(تحديث2) إغلاق البرلمان الكندي بعد مقتل جنديين

عربي و دولي

الهجوم المسلح يرعب بريطانيا، شددت الرقابة على المباني الرسمية

1959 مشاهدات 0

النصب التذكاري للحرب

اعلنت الحكومة البريطانية هنا اليوم تشديد اجراءات الحراسة والامن على المباني الرسمية في لندن وذلك في أعقاب الاعتداء المسلح على البرلمان الكندي امس والذي أسفر عن مقتل جندي.
واكد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان اجهزة الامن والاستخبارات الداخلية تجري حاليا اجتماعات تنسيقية لضمان امن المباني الحكومية ومنها مبنى البرلمان وسط العاصمة لندن.
وذكر انه كان في اجتماع مع رئيس شرطة لندن سير بيرنارد هوغن هاو ومدير عام الاستخبارات الداخلية (ام اي فايف) اندرو باركر عندما وصلته أنباء الاعتداء المسلح في العاصمة الكندية اوتاوا مشيرا الى ان ' قادة الامن اعطوه تطمينات مباشرة بشأن الاجراءات المعتمدة هنا لحماية المباني الاستراتيجية'.
وشدد كاميرون على ضرورة التزام اجهزة الامن باليقظة الدائمة في ظل ارتفاع التهديدات الارهابية مضيفا ان عملية مراجعة الاجراءات الامنية يتم تطبيقها باستمرار من اجل ضمان تغطية كل الثغرات والسيناريوهات المحتملة. يذكر ان وزارة الداخلية البريطانية قامت مطلع الشهر الماضي برفع مستوى التأهب الامني في البلاد الى ثاني اعلى درجة خوفا من وقوع هجمات ارهابية قد ينفذها عائدون بريطانيون من سوريا والعراق.
وكان جندي كندي قتل قرب نصب حربي تذكاري في اوتاوا امس في تبادل لاطلاق النار وصل الى مبنى البرلمان المجاور وسوق تجارية.

ومن جانب آخر أوقف رجل صباح الخميس قرب نصب الجندي المجهول في اوتاوا حيث قتل جندي كندي الأربعاء، أثناء زيارة رئيس الوزراء ستيفن هاربر وزوجته. وحاصر عناصر في الشرطة الرجل الذي دخل منطقة محظورة تماما منذ هجوم الأربعاء وتمكنوا من اعتقاله. وذكرت وسائل الإعلام أن الرجل من المشردين.
وفي الجهة الأخرى من الشارع كان رئيس الوزراء الكندي وزوجته يستعدان لدخول السيارة للتوجه إلى النصب الذي قتل أمامه الجندي. وقال رئيس الحكومة أن منفذ 'الهجوم الإرهابي' قتل في تبادل لإطلاق النار في البرلمان الفدرالي الواقع على بعد 300 متر.
وأحيطت زيارة هاربر وزوجته بإجراءات أمنية مشددة بعد أن زود الشرطيون برشاشات آلية بدلا من المسدسات. ورغم الصدمة التي سببتها أحداث أوتاوا التي وقعت بعد يومين على مقتل عسكري آخر استهدف في مدينة تبعد 40 كلم جنوب شرق مونتريال، يتوقع أن يستأنف مجلسا العموم والشيوخ أعمالهما الخميس.

10:23:14 AM

قال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر إن بلاده لن تخيفها سلسلة الهجمات الأخيرة التي اسفرت عن مقتل جنديين وتسلل رجل مسلح إلى البرلمان الوطني.

كما أضاف هاربر في حديث متلفز إن السلطات الكندية سوف تقوم بمضاعفة جهودها لمقاومة هؤلاء الذين يأملون أن ينقلوا وحشيتهم إلى الأراضي الكندية على حد قوله.

كما رفعت السلطات حالة الحظر الأمني التي كانت فرضتها في العاصمة الكندية أوتاوا، الا أن المنطقة المحيطة بالبرلمان لاتزال معزولة.

وكان مواطن كندي يسمى مايكل زهف بيبو قد أطلق النار على جندي يحرس نصب الحرب التذكاري في العاصمة الكندية أوتاوا مما أدى إلى مقتل الجندي، قبل أن يدخل مبنى البرلمان ويشتبك مع رجال الشرطة في اطلاق للنار أدى الي مقتله.

وأظهرت كاميرات المراقبة اطلاق النيران داخل وخارج البرلمان الكندي في مدينة أوتاوا.

وليس واضحا ما اذا كان الرجل المسلح كان يعمل بمفرده أم أن أخرين كانوا معه.

وجاء اطلاق النار على الجندي وقتله بعد أن رفعت كندا مستوى التأهب في البلاد على إثر مقتل جنديين بعد أن صدمتهما سيارة خلال الاسبوع وحاولت الهرب، وقامت الشرطة بقتل المتسبب بالحادث وهو مواطن كندي اعتنق الإسلام.

وقد ورد في تغريدة صادرة من حساب الشرطة الكندية على تويتر أن 'عدة رصاصات أطلقت على نصب الحرب التذكاري، ما أدى إلى إصابة شخص بجراح'.وذلك قبل أن يموت الجندي متأثرا بجراحة.

وطلبت الشرطة من سكان المناطق المجاورة الابتعاد عن النوافذ وأسطح المنازل بينما تقوم بالبحث عن مشتبهين آخرين.

ولم ترد تقارير عن إصابة أحد داخل البناية.

وقال أحد النواب البرلمانيين لبي بي سي 'هناك مؤشرات على وجود أكثر من مسلح'، وأضاف أنه أجلي عن البناية مع بقية النواب.

وكانت شرطة أوتاوا قد قالت لبي بي سي في وقت سابق إن هناك احتمالا بوجود أكثر من مسلح.

وطلب من طلاب الجامعة المجاورة عدم مغادرة مباني الجامعة.

وقال متحدث باسم رئيس الوزراء ستيفن هاربر إنه غادر المكان بسلام.

وكان مسؤول حكومي قد صرح في وقت سابق أن رفع مستوى التأهب قد تم بناء على تزايد الأحاديث الراديكالية على الانترنت من قبل متطرفين إسلاميين ومناصرين لتنظيم القاعدة والدولة الإسلامية.

وكانت كندا قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الحالي انضمامها إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم 'الدولة الاسلامية'.

الا أنه لم ترد أي اشارة على ارتباط تلك الأحداث الأخيرة بالإعلان الكندي أو بتنظيم 'الدولة الاسلامية'.

وقالت شرطة أوتاوا إنها رفعت الحواجز التي وضعت بوسط المدينة بعد مقتل جندي ومسلح في البرلمان.

وقالت الشرطة في بيان في وقت متأخر يوم الأربعاء 'خلصت تحقيقات الشرطة في وسط المدينة إلى عدم وجود خطر على السلامة العامة في المنطقة.'

وأضافت 'ومع ذلك تستمر عملية الشرطة في البرلمان وبناء على ذلك يستمر اغلاق البرلمان امام الجمهور.'


الآن : وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك