بتنظيم المعهد والهندسة والبترول

شباب و جامعات

استطلاع رأي لطلبة دورة معهد الأبحاث العلمية الـ 37

2250 مشاهدات 0


بعد مرور 4 أسابيع على مشاركة طلبة الثانوية بالورش الهندسية بالدورة الصيفية الـ 37 لمعهد الكويت للأبحاث العمليمة وبالتعاون مع عمادة كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت متمثلة بمكتب التخطيط والتطوير المهني والتي افتتحت في 3 أغسطس وستنتهي يوم الخميس 4 سبتمبر 2014، وفي هذا الصدد ذكر مدير الورشة الميكانيكية في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت المهندس خليفة القلاف إنه لشرف لكلية الهندسة أن تستقبل طلبة الثانوية العامة سنوياً في ورش الكلية وأن تقدم لهم المعلومات والتدريبات العملية على أرض الواقع بجانب مهندسي الورشة الأكفاء ليتم سنوياً تخريج مجموعة من الشباب والفتيات الطموحين المميزين والذين تم اختيارهم بعد اجتياز شروط الدورة والمقابلة.

وأضاف القلاف أنه خلال الدورة تم تقديم فكرة عامة عن الهندسة الميكانيكية للطلبة بحيث يتعلم الطالب كيف يبلور أفكاره ومشاريعه الهندسية ويضعها في قالب التصميم باستخدام برنامج الرسم الهندسي (الأوتوكاد) ومن ثم ينفذ هذه الرسومات ويصنعها في الورشة الميكانيكة، وقال : الخطوة الأولى التي يجب أن يتعلمها الطالب في الورشة هي الأمن والسلامة ليكسر الحاجز النفسي ويستخدم الأجهزة بطمأنينة ثم يتعرف على بعض الأجهزة كالمخارط وأجهزة اللحام المختلفة، وعن مدى تفاعل الطلبة والطالبات في الورشة: قال تفاعلهم ممتاز وذلك لطبيعة العمل الفني اليدوي والعمل مع مهندسين وفنيين من ذوي الخبرة العملية.

    وذكرت الطالبة سارة حسن داوود من ثانوية سعاد الصباح أن هدفها من الانضمام إلى الدورة هو أن تعيش تجربة الحياة الجامعية ومن إيجابيات الدورة تنظيم الوقت والتعرف على زملاء وزميلات مما يؤدي إلى التعاون فيما بينهم، كما أصبحت أكثر قدرة على التحدث بطلاقة مع الآخرين وبثقة تامة، وشكرت القائمين على الدورة فهي دورة شاملة تثقيفية تعليمية ترفيهية.

    ومن جانبه أوضح صالح صقر الشطي من ثانوية جابر العلي الصباح أنه التحق في هذه الدورة من خلال الإعلانات في الصحف اليومية ومواقع التواصل الاجتماعي التي جذبته وقرر التسجيل في الدورة وبفضله تعالى اجتاز الشروط والمقابلة بنجاح وبنفس التخصص الذي يرغب به، وحول إيجابيات الدورة قال أن معهد الأبحاث ومن خلال هذه الدورة يتيح الفرصة للطلبة بتحديد مستقبلهم من خلال تجربة التخصص الذي يريده، ويتيح للطالب الفرصة للعمل بالجانب العملي أكثر من النظري وأيضاً يغرس ويعزز قدرات الطلبة وينمي شخصيتهم لحياتهم العملية الحياتية، وقدم الشطي نصيحة للطلبة في مرحلة الثانوية للالتحاق في الدورة السنوات المقبلة لما لها من مميزات تنصب في مصلحة الشباب.

    أما عبد العزيز حسين اللنقاوي من مدرسة صالح الشهاب الثانوية للبنين قال أنه تعرف على الدورة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وسجل بها من أجل الاستفادة والتعليم واقتناء الفرصه التي تساعده في بناء مستقبل ناجح، وحول ايجابيات الدورة قال: انها تساعد في تنمية وتطوير المهارات والتعرف على مختلف مجالات الحياة واكتساب الخبرات من خلال دراسة عدة مجالات علمية وأخذ المعلومات الكافية التي تساعد في تحديد المستقبل.

    وبدوره ذكر أحمد حسين العطار من ثانوية فلسطين للبنين أنه التحق بالدورة بعد أن كان أحد أفراد أسرته مسجل بها في سنوات سابقة واستفاد منها كثيراً فقرر متابعة فترة التسجيل إلى أن اجتاز المقابلة، وهدفه من الالتحاق بها هو خوض تجربة التدريب العملي والتعرف على التخصصات والبرامج والتعلم منها وقضاء وقت الفراغ خاصة في الصيف بما هو مفيد وخاصة العلم، مشيراً إلى أنه من ايجابيات الدورة التعرف على أصدقاء جدد والتعامل مع مهندسين أكفاء ذو خبرة عالية في مجالات عديدة، مؤكداً على أن اهتمام المسئولين في الدورة بالطالب علمياً وترفيهياً بالاضافة الى تقديمهم لمعلومات عامة تهم الطالب في الحياة مثل العطاء والتعاون.

    وقال أنه اختار مجال الهندسة وتعرف على مفهوم الهندسة بأنواعها ومن ضمنهم التخصص الذي يتدرب به حالياً وهو الهندسة الميكانيكية وهذا ما سيختاره بعد التخرج من الثانوية بإذن الله.

    أما علي ناصر الصالح من مدرسة أحمد بشر الرومي فقال انه كان يتابع فعاليات المعهد عن طريق الانستقرام وقام بالتسجيل فوراً من نزول الاعلان، وهدفه من المشاركة بالدورة هو تنمية ذاته وتطوير مهاراته والتعلم من أجل النجاح في المستقبل والتعرف على التخصصات التي قد تتناسب مع ميوله بعد التخرج من الثانوية، وعن مدى الاستفادة من الدورة قال أن المعهد يحبب الطالب في الدراسة العلمية وأيضاً يعرف الطالب على طريقة الدراسة في الجامعة ومن ناحية أخرى يوفر المعهد المواصلات للطلاب وأيضاً تقوم إدارة المعهد بتوفير رحلات للترفيه لتغيير أجواء الدراسة الروتينية.

وأضاف أنه تعرف على التخصص العلمي في الهندسة الذي يتناسب مع ميوله واقتنع بأن لا يتوقف على دراسة البكالوريوس فقط بل ان يكمل مسيرة الدراسة في الماجستير وأعلى منها لكي يصبح فرد ناجح وصالح في المجتمع ويخدم الكويت، أما عن السلبيات فقال: أن مدة الدراسة في الدورة قصير حيث أنه شهر واحد فقط نتمنى إطالة المدة في الدورات القادمة حتى تكون الاستفاده أكثر.

    ويقول هادي جابر العصيمي من مدرسة سعد بن الربيع الانصاري أن الهدف من التحاقه بدورة معهد الأبحاث العلمية هي تنمية أفكاره وزيادة معلوماته والاستفادة من التجارب والورش والمحاضرات التي تنمي الروح الإيجابية وتحفز الطالب إلى الارتقاء بفكره والعمل على تطوير ذاته، وعن ايجابيات الدورة قال انها تبث روح العمل الجماعي والعمل كفريق واحد، كما أن المعهد يوفر المواصلات للطلاب والطالبات الشاملة وتوفير الكوبونات للطلاب وكل ما يحتاجونه من أجل راحة الطلبة.

    ومن جانبها ذكرت مريم حسن داوود خريجة من ثانوية سعاد الصباح أنها التحقت بالدورة عن طريق إعلان الدورة الذي نشر في لوحة اعلانات المدرسة، وعن سلبيات وايجابيات الدورة قالت: لا يوجد سلبيات في الدورة نهائياً فكل فعالياتها هادفة، ومن ايجابياتها الرحلات الاسبوعية التى نشارك فيها منها زيارة المرضى لرسم الابتسامة على وجوههم، وتعرفت على تخصصات وبرامج الهندسة وما هي مجالات عمل الخريج مستقبلاً، وهي تنصح الطالبات بالانضمام الى الدورة مستقبلاً لما لها من فائدة علمية وترفيهية.

    وبينت أماني جاسم البلام من ثانوية سعاد الصباح انها التحقت بالدورة مع صديقاتها في المدرسة وهدفها من الانضمام بالدورة هو أن اكتسب خبرة جديدة في حياتها بعيداً عن المدرسة وفي جو أكاديمي جامعي وان تخوض تجربة حياة الجامعة، وقد استفادت من الدورة بزيادة الثقة بالنفس وتعلمت الكثيرة من المعلومات منها العطاء والابتسامة في وجه الآخرين كما تعلمت عن الهندسة وبرامجها والامن والسلامة والتقيد بشروطها منها القفازات والنظارة الواقية عند اللحام.

    ومن جانبها قالت بشاير عصام الكندري من مدرسة فجر الصباح الأهلية ان هذه المرة الثانية التى تشترك فيها بالدورة حيث استفادت كثيراً من الدورة السابقة وقررت أن تكمل مشوارها في معهد الكويت للأبحاث العلمية، واستفادت كثيراً من الزيارات الميدانية والتي تساعد على التعرف واكتشاف أمور جديدة تفيدنا بحياتنا، كما أن المشاريع التي تعمل فيها تدل على تطور التعليم في الكويت ومواكبته للتكنولوجيا وتؤهلنا كشباب أن نبدأ مشوارنا في مرحلة مبكرة، كما تؤهلنا الدورة إلى الحياة الجامعية وكيفية خوضها بنجاح، ومكّنتنا من العمل في مجموعات وفريق عمل بنظام وهذا ما يؤدي الى النجاح في مختلف جوانب الحياة سواء العملية ام العلمية.

    أما آلاء رشيد بن سلامة من ثانوية سعاد الصباح فقالت أنها التحقت بالدورة بعد أن سمعت عنها في التلفزيون وسجلت فيها لتقضي وقت فراغها الصيف بشيء مفيد ونافع مستقبلاً للمرحلة الجامعية، ومن خلال الدورة ذكرت أنها تعلمت الكثير من المعلومات التى لم تكن تعرفها منها الجينات والأحياء ومعلومات عن تخصصات جديدة، وأنصح الطالبات للتسجيل بها السنوات القادمة.

الآن : المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك