادة وتقييم مدى الاستفادة ومدى امكانية تطويرها ، ومن ثم اتخاذ قرار مناسب لهذا الشأن .

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك