جمعية فهد الاحمد تسير بعثتها الإغاثية للاجئي افريقيا

مقالات وأخبار أرشيفية

738 مشاهدات 0

جمعية فهد الأحمد الانسانية

اعلنت جمعية فهد الاحمد الانسانية عن استعدادها لارسال بعثة اغاثية خلال الايام القادمة لاغاثة مسلمي افريقيا الوسطى مؤكدة على ان الوضع الانساني في مخيمات اللاجئين في دول الجوار لافريقيا الوسطى يتفاغم و المأساة تكبر بسبب نقص الغذاء و الدواء و مياة الشرب موضحة ان التعاون الاغاثي مع المجلس التنسيقي الاسلامي العالمي ( مساع ) جاري لتلمس حاجة اللاجئين في تلك الديار التي عصفت بها الاحداث المحلية الاخيرة مبينا ان الرحلة ستكون باشراف مباشر من الشيخ نبيل العوضي .

و قال رئيس البعثة الاغاثية في جمعية فهد الاحمد الانسانية ناصر المرد ان ما يمر به شعب افريقيا الوسطى من احداث ادى الى مأساة انسانية توجب علينا في جمعية فهد الاحمد الانسانية ان نلبي نداء الانسانية و ان نحث الجميع على دعم المنكوبين في هذه البلاد الفقيرة مبينا ان المأساة الانسانية في افريقيا الوسطى تفاغمت في مناطق اللجوء حيث ان المساعدات الانسانية محدودة و عدد اللاجئين في ازدياد و لا يوجد لهم مأوى ناهيك عن النقص الشديد في الغذاء و الدواء و مياة الشرب و المتطلبات الاساسية للحياة .

و اضاف ان جمعية فهد الاحمد الانسانية عقدت العزم على تسيير بعثة اغاثية خلال ايام قليلة لتلبية النداء الانساني بالتعاون مع العديد من المنظمات الانسانية الدولية و المجلس التنسيقي الاسلامي العالمي ( مساع ) و بإشراف مباشر من الشيخ نبيل العوضي الذي سيرافقنا في هذه الرحلة لافتا الى ان الزيارات الميدانية لتلمس حاجات النازحين و اللاجئين من خلال المنظمات الدولية بين حجم المعاناة التي يعانيها شعب افريقيا الوسطى و عليه قرر مجلس ادارة الجمعية تسيير الرحلة الاغاثية الاولى خلال ايام لتوفير المستلزمات الحياتية الضرورية من غذاء و دواء و مياة الشرب .

و اشار المرد الى ان الجمعية لم تأل جهدا في التعاون مع جميع المنظمات الانسانية و الخيرية في توفير جانب من احتياجات اللاجئين من شعب افريقيا الوسطى فالمأساة كبيرة و عدد النازحين فاق المليون شخص فيهم النساء و الاطفال و الشيوخ مبينا ان هذه الفئات من اللاجئين تحتاج الى رعاية خاصة و توفير المستلزمات الضرورية لهم لكي لا يقتنصهم شبح الجوع و المرض حيث تنتشر العدوى بشكل سريع في مثل هذه الظروف اذا لم تصلهم الاحتياجات الاساسية للمعيشة .

و تابع فقد تواصلت الجمعية مع عدد من الدول المضيفة للاجئين من افريقيا الوسطى لمعرفة حجم اللجوء و ما حجم المساعدات التي تصلهم فوجدنا ان الوضع يزداد سوء حيث ان اغلب الدول المضيفة دول فقيرة و لا تستطيع تلبية احتياجات اللاجئين موضحا ان جمعية فهد الاحمد الانسانية كعادتها تهب لايصال المساعدات الانسانية بشكل مباشر الى المعوزين و المحتاجين و لا توفر جهدا في هذا الجانب .

و دعا المرد اهل الكويت للمساهمة الفاعلة في دعم الحملة الاغاثية للاجئي افريقيا الوسطى فاهل الخير في الكويت عودونا على مد يد العون للجميع دون استثناء من اخوانهم المعوزين و الفقراء في كل مكان في العالم و المأساة في افريقيا الوسطى تتطلب منا تظافر الجهود و الدعم السخي لايصال المساعدات للمحتاجين باسرع وقت ممكن داعيا الله ان يحفظ الله الكويت وشعبها و يديم الامن و الرخاء عليها و على سائر بلاد المسلمين .

الآن - مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك