بلدنا سايبة إلى حد لا يطاق!.. هذا ما يراه محمد غريب حاتم

زاوية الكتاب

كتب 1200 مشاهدات 0


الوطن

قضايا الديرة  /  اللحوم الفاسدة إلى أين؟

محمد غريب حاتم

 

شنو قاعد يصير في الديرة؟ كل يوم ضبط لحوم فاسدة حتى بطون الناس خربتوها؟! خافوا الله في صحة البشر؟ لا بلدية ولا وزير منتخب قادر ولا مسؤول. وكل يوم لحوم تالفة واللي يبيع رغم أنف القانون لحوم الكلاب، يعني درب الزلق صار حقيقة مو خيال، حتى الأبراج خربانة والمباني سكراب وآيلة للسقوط والفساد وصل للأكل وصحة الناس وتحول الى كارثة والحكومة كأنها لا تسمع ولا تقرأ، بلد سايبة إلى حد لا يطاق، وسمارى ما تدري وين تمشي وين هيبة القانون، وكل يوم كارثة، والحكومة نايمة ومجلس الأمة صار ملكاً خاصا للحكومة ونسوه الناس وما يتذكرونه إلا للعلاج بالخارج وواسطة، تصوروا صار التوظيف باسم وتوقيع عضو مجلس أمة، يعني المواطن صار تحت رحمة عضو مجلس الأمة؟!
الأغلبية الصامتة ما لها من يحميها لا قانون ولا وزير. والديرة صارت تحت رحمة المجلس وأعضائه وادخل المجلس يفتح لك كنز الملايين. والعب بيدك وريلك والوزارات تحت أمرك إذا راضيين عليك.
ديزل سرق، وأراض سرقت عينك عينك وتحولت إلى مصانع وأسواق مركزية وهي مخصصة للحرف والصناعة.
هيئة الزراعة تصرف الدولة عليها الملايين رواتب ولا محاسبة ولا رقيب تلعب في أراضي الدولة هبات جواخير ومزارع وأخيرا هي دولة داخل دولة توزع مزارع أبقار بالخمسين ألف متر ثم إلى ملايين الأمتار، الخروف والتيوس ما لومهم لو وصل سعر التيس أربعة آلاف لأن سعر الجاخور صار 80 ألفا لأجل نوع التيس والشامية والعربية والناس تطور طيرانها ونحن نطور التيوس؟! الكل فرح لوجود وزير محلل منتخب يرأس الخطوط الكويتية، لكن سنتين خساير، الشق عود، والخطوط الكويتية تلفانة، والكويت تنباع عينك عينك.

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك