للخارجية: أين المواطن مسفر الهاجري؟

المواطن حسين الفضالة لايزال مفقوداً والخارجية سكتت عن موضوعه كل وجود عدة مؤشرات على وجوده في ايران، واليوم أمامنا حالة أخرى مشابهة بالاهمال ومختلفة بالتفاصيل، هناك مواطن أسمه مسفر فيحان الهاجري، اختطفته عصابة في لبنان قبل مايقارب الشهر وطالبت بفدية قدرها مليون دولار لإخلاء سبيله، الخارجية قالت حينها أنها تتابع الموضوع مع الأمن اللبناني وطلبت من ذويه ووسائل الإعلام عدم اثارة الموضوع لتسهيل إجراءات التفاوض.
ولكن الخارجية يبدوا أنها نست الموضوع، مسفر الهاجري مضى على اختطافه قرابة الشهر، وحياته مهددة بالخطر، وأسرته تعيش وضعاً مأساويا متشبثة بالأمل، والخارجية تقاعست عن دورها بشكل مفضوح.
وسبق أن أكد سعد الهاجري شقيق المواطن الكويتي مسفر الهاجري الذي لايزال مختطفا من قبل مجهولين في لبنان أن شقيقه لا ينتمي إلى أي جماعات إسلامية بل هو إنسان ذو فكر معتدل، نافيا ما أشيع عنه في بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن انتمائه لأحد التنظيمات المتطرفة بحسب حوار مع جريدة الأنباء.
الكويت ولبنان تربطهما علاقة وطيدة، وحزب الله الذي يسيطر على منطقة بلعبك التي تمت فيها عملية الاختطاف له تواصل مع أطراف في الكويت، ومن السهل التواصل مباشرة مع العصابة الخاطفة والتفاوض معها لإنقاذ حياة مواطن كويتي قبل أن يذهب طي النسيان كما حصل مع الفضالة وغيره.

لمزيد من المعلومات على الروابط الآتية:
‏
المفاوضات جارية مع خاطفي الهاجري في لبنان
اختطاف كويتي في لبنان