البرازيل تقصي كولومبيا وتتأهل

رياضة

ألمانيا تصعد للمربع الذهبي على حساب فرنسا

1678 مشاهدات 0


عبرت البرازيل بنجاج النفق الكولومبي المظلم واستطاعت الفوز بهدفين لهدف في المباراة التي أقيمت على ملعب بلاسيدو في دور الثمانية لمسابقة كأس العالم.

جاء هدفي البرازيل كهديتين من ثنائي الدفاع تياجو سيلفا وديفيد لويز في الدقيقتين 7 و 69 فيما سجل رودريجيز هدف كولومبيا الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 78 ليتأهل راقصو السامبا إلى دور الأربعة وتعزف كولومبيا عن كتابة فصل جديد في كتاب المفاجآت المونديالية التي أمتلكت حقوقه.

دفع سكولاري المدير الفني للبرازيل بقوته الضاربة منذ البداية بتواجد  نيمار وهالك و أوسكار وفريد في المقدمة وخلفهم باولينيو وفرناندينيو وفي الدفاع الرباعي مارسيلوو وديفيد لويز وتياجو سيلفا ومايكون بالإضافة إلى الحارس جوليو سيزار.

وفي المقابل كانت الاوراق الرابحة لمنتخب كولومبيا متواجدة في التشكيلة الاساسية والمتمثلة في رودريجيز وكوادرادو وجوارين وجوتيريز وهي الاسماء التي أعتمد عليها بيكرمان في تحقيق مفاجأته في المونديال.

منذ الوهلة الأولى كانت وتيرة المباراة مرتفعة وهو ما يوضح غياب الرهبة عن كلا الفريقين عكس الطرق التي تعتمد على التحفظ في الأداء وخطف الأهداف من الاخطاء والركلات الثابتة.

وأمام الضغط البرازيلي منذ البداية انصاع المرمى الكولومبي لذلك واستقبل الهدف الاول في الدقيقة السابعة عن طريق تياجو سيلفا الذي تواجد داخل منطقة الجزاء لمتابعة الكرات الشاردة وأستطاع التقاط إحداها وتسديدها في المرمى في الدقيقة السابعة.

لم يتغير ايقاع اللقاء عن بدايته ولكن البرازيل التي رأت الهدوء بعد الهدف انتظارا لامتصاص الحراك الكولومبي المتوقع اعتمدت على الكرات الطويلة لنيمار وانطلاقاته السريعة ولكن دفاع كولومبيا كان بالمرصاد ولعب المدافع المخضرم زاباتا  دورا حيويا في ايقاف هجمات البرازيل التي شنها خلال الشوط الأول.

بعد مرور نصف الشوط الأول بدأ التحرك من الظهيرين الكولومبيين زونيجا وأرميرو يلوح في الأفق تمهيدا لدعم الهجوم والخروج من الشوط الأول والفريق متعادل على أقل تقدير.

وفي المقابل اعتمدت البرازيل على الهجمات السريعة والخاطفة ولعب أوسبينا حارس كولومبيا دورا حيويا في ايقاف رقصات السامبا داخل منطقة الجزاء وصد الكرات الخطيرة التي حامت حول المرمى.

أنتهى الشوط الأول بتقدم البرازيل بهدف وهو ما أنعكس على الشوط الثاني فزادت الإثارة إلى أقصى درجة وأحتفظ سكولاري بنفس الاسماء التي بدأ بها الشوط الاول ولكن بيكرمان رأى ضرورة التبديل فأشرك أدريان راموس مكان إباريو لاعب الوسط من أجل تدعيم خط الهجوم.

ورغم الهجمات التي حاول المنتخب الكولومبي شنها إلا أن البرازيل سجلت الهدف الثاني عن طريق ديفيد لويز من ركلة مباشرة من خارج منطقة الجزاء حيث سدد الكرة لتغير اتجاهها في الهواء أكثر من مرة ليعجز الحارس في إيقافها.

دفع بيكرمان بورقته الثانية كارلوس باكا مكان جوتيريز خاصة أن الفريق أصبح لا يبكي على شيء بعد أن أبتعد حلم التعادل أمام البرازيل.

نشطت كولومبيا ومن إحدى انطلاقات البديل باكا أنفرد بالمرمى ولكن الحارس جوليو سيزار يعرقله ليعلن حكم اللقاء عن ركلة جزاء تصدى لها الموهوب رودريجيز ليسددها في المرمى في الدقيقة 78 ويقلص الفارق.

أدركت البرازيل أن الدقائق المتبقية من عمر اللقاء ستشهد ضغطا كولومبيا خاصة أن حلم التعادل و الاحتكام إلى الوقت الاضافي على بعد هدف واحد فضلا عن أن المنافس لديه من الاسماء ما يسمح له بارتفاع سقف طموحه لأبعد من ذلك.

عادت البرازيل إلى تنظيم دفاعها والاعتماد على الانطلاقات السريعة خاصة أن الجماهير بدأ القلق ينتابها نتيجة التوتر الذي تعرض له الفريق في مباراة تشيلي.

خرج نيمار مصابا في الدقيقة 88 من المباراة ودخل بدلا منه البديل إنريكي لتخشى الجماهير من تسجيل كولومبيا هدف التعادل واضطرار الفريق للدخول في الوقت الاضافي بدون النجم الاول خاصة أن هالك خرج في الدقيقة 83 ولن يكون للفريق أي أنياب هجومية.

أستمر الضغط الكولومبي العنيف خاصة أن كارلوس كاربايو حكم اللقاء أحتسب خمس دقائق وقت بدل ضائع مما جعل الجماهير البرازيلية ينتابها القلق، ولكنها مرت بنجاح لينتهي اللقاء وتتأهل البرازيل.

9:05:34 PM

 حجز منتخب ألمانيا أول بطاقات التأهل للمربع الذهبي لبطولة كأس العالم لكرة القدم عقب تغلبه على نظيره الفرنسي بهدف نظيف في اللقاء الذي أقيم مساء اليوم الجمعة باستاد 'ماراكانا' بافتتاح منافسات دور الثمانية للمونديال.

سجل هدف المباراة الوحيد المدافع ماتياس هوملز في الدقيقة 12 بضربة رأس مميزة من تمريرة عرضية لزميله توني كروس.

إجمالاً ، اتسمت المباراة بالأداء التكتيكي والابتعاد عن اللمحات الهجومية في ظل لجوء منتخب ألمانيا للدفاع المنظم وغياب الهجمات الخطيرة عن صفوف فرنسا.

المباراة بدأت بحذر دفاعي وبمرحلة من جس النبض خلال الدقائق العشر الأولى من جانب كلا الفريقين سواء فرنسا أو ألمانيا وسط أجواء مرتفعة الحرارة بدا تأثر اللاعبين بها منذ البداية.

سرعان ما انتهت مرحلة جس النبض ولكن بطريقة صادمة لمنتخب فرنسا الذي وجد نفسه متأخراً بهدف في الدقيقة 12 عن طريق ضربة رأس من المدافع ماتياس هوملز الذي تصدى ببراعة لتمريرة عرضية متقنة من جانب توني كروس لاعب وسط ألمانيا وحولها داخل شباك لوريس حارس فرنسا ليضع منتخب المانشافت في المقدمة وسط غفلة دفاعية لا تغتفر لمدافعي الديوك الفرنسية.

بعد الهدف ، استفاق منتخب فرنسا سريعاً وبدأ إعادة تنظيم صفوفه بتمريرات متبادلة في وسط الملعب لاستعادة الثقة والتوازن.

الأداء التكتيكي للألمان تركز على إغلاق المساحات أمام منتخب فرنسا خاصة بعد الهدف المبكر وهو ما اعتمد عليه المدرب لوف الذي راهن أيضاً على ضعف قلب الدفاع الفرنسي وأشرك المخضرم كلوزه منذ البداية ليمثل ضغطاً على الديوك مع توماس مولر.

إيقاع الهجمات الفرنسية أصبح أسرع مع الربع الثاني من عمر المباراة ولكن علامة الاستفهام تمثلت في ابتعاد كريم بنزيما مهاجم الديوك عن مستواه الرائع خلال المونديال فظهر بدون أنياب وبطيئاً وغير مفيد للديوك على المستوى الهجومي.

هجمات فرنسا جاءت من خلال الثنائي ماتيودي وجريزمان ونجحا في اختراق دفاعات ألمانيا أكثر من مرة ، وتألق نوير حارس المانشافت وأبعد تسديدة قوية في الدقيقة 35.

الشوط الأول انتهى بتقدم ألماني وسط أداء ليس على المستوى المتوقع بالنسبة لطموحات المتابعين إلا أن ألمانيا حققت ما أرادت في هذا الشوط بضربة رأس من هوملز.

الضغط الفرنسي تواصل في الشوط الثاني من عمر المباراة وسط تماسك دفاعي ألماني نجح في إحباط الهجوم الفرنسي.

هجوم الديوك استمر بلا أنياب في الشوط الثاني ، واكتفى ديديه ديشامب مدرب فرنسا بالمشاهدة مثل باقي المتفرجين في المدرجات وأمام شاشات التليفزيون بلا أي تغييرات فنية في تشكيلة الديوك.

لوف حاول تنشيط هجومه بإشراك أندريه شورلي مهاجم تشيلسي الإنجليزي على حساب ميروسلاف كلوزه الذي لم يقدم شيئاً يذكر خلال الـ69 دقيقة التي لعبها.

ديشامب انتفض في الدقيقة 73 بتغييرين دفعة واحدة بإشراك لوران كوتشيليني ولويك ريمي على حساب مامادو ساكو ويوهان كاباي أملاً في السيطرة على منطقة وسط الملعب واختراق دفاعات المانشافت.

ألمانيا قدمت درساً في التمركز الدفاعي والسيطرة على منطقة وسط الملعب ، وأحبط خطورة منتخب فرنسا التي ظهرت في المباريات الماضية.

لوف أجرى تغييراً بإشراك ماريو جوتزه بدلاً من أوزيل بينما ألقى ديشامب بآخر أوراقه بإشراك جيرو قبل النهاية بسبع دقائق بدلاً من فالبوينا.

بلا خطورة ، مرت الدقائق الأخيرة من عمر المباراة بتغيير أخير للمانشافت بنزول كرامر على حساب توني كروس ليخرج منتخب ألمانيا فائزاً بالمواجهة.

هدف المباراة

الآن- وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك