(تحديث3) انفراج الأزمة الخليجية

خليجي

بن علوي: تم حل المشكلة والسفراء سيعودون إلى الدوحة

3396 مشاهدات 0


أعلن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح عن اتفاق دول مجلس التعاون الخليجي على وضع أسس ومعايير لإزالة 'الشوائب' في العلاقات بين الدول الأعضاء في أقرب وقت ممكن عبر تنفيذ الالتزامات المتفق عليها سابقا.

وقال الشيخ صباح الخالد في مؤتمر صحفي عقده عقب اختتام أعمال الدورة ال132 للمجلس الوزاري الخليجي التي عقدت برئاسة دولة الكويت 'كان لحرص قادة دول المجلس انعكاس على الاجتماع الوزاري اليوم وتم الاتفاق على هذه الأسس واستكمال المسيرة الخليجية المباركة بما تعودناه من هذا المجلس من تماسك وانتظام في مواجهة كل هذه التحديات'.

وأكد أن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الخاص بمسيرة العمل الخليجي المشترك عقد بروح إيجابية وبتوجيهات من قادة دول المجلس الذين يؤكدون حرصهم على استكمال المسيرة المباركة التي امتد عمرها إلى أكثر من 33 عاما لمواجهة التحديات التي تمر بها هذه المنظومة المتماسكة المتحدة لكل القضايا.

 

وأضاف 'استطيع أن أؤكد أن جميع دول الخليج متألمة للوضع الذي مرت به وكلنا حرص ورغبة في إزالة كل الشوائب منطلقين من حرص قادة دول المجلس على استكمال هذه المسيرة'.

 

وأشار إلى إدراك جميع دول المجلس ووعيها للمخاطر التي تحيط بالمنطقة الأمر الذي يستدعي الاستعجال في إزالة كل الشوائب والعوائق التي تعترض استكمال مسيرة التعاون الخليجي المشترك.

 وشدد على اتفاق الدول الست الأعضاء على أسس معالجة تلك الشوائب والعوائق ومتابعة تنفيذها وقال 'الكل متفق على أهمية الالتزام بالتنفيذ وإن شاء الله سنرى نتائج الاتفاق في القريب العاجل'.

وحول موعد عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى قطر قال الشيخ صباح الخالد 'قد يحدث ذلك في أي وقت' مؤكدا أنه تم وضع الأسس لتنفيذ الالتزامات على الدول الأعضاء'.

وشدد على أن روحا إيجابية وأخوية ووعيا وإدراكا للمخاطر المحيطة في المنطقة تسود حاليا بين الدول الأعضاء في المجلس والنية للانتهاء من تنفيذ هذا الاتفاق مضيفا 'إن شاء الله في أقرب وقت ستتحقق نتائج ظاهرة للجميع على هذه الروح الإيجابية'.

ولفت الشيخ صباح الخالد إلى أن جدول أعمال الدورة الحالية لوزراء الخارجية حفل بالعديد من القضايا الإقليمية والدولية منها الأوضاع في اليمن والعراق وغزة وسوريا وليبيا والتي كانت محل بحث معمق بين الوزراء. 

وأشار إلى حضور وزير الخارجية اليمني الدكتور جمال السلال جزء من اجتماعات المجلس الوزاري لإطلاع دول المجلس على آخر التطورات في اليمن.

وأكد أن دول مجلس التعاون حريصة على إنجاح المسيرة السياسية في اليمن ضمن المبادرة الخليجية وآلياتها قائلا 'تم تأكيد دعم ومساندة دول مجلس التعاون الخليجي لليمن ولكل ما يقوم به الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي'.

وحول إعلان الإدارة الأمريكية عزمها تشكيل تحالف لمكافحة الإرهاب أوضح الشيخ صباح الخالد أن الجميع استمعوا إلى خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما وتصريحاته حول تشكيل هذا التحالف وتكليفه لوزير الخارجية جون كيري بزيارة المنطقة وتشكيل هذا التحالف.

وأضاف 'نحن بانتظار التفاصيل لمعرفة ما هو المطلوب في المرحلة القادمة.. ليست لدينا حاليا معلومات كافية ولا تفاصيل عن ما تحدث به الرئيس الأمريكي في خطابه وبانتظار جولة وزير الخارجية الامريكي للاطلاع على هذا الموضوع بكل تفاصيله'.

وحول وجود مبادرة خليجية - مصرية مشتركة لحل الأزمة السورية ستطرح على الاجتماع الوزاري العربي المقبل أكد أن القضية السورية بند دائم على جدول الأعمال مشيرا إلى أن دول الخليج تتابع بألم شديد الوضع في سوريا وتدهور الأوضاع فيها مؤكدا أن دول مجلس التعاون رافد أساسي للعمل العربي المشترك.

 

وأشار إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر عقده في السابع من سبتمبر المقبل سيناقش البند الخاص بسوريا على جدول أعماله.

وفي شأن الاتهامات الموجهة للامارات العربية المتحدة بالتدخل في الشأن الليبي قال الشيخ صباح الخالد 'ما أستطيع ان أؤكده أن دور الإمارات العربية المتحدة دور يسعى دائما إلى تقديم كل العون إلى الأشقاء ولن يكون في منحى آخر' رافضا التعليق أو الالتفات إلى 'التهم التي توجه في وسائل مشبوهة'.

5:04:43 PM

اكد وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي لفرانس برس السبت ان المشاكل بين السعودية والامارات والبحرين من جهة وقطر من جهة اخرى قد حلت تماما مشيرا الى ان الدول الثلاث ستعيد سفراءها الى الدوحة.

وقال بن علوي في اعقاب اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في جدة ان 'الازمة الخليجية حلت ببابين مفتوحين'، مؤكدا ردا على سؤال حول ما اذا كان السفراء الثلاثة سيعودون الى الدوحة 'سيعودون' دون ان يحدد موعدا لذلك.

وقد سحبت الدول الثلاث سفراءها من الدوحة في اذار/مارس الماضي في خطوة غير مسبوقة بين المجلس الذي تاسس في 1981 ويضم السعودية والامارات والكويت وقطر وسلطنة عمان والبحرين.

واجرى وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل في الايام الاخيرة جولة شملت الدوحة والمنامة وابوظبي في مسعى دبلوماسي اخير قبل اجتماع جدة الذي اشارت صحف خليجية الى انه بالغ الاهمية بالنسبة لموضوع العلاقات الخليجية.

4:42:18 PM

 أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح الحرص البالغ لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على إزالة الشوائب كافة والعمل على بذل الجهود الحثيثة للمحافظة على المكتسبات الكبيرة التي تحققت لمجلس التعاون.
وأشاد الشيخ صباح الخالد في كلمته الافتتاحية لأعمال الدورة ال132 للمجلس الوزاري الخليجي الذي انطلقت أعماله هنا اليوم بالحرص الأكيد والتكاتف الوطيد بين دول مجلس التعاون الخليجي لمواصلة 'المسيرة المباركة' للمجلس.
كما أكد حرص دول المجلس على السعي وراء تحقيق المزيد من التلاحم والتعاضد المنشود بينها وبين شعوبها ترسيخا وترجمة لرؤى قادة دول المجلس للوصول إلى أعلى مستويات الترابط والتنسيق تعزيزا للعلاقات المصيرية بين هذه الدول.
وأشار النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إلى أن دول المجلس وشعوبها تواجه 'تناميا غير مسبوق لآفة الإرهاب وذلك عبر مجاميع تتستر برداء ديننا الإسلامي الحنيف وهي أبعد ما تكون ما تكون عن رسالته الإنسانية السمحاء'.
وجدد 'عظيم الإدانة وبالغ الاستنكار' لممارسات تلك المجاميع التي تستغل الدين الإسلامي كذريعة للقتل والتهجير وترويع الآمنين مؤكدا الترحيب بقرار مجلس الامن رقم (2170) حول مكافحة الإرهاب والذي يدعو إلى الامتناع عن دعم وتمويل وتسليح الجماعات الإرهابية 'المجرمة'.
وأشاد الشيخ صباح الخالد بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الأول من أغسطس الجاري بضرورة محاربة كل من يحاول اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم على أنه دين التطرف والكراهية والإرهاب مثمنا ومقدرا تبرعه بمبلغ مئة مليون دولار دعما من المملكة العربية السعودية لجهود المركز الدولي لمكافحة الإرهاب.
وحول التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة رحب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 26 أغسطس الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والذي أشرفت عليه وقادته بجهود مستمرة 'وهي محل تقدير' جمهورية مصر العربية 'مؤكدا ان تلك الجهود تمثل دور مصر التاريخي باعتبارها السند الرئيسي الداعم للقضية الفلسطينية.
وجدد الدعوة للمجتمع الدولي إلى ضرورة تطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والاضطلاع بمسؤولياته الإنسانية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني بموجب اتفاقية جنيف الرابعة والعمل على رفع الحصار عن قطاع غزة وإعادة إعماره وبذل الجهود اللازمة لاستئناف المفاوضات وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بموجب حدود الرابع من يونيو 1967.
وأشار الشيخ صباح الخالد في كلمته الى أن الاتفاق الأخير جاء بعد أن شهد العالم أجمع 50 يوما دمويا نتيجة العدوان الإسرائيلي السافر على قطاع غزة 'مارست فيه آلة الحرب الإسرائيلية البشعة أفظع أنواع القتل والعنف وخلفت آلاف القتلى والجرحى وخاصة من المدنيين العزل من الشيوخ والنساء والأطفال وتدمير واسع للبنية التحتية ومؤسسات القطاع المختلفة ما زاد من حجم المأساة والمعاناة الإنسانية'.
وعبر النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن قلق دول مجلس التعاون البالغ إزاء تدهور الأوضاع الأمنية في العديد من المناطق في العراق وتشديدها على أهمية ضمان وحدة وسلامة أراضيه ومشاركة أطيافه كافة في العملية السياسية.
وجدد التهنئة الصادقة باختيار الدكتور فؤاد معصوم رئيسا للجمهورية العراقية والدكتور حيدر العبادي رئيسا لمجلس الوزراء والدكتور سليم الجبوري رئيسا لمجلس النواب متمنيا التوفيق والنجاح في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة للمضي قدما في تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع العراق كافة.

وأكد الشيخ صباح الخالد أن دول مجلس التعاون الخليجي تنظر ب'ألم بالغ' إلى استمرار دوامة العنف في سوريا والتي دخلت عامها الرابع وهي تحصد يوميا 'بشكل مفزع' الأرواح والممتلكات دون انفراج لها.
ورحب بقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2165) الخاص بفتح معابر جديدة لإيصال المساعدات إلى الشعب السوري المنكوب.
كما عبر عن التمنيات بنجاح مهمة المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا مؤكدا أهمية مواصلة العمل للوصول إلى حل سياسي يحفظ لسوريا وحدتها وأمنها واستقرارها وسيادتها وبما يعجل بوقف تدهور الأوضاع وخاصة الأوضاع الإنسانية في الداخل وفي دول الجوار.
وأشار إلى تقرير الأمين العام للأمم المتحدة السادس الصادر في 21 أغسطس الجاري بشأن تنفيذ جميع أطراف النزاع السوري لقراري مجلس الامن (2139) و(2165) والذي يفيد بأن شهر يوليو الماضي كان أكثر الأشهر دموية منذ اندلاع النزاع في سوريا حيث فاق عدد القتلى والجرحى من المدنيين ألف شخص.
وأعرب عن الأمل بشكل ملح في تضافر الجهود كافة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري في الأماكن المحاصرة وفي عموم الأراضي السورية وخارجها بأقصى سرعة ممكنة.
وفي الشأن اليمني أكد الشيخ صباح الخالد في كلمته أن دول المجلس بذلت على مدى السنوات الماضية جهودا متواصلة نحو إقرار الأمن والاستقرار في اليمن والعمل على تحقيق تطلعات شعبه بالتنمية والرخاء معولة كثيرا على أهمية مؤتمر الحوار الوطني الشامل سعيا إلى إنجاح العملية السياسية المنطلقة من المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
وأضاف 'إلا أن القلق مازال يعترينا من استمرار الاقتتال وتدهور الأوضاع الامنية مما يعرقل كل الجهود الخيرة والتطلعات النبيلة نحو استعادة الهدوء وبناء غد آمن ومشرق لليمن الشقيق'.
وأكد دعم دول المجلس الكامل للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومته في مسعاها لتطبيق مخرجات الحوار الوطني ومكافحة جميع أشكال العنف والإرهاب 'التي تقودها بعض المجموعات المنشقة'.
وحول علاقات مجلس التعاون مع إيران أشار النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إلى أهمية معالجة القضايا التي تبعث على القلق على صعيد العلاقات الثنائية واهمية التوصل إلى اتفاق دولي حول برنامج إيران النووي وفق التزام إيراني كامل بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقرارات مجلس الامن ذات الصلة والالتزام بتطبيق اعلى معايير السلامة والأمان لمنشآتها النووية والانضمام الفوري إلى اتفاقية السلامة النووية والتعاون مع دول منطقة الخليج العربي في المحافظة على السلامة البيئية.
واعتبر الشيخ صباح الخالد أن ما تعانيه المنطقة العربية وما يعصف بها من أزمات طاحنة وتناحر شديد وإزهاق مستمر للأرواح وتدمير للممتلكات يدعو إلى التأكيد على موقف دول مجلس التعاون المتمثل في حرصها التام على بذل جميع الجهود الرامية إلى استقرار الأوضاع في المنطقة وتقديم العون من أجل تحقيق ذلك لهذه الدول الشقيقة ورفعا لمعاناة شعوبها.
وفي الشأن الليبي دعا جميع الأطراف السياسية في ليبيا للالتفاف حول المؤسسات الدستورية الشرعية المنتخبة آملا تنفيذ الخطة المقدمة من مجلس النواب في ليبيا الرامية إلى وقف العنف ومواصلة العملية السياسية.
وقال انه 'في هذا السياق اود أن أسلط الضوء على القرار الصادر عن مجلس الأمن رقم (2174) بشان الأشقاء في ليبيا والذي بدوره يوفر الأرضية لردع الأفعال التي تهدد السلم والأمن والاستقرار في ليبيا ويطالب بوقف إطلاق النار الفوري وصولا إلى مرحلة الدخول في حوار سياسي شامل ودعم العملية السياسية الجارية في ليبيا وكافة الجهود بما يحفظ وحدة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها'.
إلى ذلك هنأ الشيخ صباح الخالد في كلمته باسم وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي حكومة وشعب سلطنة عمان بنجاح الفحوصات الطبية للسلطان قابوس بن سعيد سائلا المولى عز وجل أن يسبغ عليه موفور الصحة وتمام العافية لاستكمال مسيرة البناء والتنمية في سلطنة عمان. وكان النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وصل إلى هنا في وقت سابق اليوم لترؤس اجتماع الدورة ال132 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

2:16:32 PM

واجتمع اليوم وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في جدة، لمناقشة عدد من القضايا الخليجية أهمها حسم ملف العلاقات الخليجية.

كما يناقش الاجتماع عددا من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك، ومتابعة تنفيذ ما تم حيال قرارات المجلس الأعلى في قمة الكويت، إضافة إلى الوضع الراهن في سوريا والعراق وفلسطين واليمن.

وتوافد الوزراء إلى قصر المؤتمرات في جدة، يتقدمهم وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، ووزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، ووزير الخارجية البحريني الشيخ خالد آل خليفة، وزير الخارجية عمان يوسف بن علوي، ووزير خارجية قطر خالد العطية.

ووصل النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح إلى جدة لترؤس اجتماع الدورة ال132 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وكان في استقبال الشيخ صباح الخالد لدى وصوله إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة نائب وزير الخارجية السعودي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله وسفير دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشيخ ثامر جابر الاحمد الجابر الصباح وعدد من أعضاء القنصلية العامة لدولة الكويت في جدة.

ويضم الوفد المرافق مدير ادارة مكتب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير الشيخ الدكتور احمد ناصر المحمد الصباح ومدير ادارة شؤون مجلس التعاون السفير ناصر حجي المزين وعدد من مسؤولي وزارة الخارجية.

وكالات - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك