الصحة تقيم ندوة عن 'إيبولا' بمستشفى الفروانية

محليات وبرلمان

795 مشاهدات 0

وزارة الصحة

قالت مدير ادارة تعزيز الصحة الدكتورة عبير البحوه أنه تحت رعاية مدير منطقة الفروانية الصحية الدكتور جمال السلطان أقامت ادارة تعزيز الصحة اليوم ندوه عن فيروس ايبوﻻ وكيفية وقاية الحجاج منه. وذلك بمستشفي الفروانيه بالتعاون مع لجنة تعزيز الصحه بالفروانيه د عبدالله حيدر وقسم الصحه الوقائية بمنطقة الفروانية الصحية وحضور د ناديه المحمود رئيسة قسم التوعيه الميدانية بإدارة تعزيز الصحة ود عبدالله الخليفه مقرر لجنة تعزيز الصحة بالفروانيه ود وفاء الكندري عضو لجنة تعزيز الصحة الفروانيه وحضرها أكثر من 60 من اﻻطباء والممرضيين والمشرفين الصحيين وقد القي أخصائي تعزيز الصحة الدكتور عبد الحي البهنساوي محاضره عن طرق العدوي وكيفية الوقاية من فيروس اﻻيبوﻻ.
وأوضحت د.البحوه أن فيروس ايبوﻻ هو مرض شديد غالبا مايتسبب في وفاة المصابين به من البشر أو الحيوانات الرئيسية مثل القرود والغوريﻻ والشمبانزي والخنازير .ويظهر بشكل متقطع منذ التعرف عليه ﻻ ول مرة عام 1976.
وبينت أن المرض يحدث بسبب اﻻصابة بفيروس اﻻيبوﻻ واكتسب المرض اسمه من اسم نهر بجمهورية الكنغو حيث تم اكتشاف المرض للمرة اﻻولي.
وكشفت د.الحوة عن احصائية منظمة الصحة العالمية عن عدد الحالات المصابة باﻻيبوﻻ علي مستوي العالم حتي يوم 13 اغسطس 2014حيث بلغت 2127 حاله توفي منها 1245مصاب.ويبلغ أعلي معدل لإصابة في جمهورية سيراليون حيث وصلت 730 حالة فقط .وأقل معدل في نيجيريا 13 حالة

واوضحت د. البحوه بعض الحقائق الرئيسية عن مرض فيروس إيبولا (المعروف قبلاً باسم حمى إيبولا النزفية)

يمكن أن يتسبب فيروس الإيبولا في إصابة البشر بحاﻻت الحمى النزفية الفيروسية ويوقع في صفوفهم وفيات يصل معدلها إلى 90%. وفي عام 1976 ظهرت أولى حاﻻته في آن معا في كل من نزارا، السودان، ويامبوكو، جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد حدثت الحالة الأخيرة في قرية تقع على مقربة من نهر إيبولا الذي اكتسب المرض اسمه منه.

ويتكون فيروس الإيبولا من خمسة أنواع مختلفة، هي: بونديبوغيو وساحل العاج وريستون والسودان وزائير.

وترتبط أنواع الفيروس بونديبوغيو والسودان وزائير بفاشيات كبيرة لحمى الإيبولا النزفية في أفريقيا، فيما لا يرتبط نوعا الفيروس ساحل العاج وريستون بفاشيات معينة من الحمى. والإيبولا النزفية مرض حموي يودي بحياة نسبة تتراوح بين 25 و90% من مجموع المصابين به. ويمكن أن تصيب أنواع فيروس الإيبولا ريستون الموجودة في الفلبين الإنسان بعدواها، ولكن لم يبلغ حتى الآن عن أية حالات مرضية أو وفيات بين البشر.

وعن كيفية انتقال المرض قالت د. البحوه

تنتقل عدوى الإيبولا إلى الإنسان بملامسة دم الحيوانات المصابة بالمرض أو إفرازاتها أو أعضائها أو سوائل جسمها الأخرى. وقد وُثِّقت في أفريقيا حالات إصابة بالعدوى عن طريق التعامل مع قردة الشمبانزي والغوريلا وخفافيش الفاكهة والنسانيس وظباء الغابة وحيوانات النيص التي يُعثر عليها نافقة أو مريضة في الغابات المطيرة.

و اضافت تنتشر لاحقا حمى الإيبولا بين صفوف المجتمع من خلال سراية عدواها من إنسان إلى آخر بسبب ملامسة دم الفرد المصاب بها أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى. كما يمكن أن تؤدي مراسم الدفن التي يلامس فيها النادبون مباشرة جثة المتوفى دورا في سراية عدوى فيروس الإيبولا، التي يمكن أن تُنقل بواسطة السائل المنوي الحامل للعدوى خلال مدة تصل إلى سبعة أسابيع عقب مرحلة الشفاء السريري.

وكثيرا ما يُصاب العاملون في مجال الرعاية الصحية بالعدوى لدى تقديم العلاج للمرضى المصابين بها، إذ تصيب العاملين العدوى من خلال ملامسة المرضى مباشرة من دون توخي الاحتياطات الصحيحة لمكافحة المرض وتطبيق الإجراءات المناسبة لرعاية المرضى في محاجر معزولة.
وقد يتعرض مثلا العاملون في مجال الرعاية الصحية الذين لا يرتدون قفازات و/ أو أقنعة و/ أو نظارات واقية لملامسة دم المرضى المصابين بعدوى المرض ويكونون عرضة لخطر الإصابة بعدواه.

ووُثِّق العديد من حالات عدوى المرض الوخيمة غير المصحوبة بأعراض سريرية بين صفوف العمال الذين يلامسون القردة أو الخنازير المصابة بعدوى فيروس الإيبولا ريستون. وهكذا فإن فيروس ريستون على ما يبدو أضعف قدرة من سائر أنواع فيروسات الإيبولا على إصابة الإنسان بالمرض، بيد أن البيّنات المتاحة عنه لا تتناول سوى البالغين من الذكور الأصحاء. وسيكون سابقا لأوانه الاستدلال على الآثار التي يخلفها الفيروس على صحة الفئات السكانية كافة، كالأشخاص الذين يعانون نقصا في المناعة والأفراد المصابين بحالات صحية خطيرة والحوامل والأطفال. ويلزم إجراء مزيد من الدراسات عن فيروس الإيبولا ريستون قبل التمكن من التوصل إلى استنتاجات نهائية حول معدلات إمراضية هذا الفيروس وفوعته في الإنسان.

اعراض المرض

حمى الإيبولا النزفية مرض فيروسي حاد ووخيم يتميز غالبا بإصابة الفرد بالحمى والوهن الشديد والآلام في العضلات والصداع والتهاب الحلق، ومن ثم التقيؤ والإسهال وظهور طفح جلدي واختلال في وظائف الكلى والكبد، والإصابة في بعض الحالات بنزيف داخلي وخارجي على حد سواء.
وتظهر النتائج المختبرية انخفاضا في عدد الكريات البيضاء والصفائح الدموية وارتفاعا في معدلات إفراز الكبد للأنزيمات.

وينقل المصابون بالمرض عدواه إلى الآخرين طالما أن دماءهم وإفرازاتهم حاوية على الفيروس. وتبيّن من حالة مكتسبة مختبريا عُزِل فيها فيروس الإيبولا عن السائل المنوي أن الفيروس كان موجودا في السائل حتى اليوم الحادي والستين عقب الإصابة بالمرض.

وتتراوح فترة حضانة المرض (الممتدة من لحظة الإصابة بعدواه إلى بداية ظهور أعراضه) بين يومين اثنين و21 يوما.

ويتفاوت من حالة إلى أخرى بين 25% و90% معدل الإماتة أثناء اندلاع حاﻻت حمى اﻻيبوﻻ النزفيه.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك