الرئاسة التونسية تؤكد العزم على مواجهة 'الارهاب'

أكد الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي هنا اليوم العزم على دعم جيش بلاده ماديا ومعنويا من خلال تمكينه في أقرب وقت ممكن من العتاد الذي يحتاجه لمواجهة 'العصابات الارهابية'.

واكد المرزوقي في بيان للرئاسة التونسية عقب لقاء مع قائد جيش البر التونسي المستقيل أمير اللواء محمد الصالح الحامدي اهمية احترام خصوصية المؤسسة العسكرية والامنية التونسية و'عدم اقحامهما في صراعات سياسية عقيمة لتتفرغ لمهمة الحفاظ على امن وسيادة البلاد'.

ودعا المرزوقي جميع التونسيين الى الالتفاف حول الجيش مضيفا ان 'الحرب ضد الجماعات الارهابية التي تهدف الى تأجيل الانتخابات ومن ثم افشال المرحلة الانتقالية.. يتعين تحمل تكاليفها الموجعة'.

وأعرب الرئيس التونسي المؤقت عن ثقته في كل قيادات الجيش مشيرا الى انه طلب من رئيس الحكومة مهدي جمعة ووزير الدفاع غازي الجريبي تقديم توصياتهما لمنصب قيادة جيش البر ليتم اختياره خلفا لأمير اللواء المستقيل الحامدي.

وعلى صعيد متصل نقلت وكالة الانباء التونسية الرسمية عن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التونسية عدنان منصر القول إن قائد جيش البر السابق أمير اللواء محمد الحامدي قدم استقالته 'لأسباب شخصية'.

ورفض منصر التعقيب على تقارير اعلامية تحدثت عن جود خلافات بين الجريبي وقائد جيش البر التونسي المستقيل مؤكدا ان 'رئاسة الجمهورية تتحفظ عن تقييم عمل المؤسسة العسكرية التي يجب أن تبقى بمنأى عن التجاذبات السياسية'. ولم يعلن عن قبول استقالة قائد جيش البر التونسي التي قدمها الى وزير الدفاع في 23 يوليو الحالي رسميا سوى أمس.