وفد الصداقة البرلمانية الخامس التقى سلطتي صربيا

التقى وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الخامسة برئاسة العضو فيصل الشايع ، وعضوية كل من د.عبدالله الطريجي ومبارك الحريص و د.عودة العودة  واحمد القضيبي وراكان النصف ، مع رئيس البرلمان الصربي مايا جيوكوفيتش .

وقد رحبت مايا بالوفد البرلماني الكويتي معتبرة ان هذه الزيارة تمثل دعما كبيرا ومهما للتعاون بين المجلسين ، مؤكدة في الوقت نفسه على عمق وثبات العلاقات الثنائية بين البلدين ، والحاجه لمزيد من التعاون في المجال التجاري والزراعي خاصة وأن جمهورية صربيا تمتلك جميع المقومات لتحقيق هذا التعاون ، وان اعتماد جميع الاتفاقيات المبرمة بين البلدين دليل على رغبة الجانب الصربي بدعم وتطوير العلاقات في كافة المستويات.

من جهته تقدم رئيس الوفد العضو فيصل الشايع بالشكر على حسن الضيافة والاستقبال ، معربا عن عمق العلاقات الممتدة بين البلدين لمدة 50 عاما ، وقال الشايع أن التعاون بين البلدين خاصة على المستوى الاقتصادي والتجاري يتطلب تطويراً من خلال العمل على إنشاء لجنة مشتركة بين الغرف التجارية في البلدين  .

وأوضح الشايع والوفد المرافق له بأن جمهورية صربيا تمتلك جميع الإمكانيات لجذب السياح والمستثمرين إلا أن ذلك يحتاج إلى تسويق والى سن تشريعات تضمن حقوق المستثمرين ، وان الجانب الكويتي حريص على تفعيل الاتفاقيات المبرمة واعتماد ما هو معروض على جدول أعمال مجلس الأمة الكويتي.

وطالب الشايع الى توحيد المواقف البرلمانية للبلدين في المحافل الدولية ، ناقلا تحيات رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم ، حيث قدم دعوة باسمه الى رئيس البرلمان الصربي لزيارة البلاد .

في السياق ذاته التقى رئيس وأعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية الكويتية والصربية مع رئيس مجلس الوزراء الصربي الكساندر فوتيتش الذي بدوره رحب بالوفد الزائر وأعرب عن شكره لهذه الزيارة التي تأتي من أجل تطوير العلاقات الثنائية والتي تسعى إليها الحكومة الصربية بمساعدة برلماني البلدين .

وأشار فوتيتش أن هناك اصلاحات اقتصادية واستثمارية وأنهم أصدروا التشريعات اللازمة بشأن قانون العمل وقانون الخصخصة وذلك لتحويل صربيا لمكان جاذب للاستثمار  ، مستعرضاً مجالات التعاون الثنائي كالمجال الزراعي والمجال العسكري .

وتقدم رئيس مجلس الوزراء الصربي الكساندر فوتيتش بأحر التهاني والتبريكات لحصول حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على لقب (قائد العمل الانساني ) ودولة الكويت ( مركز العمل الانساني ) من الأمم المتحدة وذلك للمساهمات الانسانية التي قامت بها دولة الكويت ومنها ما كانت لجمهورية صربيا عند حدوث الفيضانات إلى جانب منح القروض التنموية الميسرة من الصندوق الكويتي للتنمية .

وأضاف فوتيتش بأنه سوف يتابع جميع العوائق تجاه اصدار الفيزا للمواطنين الكويتيين وكذلك تيسير خط طيران مباشر بين جمهورية صربيا ودولة الكويت .

ومن جانبه بين النائب فيصل الشايع والوفد المرافق لرئيس الوزراء الصربي العقبات التي تواجه السياحة في جمهورية صربيا منها اجراءات الفيزا وكذلك خط الطيران المباشر وعملية التسويق اللازمة لتعريف مواطني الخليج في مجالات السياحة والاستثمار لما تملكه جمهورية صربيا من مقومات سياحية وأراضي زراعية صالحة للاستثمار وتحقيق الأمن الغذائي من خلالها .

وتمنى الشايع خلال اللقاء دعم مقعد الكويت في مجلس الأمن للدول الغير دائمة العضوية لعام 2017 وأكد على أن دولة الكويت سباقه في دعم الدول المحتاجة وأنه وبحكم العلاقات التاريخية بين البلدين فإن ذلك يلزمنا بالوقوف بجانبكم في المحن .

وأوضح الشايع أن حصول حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحد الجابر الصباح على لقب ( قائد العمل الانساني ) وتسمية دولة الكويت ( مركز العمل الانساني ) يبين أن دولة الكويت بلد جبل على العطاء الانساني لجميع دول العالم دون تميز ، مضيفاً بأن الدبلوماسية الشعبية تسير بشكل متوازي مع العلاقات الحكومية بين البلدين الصديقين .

كما أكد الوفد الكويتي على تنشيط الجانب الصحي والمصحات العلاجية إضافة إلى الجانب الرياضي وإقامة المعسكرات الخارجية ، وقد حضر هذا اللقاء سفير دولة الكويت لدى جمهورية صربيا يوسف عبد الصمد.