انتقائية سحب الجناسي ستعيد الفوضى إلى الكويت!.. برأي وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 1697 مشاهدات 0


الراي

أوضاع مقلوبة  /  سحب الجناسي.. وجمهورية الدومينيكان!

وليد إبراهيم الأحمد

 

جاء سحب جنسية الشيخ الفاضل د. نبيل العوضي ومن معه ليعيد فتح ملف سحب الجنسيات من جديد ويظهر بروز خطين سياسيين في البلد، الأول يدعو لتحكيم العقل والمساواة في تطبيق القانون على الجميع، والثاني يدعو للانتقام وسحب (جناسي) جميع المعارضة ومشايخ العلم دون أن ينسى الإخوان المسلمين معهم!!

نقولها ونعيدها مجددا اذا استمرت الحكومة في السير في هذا الاتجاه بانتقائية فإنها كمن يريد ان يعيد الفوضى للبلد وعدم الاستقرار السياسي والاجتماعي للمواطنين!

المصيبة ان الحكومة وهي تتعامل مع هذا الملف الشائك الذي يصيب الأسرة بكاملها من المذنب والبريء... تدرك تمام الادراك انها لن تعدل ولن تنصف في تناول هذا الملف!

فمثلا من سحب جنسية الشيخ العوضي اتضح بأن الحكومة تستمع كثيرا للمحرضين وتصدق الفيديوهات والتغريدات القديمة التي نشرت على أساس انها حديثة رغم ابتعاده عن الشأن السياسي فترة لابأس بها بعد (صيحة) سحب (الجناسي) كما لعب التركيب والمونتاج والفوتوشوب دورا كبيرا في القلاقل وقلب الحقائق!

ما نقوله للحكومة... لا للانتقائية ونعم للمسطرة الواحدة التي لن تستطيع تطبيقها اصلا لعلمها بالمزدوجين الخليجيين والاميركيين والبريطانيين والكنديين من كبار وصغار القوم، كما تدرك المخربين الذين شاركوا في تفجير موكب الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد رحمه الله العام 1985 والشبكة التجسسية الايرانية ومن ساندها في العام 2013 والتي تطرق اليها النائب المستقيل من المجلس الحالي رياض العدساني!

باختصار نقولها للحكومة اما ان تفتح صفحة جديدة فتعيد (الجناسي) عمن اسقطتها عنهم وتساوي اوضاعهم القانونية لتتماشى وقانون الجنسية (ويا دار ما دخلك شر)!

او انها تطبق العدالة على الجميع وعندها ستجد ربع الشعب الكويتي (بدون)!

عندها نقترح عليها معالجة خلل هذه التركيبة السكانية المفاجئة اما بتجنيس البدون الحاليين بدلا عنهم او تتجه الى جمهورية الدومينيكان لتجنس البدون الذين استلموا جنسيات وجوازات تلك الجمهورية من مكاتب النصب واتضح فيما بعد بأن جميع جوازاتهم مزورة!

شر البلية ما يضحك!

****

على الطاير:

- ترقبوا ما سيشغل الشارع المحلي بعد مادة سحب (الجناسي)... فضيحة سرقة ملايين الدنانير من المواطنة الكويتية المحسنة (ام ناصر) التي اوقفت معظم ثروتها وقفا لله تعالى! واكتشفت بعد جلوسي معها انه قد تم استغلال طيبتها وجهلها بالتعاملات المالية وتعرضها للخداع والتضليل بسبب ثروتها الطائلة!

ترقبوا هذا الحدث الجديد لننشغل وينشغل البلد في عالم الفساد بما هو جديد!

‏‫ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك